أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - على عتبة حقبة جديدة














المزيد.....

على عتبة حقبة جديدة


محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 3198 - 2010 / 11 / 27 - 02:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد قضاء بعض الوقت في الفضاء الإنترنتي يصل المرء إلى حقيقة تسطع أكثر يوماً بعد يوم. تقول هذه الحقيقة أن النقاش الدائر حالياً إفتراضياً يغير الآراء يومياً وبإستمرار وخصوصاً تلك التي غسلت على مر العصور من قبل سلطة وأيديولوجيا محالفة. يتعرض المشاهد في الفضاء الإنترنتي الذي قرب المسافات ولاقح الأفكار، إلى زخم من المعلومات الجديدة تأثر به الآن أو لاحقاً. من أهم مانرى تطوره في هذه الأيام هو المرئي مثل البرامج التلفزيونية بعد إستخدام المسموع كبالتوك أو المقروء كالمواقع والجرائد النصية. هنا ستتعرض الشخصيات الداعية للتغيير والنقد لمسألة إخفاء شخصيتهم أم إستخدام شخصية وإسم مستعار أو الظهور كما يفعل الكثير بتزايد الآن بإسمهم وشخصيتهم الحقيقية.

ينتبه الجميع لهذه النقطة فالدينيون مثلاً لديهم من القنوات، البلوغات والمنتديات الآلاف المؤلفة. كذلك لديهم اليوتوب وماشابهه من مواقع تحميل الفيديو التي أصبحت الآن ومع إزدياد ركابها وعجز الحكومات عن ضبطها كما هو واضح، من الأهمية بمكان حيث يعد الجهاديون عدد زوار مواقعهم كما هو واضح التي أصبحت استوديهات كاملة تبث حتى هاي ديفنيشين في هذه الأيام. عملية غسل الدماغ تجري الآن بسهولة وبيسر على الإنترنت بعدما كانت في معارض الكتب ومحاولة ضبط الكاسيتات والكتب الممنوعة لفترة طويلة تمرست من خلالها الحكومات بنظم المراقبة والمنظمات المقاتلة بتسريب المعلومات والرسائل والبروباغاندا.

تعجز الحكومات العربية والعالمية حالياً عن ضبط الإنترنت وهي غير قادرة حتى على توفير هيكيلة تنظيمية تجابه الفكر القتالي التكفيري ولهذا سيضل هؤلاء التكفيريون أسياد الإنترنت للمستقبل القريب وستشاهد فيديوهات على اليوتوب لإنتحاريون قتله يظنون أنهم بقتلهم للفقراء والمتعبدين في كنائسهم سيذهبون للعشاء مع الرسل والآله شخصياً. هل هناك خطر أكبر من هذا؟ السؤال هنا: من هم المتصدون لهذا الفكر السلفي وهل نراهم ونسمعهم لأننا من أمة لاتقرأ والصورة أصدق من الكلمة بألف مرة؟

أهمية من نراهم على الإنترنت كبيرة فالسيدة وفاء سلطان مثلاً حولت ثلاث دقائق من محاورة إلى عماد فكرها بالكامل. لديها الآن برامج كاملة على الإنترنت. من لايعرف أهمية مناقشات برنامج كثيرة على التلفاز؟ ولهذا وكما نرى فالجميع أصبحوا على اليوتوب ومواقع الفيديو حتى السيد كامل النجار سمعته للمرة الأولى في حوار مع مجدي خليل على قناة الآرامية منذ عدة أيام في برنامج ينقد فيه الإسلام. هذا يبرهن أن شخصية حذرة كالسيد النجار لايريد أن يعرف البشر من هو قد قرر المخاطرة في سبيل النقاش؟ هنا لابد من الإشارة إلى أن الغموض لازال يلف شخصية السيد النجار الذي وكما يبدوا من لهجته على اليوتوب أنه ليس بمصري وبالطبع ليس من جماعة إخوان مصر وبالطبع من الواضح أن هذا هو قراره نفسه بعدما عرف أهمية الظهور على البرامج التلفزيونية.

إننا كما هو واضح على عتبة حقبة جديدة سينتقل فيها النقاش إلي المرئي والفضائيات عاجلاً أم آجلاً!



#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار والجوائز
- حضارة اللف والدوران ج ٢
- حضارة اللف والدوران
- الحرية والعدالة لإله الفيسبوك
- لحظة صدق
- مجزرة علي أبواب الجنة
- تحول مهم
- سر إختفاء سعيد
- شراشيح الثقافة
- لماذا أكره التصفيق؟
- من سيصلي في مسجد الغراوند زيرو؟
- خواطر في عصر خطر
- القضيب
- الطائفية وخطرها
- المجتمع المدني وحقوق الأقليات
- حياة تساوي لاشيئ
- مفردات عنف من ذاكرة
- نادين البدير ومعركتها مع التخلف
- حول أهمية الثقافة عن العنف الأسري
- الحوار المتمدن وشروطه في عيد تأسيسه


المزيد.....




- أزمة مشتعلة بين الصحفيين والأوقاف المصرية والأخيرة تبحث قرار ...
- لِيلي غرينبرغ.. مسؤولة يهودية استقالت من إدارة بايدن احتجاجا ...
- فيديو.. فلسطينيو 48 يشدّون الرحال إلى المسجد الأقصى
- “انسي الملل وفرحي عيالك” ضبط ترددات قناة طيور الجنة على جميع ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
- مصر.. سورة بالقرآن يستشهد بها نجيب ساويرس: -تعارض أن الدين ع ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف هدف حيوي في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن استهداف -هدف حيوي- في إي ...
- موقع أميركي: ما الهدف الحقيقي للأحزاب الدينية في إسرائيل؟
- بابا الفاتيكان: الديكتاتوريات لا تعترف بالتعددية


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد أبو هزاع هواش - على عتبة حقبة جديدة