أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن















المزيد.....

المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3168 - 2010 / 10 / 28 - 16:03
المحور: الادب والفن
    


المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن


انفصام الشخصية.. التحرك بأكثر من قدم علي المسرح
ظهر ابسن ليقود المسرح الي طريق الحداثة يختلف اسلوبه عما كان قبله من كتاب بعد ان عرف أثار التقدم العلمي ودراسة المجتمع الصناعي بكل تناقضاته، وماكانت نورا تجرأ ان تضرب الباب وتخرج الي الشارع الا رسالة الثورة الابسنية في الشارع الاوروبي والذكوري. يعتبر هنريك أبسن ابا للمسرح الحديث وينحاز جليا في مسرحياته وسيرته العملية الي دراسة واقع الحياة المعاصرة وله تأثير مباشر في الدراما العالمية خصوصا في مسرحياته : اعمدة المجتمع، بيت الدمية ، الاشباح، ومسرحية عدو الشعب، وهذه المسرحيات جمع ابسن فيها البناء الدرامي والجرأة علي اختيار الموضوع . وفي مسرحية بيت الدمية اظهر موقع الحقيقة والزيف في الزواج . يمتاز ابسن انه شاعر حتي في كتاباته النثرية والشحنة المتسمة بالخيال التي تضيفها هذه الحقيقة علي اعماله والتي تجعله مفعما بالحيوية اليوم ونحن بصدد تحليل مسرحية بيت الدمية والتي ركز الكاتب فيها وتشديده علي الحيوية الانسانية في شخصية الزوجة نورا والتي يجب ان لا تقمع من قبل اراء المجتمع التقليدي . ان مسرحية بيت الدمية هي النسخة النرويجية لموضوع كبير في اوروبا كلها في القرن التاسع عشر الا وهو الأم والمرأة في عالم يهيمن الرجل عليه . ونجاح مسرحية بيت الدمية هو نجاح كاتب وهذا النجاح يعتمد في استخدام ابسن لاسلوب شخصي في النثر كان تصورا طبيعيا لامكانيات لغته الخاصة . وكانت مسرحية بيت الدمية في نظر معاصريه عملا عظيما لأنها عالجت بشكل واقعي مسائل ذات اهمية شخصية للمتلقي واليوم تبقي هذه المسرحية عملا مؤثرا لانها تعالج مشكلة انسانية . يمتاز ابسن انه كان ثائرا في المسرح والزعيم السياسي المحرض وظهر هذا جليا في ذلك النبض في مسرحياته والتي بلغت 32 مسرحية البطل في مسرحياته يعاني من تسلط التقاليد والعادات ، وما مسرحية الاشباح بكل نوافدها وابوابها المفتوحة والمغلقة عبارة عن دار موبوء يسكنه الاشباح، وهل تستطيع السيدة الفنج ان تعطي السم لابنها وموته بطريقة القتل الرحيم، ونورا هل تجد المكان المناسب بعد تركها الاطفال ؟ المرأة تبحث عن الحرية الفردية لان الحرية تساعد علي التقدم والتحضر . ان الدلالات الاجتماعية في بيت الدمية والحتمية البيولوجية في مسرحية الاشباح والبطة البرية ولاجدال ان ابسن كانت تراوده مخاوف من عصره ولكنه اهتم وركز علي الصراع الروحي والذي ينبع من شخصيات حيوية مثل براند،ونورا . صراع يمنح القوة ويجلب الدمار والضياع الي اقرب المقربين اليهم بسبب السطوة وحب الذات وجعل مجموعة من البشر مجرد فريسة الي الاخرين وبيد القدر كفريسة اوزفالد تنخر به فيروسات مرض عضال . وكذلك معالجة الدكتور وانجل والعلاج النفسي لما تعانيه زوجته من مرض عصبي . اذا اردنا حقيقة ان نفهم هنريك ابسن انه كان شاعرآ لذلك كان يري وهو القائل "من يريد ان يعرفني عليه ان يعرف بلدي النرويج ." فشخصية براند هي نسخة من شخصيتي عندما اكون في احسن الاحوال".ويلعب العامل الوراثي في توسيع وتأزيم عقدة الاطفال الضحايا
...اولف، واولاف، اوزفالد . ابسن انتقد الحياة الاجتماعية من وجهة النظر الاخلاقية والنفسية، وتأثر بنظرية قانون الوراثة وعالج هذا الموضوع في مسرحية الاشباح وكذلك في مسرحية بيت الدمية وشخصية رانك . البطل في مسرح ابسن تبدآ مأساته عندما يخترق التقاليد المتوارثة ويثور عليها ، والموت ليس فاجعة عند ابسن بموت البطل كما في المسرح التراجيدي اليوناني ، وسعي ابسن بالبطل نحو الموت كما في مسرحية بيت أل روزمرز وانتحار ربيكا لفقدانها الامل وعقدة الانتظار . اما شخصية هيدا جابلر وقصة زواجها الفاشل من رجل لاتحبه اصلآ ، امرأة

كلمة الحب


..تكره الاطفال وتتضايق من كلمة الحب . اما صديقتها مسزثيا ترغب بالحرية لكن الزواج كبلها ولذلك هجرت زوجها . ابسن وقضية المرأة يعتبر ابسن الكاتب المشاكس والمثير للجدل تجاوز حدود التابوات والممنوعات وقفز علي تقاليد عصره وطرح الحب الممنوع ومزق ستر الرياء وكذبة العلاقات الشكلية والهشة في العلاقات الاسرية وجعلهم يصابون بوباء وراثة غلطة الاباء كما في الاشباح أبسن ، ومسرحياته سنويآ تعرض بتحارب ورؤية مختلفة علي مسارح برلين وستوكهولم واوسلو مثل مسرحية بيت الدمية ، اعمدة المجتمع ، بيت آل رومرز ، حورية من البحر ، البطة البرية ،الاشباح - هيدا جابلر ، عدو المجتمع، فضلا عن ان له مسرحيات في ذاكرة الدراما العالمية مثل ،عندما نبعث نحن الموتي، وايولف الصغير، والبناء العظيم وبيرجنت، ولم يحدث ان مرت له مسرحية مرور الكرام علي الخشبة، فقد كان كل عمل له حدثا نوعيا، حتي لو اختلفت فيه الآراء، وهو ما يفسر استمرار حضوره القوي الي الآن بعد مرور قرن كامل من الزمان علي رحيله ، اذا كانت بيت الدمية مسرحية رائعة لكونها عالجت يشكل واقعي مسألة مهمة للمتلقي وهي مشكلة الطبيعة الانسانية وبعد عامين ظهرت مسرحية الاشباح وهي من المسرحيات الاخلاقية والمسرحية ليست مأساة ولكنها عبارة عن كابوس وتكرار الحلم ومرض انفصام الشخصية وهي قريبة من عالم ادجار الن بو وصف دقيق ومنطقي علي حافة الجنون مسرحية أشباح تناقش النتائج المأساوية لزواج أملته التقاليد الاجتماعية لا الحب ، وتتخذ من موضوع الأمراض التناسلية التي تنتقل بالوراثة صورة للفساد في الحياة العائلية. فالزوجة تصر خطأ لأسباب اجتماعية علي البقاء في بيت الزوجية مما يؤدي إلي النهاية المأساوية التي تصل إليها الأسرة معظم مسرحيات هنريك ابسن هي أيضاً دراسات نفسية عميقة تسبر أغوار النفس الإنسانية وأسرارها. وقد دعا إبسن إلي الصدق مع النفس، واتجهت مسرحياته باطراد نحو الرمزية والمعالجة النفسية، وأصبحت النفس الإنسانية عنده بؤرة الصراع، وهذا ما يلاحظ في مسرحية البطة البرية ، وهي تعالج موضوع الأثر المأساوي وهيدا غابلر اللتين تعالجان موضوع فردية المرأة، إذ تعاني البطلتان وهيدا غابلر وربكاوست من عدم الانسجام بين طبيعتهما ورغباتهما. وتمثل هذه المسرحيات الأوج في كتابات إبسن المسرحية، وتتصف بمستواها الرفيع، وغدت المسرحيات المفضلة