أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - من هو الخالد دائماً؟














المزيد.....

من هو الخالد دائماً؟


روناك خان أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3167 - 2010 / 10 / 27 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


في هذا الزمن القاسي حيث طغت عليه الكثير من المفاهيم المادية البحتة وفي كثير من الأحيان وفي أكثر من مجال ... فإن القيم الروحية ومبادئ الحب لاتقبل الإستسلام والهروب وترك الساحة بل تأخذ الحيز المطلوب من هذه الحياة .
في هذا الزمن الذي يقاس فيه المرء بما يملكه في جيبه أو ما يتمتع به من سلطا ن ونفوذ بيده ... لا بما يحمله عقله من أفكارومبادئ أو ما له من كفاءة وقدرة .
في هذا الزمن يكثر معاناة الناس الذين يفكرون بعقلهم ويحبون الحياة بقلوبهم ويتفاعلون معها بقيمها الحقيقية حيث تسقط عند أقدامهم كل تفاهات المادة وغرور الجاه وتبجح السلطة والسلطان وهولاء هم النخبة الحقيقة في أي مجتمع منشود .
في هذا الزمن قد يعلو فيه صوت ومفاهيم المادة والسلطان والجاه ساعةً ولكنه لامحالة الى غروب حتى قيام الساعة ... حيث يكون القرار لكل عقل منير وكل قلب محب للمبادئ وعلى طول الخط أو لا يكون على كل الخط .
في هذا الزمن وصاحبة القلب الذي يكون الحب هو الجاه والسلطان والأمل فإن هذا الحب سيسحق كل من يجعل المال والجاه والسلطان سلاحه للوصول الى مايريده ... لتقول لهم وبكل شموخ أنتم تستطعيون أن تشيدوا الضيع والمدن بسعة الدنيا ولكن هيهات لكم أن تمتلكوا قلباً حجمه بحجم طير الكناري الذي نسمع منه أعذب ألالحان .
وبين هولاء وأولئك تطالعنا التأرخ بصفحاته المشرقة لنقرأ عن الذين خُلدوا ... وهم لم يكونوا أصحاب المال والجاه بل جُلهم كان أصحابُ فكر وقلب ... وإن سقراط والحلاج وغاليلو ومم وزين خُلدوا أكثر من مضطهديهم الذين لم ينفعهم مالهم ولا سلطانهم ولا تاجهم ولا صولجانهم حيث رُحلوا ولم يبقى لهم ذكر .



#روناك_خان_أحمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشت مملكتي !!
- مراكب الحب والعشق
- الحب هو التضحية بذاته
- بين الماء والحب
- مناجاة مع الوطن
- المحب في هوى محبوبته
- جرح في القلب وجرح في القلم
- الحب هو من لم يتغير
- هناك الكثير من الخنادق في بلادي إلا خندق الحب !!
- ماذا يعوض عن الوطن ؟؟
- بماذا ضحيتم ؟؟
- عندما يُخلد الانسان بالحب
- العلاقة مع الذات أولاً
- الى متى يبقى العراق أرض السواد ؟؟
- الشاعر تيريز والحب الشامخ
- على المرأة أن تعرف دورها
- مع هذا الحب
- معاناة عراقية
- لكم عراقكم وهنيئاً لنا عراقنا !!!
- صحوة الحب


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روناك خان أحمد - من هو الخالد دائماً؟