أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فتحى غريب أبوغريب - لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الزمان.















المزيد.....

لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الزمان.


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 22:52
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أولا: يعتبر شعب النوبه واحداً من الشعوب التى حافظت على لسانها الاصيل, رغم مرور مايزيد عن تلاته الاف عام من الغزوات المنظمه المتتاليه دون إنقطاع على شعوب هذه المنطقه,و ينقسم النوبيين الحاليين إلى الفيدجا ,والكنوز،ونوبيي جبال النوبة العليا.
لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية الاصيله ذات الجرس الجميل فى مفردات لغتها, بالإضافة إلى القليل من اللهجات العاميه الخليطه بين المصريه القديمه والعربيه , وخليط من الانجليزيه بالنسبة للجيل القديم أما الآن فيتحدث الجيل الحالى العربية بطلاقة,مع الاحتفاظ بلغتهم النوبيه الاصيله ,والتى لم يفقدوها رغم مامرت عليهم من إحتلالات ,وزادت لغات أخرى كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية بحكم أختلاطهم بالسائحين والزوار الأجانب.حيث يمتازون بالذكاء الحاد وسرعة البديهة بالإضافة لشهرتهم بالأمانة والإخلاص لاصولهم وجذورهم. وتنقسم اللغة النوبية إلى قسمين اساسين الكنازيه والفدجيه وتتفرع الي خمس لهجات أو اكثر في مناطق مختلفه ما بين مصر والسودان,فأللهجه الفادجيه في مصر والمحسيه والسكاوتيه في السودان تتبع الفادجيه اما الدنقلاويه في السودان والكنزي في مصر تتبع الكنزيه.
كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش وحدودها من جنوب أسوان وحتي الخرطوم ,أو الشلال الثالث حيث يعيش شعب النوبة، قامت ممالك نوبيه إمتد نفوذها علي وادي النيل مرورا بمصر والاردن وفلسطين حتى وصلت الى جنوب تركيا فى الاسره الخامسه والعشرون,
ويرجع تاريخ النوبة للعصر الحجري في عصر ماقبل التاريخ,وعصر الاسرات, ففي منطقة الخرطوم وجدت هياكل بشريه ترجع لجنس, يختلف عن أي جنس أفريقي موجود حاليا وفي منطقة الشخيناد شمال الخرطوم ,كماوجدت آثار لما بعد العصر الحجري(الحديث) تدل على حضاره متفوقه على زمانها.وكان النوبيون أول من إستأنس الحيوانات قدسها لما فيها من منفعه دنيويه.
وفي شمال وادي حلفا بمنطقة خور موسى وجدت آثار تدل علي أن الإنسان في هذه الفترة كان يعيش علي القنص وجمع الثمار وصيد الأسماك.وكانت الصحراء
حيث كان النوبيون يمارسون الزراعة.(انظر : نباتة. دوائر الحجر). وقد قامت حضارة النوبه منذ 10 آلاف سنة في منطقة خوربهان شرقي مدينة أسوان بمصر ، وكان مركزها في مناطق القسطل ووادي العليقي حيث كان الأفراد يعتمدون في حياتهم على تربية الماشية إلا أن بعض المجموعات نزحت فى إتجاه الشلال التانى جنوباً , نتيجه للغزو الرومانى لمصر , مما اكسب أفرادها بعض المهارات الزراعية البسيطة ,والمعقده موسمياً نتيجة لاستغلالهم الجروف الطينية والقنوات الجافة المتخلفة عن الفيضان في زراعه بعض المحاصيل البسيطة، مما أسهم في استقرارهم هناك وقيام مجتمعات زراعية غنية على مستوى عال من التنظيم في منطقة القسطل. وهذا يتضح من التقاليد في المناطق الشمالية من النوبة. وكانت متبعة في دفن الموتى والقيمه الاثريه وموجودات المدافن تدعو إلى الاعتقاد بوجود ممالك قوية لشعوب النوبه الان,وفى بدايات توحيد ممالك مصر العليا في مملكة واحدة متحدة واجهت النوبة قوى دوليه وجواريه طامعه قادمه من الشمال بدأت تهدد وجودها واستقرارها.
