أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - سكاكين التكفير !














المزيد.....

سكاكين التكفير !


يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 958 - 2004 / 9 / 16 - 10:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


من أيام ويدي اليمنى مربوطة ومعلقة إلي رقبتي لاني تفاديت الاصطدام بدراجات مجموعة أطفال تمرح صادفتني في طريق عودتي من العمل ففقدت توازني وسقطت من على دراجتي لاخرج بكف مرضوضة ومتورمة ، منعتني من إمكانية الاستخدام الحر للوح المفاتيح ، وان منحني الطبيب إجازة عدة ايام قلت امنح نفسي فيها شئ من الراحة ، ولكن هل يمكن ذلك ؟ ها اني اكتب بإصبع واحدة مثل كائن خرافي يتعلم الكتابة لاول مرة ! ولكن ما الذي يدفعني لكسر توجيهات الطبيب والزوجة وكتابة هذه السطور مع ما تسببه من ألم جسدي ؟؟ ببساطة لان كان هناك ألم روحي اكبر يجعل الإنسان يشعر بالغيض لان ثمة بشر لا يمكن لهم إلا ان يكفروا الآخر على أفكاره ويطالبون بموته وبشكل مباشر . قبل أيام أرسل لي أحد الاخوة عنوانا لرابط من احد مواقع الانترنيت مع تحذير شديد اللهجة من عواقب مشاهدته ، ولم استمع لتحذيره ، ورغم ان تجربة سنين الكفاح المسلح في كوردستان اتاحت لي ولرفاقي الأنصار مشاهدة ما يكفي لمشيب الشعر من أحداث فيها موت وجرحى وشهداء وضحايا ، إلا ان مشهد ذبح إنسان كالخروف والذي عرضه احد مواقع الانترنيت في الرابط الذي بعثه الصديق ، جعلني اشعر بالغثيان لايام ، ودفعني ذلك ، ومثل غيري للتفكير انه ربما يكون هناك تهويل من قبل وسائل الإعلام لأغراض ما ، فالدين الإسلامي الذي علمنا أهله رسالته السمحاء لا يمكن ان يوصي بهذه الوحشية في التعامل مع الآخر ومصادرة حياته بهذا الشكل البشع ، وأيضا دفعني ذلك للتساؤل أيمكن ان يكون هناك بشر بهذه الصورة ، التي تتناقلها وسائل الإعلام عن هؤلاء المجرمين الارهابيين الذين يشوهون حقيقة الإسلام ويحزون رقاب ضحاياهم بدم بارد ؟ وجاءني جواب أسئلتي في رسالة ، كتبها احد حملة سكاكين التكفير . في نهاية حزيران 2004 نشرت مقالا في الصحافة العراقية تحت عنوان " وهم الزرقاوي " حاولت ان ابين ان ما يقال عن كون الشخص المدعو الزرقاوي حتى وان كان حقا وهما من صنع المخابرات الامريكية وقوات الاحتلال الامريكي إلا انه صار اسلوب عمل ولافتة تعمل تحتها كل عصابات الجريمة وفلول عفالقة البعث ومعهم جماعات التطرف الأصولي العراقية التي تأوي وتدعم المتطرفين من مرتزقة جاؤا من خارج العراق. وبعد كل هذه الايام من نشر المقال المذكور يبدو ان دروب الانترنيت قادت احدهم ، ليطلع عليه ، وبعث لي تعليقا في رسالة اليكترونية . ارفق لكم سطور الرسالة المخجلة كما وصلتني ، واترك لكم التعليق بعد قراءة السطور وتحسس اعناقكم ان كنتم تشاطروني مواقفي وارائي التي لن احيدها عنها يوما .

14 أيلول 2004
سماوة القطب

ملحق ـ الرسالة موضوع البحث :

From : ****
Sent : Tuesday, September 14, 2004 12:16:27 PM
To :
Subject : الحوار المتمدن - وهم الزرقاوي !!
Comments about your article http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=20065

ساقني احد الابحاث إلي مقالتك التعيسة المسماة وهم الزرقاوي وكان من العزة ان لاتسوقني رغبتي للرد على امثالك فان الرد على امثالك عار على الانسان ولكن لابد ان يكون هناك من يقول لك الجدير ان تنسحب على رقبتك سكين غير حادة من سكاكين شرفاء العرقاء قبل ان تنسحب على رقاب علوج العدو
لانك احقر واذل من عميل امريكي لاتستحق مني اكثر من هذا الوقت فاللهو على ظهر خنزير افضل من اعطاءك هذا الوقت



#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صناعة الكذب الرخيص
- هوامش كروية
- الشاعر العراقي عبد الكريم هداد باللغة السويدية
- رسالة مفتوحة : ليس كل ما يقال يكتب ، وليس كل ما يكتب صالح لل ...
- - طالبان- في العراق !!
- في عيد الصحافة الشيوعية في العراق : مسيرة نضالية حافلة بالإن ...
- كيف تكون كورديا وأنت من قبائل العرب ؟!
- العنيفصيّون أو العنافصة ، هل تعرفهم ؟!
- جمهورية البعث الثالثة ، مرة اخرى !!
- في النهاية تبين انه : راتّي !!
- خوف بعض التيارات القومية من محاكمة المجرم صدام حسين !
- حذار ... حذار ... انه تمرينهم الأول !!
- من سيحوّل الديكتاتور المجرم إلى بطل أو شهيد ؟؟
- علامة استفهام كبيرة : من يقف خلف اغتيال الكفاءات العراقية؟
- أهي حقا جمهورية البعث الثالثة ؟
- وهم الزرقاوي !!
- الأعسم والزمان ، من خسر الآخر؟
- لماذا يا فضائية الشرقية ؟
- كييت زه لام ؟
- يا حسرتنا يا طالب غالي !


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - يوسف ابو الفوز - سكاكين التكفير !