فيفا تشيلي , إنتصرت سياسة المحبّة

رئيس عمال منجم شيلي كان الأخير الذي خرج من المنجم والمهيب صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة كان أول هارب من ارض المعركة في 9 نيسان 2003
والمصيبة العربان يمجدونه ويعتبرونه بطل الامة العربية. يبدو المعايير مقلوبة عند العرب الهزيمة يسمونها بطولة والبطولة مذلة وخنوع
تحياتي لك استاذ رعد

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الكاتب القدير وصديقي العزيز رعد الحافظ
تحية طيبة وشكرا على المقال الرائع
في الواقع اكثر شئ ما شغلني بهذه القصة هو العامل الذي تنتظره عشيقاته في خارج المنجم المنهار فهل سينتصر الحب او سينتصرالبغض والانتقام فهل سياخذ العامل علقة من كل واحدة منهن او يسامحونه على الخيانة؟
مودتي
مكارم

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي رعد تحيه:
اخي رعد: في خبر منشور عن هذا الموضوع تعليق يتسال,,(من قال ان عصر المعجزات انتهي ؟ وقلت في نفسي الحمد للعقل على ما وصل اليه الانسان من المعجزات العلميه فاستطاع ان ينقذ بها هؤلاء العمال,. والف الحمد للعقل مره اخرى ان عصر المعجزات الالهيه (؟؟؟!! ) قد انتهى,,والا فان هؤلاء العمال كانوا سيبقون 700 متر تحت الارض والى الابد
شكرا اخي على هذا المقال الانساني فانت سباق دائما في طرق المواضيع التي تمس الافئده

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حضرتك تقول: عقبال دولنا البائسة .. قريباً بعد إختفاء بعض المسوخ

عسى أن تخبرنا لماذا قلت بعض بدل كل
والأحرى أن تقول كلهم ومعهم ورثتهم
وبالطريق لاتنس المساكين في كوريا الديمقراطية جداً جداً وهي بديمقراطيتها تتنافس مع رؤساء عشائرنا

بالمناسبة أستاذ رعد ما رأيك لو حصل ما حصل في تشيلي في أي بلد عربي، نفطي أو ممانع؟ وحتى لو كانت المسافة بدل ال700 متر 7 أمتار؟
أتظن أنه سينجو مخبّر منهم؟
أو أن حكوماتنا المزمنة ستهتم بمصيرهم؟
بعد هذه الحادثة أفكر في طلب اللجوء الإنساني لتشيلي حيث ثبت أن المواطن لديهم له قيمة لا يعادلها بالنسبة لحكامنا إلا قيمة منهوباتهم من مستقبل أبنائنا

تحياتي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق الرائع / يوسف علي
البطولة عند حكامنا البائسين , هي بقاء الحاكم على قيد الحياة , بعد المعركة , حتى لو مسح العدو بهم الأرض وأعادهم الى عصر الكهوف وإختبأ القائد الهمام في الحفرة الشهيرة
لاحظ حتى عند حكمائهم / الحرب هي كرٌ وفرّ , يعني إضرب وإکلب وإفلت
هل تذكر مقولة صديّم الشهيرة بعد أمّ الهزائم ؟
قال وماذا يعني ؟ ضربتنا أمريكا , لكن هل تبخرنا ؟ هههههه
هذه المقولة تحوّلت الى نكتة تداولناها في الشارع عندما قام بعد بضعة سنين بقطع رؤوس المومسات والقائدات , حيث قال أحدهم لخالتهِ القائدة : إحذري فصدّام يقطع رؤوسكم , فأجابته وماذا يعني هل تبخرنا ؟؟؟
أعتقد غالبية حكامنا يفكرون بطريقة القائد الضرورة
بينما البطولة عند الإنسان الحقيقي أن يُضحي بحياتهِ لأجل الآخرين, تحياتي لكَ دوماً
****
الصديقة العزيزة والكاتبة الجريئة / مكارم إبراهيم
توقعتُ أن تهتم النساء بتلك الناحية الإنسانية , وذلك لأنّ روح العائلة والألفة والموّدة تبرز عندهم أكثر من الرجال , رغم أنّ النساء( كما تفعلين ) يشاركنّ فعلاً بكل نواحي الحياة العلمية والإقتصادية وبدرجة أقل , السياسية ههههه, تحياتي لكِ دوماً
***

إرسال شكوى على هذا التعليق          102 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للأخ رعد وللمشاركين وأنا اقرأ المقالة أتخيل لو / لا سامح الله / حصل نفس الموضوع في بلداننا البائسة جميعها وليس بعضها حتى لا يزعل السيد نبيل السوري ماذا سوف يحدث وكيف سيعالجون الموقف وتذكرتُ فيضانات السعودية وعُمان .. وكيف كانت المعالجات ؟ لو حدث حريق صغير في بلداننا فسوف لن يستطيعوا أخماده بسرعة إنقاذ تشيلي لعمالها .
هَم يبكي وهمَ يضحك مثل ما تقول .
خليها على الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
خالص تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز / كمال بربات
طالما أسعدتني تعليقاتكَ وملاحظاتكَ مؤخراً , مرحباً بكَ في موقع الحوار المتمدن لتثريهِ دوماً
بالنسبة للقوم المؤمنين جداً عندنا لو حصلت تلك المشكلة أتوّقع ذهابهم للنوم والقول , تلك حكمة الله وإرادتهِ , ولا غالب لأمر الله , إقرؤوا الفاتحة عليهم , وسنقوم بتكريمهم بعمل قبر رمزي جماعي لهم نكتب عليه أسماؤهم , ربّما هذا أقصى ما سيفعلوه , تحياتي لكَ دوماً
****
الصديق المحبوب / نبيل السوري
هههههه فهمتُ إعتراضكَ على كلمة البعض , مع أنّي لم أكن أقصد بالمسوخ , الأشخاص فقط , بل أشياء أخرى تقود للتطرف والتزمت والظلام وسوف أتناولها في مقالتي القادمة عن الوهابية والنقاب , لكنّي أجلتها لأنقل بدقة آراء مهمة لبعض المفكرين حولها
تذكرتُ من حديثك (الرومانسي ) ههههه عن تصرف حكوماتنا في الحالات المشابهة
فلم مؤلم وصلني عقب سيول جدّة بحيث إضطررت وقتها لكتابة مقال حولهِ
كانوا يسحبون الجثث بطريقة بشعة من يدٍ واحدة ويرموهم مثل كيس قمامة وبعضهم ربّما لم يفارق الحياة ويمكن إنقاذه , نعم حدث هذا في بلد الوهابية والبترودولار وأغنى دولنا البائسة
فيمكن لكَ أن تقيس الوضع في الصومال مثلاً

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي استاذ رعد
انقاذ العمال من موت محقق وبهذا الشكل الدراماتيكي هو انتصار للقيم الانسانيه حين رفضوا
الاستسلام امام الامر الذي بدا واقعا ميئوسا منه , فنفضوا الرجال الغبار من راحاتهم ولم يكن في بالهم ( لاحول ولا قوه الا بالله , وانا لله وانا اليه راجعون ) بل انطلقوا راغبين في فعل المعجزه , وقد فعلوا
وياليت ساستنا في العراق يتعضون شيئا من هذا الدرس الاخلاقي لانقاذ الملايين من ابناء شعبهم المحاصرون في انفاق خلافاتهم

ولك كل الشكر يا استاذ رعد على هذا المقال الانساني

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صديقي العزيز رعد
افكر كما قال الكاتب شامل عبد العزيز ماذا لوحدث الامر في بلد عربي او بلد اسلامي سياتي بالطبع شيخ الجامع ويصلي لهم مع المحتشدين صلاة الجماعة بدل ان يتحركوا في الانقاذ وجمع الوسائل اللازمة للمساعدة وكذلك تجد العمال في المنجم اذا كان معهم رجل متدين وهذا احتمال كبير جدا سيطلب منهم الصلاة والدعاء لله بالنجاة
يعني بين قوسين -حيبلطون وكلشي ميسون- اي لايتحركون ولايستخدمون عقلهم بالمنطق في ايجاد طريقة عملية في الخلاص او الاحتفاظ باكبر كمية من الاوكسجين.

مودتي
مكارم

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للصديق رعد على جهوده في هذا المقال, واريد ان اقول رأيي ببنوشيه,.. لقد كان رأيي به بالسابق مطابق لرأيك ولكن بعد ان عرفت الحقيقة, غيرت رأيي, ففي مقابلة مع بينوشيه بعد ان ترك الحكم طوعيا ,( ولم يضغط عليه احدا لا اميركا ولا غيرها, فليس بينوشيه الذ يخضع للضغوط؟؟) بدأ الصحفي الاميركي المقابلة بالقول : اعذرني يا سيدي لاني نعتك سابقا بالديكتاتور فما انت الا منقذ تشيلي, فاجابه بينوشيه: كنت ارى ان بلدي سينهار بسبب المد الشيوعي الينا, والاقتتال بين مختلف التيارات السياسية؟؟ وانا عسكري اقسمت على حماية بلدي من اي خطر يمحق به ؟؟ فاخذت المبادرة وقلت لشعبي يمنع ممارسة اي عمل سياسي مهما كان؟؟ يجب على كل انسان ان يعمل وينتج؟؟ وكنت ادعم اي مشروع اقتصادي بالمال والارض؟؟ وبهذه الطريقة حميت بلادي من شر الشيوعية اتي كانت يمكن ان تقتل من ابناء شعبي عشرات الاضعاف ما تم الحكم عليهم بالاعدام لمخالفتهم القوانين, هذا عدا الدمار الاقتصادي؟؟ وعندما ايقنت ان شعبي اصبح جاهزا سياسيا واقتصاديا للديمقراطية ولن ينزلق ثانية الى الصراع السياسي الشيوعي , تخليت عن السلطة وقمت بالانتخابات الديمقارطية؟
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلام عليكم- الذوق السليم هو الشعاع اللطيف الذى يهدى صاحبه الى ان يقول ويفعل مايناسب المقام ويتجنب ما لايناسبه - احسنت -هذا ما عملته اليوم- تحية وتهانى للطبقة العاملة فى تشيلى وشكرا لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي شامل / توارد أفكارنا ظاهر للعيان , مو قضية نفس البرج بس , نفس الفكرة عن سيول جدة وما شابه تذكرها , أحسن شيء تكتب وياي مقالة ضد النقاب والوهابية حتى يرتاح قلبي ههههههه , تحياتي لكَ
****
الصديق العزيز / كامران عبد الرحمن
نعم كانت الصورة النهائية إنتصار للإنسانية وقيمها
الناس في تشيلي يتحدثون في الشوارع عن مشاعرهم التي تجمعت على المحبّة
يقولون ولدت تشيلي 33 عامل من الموت المحتم وهم سيعيدون وحدتنا رغم الجراح
كل مواطن تلتقيه وسائل الإعلام , يقول بلادنا سوف تعطي صورة جميلة للعالم الخارجي عن تعاوننا وتعاضدنا في الملمات الصعبة , هذه نقظة مهمة جداً وهو حدث تأريخي بكل المقاييس
****
الصديقة الرائعة / مكارم
كنتُ دائماً ولمحبتي الخاصة لمصر العزيزة أتابع أخبارها
كنتُ وما زلت أسمع عن غرق عبّارات في البحر الأحمر , بل حتى في مياه النيل
وفي الواقع وبعيداً عن ردّ فعل الحكومة أو إستقالة وزير المواصلات أو غير ذلك
لكننا نسمع الأشياخ في حديثهم عن فريضة الحج يكادون يدفعون بالناس الى التهلكة حتى عندما أشيع / إنفلونزا الخنازير
المهم عندهم الفرائض دون راحة الناس ورفاهيتهم ,فتلك جريمة وعيب وبطر

إرسال شكوى على هذا التعليق          67 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي رعد المحترم تحية لك مقال جميل ، نحن بحاجة الى قادة أخلاقيين قبل أن يكونوا قادة سياسيين .ودائماً المحبة هي التي تنتصر في النهاية . مع التحية لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلام ونعمة اخي
حتما المحبة تنتصر وبما ان الله محبة حسب ايماني فالله هو المنتصر بسلاح الحب
يقول ماريو 63 من الناجين انه لم يفقد ايمانه بأنه سيتم انقاذهم وشكر الله بعد خروجه
يمكننا المقارنة استاذ اذا اصبح للإنسان العربي نفس القيمة فنحن نضحى بالإنسان بكل بساطة
حدث من حوالي سنتين في منطقة المقطم انهيار لصخرة وزنها 100 طن من الجبل 35 منزل و250 شخص تحت الأنقاض و20 قتيل و30 جريح ومازال الإحتمال قائم بسقوط صخور أخرى
شكرا لك
تقبل كل احترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكر الي الاساتذه رعد وصادق اطميش لمقالاتهم عن معجزه شيلي وعذاء الي كتاب الحوار المتمدن المنغمسون في عالمهم الصفير المتحدث بالعربيه
معجزه شيلي هي انتصار الحياه علي الموت ففي عالمنا المتعرب المتواضع والبعيد عن الانسانيه نجد اخبار قتل هنا وهناك او تحريض علي القتل وياتي خبر سار وانقاذ روح 33 عامل في شيلي ولا يكتب عنه الا قليل من الكتاب المتحدثين بالعربيه ؟؟؟
لقد اهتمت دول العالم بالحدث الفريد وعمليه انقاذ العمال وبعضهم كان يشك في نجاح العمليه ولكن شيلي نجحت ولفتت انظار العالم لها وباخبار ساره

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً أخ رعد على مقالك الإنساني،نعم امريكا دائماً تصنع المعجزة ، الشركة والخبير الهندسى: الذي حفر الحفرة من امريكا ولاية بنسلفينيا/وكالة الفضاء الأمريكية ناسا خططت تصميم كبسولة الإنقاذ وحتى الغذاء الخاص لإنعاش عمال المنجم ايضاً من صنع وكالة ناسا،امريكا ارسلت رجال إلى القمر وأخرجت رجال من اعماق الأرض، التكنوليجيا الأمريكيا تكلمت بلصوت والصورة للعالم اجمع ،، أما رواد الفضاء العرب!! من جماعة عباس بن فرناس للطيران~ تغزوا اجسادنا ل دق خوازيق فيها لقتلنا وليس لإنقاذنا من الموت.تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد كانت فترة الحرب الباردة والولايات المتحدة الامريكية لن تسمح لاي تجربة يسارية بالنجاح فيما اسماه هنري كيسينجر ( الفناء الخلفي ) للولايات المتحدة . الثورة الكوبية كانت كافية وغير مسموح لاي مشروع اشتراكي اخر ، حتى ولو جاء نتيجة انتخابات ديمقراطية. في 11 سبتمبر 1973 انهى انقلاب عسكري مائة عام من التقاليد الديمقراطية في تشيلي وبدأ العهد الطويل للجنرال اوغستينو بينوشيت.
هذا ما كتبته ايزابيل اللندي الكاتبة التشيلية المعروفة عالميا في مقدمة كتاب ادواردوا جولينا المعنون الشرايين المفتوحة .اما عن مقولة ان بينوشيت ان التعديل البرلماني والدستوري حصل في عهد بينوشيت فذلك ليس صحيحا كما تراه ايزابيل .فبينوشيت انهى قرن من التقاليد الديمقراطية وسلفادور اللندي وصل الى السلطة بموجب تلك التقاليد . كما وان الرئيس الحالي رفض رفضا قاطعا اطلاق سراح المجرمين والقتله الذين تسببوا في مقتل 3000 تشيلي قدم من الكنائس التشيلية.حيث قال ان اطلاق سراح قتلة ومجرمين ومغتصبين سوف يؤدي الى الاخلال بحالة الانسجام للشعب التشيلي .اما مايقوله بينوشيت عن تنازلة عن السلطةهو يجافي الحقيقة حيث الضغط الشعبي كان متواصلا

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا للاستاذ شامل فقد سبقني بسؤاله عما كنت انتوي توجيهه للاخ الفاضل رعد . فشكرا لكما واضيف ان دمعة كانت تنساب مع كل عرض للخروج من الكبسوله. تحيه لشلي وحكومتها ولشعبها.

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي طلعت خوري، لا أتفق معك حول الموقف من بينوشي. حتى إذا سلمنا أن هدفه كان إنقاذ البلاد من خطر الشيوعية، وهو أمر مشكوك فيه بالنظر إلى دور أمريكا يومئذ في الوصاية على بلدان جنوبها والوقوف إلى جانب قوى الاستبداد والانقلابات العسكرية وحتى ضد قوى وطنية ترفض الهيمنة الأمريكية، هل يمكن أن نقبل عمليات التقتيل والتعذيب في السجون لمواطنين عزل بلا محاكمة؟
طبعا المأساة الشيلية تتحمل مسؤوليتها كل الطبقة السياسية الشيلية وأطراف دولية. من جهة فزعت الرأسمالية المحلية من وصول اليسار إلى السلطة فناصبته العداء منذ البداية وخنقته بالإضرابات رغم أن أليندي لم يكن شيوعيا ولم يصدر عنه ما يدل على أنه يهدد الديمقراطية، ومن جهة أخرى أثار تحالف اليسار بما فيه الشيوعيون مخاوف من احتمال هيمنة النموذج الكوبي الاستبدادي. ومن جهة ثالثة هناك الحرب الباردة التي كانت ساحتها بلدان العالم الثالث.
يبقى بينوشي مجرما مهما كانت نواياه إلى جانب مسؤولية أمريكا وروسيا في تأجيج الصراعات العالمية وكان يجب محاكمة الجميع ولو رمزيا.
ليعذرنا رعد على هذه العودة إلى ماض محزن في هذه الأجواء من الفرحة.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق الرائع / تي الخوري
أجدني مضطراً الى موافقة عموم رأيكَ وهي من المرّات القليلة التي يقتنع طرف برأي الآخر والسبب كوني تسائلتُ أصلاً طوال عمري كيف نتجت الديمقراطية في شيلي خلال حكم بينوشيه نفسه ؟ أكيد هناك سرّ غير كفاح ونضال الشعب الشيلي البطل الذي لا ينكر
لكنّي في الواقع ونتيجة رؤيتي لفلم عن الحياة هناك في عهده ( كان من بطولة سلمى حايك ) أعتبره مثل صدام تقريباً وما زلتُ أعتبر إنسحاب قادة عسكريين من الحياة السياسية لغزاً مثل إنسحاب الباكستاني / برويز مشرّف , لكن عملياً هي الطريقة الأفضل لهم ولشعوبهم
على الأقل هم إحتفظوا بحياتهم والشعوب تحررت منهم نحو مستقبل أفضل غالباً
يا ريت ينحوا القذافي والبشير وزملائهم عندنا نفس المنحى ليريحوا ويستريحوا
****
الصديق الكاتب / علي عجيل
شكراً لمرورك وتشجيعك وشكراً لكل كتاباتك ومواضيعك الرائعة
***
الصديق / سيمون خوري
نعم المحبّة قوة إيجابية فعالة / حسب نعيمة , مالم تكن قائدة لخطاك ظللتَ طريقك ,شكراً لكَ
***
الأخت / مرثا فرنسيس
سلام ونعمة لكِ عزيزتي , نعم سمعتُ وقتها عن ذلك الحادث الرهيب في مصر الحبيبة
الفقر , يُرّخص ويقلل قيمة المواطن

