يا بلاد النوبه السمراء..يا بلاد الذهب..وكوش العظيمه..

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 05:13
المحور: الادب والفن
    

هو..
شعب تحمل صبر..الرحيل
ومر الفراق الجميل..

هو..
شعب خلق لخوض الصعاب
فتغنى له الطنبور
فى ليله.. حزينَ لحن
فى منتدى الصحاب..

فارس أنا
وضاع جوادى
رددى بألصدى
يا جبال الوادى
هنا تحت المياه
أغرقوا منى بلادى
وطنى القديم الاصيل
أنا النوبى أنادى..
أغرقو بالسدود بلادى
أنا أبن تلك الارض من ميلادىِ
وهذا الغريب مدادى ..

ياأمه النوبه رغم التفرق والتمزق ..
يعزف بأللحن.. لسانه الاحفاد..
لغه الاصاله ,والارثُ الجميلُ
الباقى من أجدادى

غربوك ياوطنى
بين جبال وسد وجندل
عربوك..لكن لم تزل سيوط
أحلى فى لحن اللسان
من أسيوط
وهاتى بلادى وتلك بلادى

كم مرت عليك يانوبه
من روم وعربان
وكرد وترك,وجرزان
لكن كروسكو.. ودهمين..
وقصطل وبلانه..
وسنقارى ..وتوماسالى
أضاعوا يافؤادى..الزاد من زوادى
والدر والذهب ..
وموانى السو.والسًِيال
هناك أنا فى جبال الترك ..
وهنا انا النوبى فى السومال

أسمعت الاصيله..سو..
أعرف أنك تدرى,
بما يحنُ إليه فؤادى؟
سأعزفها بألسمسميه..
لحناً ونشيداً
سأعزفها حتى تعود بلادى
سيده النيل النوبيه
أوزوريس ماكانت أبداً عربيه

إنى أعشق فيك يانوبه
كل سمار..وجمال..
أعشق أغنيه الصياد
وأغنيه البحار,
وقصيده التاجر والجَمال
من زمن الى زمن
والدار الى الدار
تتناقله الاجيال

محفوظه أنت يانوبه للخلود
أعبرى الاسوار
وأعبرى السماء
وأعبرى فى الاصاله الحدود..
***********************

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل