إلى أين يأخذ البشير وأعوانه السودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟

فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3154 - 2010 / 10 / 14 - 18:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

إلى أين يأخذ البشير وأعوانه ألسودان بعد إنفصال الجنوب فعلا؟
وماالاستفتاء الا إجراء شكلى ,لتوثيق وتقنين ماهو موجود على أرض الواقع فى شطرين للسودان.
وهو ماينتظره أهل الجنوب يوم 9 يناير كموعد للاستفتاء لتقنين إعلان الانفصال دوليا وقانونياً ,عن الجنوب بنظامه الثيوقراطى العسكرى الانقلابى الحاكم.
أن من يتابع ملف السودان اليوم على المستوى الاقليمى ,والمستوى الدولى سوف يجد التخبط ,السياسى فى أعلى درجاته,لنسلط الضوء على قرار قد صدربألفعل من جامعه الدول العربيه ينص على1- وحده السودان وعدم التفريط فيها(الذى نفهمه من العباره أن لاأعتراف إذا تم فصل الجنوب ,عن الشمال من هذا القرار),ثم يعقبه قرار2- بألحيلوله دون تأجيل الاستفتاء ,ومطلب الشفافيه فى عمليه الاستفتاء,وكأنهم لايعلمون أن الجنوب بزعامته قد بدأو فعليا وعمليا فى مراحل الفصل, منتظرين يوم 9 يناير لبدء ولاده قانونيه دوليه لاقليم قد يخرج بمسمى جديد وهذا ماأعتقد انه سوف يواكب حدث الانفصال.
لكنى أتعجب لمن يصدرون قرارات قيادات المتاهه العربيه فى هذا الشأن.
أن الجنوب ياساستنا الحكام الكرام قد طلب على لسان رئيسه سلفادير متارديت,بنشر قوات من الامم المتحده لتقف على الحدود بين الشمال والجنوب حتى قبل الاستفتاء والعمل يتم على قدم وساق لارسال هذه القوات متجاهله البشير ,
وحكومته فهذا أمر قد خرج عن سيطرته,ثم مامعنى أن ترسل الامم المتحده وفداً من الاعضاء الدائمين لتحذير حكومه البشير من مغبه تعطيل أو محاوله تأجيل الاستفتاء"""ثم تتوج زيارتها يوم 6أكتوبر من هذا الشهر ,لمركز يدريب لشرطه شعب الجنوب مع وعد بأرسال خبراء لزياده مستوى المهاره ووعد بألامدادات اللوجستيه التى تحتاجها دوله الجنوب.وهل بعد هذا ترى أو تسمع لمن يقول أن الاستفتاء قد يخرج علينا برفض الانقسام أو حتى ينتج كونفدراليه دوله؟
ياساده الجنوب فى محل الفصل من الاعراب السياسى والواقعى شئنا ام أبينا الان ,أما قضايا أبيى كأقليم غنى بألثروات الطبيعيه والاطماع البشيريه حوله الغير مقرؤه جيداً,قد تفجر حرباً دمويه, تنهى على دوله كان إسمها جنوب السودان , إن لم تتوافق الدولتان,أقصد قيادات الشعبان الجنوب المتخبط, وشعب الشمال المؤيد من الخارج والذى إنفصل دون إنتظار إلاستفتاء الشكلى وبألفعل,إن لم يقبل الفريقين, كلا منهم بقسمه عادله للغرماء , وأعتقد هذا مستحيل,لانه غير موجود فى الفكرالطباشيرى الذى مزق دولته, وليس سلفاكير المراوغ الجيد ذو القبعه الساكسونيه
عقود مرت بسوداننا الحبيب فى حكم نظام فاشى ترهيبى عسكرى دموى ,أنتجت الدماء والضياع لدوله لو كانت تسير بمنهج الدوله المدنيه العلمانيه ماحدث أن ضج الجنوب وحمل السلاح فى وجه الاستبداد والتهميش والطغيان الذى مارسه نظام البشير القمعى.ولازال ملف السودان مفتوحاً على مصراعيه فيما بعد الاستفتاء لحروب ونزاعات قد تحدث نتيجه التهجير القصرى أو الترهيبى, لشعب الجنوب من دوله الشمال التى تنتظر الانقسام ,بل والتشرذم مره أخرى فى القضيه الدارفوريه...

#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل