أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - قبليني














المزيد.....

قبليني


جاسم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 977 - 2004 / 10 / 5 - 05:34
المحور: الادب والفن
    


قبليني وارشفي الكأسَ معي
ثم دَعيـــني
كي ينامَ الرجلُ المفتونُ طيفا ً
في الجـفـون ِ
واقـتـليني ان تشائي بعد ذلك
أو هَبيني
لليالٍ قادماتٍ في شتاءٍ
باردٍ فيه
احضنيني
دفئيني انني قد شلني البردُ
وحيـــداً
دفئـيـني
شاركيني كل أحزاني وهمي
وسروراً كوني في
القلبِ الحزين
قبليني قبليني انني مازال يأخذني
حنـيـنـني
انني مازلتُ مهووسا بكِ حد
الجنون
علميني كيفَ يبدو الحبُ تاجا ً
لامعا ً أعلى
الجبين ِ
كيف يسمو العطرُ محموماً ندياً
في خدودِ
الياسمين ِ
علميني.. ذاكَ أني لم أذق طعماً
لأعنابٍ
وتين ِ
وخذيني في فضاءاتٍ من العشق ِ
الى العشق ِ
خذيني
واسعديني قبل أن تـُغلقَ أبـ
وابُ سنيني
وامنحيني فرصة ً أمنحكِ عمري
ياعيوني
خبريني هل بتلك الشفتين ِ
عسلٌ أم خمرة ٌ أم عنبرٌ
أم حياتي بين شك ويقين ِ
واعذريني إن بدا بعضٌ من
الشيب برأسي.. سامحيني
ذكريني- مـُنيتي- إني نسيتُ
الحب والأحلامَ والشوقَ الدفين ِ
فحياتي لم تكن إلا قتالٌ
وسلاحٌ وعذابٌ في السجون ِ
وهروب ٌ وتخفٍ ولجوءٌ
في صحارٍ وخيام ٍ فاسعفيني
إنني جئتُ لكي أفعلَ شيئاً
يجعلُ العشاقَ دوما ً يذكروني
إنني جئتُ لكي أسمو كشيءٍ
فوق حبي وحياتي وشجوني
قبليني قبليني إنني مازال يأخذني
حنـيـنـي
إنني مازلتُ مهووساً بك حد
الجنون ِ








#جاسم_محمد_علي_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر تودع فيلسوف السينما وأحد أبرز مبدعيها المخرج داود عبد ال ...
- -الكوميديا تهمة تحريض-.. الاحتلال يفرج عن الفنان عامر زاهر ب ...
- قضية صور ريهام عبد الغفور.. نقابة المهن التمثيلية تتدخل وتتخ ...
- إعلان بيع وطن
- أفلام من توقيع مخرجات عربيات في سباق الأوسكار
- «محكمة جنح قصر النيل تنظر دعوى السيناريست عماد النشار ضد رئي ...
- منتدى الدوحة 2025: قادة العالم يحثون على ضرورة ترجمة الحوار ...
- بدا كأنه فيلم -وحيد في المنزل-.. شاهد كيف تمكن طفل من الإيقا ...
- -رؤى جديدة-.. فن فلسطيني يُلهم روح النضال والصمود
- رسائل فيلم ردع العدوان


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المعموري - قبليني