لدي أعظم الممثلين والممثلات في العالم . وهي تجسد لنا أسوأ حالة نهائية لجيل ابسن الانسان المسحوق بين رحي المجتمع والوراثة لقد ظلت هذه المشكلة مسيطرة علي ابسن الدكتوررانك واطفال القاتل في براند وجوليان يتشابهون وهم ضحايا الضرورة وكان المرض الوراثي في نظر ابسن رمزآ لسحق الانسانية واصبحت عاطفة الامومة رمزآ وموضوعآ مهمآ للدراما والدليل عندما يصرخ بير امي . وتغني صولفيج اغنية ام لطفلها انها امه الحقيقية. اما غريزة الام في مسرحية الاشباح الام تتصرف بشكل فعال والسيدة الفنج لاتستقر علي راي واحد امرأة مزاجية ومتقلبة الاراء وقد تلوم نفسها لكونها متزمتة وتدين بالولاء لزوجها وهي تغير مواقفها وسلوكها وهي تفكر بزواج اوزفالد وريجينا وهي مترددة في كشف علاقة ام ريجينا وحقيقة والده وكذلك كانت عاجزة واخفقت في مواجهة وضع اوزفالد . مسرحية بيت الدمية هي النسخة النرويجية لموضوع كبير في اوروبا كلها في القرن التاسع عشر الا وهو ألأم والمرأة في عالم يهيمن الرجل عليه. ونجاح مسرحية بيت الدمية هو نجاح كاتب وهذا النجاح يعتمد في استخدام أبسن لاسلوب شخصي في النثر كان تصورا طبيعيا لامكانيات لغته الخاصة.لأنها عالجت بشكل واقعي مسائل ذات اهمية شخصية لاسلوب شخصي في النثر كان تصورا طبيعيا لامكانيات لغته الخاصة.لأنها عالجت بشكل واقعي مسائل ذات اهمية شخصية المتلقي واليوم تبقي هذه المسرحية عملا مؤثرا لانها تعالج مشكلة انسانية .ما زال الديكور والاضاءة يلعبان دورا مهما في المسرح السويدي فالستارة عبارة عن شاشة كبيرة لجمهوركبير من الرجال والنساء ترفع الي الاعلي ويظهر البيت الانيق بأبوابهما عدا الخادمة وهي تتحرك برشاقة لتنفيذ الاوامروتدور أحداث المسرحية حول شخصية السيدة الفنك وهي أرملة الكابتن الفنك الذي أمضي حياته في الفسق والفجور كانت نتيجتها أن ولدت له إبنة إسمها ريجين تعمل الآن خادمة لدي السيدة الفنك التي تمثل الطاعة والولاء للزوج والقيم الإجتماعية السائدة علي حساب سعادتها. وكانت لها علاقة مع الأب ماندر الذي هربت إليه أثر تأزم علاقتها مع زوجها تقوم بتوظيف جميع أمواله لإنشاء ميتم بإشراف الأب ماندرز ،لكن الميتم يحترق لتحترق معه كل آثام زوجها الكابتن الفنك. وللسيدة الفنك إبن إسمه أوسفالد، ما أن يشبَّ حتي تقوم بإرساله إلي الخارج للدراسة لئلا يتأثر بحياة أبيه فيعمل مدة طويلة رساماً ويعيش هو الآخر في الغسق والرذيلة ثم يعود أخيراً إلي أمه وقد أصابه مرض خبيث . وهو لا يمانع من الزواج من الخادمة ريجينا حتي بعد أن تسرَّ إليه أمه بأنها أخته من أبيه، من أجل أن تخفف عنه آلامه. وهناك شخصية النجار أنكستراند المراوغ والمخادع الذي رضي بالزواج من أم ريجين عملاً بنصيحة الأب ماندر. وما أن تكتشف ريجين حقيقة أمها حتي تقرر مغادرة بيت أبيها لتعمل في ملهي ينوي النجار. الذي تم إفتتاحه لإستقبال البحارة وهي تفضل أن تعيش مثل أمها علي البقاء في البيت والإعتناء بأخيها غير الشقيق الذي لا يمانع من الزواج بها رغم ذلك. وتنتهي المسرحية بمشهد إلفنك المريع والمؤلم وهو يطلب من أمه أن تعطيه جرعات دواء مميت لتخلصه من العذاب وهي تصيح الأشباح الأشباح التي ترمز إلي الرذيلة والغش والخداع . وتبقي الأم حبيسة تلك الأشباح رغم رغبتها الشديدة في التحرر منها .