اقريش رشيد
الحوار المتمدن-العدد: 3196 - 2010 / 11 / 25 - 18:55
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
أتساءل كغيري لماذا يشن الإعلام الاسباني هجمات إعلامية صاروخية ضد المغرب ؟ أتساءل أيضا لماذا يناور الإعلام الغربي الاسباني مع أعداء الوحدة أكثر مما يتعامل مع الدولة المغربية ؟ لماذا يتآمر علينا الأعداء في هاته اللحظات ؟
أولا ، الإعلام الاسباني المعادي للوحدة المغربية ، ضمنيا هو عدوة وحدة المغرب العربي ، ثانيا يتضح من خلال الهجمة الشرسة ، أن ضوابط مهنة الإعلام لا تحترم في بلاد الديمقراطية ، ثالثا ، أكد الإعلام الاسباني ، عن نزوعه الاستعمارية القديمة .
كل هاته الأسباب ، تجعل الإعلام الاسباني خارج القانون ، وخارج الإطار الحقيقي المدافع عن حقوق الإنسان الحقيقية والمشروعة . كل هاته التساؤلات تبين حقيقة الأموال السائلة من صناديق ضعفاء وفقراء الجزائر . كل هذه المعطيات الراهنة تبين بجلاء ، أن المغرب عقدة الجزائر و أطياف اسبانية مناوئة.
أتساءل ، لماذا لا تعامل الإعلام الغربي مع بعض قضاياه مثلما يتعامل مع قضايا ثالثية ، بنفس الدقة والتدقيق والمتابعة ، لماذا يسكت عن خفاياه الجسيمة ضد حقوق الإنسان الغربي ، لماذا يتم قمع الأصوات المنادية إلى السلام العالمي ؟
أتساءل لماذا ، يربط أعداء الوحدة المغربية والمغاربية ، دوما ، الاتصال بعداء الأنظمة ، ويعطونهم مساحات كبرى للتعبير وإبداء الرأي ، مع ما يحمل هذا الاتجاه من دعم مادي ولوجيستيكي وغيره ؟
أليست الحقوق المشروعة واضحة وضح شمس في نهار جميل ؟ أليست الوحدة مطلب مشروع للمغرب وللمغرب الكبير ككل ، أليس من الطبيعي جدا الاعتراف بأحقية المغاربة المغاربيين في التنمية العامة .
الإعلام الغربي المعادي للمغرب ، كشف ارتزاقيته ، وبين أهدافه ، وانكشفت لعبته القذرة ضد المغرب ، المطلوب الآن ، دبلوماسية مرنة جادة هادفة ، مؤسسة على أسبقية التنمية المتوسطية المدعومة والمشمولة بكافة حقوق الإنسان العالمية.
الآن ، على اسبانيا الاعتراف بالصحراء المغربية جهرا أمام العالم بدون مواربة.
#اقريش_رشيد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