أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عارف معروف - الحوار المتمدن..........عروة وثقى!














المزيد.....

الحوار المتمدن..........عروة وثقى!


عارف معروف

الحوار المتمدن-العدد: 3157 - 2010 / 10 / 17 - 23:45
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


في الفكر والثقافة كما في السياسة والاجتماع، الاقتصاد والفن ... في كل مجالات الحياة ، يعتبر الامساك بالحلقة المركزية .....العروة الوثقى ....الـ master key ....مسألة المسائل .. والخطوة التي يعول على انجازها والتمكن منها كثيرا ، فهي ، بتعبير تراثي آخر ، مفتاح باب الابواب الذي ستنحل بعده العقد وتنفرج المغاليق وتمسي الحلول طوع البنان .. جلية ، سلسة ومطواعة...تتفتح بذاتها ولذاتها كورد الربيع ... ليتحقق الانجاز ويتم التجاوز!
بالتمكن من الحلقة المركزية ، في أي مجال ، يتحقق ، كذلك مبدأ الاقتصاد في الجهد ...فلا ضياع في مسارب بلا نهاية ولا دوران في متاهات بلا منفذ، وانما سيركز الجهد كله في بؤرة الفعل !
اذن فتشخيص الحلقة المركزية ، الـ master key، عمل من اعمال العبقرية .او قدرةاكيدة على استشفاف وقراءة الواقع قراءة صحيحة، على اقل تقدير .
لقد كان تشخيص الاخوة المؤسسين ل"الحوار المتمدن " للحوار كسبيل اساس ولربما وحيد لتحقيق الفهم والتشخيص والحل والتجاوز هو الانجاز الاكبر الذي يحسب لهم ، فبالحوار وبالحوار وحده يمكن تحقيق رؤية موضوعية حقا .... انا ارى هذا الجانب وانت ترى ذاك ... بالحوار ، بالتعاطي ... بالتبادل ... نحقق رؤيه مجسمة ... موضوعية ...واقرب الى الحقيقة .
بالحوار والحوار وحده نتبادل ..نغتني .. نتعمق .. اعطيك ماعندي وتعطيني ماعندك ، فكما تقول الحكمة البسيطة ، الرائعة ، كالعشب او الماء او الهواء ، اذا كانت لديك تفاحة وكانت لدي تفاحة وتبادلنا فلن يكون معك او معي سوى تفاحة فقط اما اذا كانت لديك فكرة وكانت لدي فكرة اخرى وتبادلنا فسيكون لدى كل منا فكرتان !
الحوار جوهر الديمقراطية ، فالديمقراطية ليست غير حوار دائب...
الحوار جوهر الحياة .،الصراع .. حتى الصراع ليس سوى حوار ، وبلا حوار لن يكون سوى العماء ، التبلد ، الظلام ، اللف والدوران على محور الساقية كما هو ديدن حمار الساقية !
الكف الواحدة لاتصفق ، مهما بذلت من جهد والصوت بلا اجابة سيادة الجنون ... من الحوار يأتي الخير ومن انكاره تجيء كل الشرور .
ليس، الاستغلال، الاستبداد ، الطغيان ، الحرب العدوانية ، الفساد ، الجريمة سوى اشكال مختلفة من الصد عن الحوار او انكاره !
ثمة ابداع آخر في التوصل الى التسمية الغنية ذات المضمون الحي، ثمة انجاز آخر في القراءة المتمكنة ... الحوار شرط ان يكون "متمدنا "، في سبيل التمدن وبوسائل متمدنه، هذه هي عقدة الحل ، هذه هي العروة الوثقى ، حينما نتمكن من تفعيل وممارسة واشاعة حوار متمدن ، ونخضع كل شي للحوار .. المتمدن ، ونتناول كل قديم او حاضر او جديد بالحوار ... المتمدن ، سنحقق المعجزة
اذن فتسعة اعوم من الحوار المتمدن غرس عظيم ومجهد لابد وان يؤتي اكله وتتفتح براعمه هنا وهناك، والقبول والنجاح والتقديراقرار بان الحوار المتمدن تلبية لحاجة موضوعية ملحة اما الجائزة ، جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر ، فهي وضع للشيء في نصابه الصحيح يشهد بالكفاءة لاصحابها
اخيرا لابد من القول :
شكرا لكم ايها الاحبة على الحوار المتمدن ، شكرا لكل من يسهم في بعث والدعوة الى استمرار وتعاظم الحوار ... شكرا لمن يصغي اصغاءا متمدنا ، شكرا لكل من يواصل البذار والسقيا، رغم المشقة ، عسى ان تفتت زهور الحوار
صخور الوادي ورمال الصحراءالمجدبة!



#عارف_معروف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح البعثيون طليعة المقاومة الوطنية الساعية لتحرير ال ...
- عندما يصبح البعثيون طليعة المقاومة الوطنية الساعية لتحرير ال ...
- الشيوعيون بين منهجية وحذق اللينينية ... وشيمة وحماقة العربان ...
- الحزب الشيوعي ومسالة السلطة السياسية ... بعض وقائع ما سلف !
- ! الحزب الشيوعي والتعويل على الاب الطيب
- شيء من التاريخ....... الستينات نموذجا !
- الحزب الشيوعي ... سبعة عقود في سوح الوغى والكفاح !
- الحزب الشيوعي ..... شيء عن علاقة الوعي بالواقع.
- الحزب الشيوعي العراقي .......سنوات التألق ومنحنى التراجع وال ...
- الحزب الشيوعي العراقي .. انعدام اللون والرائحة والطعم..... 2
- ! الحزب الشيوعي العراقي ......... انعدام اللون والطعم والرائ ...
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق ........افق الحرب الاهل ...
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق ........11
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق......... 10
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........9
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........8
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........7
- ! جورج حاوي : يا انصار العقل ... اتحدوا
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........6
- المضمون الاجتماعي للطائفية في العراق .........5


المزيد.....




- شبيه جيف بيزوس يسرق الأضواء في شوارع البندقية.. قبل زفاف الم ...
- سان جورجيو ماجوري.. الجزيرة الساحرة التي اختارها بيزوس ليومه ...
- إسرائيل ترصد صاروخا من اليمن والمتحدث باسم قوات الحوثي يعلق ...
- إيران تُشيع قتلى الحرب مع إسرائيل بموكب جنائزي ضخم في قلب طه ...
- توجه لحظر حركة -فلسطين أكشن- في بريطانيا، فماذا نعرف عنها؟
- مجلس الشيوخ يجهض مساعي الديمقراطيين لتقليل صلاحيات ترامب في ...
- خلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموس ...
- تشيع رسمي وشعبي في إيران لقادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا ف ...
- وزير الخارجية الإيراني يندد بـ-النوايا الخبيثة- لمدير الوكال ...
- ترامب يرى أن وقف إطلاق النار في غزة بات -وشيكا-


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - عارف معروف - الحوار المتمدن..........عروة وثقى!