ففي بيت ال روزمرز ينتحر روزمرز لانه فقد الامل في حياة حرة لكي يحقق وجوده الحقيقي،اما ربيكا انتحرت لكونها فشلت من ان تحعل من روزمرز شخصآ يتحدي التقاليد، اما هيدفيج اقدمت علي الانتحار بسبب فقدانها حبها لجالمار وبسبب الخوف من فقدان بصرها، اما نورة في بيت الدمية هذه البلبلة والعصفورة الجميلة حطمت جدارالوهم القبيح وكذبة العلاقات الزوجية ابسن والمرأة الكاتب المشاكس والمثير للجدل تجاوز حدود التابوات والممنوعات وقفز علي تقاليد عصره وطرح الحب الممنوع ومزق ستر الرياء وكذبة العلاقات الشكلية والهشة في العلاقات الاسرية وجعل الابناء يصابون بوباء وراثة غلطة الاباء كما في الاشباح أبسن، .وبعد عامين ظهرتمسرحية الاشباح وهي من المسرحيات الاخلاقية والمسرحية ليست مأساة ولكنها عبارة عن كابوس وتكرار الحلم ومرض إنفصام الشخصية وهي قريبة من عالم ادجار الن بو وصف دقيق ومنطقي علي حافة الجنون وانفصام في الشخصية مسرحية أشباح فتناقش النتائج المأساوية لزواج أملته التقاليد الاجتماعية لا الحب، وتتخذ من موضوع الأمراض التناسلية التي تنتقل بالوراثة صورة للفساد في الحياة العائلية. فالزوجة تصر خطأ ـ لأسباب اجتماعية ـ علي البقاء في بيت الزوجية مما يؤدي إلي النهاية المأساوية التي تصل إليها الأسرةالعال أسوأ حالة نهائية لجيل ابسن الانسان المسحوق بين رحي المجتمع والوراثة لقد ظلت هذه المشكلة مسيطرة علي ابسن الدكتوررانك واطفال القاتل في براند وجوليان يتشابهون وهم ضحايا الضرورة وكان المرض الوراثي في نظر ابسن رمزآ لسحق الانسانية واصبحت عاطفة الامومة رمزآ وموضوعآ مهمآ للدراما والدليل عندما يصرخ بير امي... زوجتي وتغني صولفيج اغنية ام لطفلها انها امه الحقيقية.اما غريزة الام في مسرحية الاشباح الام تتصرف بشكلوالسيدة الفنج لاتستقر علي راي واحد امرأة مزاجية ومتقلبة الاراء وقد تلوم نفسها لكونها متزمتة وتدين بالولاء لزوجها وهي تغير مواقفها وسلوكها وهي تفكر بزواج اوزفالد وريجينا وهي مترددة في كشف علاقة ام ريجينا وحقيقة والده وكذلك كانت عاجزة واخفقت في مواجهة وضع اوزفالد مسرحية بيت الدمية هي النسخة النرويجية لموضوع كبير في اوروبا كلها في القرن التاسع عشر الا وهوبيت الدمية هو نجاح كاتب وهذا النجاح يعتمد في استخدام أبسن لاسلوب شخصي في النثر كان تصورا طبيعيا لامكانيات لغته الخاصة وكانت مسرحية بيت الدمية في نظر معاصريه عملآ عظيمآ لأنها عالجت بشكل واقعي مسائل ذات اهمية شخصية للمتلقي واليوم تبقي هذه المسرحية عملا مؤثرا لانها تعالج مشكلة انسانية . ما زال الديكور والاضاءة والسينوغراف يلعبان دورا مهما في المسرح السويدي فالستارة عبارة عن شاشة كبيرة لجمهور كبير من الرجال والنساء ترفع الي الاعلي ويظهر البيت الانيق بأبوابه المغلقة . اما في مسرحية الاشباح تظهر الخادمة وهي تتحرك برشاقة لتنفيذ الاوامر وتدور أحداث المسرحية حول شخصية السيدة الفنك وهي أرملة الكابتن الفنك الذي أمضي حياته في الفسق والفجور كانت نتيجتها أن ولدت له إبنة إسمها ريجين تعمل الآن خادمة لدي