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لااعرف كيف المقياس الذى جعلك ان تنصب السفاح سفاح تشيلى بطل قومى قاتل اللندى ونيرودا الكاتب العظيم والعازف جاز- وساجن الناس فى ملعب كرة القدم فى العاصمة و صدعت رؤسننا فى العلمانية والتقدمية ونصرة المرأة تمجد شخصية قاتله وعار ان يكون العداء للشيوعية تدفع البعض الى جعل القتلة والمجرميين ابطال قوميين وانى استغرب ان ينشر هذا فى صفحة السيد رعد وعليه ان يطلب رفعة لانه مسىء الى البشرية وحقوق الانسان واساءة الى تحرير العمال واساءة الى شعب تشيلى والطبقة العاملة ونحن بانتطار توضيح السيد الحافظ لان هذا اساءة للحدث مع التحيات

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق الكاتب / ميلاد المصري
شكراً لمداخلتك ومحبتك وتشجيعك , وشكراً لكل مقالاتكَ التي تكتبها لنصرة قضايا الأحبّة الأقباط في مصرنا الجميلة ولي مقالة قريبة لفضح الوهابية والنقاب , تحياتي لكَ
***
الصديق العزيز / يوسف روفا
نعم أمريكا تساعد الجميع وكل الفقراء والمنكوبين في العالم حتى أعدائها , حتى في زلزال إيران بعثت مساعدات و في كارثة الفيضانات في سوات الباكستانية أرسلت ملايين والفاسدين هناك تقاسموها قبل وصولها للضحايا فبعثت برجالها للقيام بالمهمة وتعرضوا للقتل من الأشياخ بحجة أنّهم كفار , مساعدات أمريكا تفوق نصف مساعدات العالم مجتمعاً , لكنها ستبقى مأكولة مذمومة بحجة ماضيها الإستعماري , مع أنّي لا أتذكر إحتلالها لبلد في العالم
***
المعلق عباس / شكراً لمداخلتك
***
الأستاذ / محمد البدري , شكراً لتعليقك وتشجيعك , جميعنا سالت دموع الفرح
***
الأخ أنيس / شكراً لمداخلتكَ ,حواركَ ووجهة نظرك محترمة, أنا أقول بينوشيه ديكتاتور عسكري قتل المئات في زمانه من المعارضين السياسيين , لكنّه إنسحب بعد وضع البلد على أعتاب الديمقراطية وتلك مفارقة نادرة
***
المعلق علي / قد تكون هذه المرّة تقصد شامل؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لم اعرف حضرتك من جانب تدعي نفسك ليبرالي وعلماني وديمقراطي او ديمضراطي وتدعم احد مجرمي وفاشي القرن القرن العشرين وهو المقبور هتلر شيلي بيونوشيت قاتل الديمقراطية العريقة في شيلي وقاتل ابو الفقراء كما يسمونه سلفادور الليندي وتقطيع ايدي بلبل شيلي فكتور جارا وشاعر وكاتب امريكا اللاتينية وليس فقط شيلي نيرودا وسفاح وقاتل آلاف المثقفين والعمال والفقراء. هذا مجرم لايقل اجراما عن هتلر وموسيليني واستالين وصدام وغيرهم من الطغاة .شيلي كانت ضحية الحرب الباردة. وهذه من اخطاء امريكا الذي اكدتها كونداليزا وزيرة الخارجية الامريكية السابقة عندما فالت 60عاما كنا ندعم الانظمة الدكتاتورية الاستبدادية واعتبرته خطا ارتكبته امريكا بحق شعوب العالم.انا ارى من يدافع عن شخص فاشي فهو فاشي مهما تقنع وتلحف باللبرلية والديمقراطية وحقوق الحيوان.واتمنى ان تسحب كلامك وتعتذر للقراء اللبرالين والديمقراطين والعلمانيين الحقيقين على الاقل والا ساضعك في معسكر اي بعثي صدامي فاشي

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صديقى العزيز احييك على هذا التأريخ للاحداث باقتدار...لاحظت انك حاولت ان تسلط بعض الاضواء فى مقالك عن الفرق بين هؤلاء القاده بدولهم وبين اشاوسنا (على شعبهم )فى دولنا المغيبه ...فلتسمح لى ان اقول ان هؤلاء القوم صرفوا الملايين لانقاذ بضعة افراد من شعبهم من الموت اما اشاوسنا فيأخذوا الملايين لاماتة الملايين من شعبهم ....هؤلاء القوم كانوا يحفرون لمساعدة مواطنيهم على البقاء احياء اما اشاوسنا فيحفرون ايضا ولكن لدفن مواطنيهم احياء فى مقابر جماعيه .....
نحن ننتظر الغد ....يمكن ..!

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ رعد مقال رائع
الله تُجسده المحبة، والشيطان تُجسده الكلاهية، فمن يُجسد روؤساونا؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارفع التعليق العار الذى جعل الجزار بطل قومى هل يعرف الخورى ان وصول الجزار الى الحكم بواسطة المخابرات االامريكية علية الاعتذر من اهل اليسار والعلمانين وهو معادى للشيوعية ويجعل القتلة والمجرمين ابطال قوميين تربت يداك

