أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار العاني - عرض لكتاب الحلم في المسرح














المزيد.....

عرض لكتاب الحلم في المسرح


عبد الستار العاني

الحوار المتمدن-العدد: 3195 - 2010 / 11 / 24 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


عرض لكتاب الحلم في المسرح عبد الستار العاني

ضمن الاصدارات الجديدة لاتحاد الادباء والكتا ب في البصرة ، صدر كتا ب بعنوان
( الحلم في المسرح ) للنا قد المسرحي الاستاذ عزيز الساعدي .
تناول فيه ابتد اءا الومضات الاولى التي ائتلقت في اعماق الكاتب المسرحي الكبير
الاستاذ بنيان صالح ، مشاعر وافكار انسا نية اصطخبت في اعماقه ثم تحولت الى
انثيالات هموم ورفض للواقع المرير بكل ما فيه من ظلم وتعسف كان نتاجها تلك
المسرحيات الرائعة التي راح يستعرضها الناقد الاستاذ عزيز الساعدي مسلطا الضوء
عليها الواحدة تلو الاخرى ، فقد هيأ جوا مسرحيا راح يستعرضها باسلوب ناقد امتلك
ادواته النقدية في المسرح ، استطاع بعدها ان يحول القراءة لدى المتلقي الى مشاهد يحس
بعدها انه تقدم صفوف المشاهدين وهو يشرأب برقبته نحو خشبة المسرح متطلعا ومشاركا
شخوص المسرحيات في حواراتهم وحركاتهم وايماءاتهم لايجد بعدها الا ان يندس بينهم .
بدأ الكاتب بنيان صالح باول نص مسرحي ( طلق بدون ولادة ) ثم اعقبه ( الجنين الاشقر االمحبوب) تناوله الناقد ياسين النصير في كتابه النقدي ( وجه لوجه ) بعدها جاءت سيرة
( اس ) تناول فيها الكاتب الواقع المتدني لانتهازية الانسان ثم ليحول بعدها الى واحد من
القطيع ، لم تتوقف انسيا بية الكاتب فقد كتب مسرحية ( اليانكي ) تناول فيها نموذجا لحالة
ارتماء في احضان الافكا ر الامبريالية لتتحول بعدها الى صراع مع المثقف الحامل لافكا ر
الحرية والديمقراطية . جاءت بعدها مسرحية ( النوارس لم تهاجر ) فكانت الصرخة والرفض
للحرب الهمجية ، لم يني قلم الكاتب عن ارتعاشه فقد كتب مسرحية ( العمة الزرقاء ) وهي
تفضح الديكتاتورية والتسلط منحازة بذلك للطبقات المسحوقة صاحبة المصلحة الحقيقية ،
وفي عام 1973 اطلت علينا مسرحية ( البندورا ) رسم فيها الكاتب الصورة القميئة والمحزنة
لذالك الصراع السياسي بين القوى على الساحة العراقية ، ظل الكاتب لا يعرف معنا للها ث
فقد كتب مسرحية ( المانيكان ) ما دامت المرأة تظل اشكالية في الواقع ورؤيا الكاتب فقد جاءت
مسرحيته مجسدة شخصية المرأة المضطهدة والمهانة في واقع وحشي لايرحم
ولا ادري هل ان مسرحية ( النبوءة والدينونة ) هي آخر مسرحياته فقد صليت في اعماقي
ان يظل قلم هذا المبدع الكبير يخط لنا المزيد من مسرحياته ليرسم لوحات احزاننا التي ما
زلنا نقتاتها في كل يوم ، ومسرحيته الاخيرة هذه هي الاخرى صورة من الصراع بين
الاخلاص والولاء للوطن وبين الخيانة .
لقد قدم الاستاذ الناقد عزيز الساعدي عرضا جميلا ورائعا ، كان متماهيا مع اراءه النقدية
والموضوعية وكانت رحلة ممتعة حقا فقد تعرفنا فيها على احداث ومشاهد وثيمات المسرحيات
من خلال مساحات الضوء التي سلطها الناقد على ما اورده في كتابه الممتع ، اتمنى له النجاح
والتوفيق ولكاتبنا الكبير الاستاذ بنيان صالح العمر المديدكي نظل نزهو بمسرحيات جديدة
وكتابات جديدة ، فلقد قالوا قديما..... اعطني مسرح .... وخذمني حضارة ...



#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة الشاعرة رسمية محيبس
- الى الجواهري في عيد ميلاده الدائم
- مناطق مقفلة
- اثارة
- في لحظة عري
- حين ضيعت اسمي
- ضفتاوهم
- رعب
- مساومة
- ترانيم الوتر الذبيح
- انه الحزن
- حلم
- البريكان رحيل بلا عذر
- انتظار
- مشهد من العشاء الاخير
- حتى الحلم
- اثقالي وهموم حماري
- ضوءلايخبو
- لحظتان
- مداهمة


المزيد.....




- “العلمية والأدبية”.. خطوات الاستعلام عن نتيجة الثانوية العام ...
- تنسيق كلية الهندسة 2025 لخريجي الدبلومات الفنية “توقعات”
- المجتمع المدني بغزة يفنّد تصريح الممثل الأوروبي عن المعابر و ...
- دنيا سمير غانم تعود من جديد في فيلم روكي الغلابة بجميع ادوار ...
- تنسيق الجامعات لطلاب الدبلومات الفنية في جميع التخصصات 2025 ...
- -خماسية النهر-.. صراع أفريقيا بين النهب والاستبداد
- لهذا السبب ..استخبارات الاحتلال تجبر قواتها على تعلم اللغة ا ...
- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار العاني - عرض لكتاب الحلم في المسرح