أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - ومازلت أبحث ..عن إمرأتاً شرقيه أعشقها ..














المزيد.....

ومازلت أبحث ..عن إمرأتاً شرقيه أعشقها ..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 12:03
المحور: الادب والفن
    


أنا لاأهتم كثيراً إن كنت
تحبينى أو لا..لا
**************
أنا عشقٌ يجرى كألريح
ونداء للحب وللعشق
من سيل ألامطار

إنى دوار كألنحله
يمتص رحيقاً من ورده
إن حطً عليها
من دون الازهار

لكنى حباً ...
لايسكن,
أويملك
أرضاً ...أودار
إن يغضب
تتزلزل فى ليلى سكناتى
ويعصف بى غضبى
مثل الاعصار

أنا ملكاً للحب
وللعشق وللحريه
فى أرضى القمريه
وقصورى مثل البللور
لاتخفى أبداً أسرار

إنى أصنعك فى مملكتى,
ملاحه
تنسج نسمه
أشرعه بحريه
إن هادت
تتمايل نغماً
منها الاوتار
وتراقص طرباً فيها
أوراق الاشجار

أقسم بألقلم وماأكتب
والعشق فى قلب
فتاتى السحريه
والورد المرسوم بألوشم
عند الخلجان الفضيه

حبك يحملنى مثل الريشه
يطوفنى حنيناً
فى كل الاسفار
وكل الاعمار
وكل الانهار

لا ..لا ..لا ..لو أن الدمعه
رقرقها الحزن فى
عين فتاه عربيه
يتوقف عندى كل
الكون الدوار
وتضيع الاحبار .
وفى أول سطر أكتبه
يتحطم قلمى
مثل إناء الفخار

يجعلنى حزنك ياسيدى
أسبح بجنون
فى بحر الاشعار
وأضيع وحيداً منعزلا
بلا زاد...أو دار

أنى دون حكايات العشق
أحتار وأحتار وأحتار
فأنا مسجون فيك
وهذا الشعر الملعون
يبنى من يبنى
ويحطم
من حولى الاسوار

أنا لاأهتم كثيراً إن
كنت تحبينى أو لا..لا
حتى وإن كان الشوق إليك
يطوقنى قلباً وسوار..أو.. لا

ففى أخر كل المشوار
يرمينى بعشقٍ موهون
وأسجد بين حنين النهدين
أتحسس كل الاوتار

فأنا صفرسيدتى
بين يديك
مفقودٌ رقمى
بين الاصفار

إنى حاكيت من أجلك
كل الادوار
فأنا مثل العود
ومثل الارغول
ومثل الطبله والجيتار
فضمينى حبيبتى
بين شفتيك
وغنينى
مثل المزمار

لا..لا.. لاترحلى
حبيبتى عن سماءى وعن
زمنى
لا..لا..لاترحلى

لاتحزنى .. لاتهربى
لاتدمعى...
لاتغضبى
حتى وإن قالوا أخون.
هم يكذبون
لاتسمعى
كونى معى

يا سحر عيون
عسليه,وفتاه شرقيه
سمارهم.. وبياضهم
وسماءهم سكنى
وهم المى
وهم وطنى

أعترف ,فى محكمه
نساء الشرق

أنى متهم بألعشق
ومذنب عدد حبات الرمل
فى حب فتيات شرقيه
فليكن الحكم
عنيفا لايرحم
ألقونى فى ليل
أحمر كألنار
أو قولى أنى
مجنون شاعر
لايخفى لحواء الابديه
أبداً أسرار......
******************



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من رئيس سابق ,أو ملك سابق فى شرقنا؟
- حين يتحقق السلام فقط فى الاحلام ..تستمر أنفاق العجول والاغنا ...
- بكم تشترى ندمى..وبكم تشترى قلمى؟
- الى كل الاديبات ...الشاعرات فى الحوار المتمدن أهدى قصيدتى
- قتيلنا فى الشرق إسمه السلام.
- من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...
- لو كنت أنا الاله..لهاجرت..وأغلقت أبواب السماء.
- دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..
- عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
- برنامج المتلحفين بألدين فى الانتخابات التشريعيه بمصر.
- خبرينى يافتاه ؟من مولاك ومن سيدك؟
- إيه جرا يامصر فى زرعك ..
- ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان
- بلادى.. بلادى.. بلادى.
- هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهرا ...
- يابلادى..لم تزل معى قيثارتى.
- لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الز ...
- هل تخشى الهه الامم... حداثه الفكر والقلم؟
- هنا الشرق ..نستبيح البشر ..ونجلد الكرامه.. ونشنق الشرف ..
- هيا إخلعى قناعك يافتاه.. وأرفعى الرأس بين الوجوه سافره..


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - ومازلت أبحث ..عن إمرأتاً شرقيه أعشقها ..