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز / يوسف علي
أقدّر إنفعالكَ من تعليق الصديق / تي الخوري , فقد كان سلفادور أليندي بالنسبة لجيلنا بطلاً شعبياً وفاز بالإنتخابات الديمقراطية وأراد نصرة الفقراء , لا شكّ في ذلك , لكن الحرب الباردة بين القوتين الأعظم , أساءت أحياناً كثيرة للشعوب التي نالتها ومثال ذلك أيضاً الصومال وأثيوبيا وغيرها وكم تقلبت حكومات تلك الدول من النقيض الى النقيض
لا أعتقد ان تي الخوري يريد الإساءة لأحد خصوصاً أليندي , قدر تسليطه الضوء على طريقة بينوشيه ورؤيتهِ للأمور , تقبّل محبتي
***
الصديق العزيز / نور المصري
نعم عزيزي أردتُ جلب الإنتباه لساستهم وساستنا , وأين وكيف يقودوا البلاد ؟ تحياتي لكَ
****
الصديقة / أليسا آشور
قادتنا يجسدون الغباء والظلم والجبروت والتخلف والديكتاتورية , فإختاري لهم الخانة التي تلائمهم , تقبّلي محبتي
***
الأخ / علي ناصر
أخي النقاش والحوار لايتم بصورة صحيحة بهذا الإنفعال
لماذا تغضب لهذا الحدّ ؟ , هي جنازة ونريد حجة لنشبع لطم ؟
الرجل قال رأيه عن حاكم أثار الجدل في حياته وبعد مماته
يعني لم تجد في المقالة اليوم ما تهاجمه فلقيت تعليق مخالف وطرت فرحاً ههههههههه

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد اضطررت الى بتر تعليقي لاني تجاوزت عدد الكلمات المسموحة.. ان افضل من يحكم على بينوشيه هو الشعب التشيلي الذي ينعم الان بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان بالمقاسات العالمية . عندما تنازل بينوشيه عن السلطة كان يعرف بانه سيحاكم وسيدان بالقانون الذي وضع وهو بالسلطة, وقد قبل بحكم القضاء العادل.. وكان قرار الشعب التشيلي والقضاء ,نعم ندينه لانه ارتكب جرائم بدون محاكمة وفرض الاحكام العسكرية ولكن بنفس الوقت نعترف بفضله ببناء تشيلي واقتصادها ونعتبره وطني ونعترف بانه حمى الكثير من الشعب التشيلي الذي كان سيقتل بالمنازعات السياسية , حيث اصبحت تشيلي بفضل سياساته الاقتصادية افضل اقتصاد بجنوب اميركا؟؟ السؤال: هل نؤيد اي انسان ان يقوم بما قام به بينوشيه؟ الجواب الف الف كلا حتى ولوكانت المحصلة النهائية اقل ضحايا بكثير وافضل اقتصاد بكثير هذا عدا الديمقراطية وحقوق الانسان التي ينعموا بها الان؟؟ , هذا هو ردي ولكن اريد ان اطرح نفس السؤال على الكاتب والمعلقين : ما هو خياركم انتم لو كنت ينفس موقف بينوشيه : اي خيارين لا ثالث لهما :اقل ضحايا وافضل اقتصاد وحرية وديمقراطية او اكثر ضحايا وبلد واقتصاد مدمر؟؟؟؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

http://www.project-syndicate.org/commentary/arrate2/Arabic
في الواقع إضطررت لقراءة عدة مقالات عن بينوشيه وسأضع واحدة مهمة منها , جاء فيها مايلي
إن المعركة التي دارت رحاها في المحاكم حول ما إذا كان دكتاتور شيلي السابق أوجستو بينوشيه سوف يعاقب أم لا ؟ قد انتهت الآن
فبعد تأمل طويل ودراسة متعمقة للتقرير الطبي بشأن صحة بينوشيه ، قرر القاضي خوان جوزمان أنه لائق من الناحية العقلية للمثول أمام المحكمة متهماً بارتكاب تسع جرائم اختطاف، وجريمة قتل واحدة
ولقد أكدت المحكمة العليا في شيلي هذا الاتهام الآن وكانت هذه الجرائم قد ارتكبت أثناء ما سمي بـِ- عملية نسر الكوندور -، وهو برنامج شمل كافة بلدان أميركا اللاتينية واشترك فيه كافة الحكام المستبدين في القارة بهدف تصفية معارضيهم من تيار اليسار بدنياً
***
وهذا جزء آخر لإتساع المجال
ترجع الشكوك التي تحيط باحتمالات معاقبة بينوشيه إلى -البينوشيزمية- التي ما زالت على قيد الحياة في شيلي
هناك مناصرون له من ذوي السلطة والنفوذ ما زالوا يدافعون عنه، مستعينين في ذلك بكل وسيلة ماكرة ملتوية تسنح لهم ويعينهم على هذا أن بعض أعضاء الحكومة يفضلون طي هذا الفصل,ت

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السلفادور الليندي لم يكون شيوعيا وانما كان زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي وكان مدعوم من قبل اليسار الشيلي وكان الشيوعين من ضمن اليساروكانت في شيلي تقاليد ديمقراطية عريقة والاشتراكية الدولية هي التي بنت اوربا الغربية وبالذات الدول الاسكندانافية والليندي جاء الى السطة بصندوق الانتخابات ومدعوم من الاشتراكية الدولية التي وقفت الى جانبه اما بيونشت فهو مجرم نفذ قرار امريكي لسحق الديمقراطية في شيلي وبقي البلد يعاني من ازمات اقتصادية وسياسية ابان حكم هذا السفاح الى ان استغنت امريكيا عن خدماته واخرجته من السلطة وبضغط من الشارع الشيلي وليس من رغبته كما تزعم وتعرض للمحاكمة لولا موته. لوقدر للسلفادور اليندى ان يستمر بالحكم لكانت اليوم شيلي مثل الدول الاوربية المتقدمة لانه اشتراكي ديمقراطي وليس شيوعي. يبدو لي انت تخلط بين الاشتراكية الشيوعية والاشتراكية الديمقراطية السائدة اليوم في اوربا الغربية او مايسمى بالاشتراكية الدولية. الليندي بقى رمزا للشعب الشيلي يحبه بينما السفاح بيونشت اصبح في مزابل التاريخ يلعنه الشعب ليل نهار وليس كما وصفته بالبطل القومي. هذا المصطلح يعجبك متاثرا بابطال الامة العربية

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية وتقديرا لهذا المقال الرصين، الذي جاء في وقته من قبل الكاتب الكريم.. وقد اعاد لنا اجواء نضال الشعب التشيلي العريق في سبيل الحرية والديمقراطية والتقدم، ضد نظام بنوشيه الفاشي المقبور.. إلا ان الغريب والمريب ان يكون، بيننا في هذا الموقع اليساري الحر، أمثال السيد ت. خوري الذي لايخجل من الدفاع –بكل وقاحة- عن طاغية مثل بينوشيه، انطلاقا من عدائه-خوري- المرضي ضد الاشتراكية والشيوعية

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يبدو من رد السيد الخورى والسيد رد انهم لم يدركوا الجرائم التى ارتكبها سفاح شيلى والسيد الحافظ يقول يشبه صدام وهل صدام بطل قومى مامعنى قتل واعدم ودمر البلاد والعباد واى ازدهار اقتصادى يتحدث عنة الخورى ان الكراهية للشيوعية لاتؤدى الى جعل الفتلة ابطال وان الندم لايجور وهو يحصل بعد الحدث وليس قبله يرجى حذف التعليق والاعتذار من هذة العار

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حكم الجنرال بينوشيه تشيلي منذ عام 1973م حتى 1990م بالحديد والنار ومارس التنكيل وإعدام المعارضين في الساحات وغياهب السجون.. وكان محل دعم طغاة الرأسمالين في إطار تحقيق مصالحهم التي واجهت وتواجه مطالب عادلة من قبل الشعوب في المساواة والحرية والتنمي
وتجمع الآراء على أن هذا الديكتاتور قد فرض على تشيلي واحدا من أشد الأنظمة العسكرية قمعا في أمريكا اللاتينية.. حيث لقي أكثر من ثلاثة آلاف شخص حتفهم بسبب العنف السياسي، وقتل الكثيرون على أيدي الشرطة السرية واختفى وتعرض أكثر من 28 ألفاً للتعذيب خلال فترة حكمه.
عند موته أعلن البيت الأبيض أن مشاعره تذهب اليوم إلى ضحايا حكمه وإلى عائلتهم (تعبير حلو عن تخلص الإدارة الأمريكية من عملائها وكالعادة)
وقال القاضي الأسباني الذي حاول الحكم بتسليم ديكتاتور تشيلي إلى السلطات الأسبانية «إن وفاة بينوشيه لما ارتكبه من جرائم ضد الإنسانية خلال فترة حكمه التي استمرت 16 عاما يشير إلى أن العدالة الدولية يجب أن تتخذ إجراءات أكثر سرعة».
حقا الزمن يدور وكل شيء يدور ويتغير الى الافضل.. والارض ايضا تدور كما قال غاليليو عندما حاكمته الكنيسة بخروجه عن ثوابت الدين -

إرسال شكوى على هذا التعليق          35 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصويبا لما ذكره المتداخل رقم 30 ، محاولا استرضاء صاحبه ت. الخوري ( المعجب بالفاشي بنوشيه وأمثاله من العربان المستبدين ) حول -الليندي-، و-تطهيره- من -رجس- الشيوعية! وانه كان اشتراكيا فحسب منتما من خلال حزبه الى الاممية الثاية! نقول له أن البطل الليندي قد زكته الحياة بموقفه الشجاع وببرنامجه المشترك بين حزبه الاشتراكي ( الماركسي في حينه) والحزب الشيوعي التشيلي.. وهو أكيد يختلف كمناضل ماركسي حقيقي عن -فرسان- الاممية الثانية السابقين واللاحقين أمثال طوني بلير وصقور حزب العمل الاسرائيلي وغيرهما الكُثر! فإلليندي كان يمثل اليسارالحقيقي بين الاحزاب الاشتراكية الديمقراطية

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ياسيدي لو كنت من المتابعين بداية قضية محاصرة هولاء العمال لغيرت الكثير مما قلته في نهاية الأسبوع الأول من الكارثة أعلن وزير المناجم أن العثور على عمال أحياء احتمال ضعيف جداً ما أثار غضب عوائل العمال الفقراء فنصبوا خيامهم في اليوم الثامن بموقع المنجم للضغط من أجل استمرار محاولات الإنقاذ وتراخي الحكومة في البداية عرّضها إلى مزيد من الانتقادات ما دفع الرئيس التشيلي لاحقا للإشراف شخصيا على عملية الإنقاذ مع انتداب وزير يحضر يوميا في موقع المنجم لمتابعة عمليات الحفر والمشكلة حينما تقارن بين سياسينا وسياسيهم هلا قارنت بين شعبنا وشعبهم لقد كانت مقولة محمد ــ كيفما تكونوا يولى عليكم ــ رائعة بحق تصلح لكل مكان ولكل أوآن كنا نحتج بفتك صدام عندما نتهم بأننا نحن الذين سمحنا بسكوتنا لصدام لأن يؤسس لدولة الدم لكن مع استيراد الديمقراطية والمرعية بالحراب الأمريكية اين الشارع العراقي لكي يضغط على السياسين وحقك لو جلبت خيرة السياسين الغربيين ووليته أمر العراق لما كان تصرفه سيختلف كثيرا عن سياسينا الحاليين مادام يجد شعبا مخدرا كالشعب العراقي ويبدو أن داء السكتة اصبح مستوطنا حاله كحال الكوليرا .... تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          99 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المقال بالضبط عمنْ يتكلم ؟ عن بينوشيه الجزار والليندي العظيم أم عن الصراع بين الحياة والموت المتمثل في إنقاذ مجموعة من العمال ؟ ما شأن مثقفينا كلما كتب أحدهم مقالاً داروه على السياسة فوراً ؟ حتى لو كان المقال يتحدث عن كيفية صنع الهامبورجر في بيتك , فإنهم سوف يقلبونه إلى الصراع بين الرأسمالية مخترعة البرغر والتي اكتسحت فيها الأراضي الشيوعية ,والكولا التي هزمت ماركس في عقر داره, ولا يكتفي الاخوة المعلقون بنافذة واحدة , لازم نعقب على كل اشارة وهمسة ونفزّ لهم متل الديك والجاجة, , والمضحك أنهم جميعاً يتناقشون بكل جدية في قضايا أصبحت من الماضي أهلها نفسهم سنحوها , والمضحك أكثر عندما يتصور كل فريق أن الحقيقة والجواهر فيما ينطق , هناك أمور أكثر أهمية كنا نأمل من كتابنا أن يفيدونا بها فإذ بهم يوصلونا لنص البير ويقطعوا الحبلة بنا , ليس في هذا المقال فحسب بل في مقالات أخرى , ونحن نتعلم من التعليقات أيضاً لكنها لا تدل في معظمها على رؤية متزنة , نفتقد حقاً( الناقد اللاأهوائي الحيادي المتخصص )الذي يسعى لتقديم التصور الأكثر مواءمة لواقعنا العربي , شكراً لك ودمت بخير

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يسعد صباحك
لقد عادت العنقاء (فينكس) اليوم من جديد لا كسطورة بل كحيقية لتنشل العمال المطمورين في باطن الارض وتفرح ملايين البشر لهذا العمل البطولي
أول منقذ عبر -الكبسولة- المعدنية ليصل الى المحاصرين هو مانويل جونزالسس . تحية تقدير واجلال واكبار لجميع من ساهم في عملية الانقاذ
البعض يتسسائل لو حصلت في احدى الدول العربية ماذا يحصل؟ بكل بساطة سيتم الاعلان عن وفاتهم وتقام على ارواحهم صلاة الغائب وسينقسم العرب عربين البعض سيعتبرهم شهداء والبعض سيترك امرهم لله

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

آسف لتأخري في الرّد على الأحبة
بالنسبة لمداخلات وحوارات الأخوة عن القضية المتفرعة عن المقال / وهي قضية بينوشيه وطريقة حكمهِ , أراها نافعة ومفيدة , شرط إلتزامها بطريقة الحوار المتمدن وهو ما فعله غالبية الأخوة والأخوات لحّد الآن ما عدا السيد / علي ناصر , الذي تنفع معهُ جملة عادل إمام والله ما إنتَ فاهم حاجه هههههههههه .. المهم عنده جنازة
بينما حوار باقي الأخوة له فائدة بالنسبة لأوضاعنا في دولنا البائسة وخصوصاً حالة العراق اليوم , وعذراً للأخت ليندا , كوني أرى ما لاتراه , لكنّي سأوضح لها حتى لا تزعل
الرجال بغالبيتهم وبعض النساء في الوقت الحالي يهتمون بالسياسة الى درجة كبيرة والسبب واضح طبعاً عزيزتي ليندا , لاحظي تصرف ساسة الغرب وقارنيها بتصرفات ساستنا وستعرفين سرّ هذا الإهتمام بالسياسة ودائماً أسهل مثل/ سياسة كوريا الجنوبية مقارنة مع كوريا الشمالية وكيف آلت الأمور لشعبهم المنقسم في الدولتين والأمثلة كثيرة جداً
مايخصّ بينوشيه اليوم في حوارنا هو مايلي
عند شنق صدام قال كثير من العرب / لقد كان بطل قومي , ضرب إسرائيل وأدّب الفرس ولقنهم درساً , بينما الشعب العراقي هو الوحيد الذي كان , يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          82 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لماذا أقارن بينوشيه ب صدام ؟
غالبية العرب ما زالوا مقتنعين أنّ صدام بطل , فقط الصفوة المثقفة يعرفون الحقيقة كونهم يتابعون الأحداث في حينها
الشعب العراقي , يعرف السرّ وأخفى وأعلن وجهر بهِ
كل مثقف وجاهل وأمّي وحتى حرامي يعرف الحقيقة
لأنّهم عاشوا المأساة وشاهدوها بأعينهم يعني عرفوا الفولة
لكن من يدافع من العراقيين عن صدام فليس جاهل أو غبي , بل هو شرير بمعنى الكلمة غالباً فقط القلّة أغبياء لايفقهون شيئاً
***
الصديق / تي الخوري قال رأيهِ ب بينوشيه كمراقب خارجي للأحداث ولم يتزمت بالدفاع عنهُ بل أحالنا الى الشعب التشيلي الذي لهُ الكلمة الفصل في ذلك , وبمراجعتي لكثير من المعلومات وجدتُ الوضع فيه بعض الشبه وبعض الإختلاف المهم في نفس الوقت عن صدام
رجال المال والأعمال عموماً مازالوا يحبون بينوشيه ويصفونه بالمنقذ للبلاد , بينما غالبية الشعب تصفه بالجلاد , لذلك نسمع الاخبار اليوم عن فائدة إنقاذ عمال المناجم بأنّها العملية التي جاءت في وقتها لتوّحد البلاد ضد مشاكل الماضي الأليم
***
الأحبّة المعترضين على بينوشيه بالطبع يمثلون في حالتنا غالبية الشعب العراقي
التي هي ضدّ صدام قلباً وقالباً

إرسال شكوى على هذا التعليق          48 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

من هذا أخلص الى أنّ الشبه بين الحاكمين بينوشيه وصدام كانت القسوة والبطش والظلم
لكن الفرق بينهم أنّ الأوّل فكر على الأقل بتلك الطريقة لأجل بلده حسب ظنّهِ
بينما صدام كان يفعل جرائمه مع الجميع لأجل مصلحته الخاصة ومجده الشخصي والتأريخ الذي يريد كتابته بالدم كما كتب المصحف بالدم , فرحاً بإنجازه ومتناسياً حرمة الدم علينا
بينما في النظرة الخارجية للحاكمين هناك مفارقة واضحة
غالبية العرب نظروا الى صدام كبطل وتعاطفوا معهُ خصوصاً عند إخراجهِ كجرذٍ من جحرهِ
بينما غالبية الإشتراكيين في بلاداننا على الأقل نظرت الى بينوشيه كمجرم فاشي
كما سبق وقلت في التأريخ , تصح عبارة يعيد نفسه أحياناً ولا تصح أحيانا أخرى
قد تتشابه الظروف والأوضاع , لكن يبقى لكل حدث بصمتهِ وخصوصيتهِ
نستطيع القول أنّ نيرون حرق روما وصدام يشبهه في تدمير بغداد والعراق عموماً
لكن بالطبع تبقى التفاصيل , شيء يخص الحدث ووقته وناسه ومحيطه
تحياتي لجميع المتحاورين , أسعدني وجود سيدتين بيننا هما / مانية مزدك وليندا كبرييل وحتى عصبيتهم علينا حلوة , بينما تعليق السيد / قاسم السيّد كان رائعاً وطبعاً يوسف علي وتوضيح / تي الخوري وسالم

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لتعذرني أختنا المحترمة ليندا لمساهمتي
وأعطيها الحق إلى حد ما عن جنوح الكثيرين منا والخروج تماماً عن الموضوع
بالنسبة لصدام وبينوشيه
التشابه موجود فعلاً فيما بينهما ولكن لحد ما، إلا أنني أظن أن علينا ألا نغفل قضية هامة جداً تميز بينوشيه عن صدام
وهو يشترك فيها مع الديكتاتور الإسباني فرانكو
هؤلاء، ورغم دمويتهم وقمعهم، يبقى شعورهم مع بلدهم ربما بشكل فاشي متعصب، وتأتي إساءاتهم لبلادهم من ضمن تصورهم المجنون للطريقة الضيقة التي يرون من خلالها كيف تدار البلاد وهم بذلك يسيؤون لهذه الشعوب، لكنهم في النهاية لايتعاملون مع البلد على طريقة صدام والتي كانت إما أن أحكم وأعيث فساداً كما يحلو لي، أو أتأكد من أن النار ستأكل البلد بعدي ولا خيار ثالث
بينوشيه انصاع وسلم البلاد سليمة نوعاً ما أو حد أدنى قابلة للإصلاح والدليل ما رأيناه

لكن صدام، وكل الديكتاتوريين العرب سحلوا البلاد ونهبوها وأصروا البقاء فوق الخراب، بل أكثر، عملوا على وضع الشعوب بوضع إما أن أو الخراب الكامل
أستطيع أن أقول أن بينوشيه المجرم فيه وطنية أكثر بما لايقاس من صدام وكل القادة العرب
وهذا ليس فخر له بل عار على حكامنا وعلينا سكوتنا عليهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          56 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الصديق العزيز / نبيل السوري
نعم حتى الطغات , تلعب النسبية دورها وتتضح بين مقاصدهم وأعمالهم
بالنسبة لي أضع صدّام مع هتلر في أسفل القائمة لسبب بسيط
هم قتلوا حتى الأطفال , هتلر فعلها مع اليهود وصدّام فعلها مع الأكراد في حلبجة
لو إستطاع إنسان ( مهما كان مريضاً وقاسياً ) أن يبرر لهم طريقتهم وحبّهم لقوميتهم مثلاً ومحاولة السيطرة لأجل بلدهم ( وهذا هراء طبعاً ) , لكن كيف يستطيع تبرير قتلهم للأطفال؟
فرانكو وبينوشيه وحتى ستالين وموسيليني وكيم إيل سونغ وغيرهم كثير كانوا يقتلون بلا رحمة , لكنّهم ليسوا ك صدام وهتلر , تحياتي لكَ
***
الصديق العزيز / سالم النجار
دائماً رسائلك وتعليقاتك تنطق بالحكمة والبسمة
العنقاء وطائر الفينيق , قصص إسطورية صحيح , لكنّها دائماً حاضرة في نضالات الشعوب ضدّ الظلم والتزمت , أتمنى لشعوبنا البائسة أن تنفض عنها رماد حرائق المسخ الوهابي البدوي وكل أنواع التطرف والديكتاتورية , لترسم مستقبل أجيالها بألوان زاهية كما العالم المتطوّر , تحياتي لكَ دوماً
***
تحيّة ثانية للسيدة ماني والسيدة ليندا والسيد قاسم وباقي المعلقين الكرام

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أ أوغستو بينوشيه عهده العسكري بقتل الرئيس المفضل للشعب، و استمر حاكماً سبعة و عشرين عاماً كان فيها مخلب القط الأمريكي في المنطقة، و العدو الأول لكل مفكري و كتاب و أحرار أمريكا اللاتينية. شهد عهده اغتيال الجنرال عمر توريخوس رجل بنما القوي، و الذي كان عائقاً في وجه الهيمنة الأمريكية الشاملة على القناة، و شكل مع نوريجا الحاكم البديل لـ بنما و رافاييل ليونداس تروخيو حاكم الدومينيكان أسوأ وجوه الديكتاتورية التابعة لأمريكا في عالم شهد ديكتاتوريات عديدة، كـ سالازار في البرتغال، و فرانكو في إسبانيا، و تشاوشيسكو في رومانيا.
غير أن بينوشيه لم ينته في سجن أمريكي مداناً بالإتجار بالمخدرات كما انتهى نوريجا، اللعبة الأمريكية هو الآخر، و لا انتهى مقتولاً على يد شعبه كما انتهى ليونداس تروخيو – رغم أنه تعرض لمحاولات اغتيال - ، بل انتهى مخلوعاً على يد شعبه الذي خلعه رغم قوة نظامه العسكري و أنهى سبعة و عشرين عاماً من خنق الحريات على يد واحد من أسوأ أنظمة العالم الديكتاتورية.
في الحادي عشر من سبتمبر 1973 اقتحم أوغستو بينوشيه و رجاله القصر الرئاسي، قتلوا أليندي، حلوا الكونجرس التشيلي، و علقوا الدستور،

إرسال شكوى على هذا التعليق          32 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ رعد .... تحية
موضوع جيد وربط مع واقع الحال أجود
ربما هي المرة الأولى بالنسبة لي ، أرى فيها كل هذا الإهتمام العالمي لمعاناة الفقراء الواقعين في مآزق بسبب من صنع القدر أو الصدفة أو الإنسان
ربما تكون شعبية هذه الواقعة التي كادت أن تكون مآساة ، هي لأن رئيس الدولة بنفسه ومعه زوجته ونصف أعضاء حكومته تدخلوا فيتقييم أهمية هذا الحدث ، إنطلاقاً من مشاعرهم ، وربما هناك أسباب عديدة أخرى ، ولكن يبقى المهم هو النتيجة الإيجابية جداً التي حققها كل الحدث عبر نهايته
بنفس الوقت أتسائل : كم هو حجم هذه المشكلة الحقيقي قياساً لما يدور في كل أنحاء العالم من مآسي ومجاعات وتقتيل جماعي وإخضاع بالقوة وتهجير أقوام وإبادة أعراق وتفجيرات وتفخيخات لا يعرف فيها القاتل أية معلومة عن المقتول !!؟
أعرف بأن محاولة تحديد أو حصر أو القضاء على كل المشاكل هو أمرٌ مستحيل وخارق وإعجازي ، ولكن لو تدخل كل رئيس أو مسؤول كبير في دولته وحقق وحاول تثبيت العدالة بإخلاص ، ألا تتصور أخي رعد بأن العالم سيكون بخير نوعاً ما ؟
نظرة واحدة للحكام العرب مثلاً ، تقول لنا بأنهم لم يأتوا من أجل شعوبهم ، بل من أجل إخضاعها بالقوة
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---