أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد عبد الفتاح السرورى - هل نعتذر عن الإهتمام بالشأن العام؟














المزيد.....

هل نعتذر عن الإهتمام بالشأن العام؟


محمد عبد الفتاح السرورى

الحوار المتمدن-العدد: 3171 - 2010 / 10 / 31 - 13:13
المحور: المجتمع المدني
    


السؤال .... ترى هل أخطأت فى حق نفسى عندما بأت ومنذ امد بعيد بالإهتمام بالشأن العام ؟ منذ ذلك الحين وطالما وجدت نفسى أقف موقف المدافع عن ذاتى دائما فى موقف المدافع منذ أن كان الآخرين يتهموننى بأنى أشغل نفسى بأمور غريبة-عامة- حيث أننا لم نعتاد إلا على الإهتمام بما يخص أمورنا الشخصية فقط وحتى بعدما بدأت اتلمس طريقى الى عالم الكتابة فى الصحف ووصولا الى الكتابة الإلكترونية والحال لم يتغير كثير عما مضى
كنت ولازلت أقف موقف المناهض للفكر السلفى وأرى فيه أنه يجذب المسلمين الى عوالم لن تعود وأنه من قبيل التخدير العقلى التعامل مع سيرة السلف وما تركوه بأنه مقدس لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وطالما تحملت سخافات وإتهامات ونظرات شك وريبة فى عقيدتى الإسلامية من قبل الأقارب والأصدقاء وذلك لمجرد أننى لا أحبذ ما يسمعونه فى القنوات الفضائية الدينية-غير المأسوف عليها- وطالما دافعت عن الأقباط وعما يتعرضون له من تطاول على عقيدتهم فى كثير من الأحيان وما إن إستنكرت موقف الكنيسة المصرية وموقف عموم الأقباط من الحكم القضائى الذى يعطى الحق للإنسان أن يتزوج مرة اخرى حتى هالنى كل هذا الكم من التناقض والإزدواجية فى موقف الأقباط فجأة اصبحت الدولة المدنية -مشروطه- بعدم تعارضها مع الكتاب المقدس بعدما كانت -مطلقة- ضد النص
ما إن يكون لك رأى حتى تجد من يتفقون معك حمائم وما إن تختلف يصير هؤلاء الحمائم صقورا فى تناقض واضح
فهل نعتذر عن الإهتمام بالشأن العام؟
هل افعل مثلما يفعل الكثير وأذهب وأبحث عن فريق من فرق كرة القدم كى أقوم بتشجيعة والتحمس له بدلا من الإهتمام بالقضايا الفكرية والإجتماعية وغيرها
هل أفعل مثلما يفعل الجميع وأذهب الى الإنضمام الى مجموعة عمرودياب لكى نناهض جروب تامر حسنى ؟
هل أذهب الى التفاهات وما اكثرها والهيافات كى أرحم ذهنى ونفسى وذاتى من كثرة ما أحملها نتيجة الإهتمام بالشأن العام
إننى اجد نفسى دائما فى موضع الإتهام إن كتبت مناهضا للسلفية صرت من أبواق التغريب فى نظر البعض وإن رفضت السلفية الإرثوذوكسية أصبحت وهابيا ومتعصبا إن أعليت من شأن اللغة العربية أضحيت شوفونيا عنصريا وإن دعوت لتنقية القواعد النحوية من كل هذا الخضم الهائل من القواعد أمسيت هادما للغة
ما هذا ؟ ولماذا يوجد دائما من يوزع الإتهامات بيسر وسهولة وما كل هذا الغل فى الحوار والجدال والخلاف فى الرأى؟
ترى هل ظلمت نفسى عندما إتخذت طريقا الى الخروج من الخاص الى العام أم أن ذلك لا مفر منه لأن أمثالنا لا يقدرون على اللامبالاة ولايستطيعون أن يتخذوا الى إهمال العام طريقا لهم؟ إلى أين نذهب فى كل هذا اللجى المهول من الكراهية والغل والحقد والنفور من بعضنا البعض إن كان بيننا الخلاف
الخلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية...... يالها من مقولة كاذبة!!!



#محمد_عبد_الفتاح_السرورى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح الامر لايطاق
- رسالة واجبة للحوار المتمدن
- من رنة الخلخال الى رنة الموبايل
- المتشاعرين الجدد
- تجارة الإنجاب
- أزمة الفن التشكيلى فى مصر
- برنيطة سيلفيا كير النعرات الطائفية واشباه الوطنيين
- القرصنة الإلكترونية على الأفلام السينمائية
- مسلك العقلية الشرقية فى تحليل الوقائع التاريخية
- من يوقف هذا الرجل؟
- السلفية المعاصرة فى الإسلام والمسيحية
- تعقيب عام على مداخلات النوبيين والاقباط
- ماذا لو فعلها البدو!!
- النوبيون والوطن
- حول ما يسمى بالامة القبطية
- الإستشراق ومحاولة الإلتفاف على المصطلح
- الكراهية الإلكترونية
- المواطنة ودولة النص
- بين سناء منصور وجابر القرموطى
- مفارقات إسلامية


المزيد.....




- اعتقال 8480 فلسطينا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
- اليونيسف ترصد ارتفاع عدد الأطفال القتلى في أوكرانيا
- -أدلة- على -انتهاك- وحدات من الجيش الإسرائيلي حقوق الإنسان
- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد عبد الفتاح السرورى - هل نعتذر عن الإهتمام بالشأن العام؟