أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي














المزيد.....

حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3194 - 2010 / 11 / 23 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي
من قبل الحكومة الجديدة التي تدير دفة الحكم في عراقنا ومستقبله المشرق

بدا اقول كل التوفيق لمن سياتي .حاملا هموم العراقيين في ضميره وقلبه .ناويا بصدق ان يخدم شعبا عانى من قتل وتدمير وتشرد .
والحقيقة التي لا تخفى على احد هي اننا الى الان متوجسين من الاتي .وعلى قول (لاتكول سمسم الا تلهم ).

والامل يحذونا من رجالات الدولة المقبلة .ان يبدا الصدق مع الذات اولا
ويؤمن بالحوار والمناقشة الحقيقية التي تؤسس على علمية ومنهجية صحيحة .بعيدة عن التوترات الطائفية .او العلل القبلية والدينية .والنظر لافق واسع الرؤية كي يرى ما يوحدنا كمواطنيين نهدف للتغير الشامل والشفاف .
والابتعاد الكلي عن النظر والتفكير في المكاسب المادية والمظهرية التي مازالت وللاسف تعتري الاغلبية ممن هم قريبين من القرار والكرسي .
وواقع العراق وهمومه غير هذ1 تماما .

وان التعدد والتنوع في تشكيل حكومة تكنوقراط اكيد جدا هو الحل الامثل والحل الناجع لكل مايحيطنا من تداعيات .وغياب سلام جدي في الشارع العراقي ..كما ينبغي لمن سيتولى امرنا مستقبلا .ان يضع مصلحة الشعب اولا واخرا .لان عيون كل اهل العراق سيكون متجها نحو من يفكر ويسترشد بعقله وحكمته .ولا يتبع اية اجندات خارجية لايهمها سوى مصالحها
والاخير هو مايدمر السير نحو عراق ديمقراطي نزيه وشفاف كي يكون جبهة وواجه للتغير الحق في من ينظر اليه من دول الجوار .
وان كرامة الفرد العراقي واعطائه الحق في العيش الرغيد والامن والامان
هي امانة في عنق من وضع يده على المصحف الشريف وادى اليمين والقسم امام الله والوطن .وان لايكون مع احترامنا للجميع .مثل سابقيه
ماان يجلس على الكرسي حتى ينسى .او يتناسى هموم من وضعه واجلسه
متحديا كل المخاطر التي تحيق بالشارع يوم الانتخاب .واختيار من يمثله .

وان السير بالاتجاه الصحيح والجدي نحو تاسيس دولة حديثة حقيقية تتوافق مؤسساتها مع المضمون الحداثي ,.والثقافي .واعطاء كل ذي حق حقه
سواء كان توجهه علماني .او روحاني ..هو مايخدم الجميع ويرضي كافة الاطراف وكل ابناء الشعب العراقي .
ويعلم الجميع ان نسيج الوطن وتركيبته منذ نشاته هو مايتحتم على من يقوده .ان يكون بمستوى التفهم الكبير واستيعاب واحتواء كل هذا الطيف الجميل الذي يعيش على تربة العراق الابية .
وهنا نستطيع ان نقول اننا فعلا سنبني دولة ديمقراطية حديثة تولد من خضم المعاناة والصراعات التي دفع ثمنها اهلنا ..

والا سيكون الفشل مكرر .لاسامح الله لدولة تود تحقيق التقدم المرجو لشعبها

ودمتم بكل السلام والامان .



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاورة الاجداث
- بغداد تحترق
- ام رافت
- احتفالية الختام لمهرجان الجواهري .كانت تظاهرة فنية كبيرة
- الحوار المتمدن يحلق عاليا
- امراة من ثلج .ونا ر .
- آفة الامية من جديد واخطر
- مساءات تجرني للتذكر
- تهاني للوطن
- الى المفعمة بالاسى (غادة )
- هبوط نجم اخر وكوكب من كواكب الادب الرفيع والقلم الناصع
- صوت امل
- بلا عنوان
- لغة الاوباش في جسد الزهور
- الى الدكتور يوسف السعيدي
- اهمية التحاور مع الابناء
- ذكرى خافتة
- عطر ثورة
- هتاف الانسان وقوة مطلبه
- طير المكوث


المزيد.....




- أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ...
- حصريًا لـCNN.. هل تتوقع انضمام أمريكا للقضاء على -النووي الإ ...
- إسرائيل.. حصيلة جديدة للقتلى بعد هجمات إيران ليل الأحد
- -صباح الخير يا تل أبيب-!.. الإعلام الإيراني يهلل لمشاهد الدم ...
- الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأ ...
- كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة ب ...
- بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعت ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل: أضرار طفيفة لحقت بمكتب السفارة ف ...
- هل تجاوز نتنياهو - عقيدة بيغن- في هجومه على إيران؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - حول رؤية واقعية نحو التغير الحقيقي