أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوجمع خرج - عن سامفونية العودة –-لرتا عودة:انتظريني إلى أن كما تغنت فيروز: - سنرجع يوما إلى حينا -














المزيد.....

عن سامفونية العودة –-لرتا عودة:انتظريني إلى أن كما تغنت فيروز: - سنرجع يوما إلى حينا -


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3160 - 2010 / 10 / 20 - 01:16
المحور: الادب والفن
    


انتظريني إلى أن كما تغنت فيروز: " سنرجع يوما إلى حينا "
عندما بلغتني صيحتك كصدمة كهربائية لم أعرف مصدرها في البداية وكنت منهمكا في مسؤولياتي الذكورية التي أخفقت فيها منذ البداية نزولا تحت رغبتك ... اندهشت فعلا حينما شيء ما في ذاكرتي الترابية التي منها أنشأنا التقط موجات صوتك بكل شحنها ولم أكد اصدق في ما اعتقدته صورتك التي انعكست ضياء في وجداني بعد ان نسيت عواطفي الكبرى في ما خلقك الله مني.
عطست نفحة حياة متجددة كما في أول مرة قررها الخالق فقلت الحمد لله إنها لازالت على قيد الحياة...
فأدركت انك لن تموتي أبدا إلا وأنا قبلك فأنت قضيتي ولن يهدأ لي بال حتى تجدين حريتك وان تخرجين من سجنك الوجداني ولو حتى هنالك حيث تدمنين على قراءة علاجية مقدسة تشفي من عطش الجسد في ماديته الوجودية اقصد حيث تركتي أختك التي علقت من الآيات مفاتيح الحكمة.
فانتفضت كالطفل بل في طفولتي وفي مراهقتي ولكن لم تكن لي غير حجارة التقطتها من أديم الأرض التي هي أمنا يا أختاه يا حواء يا من حبك كان أقوى من وصية الله عند الشجرة.
كنت محظوظا بتكريم الإله الذي ثاب علينا فتحولت الحجارة إلى سجيل لأقذف بها هنا وهناك لعلي اطرد الشيطان من حولك أنت قدسي
ما أروعك في شيب شعرك (كما قرأته في روايتك) كنت أراه في أحلام اليقظة حينما تحركه الرياح كما لو ان كل شعرة منك هي شعاع يصدر من وجهك كالكوب الدري الذي عنته اميمة الخليل حينما أكدت على ان اهلكي يا أنت يا قدسي ما همهم سوى الربا حيث أنت بدورك دون شعور منك أنت تذهبين للشجرة في تلك الربا لألتقي بك روحيا لأعانقك كما تذكرتي.
حبيبتي أنا عربي وقوتي في ضعفي فانا لست عالما ذلك أن العالم هو الله ولكني حليما ابحث عن العلم في أقطار السموات والأرض فغار مني أبناء عمومتي في ما فضلني به الله بما علمه عني من متناقضات بحيث أني قوي وطيب لطيف وجبار حنون وقاسي شاعري وخشن ... فحملني الأمانة.
لذلك وأنت حواء جزء من أمانتي رحت بدون أن استشير عقلي في اندفاعيتي العربية والتي هي من باب الحرص على الصدق والشفافية كما لو أني أبين للذي يعلم عني كل شيء أني لا اخفي شيئا ولا يمكني ذلك فانا احبكي أنت قدسي ولا يمكن أن يستولى عليك أو يحاصرك أو يسجنك احد.
ربما أكون أخطئت حينما أخذتني ذكورتي في المسؤولية وأنا الأقوم وطبعا لا يعني أني أفضل منك ولكن طبيعتك الأنثوية جمال وطيبوبة ولطافة قد تستضعفك من حين لآخر في ما هو بيولوجي ودموي .. أنت تفهميني طبعا... ولكن حوائي كل ذلك لأجلك ولا يهم أن تسيل دمائي على تربة جسدك هنالك أنت الأرض الطيبة... أنت الأرض المقدسة التي منك وفيك واليك خرجوا وعذبوا الأنبياء يا حواء الأنبياء.
صحيحة هي تلك الرؤيا التي أيقظتك قبل قراءتك جريدتي التي كتبتها لأجلك لأخبرك أني لم أنساك ولكن هي الحياة صراع بين الشر والخير وقد كتب الله أن أكون من أفضل امة وطبعا ليس لبث العنصرية بين الناس لان الدين كله لله والأنبياء والرسل كلهم بأمر من الله لا يميز بينهم عرقيا ولا عنصريا .... فتحملي حبيبتي مسؤولياتي في الرسالة وكوني متيقنة أنا سنعود لبعضنا كما كنا وحدة أنا وأنت معا في قدسية الوجود
وصحيح أنهم اعتقلوني كما أنت معتقلة في الدير مشاعريا وعاطفيا ليختطفوا مني كينونتي العربية وليسرقوا مني ارضي التي هي قدسي والتي هي مهد البشرية...
لكن بيني وبينك هم لقد شبهت لهم ....يتبع
بوجمع خرج/ الصحراء الغربية المملكة المغربية



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن رواية الرجل الخطأ لحوا سكاس- الحلقة الأولى-
- اسمحوا لي أن أكون إرهابيا ... فمؤسساتنا تحنط العقل الإسلامي ...
- المراكز التكوينية : وتستمر أزمة الإصلاح في السذاجة العلمية و ...
- المراكز التكوينية من الصحراء إلى طنجة: كفى من الأجرئة النمطي ...
- إلى المجلس الأعلى للتعليم: وكأن ملك المملكة المغربية يخاطب ا ...
- الصحراء الغربية:لا جديد منذ دجيمس بيكر مادام الحكم الذاتي سب ...
- عن الوضعية ألأزمة في الشرق الوسط هل سينفلت الوضع في الصحراء. ...
- للصحراء الغربية حل ولكن ليس في المصطلحات
- الصحراء الغربية ! هل في التسمية شعور باطني بالهزيمة ؟
- إلى المجلس الأعلى للتعليم بالمغرب : وكأن الملك يخاطب الصم عق ...
- التعليم: قافلة اللغات إهانة للعقل العربي والمغربي- الحلقة1-
- السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟ الحلقة ...
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟
- لجنة القدس: أي دبلوماسية مع دينصورية التفكير الامبريالي
- إلى جلالة الملك محمد السادس: رفض من صديق لوالدكم في إعداد سل ...
- نيل دبلوم مراكز التكوين ببيداغوجيا الاستغباء
- لو يسمح لي الملك محمد السادس بأن أتحدى صديقه ومن معه عبر الق ...
- استقالة الجنرال ... أم استغبائنا: وتبقى الكرامة صراع بين الش ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما ومي ...


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بوجمع خرج - عن سامفونية العودة –-لرتا عودة:انتظريني إلى أن كما تغنت فيروز: - سنرجع يوما إلى حينا -