إنتبه أيها الجنوب ..كعكه إقليم أبيى ,لغم ينتظر من يدفع قبائل المسيريه الى مركزه للانفجار..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3206 - 2010 / 12 / 5 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

*كعكه إقليم أبيى لغم ينتظر من يدفع قبائل المسيريه الى مركزه للانفجار.. بين الجنوب المطالب بالحقوق المشروعه فيه وبين الشمال المحاط بالشكوك حوله .
ذلك أن فريق حزب المؤتمر الوثنى للعرابين يلعب الان بكل الاوراق المشروعه وغير المشروعه,وبين الحركه الشعبيه لتحرير السودان ,وهى تعرف أن اللعب بأوراق قبائل المسيريه الرعويه.

المصير الذى كان يجهله ,
هذا هو النتاج الطبيعى لسوداننا اليوم ..ونتاج ..حكم دينى لاهوتى مستبد عتصرى عسكرى إنقلابى عراب وحاكمه المطلوب للعداله الدوليه ..فكشفت الدوله الدينيه شكلا الى نظام متعصب فاشى دموى زنديق فاجر.


ألان أسأل لماذا تضرب على أوتار القبليه ,مجموعه العسكر المتأمرين على التعايش السلمى بين قبائل الرعويه المسيريه الضيوف , وقبائل الدنجا نجوك أصحاب الارض والتاريخ فيها..

وقد كانت تلك القبائل لايعنيهم مايدور الان فى شىء اللهم إلا النظره للمسيريه كرعويين ويعلمون أنهم لاشأن لهم من قريب أو بعيد بما يدور حول أبيه من حوار ومطامع التسلط والمال.

ومن ينكر أن قبائل الدينكا نكول.. من أصولٍ أفريقيه ونوبيه وليسوا عرابه ولاعرباناً,وهم فى الحقيقه مواطنى أبيه وسكانها الاصليون ,ولكنهم بقاعده حسن الجوار يسمحون لمن يشاء من أهل السودان بفتح أراضيهم للرعى طالما توجد مراعى خضراء تكفى الجميع..
وتنتهى ضيافتهم بأنتهاء موسم الرعى ,وهم ليسوا فى حاجه لمن يدب الفتنه بين قبائل الدينكا أصحاب الحق الطبيعى فى أبيه ,وهم أصحاب القرار فيها ,وهم فى غنى عن الزج بهم فى آتون الاطماع الشيطانيه التى تمارسها حكومه البشير العراب ولا مؤتمره الفاسد..

إن ماتقوم به قيادات البحث عن مصالحها الضيقه وحمايه مواقعها السياديه التى وصلت إليها بألخيانه والخداع والتجاره بمصير شعوبها, وحول أضرحه سياسه الصراع على السلطه ونهب الثروه والمال ,لايجب أن تدفع ثمنه القبائل كانت تعيش فى سلام إجتماعى مع بعضها , بعيده عن الخبره والدرايه بتلك الاطماع ولايعنيها مع من تكون وإلى من تتجه ؟

والمعلوم أن أغلب قيادات الحركه الشعبيه من قبائل الدينكا نجوق ..فهل من الذكاء الان التحرر من التبعية للحركة الشعبية ,لوقف طبالين العزف الخارجى والمحيطى فى خبره دق إسفين الفتن لاشعال فتيل الحرب بينهم وبين قبائل المسيريه ؟
طرق دق إسفين النزاعات :
وماعلينا إلا ان ندقق فيما يحدث حولنا ,وبما صرح به أحد قادة قبيلة المسيرية خلال ندوة !!مشكلة أبيي وبين ماأسموه التحديات والحلول الممكنة!! والتي نظمها مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية في القاهرة,لنسمع من يقول: من زعماء المسيريه (أن إجراء إستفتاء بشأن تقرير مصير أبيي دون مشاركة قبائل المسيرية سيدفع بالأمور إلى الهاوية,وإذا لم نشارك فى الاستفتاء سنتخذ من الإجراءات مايمنع إجرائه,وحسناً انه صرح بانهم يرفضون مخلب القط لأحد، وما معنى الجمله الشرطيه المبهمه التى لم يهدد بها الجانب الار من معادله اللعبه بقوله فيما إذا حرمنا من مراعينا ومورد الحياة سيكون لكل حادث حديث .

فكان لزماً أن يرد السلطان جون مادوت كبير أعيان قبائل الدينكا نجوق بضرورة إجراء الاستفتاء في موعده بدون مشاركة أبناء قبائل المسيرية الذين وصفهم بأنهم "مجرد ضيوف علي الإقليم ليس لهم سوى المراعي والكلأ".

أما رئيس مكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة الوليد سيد أحمد فأرجع تفاقم الصراع على أبيي إلى "المنطق الإقصائي الذي أصبحت تتحدث به الحركة الشعبية، وقيامها بخرق اتفاقية نيفاشا وبروتوكول أبيي وإعلانها تأييد انفصال الجنوب بصورة فاضحة وهو ما يتناقض مع التزام الحركة بجعل الوحدة خيارا , لاأدرى بعد كل هذا عن أى وحده يتشدقون؟

وأما عن الوليد بأن المؤتمر الوطني ليس دخيلا على أبيي وإنه يتعاطي مع هذا الملف انطلاقا من مسؤوليته التاريخية !!!وحرصه على إنفاذ اتفاقية السلام الشامل بصورة كاملة.كلام لاواقع له على أرض الواقع ومضرب للامثال ,,أسمع كلامك أصدقه ,أتابع أفعالكم على أرض الواقع أجد فيه العجب .

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل