رد على مقالة الشاعرة رسمية محيبس

عبد الستار العاني

الحوار المتمدن-العدد: 3194 - 2010 / 11 / 23 - 15:27
المحور: الادب والفن
    

غبد الستار العاني

ردا على مقالة الشاعرة رسمية محيبس
ردا على مقالة الشاعرة السيدة رسمية محيبس والتي كانت بعوان اتحاد الادباء في البصرة
الى اين...؟
بدءا وردت في المقالة اخطاء كان على الشاعرة ان لاتغفلها مثلا ( اشخاص ليس من الثقافة )
والصواب هو ليسوا ، بعدها وردت مفردة خريطة الشعر والصواب هو خارطة ، لان الخريطة
قماشة توضع فيها النقود .
بدأ ت الشاعرة بمقدمة جميلة الا انها سقطت في قعر التجني المقيت حين قالت :
( ان يتولى شؤون ادبائها وكتابها اشخاص ليس من الثقافة في شيئ )
وانا اسأل من تكوني انت حتى تقيمين الآخرين ....؟ ثم من اعطاك حق الوصاية على اتحاد
الادباء في البصرة حين تطلبين تشكيل لجنة للاشراف على نشاطات الاتحاد ...؟
وما علاقتك انت باتحاد ادباء البصرة ...؟ ان ما سطرتيه من اسماء للادباء الكبار امثال كا ظم
الحجاج ومحمود عبد الوهاب ومحمد خضير وغيرهم فهي لاتعدو كمن يدس السم في العسل
وبالتالي فهي نتاج لحقد دفين ، فهؤلاء الكبار هم النجوم التي تأ تلق دائما في سماء اتحادنا ،
اما عن الانتخابات فقد تمت في جو ديمقراطي سليم وبحضور كل الادباء ، وقد اتيح المجال
لكل اعضاء الاتحاد للترشيح لانتخاب الهيئة الادارية ، اعود ثانية لاقول كفاك حقدا وان مقالتك
كان واضحا انك كتبتيها بالدموع التي انسربت من عينيك حين لم يتاح لك المجال للقراءة في
مهرجان المربد السابع ، اما وصفك لرئيس الاتحاد كريم جخيور بالشخص المشلول فهي الفاظ
لاتتناسب مع امرأ ة تدعي الشعر ، وكريم جخيور وعبد السادة البصري ومعهم ثلاثة آخرين
من اعضاء الهيئة الادارية كان عليك ان تحترميهم فقد تم انتخابهم من قبل الهيئة العامة وقد
حصلوا على اعلى الاصوات ، وانا هنا لست بصدد الدفاع عن كريم جخيور وعبد السادة
البصري فقد شاركوا في هيئات ادارية سابقة منحتهم الخبرة والقدرة على التحرك في مجال
عمل الاتحاد واخيرا اقول الشاعر ان لم يكن شفيفا فهو لايستطيع ان يكتب مفردة واحدة
القصيدة ....
تتعرى امام الشاعر ...
وهي تنث عطرا والقا ..
لكنها تموت ...
امام قلب لم ينبض قط ......

#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل