*قولى لا....لا.. لن تقبلى ..*

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3209 - 2010 / 12 / 8 - 15:57
المحور: الادب والفن
    

*قولى لا....لا.. لن تقبلى ..
قولى أبداً..... لا... لن تسألى
قولى أنى ... ماعدتْ أنت
بعد الان حبيبا ..ياقاتلى


*قوليها حبيبتى..
لاتخجلى..
ثم إرحلى

*لن أناديك..
لن أناجيك ..
ولن أقول لك ..
رحماك من الم الزمان ..
فتمهلى..
لن أقولها كما تهوين ..
لا..لا.. لاتتعجلى

صدقينى
فأنا... لم أعد أنا ...
فتلك ملامحى سقطت أستارها..
فى مخملى
وهذا انا قد صرت غريباً
كما تشائين إقبلينى,
وتنفسى أحزانى أو..لا تقبلى؟

صدقينى
تمزقت مرايايا .. ألماً..
وأحترقت أزهار..الاشعار
وبهتت فى رسمك ..كل الالون
فماعادت كلمات فيها..
حيث شئت..
تتنقلى ..

هيا إعصفى ..وتحطمى وتناثرى
هيا أصرخى .. وأكرهينى ولاتندمى
ولا تتألمى...
هذا دمى.. فتعطرى
هذا أنا رماداً به... فتكحلى


لاتقولي لا...لا تستضعفى ..لا...تتوسلى
لاتقوليها كم كان عشقك أحيا.. به ,
والان غدرك..
أصبح قاتلى..ياقاتلى
قوليها لا..لا ..
لن تقبلى..لاتخجلى
قوليها ..لا ..ليس سهلا أنا
من تبيعها ..
لكن الاصعب غيرك ..
إن تعتلى..

لعرشك أخرى حبيبتاً..
لا...لا.. لاتتخيلى ,

شكراً لك ....هاتى يداك قَبلتها ..
كما تشاءين...هيا ..
إحلمى... وتزلزلى.

خذى قرارك حبيبى ... ثم إرحلى

*اليوم أًعلنها... إنتحر البدر
وأنتحر الليل ..
وإنتحرت كل الاسماء..
وتصحرت الارض الخضرء ,
وأنسحب الموج
ذليلا من بحر الكلمات ..
يلملم منى الاهات,
لتنسكب قطرات الدمعات
أليوم جفت أحبار الاقلام ..
وإنتحر زمنى..
وماتت فيه الساعات..


صدقينى ...سيدتى..
وحبيبتى.. وحياتى ..
كل الشعراء ..غرباء..
غرقى فى دنيا الاهات..

كل رجال الارض تكذب يامولاتى..
إلا انا ياحبيبتى ..لما أنا ؟
لان الحب الصادق قد مات..
أما تسمعى هديل الدمعات..
الان .. فتحى غريب قد مات..

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات