الفنان العراقي ستار الفرطوسي في هلسنكي يرسم لوحاته امام زوار ورشته الفنية !

يوسف ابو الفوز

الحوار المتمدن-العدد: 3158 - 2010 / 10 / 18 - 21:45
المحور: الادب والفن
    

متابعة

في العاصمة الفنلندية ، هلسنكي ، وعلى قاعات المتحف الوطني للفن الحديث ، وضمن برنامج خاص للورش الفنية ، الذي يشترك به خمسة فنانين من جنسيات مختلفة ، يساهم الفنان العراقي التشكيلي ستار الفرطوسي بورش فنية للرسم في الايام 25 ايلول و16 و23 تشرين اول من العام الحالي ، حيث يقوم الفنان الفرطوسي بتنفيذ لوحات اكرليك ، ومساهمته تأتي تحت عنوان (خلق عمل فني بواسطة تحويل الصورة الذهنية من المكان الى اللون والبنية التجريدية ) وتتميز ورش العمل بأمكانية الزائر والمتلقي من مراقبة الفنان وهو يقوم برسم لوحته.
الفنان ستار الفرطوسي ، ولد في مدينة النجف عام 1963 ، درس الرسم في معهد الفنون الجميلة وعمل لاكثر من عشر سنوات قبل مغادرته العراق عام 1993 الى الاردن ، ثم وصل فنلندا عام 1999 ، وخلال مسيرته الفنية اقام العديد من المعارض الشخصية والمشتركة ، وتم اقتناء لوحاته من العديد من المنظمات الفنية والجمعيات الفنية والشخصيات العامة في اوربا ، وهو عضو ناشط في "شبكة الفنانين المهاجرين في اوربا " التي تأسست عام 1997 .
عن مساهمته الحالية في برنامج ورش الرسم ، المقام على قاعات المتحف الوطني للفن الحديث ، تزامنا مع معرض الفن الافريقي المعاصر، قال لنا ، انها تأتي في اطار محاولته التجريب ، وعكس وجهات نظره من خلال اللون ، وأيصال رسالته الفنية وهي الجمع ما بين الوعي واللاوعي ، ويعتقد انها تركيبة مهمة جدا، ويشير الى انه يعتقد أن كل الرؤى والصور والأصوات التي نختزنها في عقولنا، نجمعها لخلق صورة ترتبط بتجاربنا .
ويضيف الى ان تجربته كفنان مرت بمراحل متنوعة ومختلفة ، فهي في العراق اغتنت بشكل يختلف عما هو في الاردن ، وغير ما هو الحال في فنلندا، ويرى انه في فنلندا كفنان تعلم الكثير من الهدوء والسلام ، وبحيث صار يعرف مسبقا ما يريد القيام به .

#يوسف_ابو_الفوز (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل