أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - أتعلمون ؟!














المزيد.....

أتعلمون ؟!


جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3177 - 2010 / 11 / 6 - 15:44
المحور: الادب والفن
    


أتعلمون ؟
اسف على الاسلوب المباشر , ولكن والله لقد طفح الكيل وفاض الهم والغم والغدر والتخاذل والجبن والتردد والفساد والفسق والفجور والخيانة, وغار الدين والسيادة والاستقلال والاصلاح والوطنية والحقوق والغيرة والشجاعة والشرف والاخلاص والامانة وهيبة الدولة ووقارها , فمن العار ان نصبر , بل من المحرمات , ونحن احرار العراق وخير البرية, والمسؤولون امام الله والتاريخ والاجيال ..

اتعلمون أم انكم لاتعلمون ,
بأن جراح الضحايا فم وعيون
أتفهمون أم انكم لاتفهمون ,
بأن من يسرق قوت الشعب ,
لله وللشعب يخون
أتدركون بأننا على يقين ,
بأنكم سترحلـــــــــــــون
( وبالقنادر ) تركلون ,
وبالشوارع تسحلون ,
وبالمزابل تدفنون
أتدركون أتفهمون أتعلمون
ام انكم لاتعقلون ؟!!!
تبا ًلكم كم قد تقاعستم وانتم قادرون
ان تردعوا الارهاب مذ ساعاته الاولى ,
ولكن تجبنون

صدقوني .. انني اكرهكم كرها شديدا
كره الشجاع الأمعات الجبناء .. صدقوني
اقتلوني ايها الساسة ان لم تسكتوني
اقتلوني سادة الوطن الجديد
قطعوني اربا ً ثم احرقوني
انني ايها السادة مولود هنا
لم اهاجر لم اسافر لم اغادر
وطني صار حزاما ناسفا
بعد عودتكم اليه
كم تجنيتم عليه
وسرقتم ثرواته
وصفعتم وجنتيه
ويداه .. ؟ طالما اعطت يداه
فبصقتم في يديه
وتركتم شياطينه
يقتلون الابرياء
فاشتركتم معهم في قتلنا
ياجبنــــــــــــــــــــــــاء
وتساهلتم مع السراق
حتى سرقوا الماء
ونور الكرباء
وضياء الشمس
بل حتى الهواء
وتقولون نجحتم
يالكم من تافهين

هل رأيتم جاحدين
مثلكم باعوا اليقين
هل رايتم عاقين
قتلوا عمدا اباهم
ثم ينهالوا عليه
بالخناجر يطعنون ؟!!
اي تاريخ كتبتم , اي خزي تسطرون
اي عار قد جنيتم , اي فعل تفعلون
وتقولون نجحتم
يالكم من باردين
يالكم من تافهين
انني اسأل نفسي كل يوم
هؤلاء القوم حقا يشعرون ؟!!
أيعلمون كم انتظرناهم
وكم اباؤنا كانوا لهم ينتظرون ؟!!
ماتوا وهم ينتظرون
فيالخيبتنا بكم
ويالزيفكم وزيف وعودكم
وزيف الوطنية التي بها تتبجحون
انلزمكموها وانتم لها كارهون ؟!!!!!

سقط الشراع سقط القناع
فأين اين منا تذهبون
وتركتم شعبكم للمجرمين
وقبعتم في القصور
حيث المراقص والخمور
حيث المسابح والسفور
السافرات عن الصدور
حيث الحدائق والزهور
والدنانير الكثيرة
والبستانة الخضراء
حيث المياه الصافيات
والعذارى اليافعات العاريات
حيث الفسوق حيث الفجور
حيث المصابيح المضيئة والبخور
حيث الحرير حيث العطور
حيث المطاعم والطهاة الماهرون
حيث المآكل والطغاة الآكلون
والشعب يغدو خائفا
والشعب يغفو جائعا
بلا طعام بلا شراب بلا بطون
لكنه لو يعلمون متربص
يغلي اهتياجا واحتجاجا ويفور

ايها الشعب الغيور متى تثور ؟
ايها الشعب الملغم والمفخخ
ايها الشعب المفجر
ايها الشعب الصبور
متى تثور متى تثور ؟
ايها الشعب الذي اعطى كثيرا
ايها الشعب الذي لم يبق شيئا
صبرك اليوم حرام ايها الشعب الصبور
متى تثور متى تثور ؟؟؟؟؟؟؟



#جاسم_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقد نجى اهل كنيسة سيدة النجاة
- مازلت ُاهواكِ
- الى مدني صالح : لم تمت ايها المدني الصالح
- بعد التاسع من نيسان .. من فخخ الحلم الجميل ؟
- بيلوسي حمامة السلام التي اغاضت البيت الابيض
- كنت شيوعيا ولكن لم اكن اعلم !!
- لحظة ٌبين انفجارين
- تهديد المثقفين العرب تهديد لوجود الامة ووجدانها
- نداء عاجل الى الوطن وقادته وزعماءه
- قررتُ أن أنام
- أمنية ٌ في مهب الريح
- حبيبتي .. لا تحزني
- مصر بين مخالب الطائفية والارهاب
- سوزان ياسيدة الاطفال
- العراق بين الارهاب والانقلاب العسكري
- الطريق السبعون السريع
- الصقر المهيب الحزين
- معاناة المرأة العراقية .. من المسؤول ؟
- حبيبتي والعراق
- الإغتيال .. اسلوب من ..؟


المزيد.....




- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - أتعلمون ؟!