عبد الستار العاني
الحوار المتمدن-العدد: 2883 - 2010 / 1 / 9 - 01:02
المحور:
الادب والفن
أخفيت (مائدتي)
وحطمت ( الكؤوس )
ونضوت عن روحي رداء الانتظار
إني أواجه قاتلي
مازال يتبعني
في عقر قبري يستخف بوحدتي
ويحوم حولي
لكنما دون اقتراب
في كل ليل أو نهار
والحارس الأبدي عنقاء
يقطر روحه زيتا على نبض الفنار
وهواجس الربان تشحذ في السفين قلوعها
لتعود لؤلؤة إلى قلب المحار
ماذا يريد من جسد توارى ثم غاب...؟
آثاره أوراق ورد ونثار قصيدة
وخطوط من شمع مذاب
دمعاته انسربت على وجه الكتاب
القاتل المخذوع قد فك إسار قتيله
فتحررت روح من الجسد المسمر في صليب من عذاب
طعناته انغرزت على الجسد النحيل
فتخثرت... بدم مراق
وتفتحت عبقا زهورا قانيات
والنصل لا يحضى بروح كي يعاود طعنها
لكنها تبقى نداء للحياة
ويضل يمشي في نسيج الروح
دفقا من عناد
ونشيدا عبقريا
وهو ينثال رفيفا وشقائق
ويضل الشاعر... أزمة الكون
نبيا وحقائق
هو نبض الكون
إن يوما توقف
عندها اخر نبض لقصبدة
قد توقف
#عبد_الستار_العاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