أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - حبيبتي والعراق














المزيد.....

حبيبتي والعراق


جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 1078 - 2005 / 1 / 14 - 10:12
المحور: الادب والفن
    


هي والعراقُ أنا حملتهما
وسارا بي على ورم الجراح
بقلبي يحفران لدجلة َ والفرات
روافداً ويلتقيان
هي والعراقُ مشاغلي
ومشاعلي
قصائدي ومعاولي
هي والعراقُ الشوقُ
أدماني وأبكاني ومزق مهجتي
وهما العظيمان اللذان
عشقتهما بكل جوارحي
فعلماني الحبَّ درساً وطنياً
* * * * *
حبيبتي نحنُ أناشيدُ الهوى ..
تراتيلُ المحبةِ والجوى ,
نحن أغانينا وخمرتنا
ترابُ بلادنا..
فينا على أكتافنا ألقٌ
ولنا على ذراتهِ عشقٌ
يكحلُ ليلنا ,
ويذوبُ في أعماقنا
فنذوبُ في أدمعنا حباً
وقد أبكى مآقينا
* * *
أيا نهراً فراتاً يا أمانينا
أيا دجلة َ يا أمَّ البساتينا
أيا شط َّ المحبةِ يا أشهى ليالينا
ويا بغدادُ ياكوفةُ يابصرةُ ياأمجاد ماضينا
وياحبيبتي وصديقتي وشقيقة ُ روحي
ما أسمى مبادئنا وما أحلى ملاقينا
وهل أروعُ من رؤياكِ
رؤيا قيس ليلاهُ
وحورُ العين تخدمكِ
وقلبي انتِ شاغلهُ
وروحي أنتِ معناه ُ
* * *
إني عشقتكِ مفتوناً بك وَلِهاً
متيماَ لا يشغلُ القلبَ إلا ذكركِ الزاكي
ياعنبرَ العشقِ يامسكَ الهوى وشذى
رياحينَ العراقِ وما أحلاني محبوباَ وأحلاكِ
فتعالي ننتخبُ العراقَ حبيباَ
ليس يعدلهُ سوى الحبُّ
الذي يجمع ُقلبينا
وتعالي نبنيهِ معاَ
بصبرنا ودمعنا وحبنا
ونقولُ لله وللأجيالِ
للدنيا وللتأريخِ
ها نحنُ إنتخبنا
* * *
فأنا أموتُ عليكما
أموتُ أموتُ
وأذوبُ في حبيكما
أهواكما
فتعالي نلتهمُ الترابَ
تراب َعراقنا
كخمرةِ العشق التي في شفتيكِ
تعالي نقتسمُ الهوى

جاسم المعموري
12 / 1 / 2005



#جاسم_محمد_علي_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإغتيال .. اسلوب من ..؟
- من الذي يغتال اعيادنا ؟
- ومن يدمر الامة غير حكامها
- الشهيدان
- اعواد ثقاب
- قبليني


المزيد.....




- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - حبيبتي والعراق