أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - لاتسرقوا أشعارى..لاتسرقوا أفكارى..














المزيد.....

لاتسرقوا أشعارى..لاتسرقوا أفكارى..


فتحى غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3170 - 2010 / 10 / 30 - 02:38
المحور: الادب والفن
    


أكتب وماأسهل ان أكتب
أسرق أشعارى..
لكن لى شرطاً من فضلك
أكتب أسمى من تحتَ العنوانِ.....
.............
صب لنا كأسا ياصاح نشربه
البشر الاحمق يتنفس كذباً,
فصار الجحش بديل الكروان..

اما تبصرنا الان ,
لاتضحك مثل المجنون ..
فأنا فى رحله دوران..

نولد من رحمِ سجينتنا
ونركب قاطرةَ العمرُالوهمى.
نتشبث فيهاخوفاً..
من أن نسقط,
لكن تنحل أصابعنا .
عن أخر مقبض نمسكه
ونعود فى رحله دوران

صب لنا كأساً يارجل وتجرع
لاتخبر هذا المجنون الاحمق ..
ماذا تدين أوتعشق؟
لاتخبر هذا المجنون الاحمق..
عن مال أو سلطان ,
أوفلسفه وعبيد وزمان..

كم حرب دارت يارجلٌ
فى متعه قتل الانسان ..
لاخيه الانسان..
العقل الشرقى مُسخر..
وتَصخَرْ.. وتسَحرْ
قتلوه يارجل..
خدعوه بما أسكره,
مثلى أومثلك
دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا ..
وعدت إلى قبره
أتدرى ماذا كتبوا؟
أسمعك الان فلا تًدمعْ
حقا صدقوا ..
قد كتبوا القرد شهيداً .
وأنصرفوا ..

صب لى يارجل
آخر كأساً نرويها
جئناها وفينا مفاتيح هزيمتنا
فانا أحلى وأشهى..
وجبات الديدان,
جئناها تبعثرنا,
أعتى رياح الدوران
ولتنعق فوق مقابرنا الغربان..

إياك ان تسألنى..
غريباً أين الكأس؟
أوأين زجاجات الخمر ؟
ألاتُبصَر فى كلماتى..
فكر السَطْلهِ والسَكَران..

أعرف إنى مكتوب
فى سوء الطالع,
إنى مجنون شاعر
ورجاء أن تنسَى العنوان؟



#فتحى_غريب_أبوغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين طل الملوحى الشاعره ...يا نظام البعث الى المقابر.
- ماكانت أمى يامولانا من ضلع أعوج وماكان يغويها شيطان..
- ماكانت أمى من ضِلعٍ أعوج أبداً يامولانا-
- أذكروا لنا بهز الرؤوس متى قتلتم فى بلادنا الفضيله,وشنقتم الك ...
- ومازلت أبحث ..عن إمرأتاً شرقيه أعشقها ..
- هل من رئيس سابق ,أو ملك سابق فى شرقنا؟
- حين يتحقق السلام فقط فى الاحلام ..تستمر أنفاق العجول والاغنا ...
- بكم تشترى ندمى..وبكم تشترى قلمى؟
- الى كل الاديبات ...الشاعرات فى الحوار المتمدن أهدى قصيدتى
- قتيلنا فى الشرق إسمه السلام.
- من يحولنى ذكراً ..ليقبلونى معيده صيدله بجامعه فى مصر...
- لو كنت أنا الاله..لهاجرت..وأغلقت أبواب السماء.
- دفنوه ورحلوا للهو وضحكوا..أو كتبوا القرد شهيداً وأنصرفوا..
- عافاك الله ...سيدى الذكر... ألسنا مثلكم أحياء أوبشر؟
- برنامج المتلحفين بألدين فى الانتخابات التشريعيه بمصر.
- خبرينى يافتاه ؟من مولاك ومن سيدك؟
- إيه جرا يامصر فى زرعك ..
- ملامح الحرب تلوح فى سماء السودان
- بلادى.. بلادى.. بلادى.
- هل سيعود المالكى لولايه ثانيه ليحكم بألعمامه السوداء من طهرا ...


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحى غريب أبوغريب - لاتسرقوا أشعارى..لاتسرقوا أفكارى..