أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - لسيدةُ ليلى... ومولاتى أُغنى..














المزيد.....

لسيدةُ ليلى... ومولاتى أُغنى..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3172 - 2010 / 11 / 1 - 08:16
المحور: الادب والفن
    


*****************************
لسيدةُ.. ليلى.. ومولاتى أُغنى..
.....
أنا يا سيدة الليل
في وحدتي..
أكتبُ كل ما تنطقين.
وحقٌ الجمال الذي
أنا لاأعيه…
وحقُ الرداء الذى…
لم يعد تبصريه ..

عاشقٌ لمولاتى..
وفي شجنى..
تبيعني ألأحزان..
وفقيرُ أنا
فى الهوى سيدتى
وماحمل
قلبى دقات حب
ولوعه عشق
ولاكنت أملك
كنوز الهوى
كى أشتريه

وفى وحشتى..
أشقُ الغدافَ المديد
وأطرق بابك
لاحْيَىَ وأحكى زماناً..
لا أرتضيه..

وتخجلنى حين تجتاحنى
بحفيف عجيب؟
وهمساً فيه أيات الحنين
قم ياغريب
أنت لى عبدٌ سجين…
وما سجينُ الهوى
يبرأ منى..
إذا يبتليه
إذا يعتليه

ياربهَ الليلِ فى سكنى….
يدور الأسى فيك
بكل الوجوه
سجينةٌ أنتِ..
أم أنا هنا وحدى السجين
ولم أعشقً الصمغٌ فيك..
بحب عنيد

لكنك مبحرة في
فضاء بعيدُ بعيد
وفى كل ليل.تحملينى
بين يديك طفلا وليد
فى مخاض جديد
وإطلاله فجر أسمع نفس النشيد
تحرر ولاتتخطى فى
حضرتى بالسجود

سجين أنا مثلك..
قدَرك كما.. هو قدَري…
فى معانى الوجود
وَصِفاد تزين لى بالهموم ..
رغم إختفاء القيود
ألا ترحم وترحل بالموت
عنى أيها الفكر العنيد

وهل كل هذا….
نهاية ..ما نرتجيه؟
نموت ونحيا…
هنا في التراب..
وهل يحيىَ التراب
الذي تقتليه؟
لتملأ حولي..
كل المرايا صراخ…
يا امرأتا مَلكَتنا
من كل الوجوه…
لما… تَقتليه؟…
لما.. تسْحقيه؟

لست أدرى ياوهمتى
فى الخلود
ومولاةَ هذا
الغريب الوحيد

وهذا أنا العبدٌ إليك
للقبر يرحل
قهراً,وسعياً
إذا ترتجيه..

ياأمرأتاً
كَتَبتْ على شفتيها..
كل الحروب.
خَلَقاَ حِشاكِ منذ
الزمان البعيد
لصراعِ الهوى
وصراع الوليد
..
ياإمرأتاً يهوى…
على نهديها….
كل الرجال
القتال
لكنهم لكِ ساجدينَ…
لكِ لاهثين..
لك عاشقين
عشق الملوك
وعشق العبيد..

يا مسرحاً لم يزل
..لكل الورى
شاهداً, وشهيد..
في هذيان.. الخلود
..
يا مسرحا هزلى
لم أجدْ فوقه..
سوى حالمين
سوى.عاشقين ..
سوى كارهين



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن نكره الاخر..إرث ومصير.. أم كراهيه للحداثه والتغيير؟
- لاتسرقوا أشعارى..لاتسرقوا أفكارى..
- أين طل الملوحى الشاعره ...يا نظام البعث الى المقابر.
- ماكانت أمى يامولانا من ضلع أعوج وماكان يغويها شيطان..
- ماكانت أمى من ضِلعٍ أعوج أبداً يامولانا-
- أذكروا لنا بهز الرؤوس متى قتلتم فى بلادنا الفضيله,وشنقتم الك ...
- ومازلت أبحث ..عن إمرأتاً شرقيه أعشقها ..
- هل من رئيس سابق ,أو ملك سابق فى شرقنا؟
- حين يتحقق السلام فقط فى الاحلام ..تستمر أنفاق العجول والاغنا ...
- بكم تشترى ندمى..وبكم تشترى قلمى؟
- الى كل الاديبات ...الشاعرات فى الحوار المتمدن أهدى قصيدتى
- قتيلنا فى الشرق إسمه السلام.
- من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...
- لو كنت أنا الاله..لهاجرت..وأغلقت أبواب السماء.
- دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..
- عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
- برنامج المتلحفين بألدين فى الانتخابات التشريعيه بمصر.
- خبرينى يافتاه ؟من مولاك ومن سيدك؟
- إيه جرا يامصر فى زرعك ..
- ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - لسيدةُ ليلى... ومولاتى أُغنى..