انه الحزن

عبد الستار العاني

الحوار المتمدن-العدد: 2890 - 2010 / 1 / 16 - 08:23
المحور: الادب والفن
    

( حلم ...نرجع بعد ....)
كلمات .....
استوقفتني .....
كتبوها خلف ظهر عربة
فارتعشت.....
بسياط جلدتني
تركت آثارها
فوق ظهري
بدم راحت تنز
ومضت.....
غيمة حزن نثرت
فوقي رماد
فتمليت وجوه العابرين
ورأيت صد أ الحزن غزا سحناتها
بخطوط قد مشى القهر عليها
فبصقت فوق وجه الحزن
بدم......
وانا اصرخ في وجهي
في وجه السماء
برجيع من سؤال
ايظل الحزن فينا سمة ....؟
حين يمضي الآخرون
ويموتون فرح......
جثث بيضاء تمضي ضاحكات
وابتسامات شفيفة
فمتى نقتلع ...
عهر هذا الحزن من اعماقنا
حين رحنا ......
فاحتويناه بوحي من غباء
رغم ان الحزن قد ضاق بنا

#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل