أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قمبر - الانتخابات البرلمانية في البحرين 2010 ...!!!!!














المزيد.....

الانتخابات البرلمانية في البحرين 2010 ...!!!!!


خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 3205 - 2010 / 12 / 4 - 15:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الانتخابات البرلمانية العربية خاصة .. ليست سوى مسخ .. !! تزوير و فساد و رشي .. وتجاوزات و وانتهاكات وتطبيل و تزمير .. وانتخابات البحرين لا تخرج من هذا الإطار ..بالرغم من ذلك الكم الهائل من الإعلام المزخرف المدفوع الأجر ..و بالرغم من ذلك الكم المتواضع جدا من المنظمات محلية ...التي وجد البعض منها مساحة لنيل الحظوة من السلطة ونيل المكارم الشخصية ..أما المنظمات الدولية فقد وضعت موضع المتفرج ولكن خارج قاعات الانتخابات و الفرز ...بعد أن صدرت التصريحات الرسمية من قبل وزير العدل .." جزء من السلطة التنفيذية .. وليس السلطة القضائية المستقلة " عندما أكد: لا نحتاج إلى رقابة دولية.. الإشراف القضائي أكبر ضمانة..!!

بالرغم من إنني من المقاطعين لانتخابات 2010 و للكافة الانتخابات السابقة بسبب عدم وجود تلك الأسس السليمة لتحقيق ما يسمى بالديمقراطية .. في مملكة البحرين .. بالرغم من تلك الشعارات الجوفاء التي يطلقها البعض ..من باب التطبيل و التزمير للسلطة .. !! فالإشكالية تكمن في ذلك الدستور المعدل .. وتكمن في الميثاق المحشو بالمبادئ و القيم النبيلة التي تم ترى النور إلا لفترات محدودة معدة سلفا .... والذي وافق عليه ما نسبته 98.4 % بحسن نية وطيبة وصفاء قلب .. سمة يمتاز بها أبناء بلدي البسطاء .. وإشكالية المجلس بغرفتيه و إشكالية النظام الأساسي لمجلس النواب و المعد سلفا ..


إن النتيجة التي ظهرت مؤخرا بإقصاء بعض المترشحين من الفوز بالمقعد الانتخابي كانت محسومة سلفا .. ولعل وصول البعض إلى المرحلة الثانية كانت تجربة حرجة لم تتحملها السلطة .. فضاعفت الأخيرة الجهد و ضاعفت الدعم المادي لمنعهم من دخول ما يسمى بالبرلمان .. فهناك حقائق مخفية قد تم تناقلها في الشارع البحريني.. فدعم السلطة للتيارات الإسلامية المادي و الغير محدود .. قد ابرز فوز البعض بالتزكية..!! وهى ظاهرة جديرة بالدراسة .. البعض انسحب من السباق النيابي نظير 30000 دينار بحريني والبعض تم منحه بالرغم من هزيمته في الدور الأول مبلغ 600000 دينار كتعويض وهو ما يساوى ضعف المصاريف الحملة الانتخابية .. مشروطة بدعمه مرشح موالي للسلطة .. " كان مرشحا للسقوط " .. إعلاميا .. بتصريحات صحفية تناولتها كافة الصحف المحلية .. فقد قام المرشح المهزوم في الجولة الأولي بدعم مرشح مقربا للسلطة علنا و مؤازرته والدعوة لناخبيه لدعم المنافس ضد ما يسمى بمرشحي بالمعارضة ....!!!

إن دعم السلطة للتيارات الإسلامية الموالية والمستقلين الموالين من جهة و فرض شخصيات معينة .. من التيارات الإسلامية ..للترشيح .. أصبح مكشوفا ولعل ذلك التوجه لمنتسبى قوة الدفاع بدعم مرشح ضد مرشح آخر " معارض " ....لخير دليل بالرغم من ذلك النفي المتكرر .. من الغريب إن احد رؤساء التيارات الإسلامية والفائز بالتزكية ..قد نفي هذا التوجه وبذلك قد نصب وكشف نفسه .. ناطقا رسميا للحكومة أو السلطة .. بذلك قد وضع النقاط علي الحروف ..!!! لقد فقدت التيارات الإسلامية الكثير من الموالين بعد أن تكشفت حقائق فضيعة ... من فساد أخلاقي وفساد مادي وفساد ديني .. فقد انتشرت المؤامرات و الدسائس والكذب و الرشا .. فهي اليوم عنوانا للفساد بدل النزاهة و التقى ..!!!

إن البرلمان – المجلس النيابي - بتركيبته و نظامه الحالي قد اثبت عجزه عن المراقبة و المحاسبة الموضوعية وبالتالي عجزه عن معاقبة المفسدين .. فالفساد مازال متفشيا بالإضافة إلى ذلك الكم الكبير من التجاوزات و المخالفات الحكومية ..على امتداد المرحلتين السابقتين من عمر المجلس ..!! فدور المجلس النيابي قد انحصر في التشنجات و الانفعالات والكثير من الصراخ و العويل ...!!! فالمتجاوزين من اعضاء الحكومة .. بالرغم من ثبوت تجاوزاتهم و مخالفاتهم .. فإنهم قد امنوا العقاب و الإقالة لكونهم في مواقع عاجية لا يمكن الوصول إليهم ..بسحب الثقة .. فتحقيق هذه الأمور عليهم بالمرور علي مجلس الشورى .. خط الدفاع الأول للحكومة ..للحصول علي ثلثي الأصوات .. وهو من الأمور المستحيلة ...!!!

كم كنا نحلم بالديمقراطية .. ومبادئها السامية من عدل و مساواة و تكافأ الفرص وتحقيق الشفافية وتطبيق حقوق الإنسان وصون كرامته الإنسانية .. وتوفير كافة السبل لتحقيق ذلك .. إلا إننا اليوم .. بتنا مصدومين من واقعنا المعاصر الذي يغلب عليه التطبيل و التزمير و النفاق .. حتى صحافتنا التي كنا نعتقد إنها تمثل السلطة الرابعة .. قد أصابها الخوار و الضعف وامتلأت فيها الأعمدة الصحفية الواهية .. المدفوعة الأجر ..!! ولعل المؤشرات سواء الخاصة بمعايير الشفافية أو معايير الفساد أو معايير الحرية قد أثبتت مدى ذلك التردي الذي نعيش فيه.. إن الموضوع ذو شجون .. ولكن يبقي الأمل ويبقي الحلم .. الذي لن تناله القيود أو الحظر فهو علي الأقل منبعه القلب و الفكر .. جميعنا يحب الوطن .. يحب ترابه وهوائه وبحره وبره ويطمع في نهضته و تقدمه .. يحب أهله البسطاء الطيبين ..ويتمنى ذلك العهد الاصلاحي الموضوعي و القائم علي مبادئ الديمقراطية الحقيقية من عدل و مساواة و الذي يحفظ كرامة الإنسان وحقوقه ..



#خالد_قمبر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاقد الشىء لا يعطيه ...!!
- المحرق .. و العراقة المفقودة ....
- نجاح المجلس النيابي مرتبط بموافقة الحكومة ...!!!! سبب وجيه ل ...
- دمعة علي خد الوطن ...
- لا حياة لوطن بدون قانون و قيم ..
- أمريكا و ثوب العفة ..!!!!!!!
- ما مدى جدية المساعي الأميركية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة..؟ ...
- فشل السلطة الرابعة في الإصلاح ..!!!
- الماء و الحيوان و الجماد يتفاعل مع صوتك و احساسك ..
- فشل النواب المحتوم ....
- الاساءة الي التعليم الاكاديمي .. من يوقفها ..!!!
- قوانين على الاهواء و المصالح ...!!!!
- البحوث والدراسات العلمية العربية .. الي أين ..؟؟!!!
- تعليمنا العالي .. تملئه الثقوب .. وعن الصواب محجوب ..!!
- التصديق رسميا على المخالفات ...!!!!
- هل يكذب الساسة .. وخاصة العرب منهم ..؟؟!!
- مملكة البحرين ... مملكة العجائب ..!!
- هل هناك اصلاح ..؟؟!!
- هل النواب فوق المسائلة و المحاسبة ..؟؟!!!
- من المتهم .. طلبة الجامعات الخاصة.. او الحكومة ..؟؟!!


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد قمبر - الانتخابات البرلمانية في البحرين 2010 ...!!!!!