وبازدياد نفوذ وهيبة الحضاره المصرية القديمه التى إمتدت جغرافياً وحضارياً جنوبا صوب النوبة، في الوقت الذي بدأت النوبه العليا تفقد قوتها العسكريةوالاقتصادية مما جعلها عاجزة عن تأمين حدودها الشمالية التي بدأت تتقلص تدريجيا نحو الجنوب، وقد بدأت علامات الضعف والتدهور واضحة في آثار هذه الفترة مما دفع بعض العلماء إلى الاعتقاد بوجود مجموعة أخرى تعرف باسم " المجموعة الحضارية الثانية " حلت محل المجموعة الأولى وكانت أضعف منها نسبيا. وبحلول عام 2900 ق.م أصبحت النوبة السفلى بكاملها تحت السيطرة المصرية وإختلطت تماما من سكانها الاصليين مع عدم تراجع الثقافه النوبيه واللغه عن لسان شعبها الجنوبى وحتى منطقة النوبة العليا ليختلطوا جميعاً فى نوتقه واحده وهى الام الفرعونيه التى ولدت أصلا من بلادهم، إلا ان النوبة السفلى أصبحت مهجورة لعقود طويلة وانقطعت أخبارها خاصة بعد تعرض آثارها ومدافن ملوكها للنهب والتدمير على يد جيوش,الاغريق اليونانيين, والبطالسه الرومان. إلا أنه فى نفس الوقت الذي كانت تشهد بلاد النوبة ميلاد حضارة وليده ظهرت فى مملكة كرمة ,سيطرت ما بين 1950 ق.م وحتي 1700 ق.م على كامل المملكه المصريه .
وشعب النوبه بتاريخه الممتد الى عشره الاف سنه ضارباص بجذوره حول ضفاف النيل العظيم , كان ولايزال عرضة للاعتداءات من قوات الاحتلال التى توارثت وتناوبت ملكيه مصر حتى الغزو التركى,ثم الفرنسى والانجليزى .
فمنذ الغزو الفارسى لمصر من الطرف الشرقى ..رفح ..غزه.. العريش مروراً بألوجه البحرى توالى الهجوم على مصر بعد ذلك عن طريق بحر الروم والمعروف الان بألبحر المتوسط ,وهى الاطراف الشماليه الساحليه لمصر.
كان شعب النوبه شريكاً فى تحمل الاعباء من أطماع الجيران والاغراب على التوالى..
لكن بلاد النوبه عزيزى القارىء,
تحملت العبء الاكبر من هذه الاطماع لكل الغزاء الذين أستولوا على خيرات وادى النيل,
وكان من أهم أسباب هذه الاعتداءات الرغبة في تأمين الحدود الجنوبية وتأمين طرق التجارة التي كانت تربط مصر بإفريقيا عبر بلاد النوبة، بالإضافة إلى الأطماع في ثروات المنطقة من محاصيل زراعيه ومناجم طبيعيه للذهب والنحاس ,وجلب العاج والعبيد . لهذا تعددت النزاعات المسلحه على حدود النوبة منذ عهود ما قبل الأسرات في مصر القديمه ، واستمرت على امتداد التاريخ النوبي، وكانت تنتهي في أحيان كثيرة باحتلال أجزاء منها، خاصة منطقة النوبة السفلى.
وأول محاولة فعلية لاحتلال النوبة كانت في عهد الأسرة المصرية الثانية عشر,حين ضُمَتْ بلاد النوبه للتاج الفرعونى المصرى ,للحمايه من الهجوم الموسمى للقبائل الصحراويه الليبيه لنهب خيرات المناطق النوبيه الغنيه بالثروه الحيوانيه والزراعيه ,مما حدا بألمصريون الاجداد زأبناء النوبه لبناء الحصون,عند منطقه سمنه بإتفاق مع الشعب النوبى ,كحدود جنوبية للامبراطوريه المصريه القديمه,مع إحتفاظ شعوب النوبه بلغتهم وعاداتهم وتقاليدهم ,وأحترام ثقافه شعب النوبه الاصيل ظلت مصر النوبيه لما يقرب من 250 عاما.
حتى تفككت المملكة المصرية الوسطى، وضعفت قوتها ,مما حدا بمملكة كرمة النوبيه على مد نفوذها والزحف فى إتجاه الشمال وضم كل منطقة النوبة السفلى في عام 1700 ق.م. الى أَن ظهر الملك أحمس الشاب بن رعمسيس , مؤسس الاسره الثامنه عشر, 1550 ق.م. وحتي 1100 ق.م.
بعد طرد الهكسوس على يد أحمس مؤسس الأسرة الثامنة عشر ,عادت النوبه الى الدوله المصرية ,وإمتد النفوذ المصرى الجيوسياسياً حتى الشلال الرابع في عهد " تحتمس الثالث " وظل حتي 550 م.
*عندئذ بدأت الثقافة النوبية في التغير اثر الاندماج البشرى والحضارى القادم من الشمال وتلاقح الحضارات, نقل شعب النوبه ثقافه دفن الملوك في مدافن ضخمة مع تقديم القرابين من الاضاحى, كألبقر والكباش وغيرها من الحيوانات والطيور وخصوصاً الصقور .
برع شعب النوبه فى بناء المصاطب لدفن الموتى التى تحولت الى شكل أهرامات هندسيه يحمل كثير الخصوصيه لهذا الشعب الاصيل ,فكانت بوابات الدفن تتجه الى الشرق دائماً,وراس المتوفى تتجه الى الغرب ,وهو على ماأعتقد قد نقله المصرييون عنهم فى طريقه الدفن للموميات فى توجيه رأس الميت جهه الغرب .
هل تعلم عزيزى القارى أن شعب النوبه برع فى صناع الحديد,وانواع من الصلب مشتقه منها ,أشد من فولاذ اليوم,أو مايسميه الغرب الفيديا.الذى يقترب فى صلابته من قوه الماس,وهذا ماساعد النحاتين الفراعه والنوبيين من العمل الفنى الرائع فى أشد أنواع الصخور قوه.
وقد كان لشعب النوبه مملكتان,سأزكر منها المملكه التى تحضرنى الان ,وهى مملكه الباليرمو عندما غزا الاسكندر المقدونى مصر واستولى عليها بعد طرد الفرس منها , واحده إسمها مملكة الباليميو ,والمسمى أغريقى يميل الى الجرس الفرنسى ,وأعتقد أنه ليس نوبيا ولا مصريا قديم, وأطلق هذا الاسم على سكان النوبه من شرق النيل وحتى البحر الأحمر ,وكان المحتلون العرب يطلقون عليهم قبائل البودجا, والممالك النوباجيه وهم القبائل المعروفة بالنوبة الآن والتى رفضت الاستسلام لبدو القبائل العربيه التى غزت مصر بعد هزيمه الرومان على يد القائد العربى عمر بن العاص. وقد سيطر النوباجيين على معظم الوجه القبلى وحتى النوبة السفلى لدى تفكك الدولة الرومانية،رغم أن الغزاه العرب ,قاتلوا القبائل النوبيه حتى جنوب إسوان الحاليه, التى ظلت مناطق النوباجيه والبليمه, منيعه على إحتلالها من الهجمات الرومانيه والعربيه .
وتوجد آثارهم الآن في منطقة كلابشة.بعد انهيار مملكة مروي عام 300 م قامت مملكة النوباجيين عام 375 م قرب الحدود السودانية المصرية.استمر النوباجيين في عبادة الآلهة المصرية القديمة، كما استخدموا الهيرغليفيه الفرعونية في الكتابة المقدسه. واتحد النوباجيين مع البليمه فى مقاومة الغزو المسيحي القادم من الشمال.ووجدت آثار دلت عليه موجودات معابدهم في القسطل وبلانة
وكان المعبود الأول في النوبة هو الإله ابيدماك وهو مصور في آثارهم على هيئة رجل برأس أسد.الصناعة الأساسية القديمه في منطقه مروي ,هي صناعة الحديد، وقد دلت الحفريات على بقايا من الأفران التي كانت مستخدمة في صهر الحديد,وأنواعه.
بدأ الاحتكاك بالرومان عندما احتل قيصر مصر بعد هزيمة كليوباترا في العام 30 بعد الميلاد، أرسل قائد جيوش بترانيوس لمنطقة النوبة بهدف السيطرة على مناجم الذهب في عام 24 ميلادية، إلا أن الملكة النوبية أماني ري ناس تصدت له وتمكنت من إلحاق هزائم متلاحقة بجيشة في أسوان والفنتين.
ولكن تفوق الجيوش الرومانية لم يمكنها من الصمود طويلا، فانسحبت إلى الجنوب ليحتل الرومان النوبة السفلى بينما ظلت النوبة العليا تحت سيطرة مملكة مروي.
عاش النوبيون يكرهون الرومان، حتى تم عقد اتفاق مع الرومان أمكن لشعب النوبة الاستمرار بحكم ذاتى حر لهم في مناطق أسوان، مما أدى إلى تسهيل التجارة وانتقال الثقافة والفنون النوبية لمصر. (انظرمروي. نباتة. كرمة )
وفي النوبة تطورت عبادة الإله آمون إلي آمون التشبهية بالإنسان’ أوبرأس الكبش في المعابد النوبية ولاسيما في مملكة مروي,حيث ظهر التمثيل التشبيهى الإنسانى لآمون في الآثار الكوشيَّة حتى نهاية مملكة مروى نتيجة اقتباس هذا الشكل من التصوير الإيقونى له في طيبة بمصر ولاسيما عندما كانت كوش خاضعة للملكة الحديثة المصرية. وظهرت هذه الصورة البشرية للإله آمون في الأيقونات المروية المتأخرة. وتؤكد هذه الصور حرص المصريين علي أن يوجدوا بكوش في جبل البركل عبادة روح آمون الطيبى"با كا، وأنهم اعتبروا آمون النباتي واحداً من الأشكال التعبدية لآمون طيبة بوصفه إله الدولة في مصر.
ويعد آمون في النوبة كاءً, أو الروح لآمون في طيبة مصر, تدعم الفكرة القائلة بأن عبادته كانت تواصلاً منطقياً لعبادة آمون في مصر. وفي النوبة ظهرت أيقونات لآمون الكبشى الرأس ولاسيما في أيقونات المعبد الرسمي مما يدل أنه أصبح إلها رسميا في عبادات النوبة. لهذا ظهرت تماثيله في شكل آمون الكبشى الرأس مع قرص الشمس على الرأس في أبى سمبل والمعابد السودانية القديمة.وكان آمون يعبد فى مصر قبل ظهور الأسرة 18 بها وكان الحج إليه فى المنطقه القبليه أو القبله للمصريين القدماء،مرتبطاً بالأوزة أو الحيَّة لكن ليس بالكبش أبداً. الكشف في مقابر كرمة عن قرابين حملان، ونعاج، وكباش متوجه بموضوعات كروية أو بريش نعام بدأت تشير إلى أن تلك الحيوانات قد تكون ألهمت الشكل الكبشي الجديد لآمون. فقبل تداخل الحضاره المصريه ظهرت عبادة محلية للكبش في النوبة ولاسيما في كرمة .وظهور آمون كبشى الرأس يرمز لإتحاد آله مصر آمون مع إله كوش الكبش.
وهذا الإتحاد أدي إلى خلق أشكال جديدة لآمون, فظهرفي الإيقونات الرسمية والتماثيل منذ حكم الرعامسة في شكل آمون برأس كبش, في كل من كوش ومصر.
وتطورت عبادة آمون بعد دخولها للنوبة.
أما في معبد أبوسمبل نلاحظ حيه ضخمه امام آمون.وهذا الثعبان لم يلاحظ في المعابد المصرية. وأصبحت الحيه الضخمه سمة نوبية مميزة لآمون في الجنوب . وظل
آمون الكبشي معبودا محليا للنوبة، بينما ظل آمون البشري معبودا بمصر الفرعونية.
وعبادة آمون في النوبة تمَّ تطويرها عبر إستعارة العديد من الأفكار والسمات الإيقونية من الميتاثيولوجيا المصرية,ومع مرورالوقت تمَّ نسيان الأصل المصري لآمون
والذى كان ينطق أثناء العباده (أمين رأ) عند النداء الجمعى لطواف المصلين وإختفت الكثير من أشكاله المصرية ووضعت العديد من الصور الإيقونية الجديدة لآمون كوش, الكبشي في المعابد وثقافه البيئة للجنوب المصرى القديم.
ورغم هذا فأن التشابه قوى بين صور آمون في مصر,والنوبة التى كانت سبباً للتاثير المتبادل وللإحلال المتبادل القادم من الجانبين,مابين آمون كوش فى بلاد النوبه , وأثره على عبادة آمون الرمز السماوى الميتافيزيقى في مصر.
كل هذا أتاح لهذا الخلق الجديد إمكان تركيب ميثولوجياً جديداً ,بين شعب النوبه وشعب مصر,"هذا خلاف تطور الدولة السودانية التى اوجدها مناخ مستحدث بعيد عن الجذور التاريخيه" التى ذكرتها,ومن ثم نجد أن العبادة القديمه فى والعادات والثقافه الدينيه بالنوبة كانت مرتبطة بتطور العبادات والثقافه الفرعونية بمصر .



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تخشى الهه الامم... حداثه الفكر والقلم؟
- هنا الشرق ..نستبيح البشر ..ونجلد الكرامه.. ونشنق الشرف ..
- هيا إخلعى قناعك يافتاه.. وأرفعى الرأس بين الوجوه سافره..
- قراءه وتقييم لطالع الحوار المتمدن..حكمت المحكمه حضورياً عليك ...
- إلى أين يأخذ البشير وأعوانه السودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟
- زياره تتسم بألشك فى لبنان ووضع غير طبيعى يدور من حولنا.والوا ...
- مشيئه الله أم قدره أن نستمرمزيله فوق الارض؟
- هل فى بلادنا من يستحق جائزه نوبل للسلام,مثل المناضل الصينى ت ...


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فتحى غريب أبوغريب - لازال يتحدث أهل النوبة اللغة النوبية ,إنه شعب وتاريخ قهر الزمان.