السيدة الفنك التي تمثل الطاعة والولاء للزوج والقيم الإجتماعية السائدة علي حساب سعادتها. وكانت لها علاقة مع الأب ماندر الذي هربت إليه أثر تأزم علاقتها مع زوجها تقوم بتوظيف جميع أمواله لإنشاء ميتم بإشراف الأب ماندرز،لكن الميتم يشتعل لتشتعل معه كل آثام زوجها الكابتن الفنك. وللسيدة الفنك إبن إسمه أوسفالد، ما أن يشبَّ حتي تقوم بإرساله إلي الخارج للدراسة لئلا يتأثر بحياة أبيه فيعمل مدة طويلة رساماً ويعيش هو الآخر في الغسق والرذيلة ثم يعود أخيراً إلي أمه وقد أصابه مرض خبيث. وهو لا يمانع من الزواج من الخادمة ريجينا حتي بعد أن تسرَّ إليه أمه بأنها أخته من أبيه،من أجل أن تخفف عنه آلامه. وهناك شخصية النجار أنكستراند المراوغ والمخادع الذي رضي بالزواج من أم ريجين عملاً بنصيحة الأب ماندر. وما أن تكتشف ريجين حقيقة أمها حتي تقرر مغادرة بيت أبيها لتعمل في ملهي ينوي النجار. الذي تم إفتتاحه لإستقبال البحارة وهي تفضل أن تعيش مثل أمها علي البقاء في البيت والإعتناء بأخيها غير الشقيق الذي لا يمانع من الزواج بها رغم ذلك. وتنتهي المسرحية بمشهد إلفنك المريع والمؤلم وهو يطلب من أمه أن تعطيه جرعات دواء مميت لتخلصه من العذاب وهي تصيح الأشباح الأشباح التي ترمز إلي الرذيلة والغش والخداع. وتبقي الأم حبيسة تلك الأشباح رغم رغبتها الشديدة في التحرر منها والمرأة في عالم يهيمن الرجل عليه تعتبر مسرحية الاشباح من أنضج اعمال ابسن الاجتماعية وكان الهذف من كتابتها لكي يرد علي النقاد الذين هاجموا مسرحية بيت الدمية ولغرض تسليط الضوء علي الزواج والعلاقات الاسرية المفككة وطرح موضوع المشكلة الاجتماعية وعوامل الفساد ومحاولة السيدة الفنج التحرر من الماضي والقيم الزائفة ويشكل الماضي عندها عالم الاشباح وعنصر الماضي يدمر الحاضر...



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- روميو وجوليت : إعلان حالة حب في زمن الخوف
- رواية حكاية من النجف
- التأويل والغرائبية وجمالية التلقي في مسرحية هاملت
- مسرحية الرباعي الموسيقي : بهجة الشياب في بيت المسنين
- مسرحية شهر في الريف للكاتب الروسي إيفان تورجنيف في ستوكهولم
- مسرحية العطش وليلة رحيل الكاتبة سارة كين
- لمسة كلاسيكية بثياب معاصرة في. مسرحية من يخاف فرجينيا وولف؟
- مسرحية سوناتا الخريف من السينما الي خشبة المسرح
- بونتيلا وتابعه ماتي... بريخت من جديد
- مسرح الباليه والرقص الحديث في ستوكهولم: معجزة الجسد وسحر الر ...
- مسرحية أنتيغون للكاتب الفرنسي جان أنوي: فتاة في مواجهة البطش
- كربلاء عاشوراء ومسرح الفرجة والتحريض الحسيني
- المسرح النسوي السويدي...حين يحتج الصوت الناعم
- وداعآ جلال جميل عاشق الضوء
- رؤية في ثلاث تجارب مسرحية للمخرجة ايفا برجمان
- فوبيا الانتظار في مسرحية غودو
- روميو وجوليت يلتقيان علي سيرك الحب
- مسرحية الزمن المظلم تخترق ستر الرياء وتبكي القلوب الجريحة
- مخرج عراقي يمسرح المشاعر المفقودة
- مسرحية الهروب للكاتب الروسي بولغاكوف تعاد في ستوكهولم برؤية ...


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المرأة والدلالات الاجتماعية في مسرح هنريك ابسن