أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - من تعليقات القرّاء / تكاليف جديدة للتديّن















المزيد.....

من تعليقات القرّاء / تكاليف جديدة للتديّن


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 18:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القضيّة في الأساس هي .. طريقة الحياة والتفكير
كيف نرى الأمور وكيف نفلسفها ونتعامل معها ؟ وما هو ردّ فعلنا عليها ؟
الإنسان المتديّن عموماً في دولنا البائسة , منذُ أن يصحى من نومهِ الى أن يوّدع ذلك اليوم , يُخضع كل تصرفاتهِ ويقارنها مع كلام المشايخ .
( ظهرت تسمية أصحّ / الأشياخ )
الذين لايهمهم الله والدين نفسه بل , الإغتناء بواسطتهِ , في هذهِ الحياة الى أقصى درجة ممكنة , مستغلينهُ كحصان يمتطونهُ لنيل مآربهم .
يستحيل عليّ تصديق قولهم أنّهم يؤمنون بالآخرة فعلاً ( ربّما هم يُقنعون أنفسهم بذلك ) .
فلو كانوا مؤمنين صادقين , لما سمعنا عن جرائمهم بأنواعها , وسرقاتهم وأكاذيبهم العلنية ,مع سبق الإصرار, التي لاتنتهي أبداً .
والتي كشفها مؤخراً مشايخ مسلمين محترمين من جامعة الأزهر, ينادون بالوسطية في الإسلام وينكرون كل هراء الوهابية ومن سار في فلكها .
دائماً أتخيّل (( الأشياخ )) , يضحكون في سرّهم ممّا يسوقوه من أدلة إيمانية براس العامة والغلابة والهوجاء والدهماء .
وكمثال واضح لكيفية غسل الأدمغة إسمعوا جواب الغلام , فيصل شهزاده, الذي حاول قتل بضعة آلاف من الأبرياء , في تايم سكوير في نيويورك .
سألتهُ القاضية : ألم تُقسم على الولاء لهذا البلد ؟
فأجابها : بلى فعلتُ , لكنّي لم أكن أعني ذلك !
لا تستغربوا أحبتي من جوابه , ف ((الأشياخ)) أفهموه , جواز الكذب في ثلاث حالات تشمل معظم الحياة , أهمّها الكذب على العدو في الحرب .
وأفهموه أنّ حياتنا كلّها هي حرب مستمرة , ضد أعداء الدين , وهكذا أحلّوا له الكذب والغدر لمن أحسّنَ إليه , طيلة حياتهِ .
والسؤال هنا , ما الفارق في المعنى , بين المبدأ الميكافيلي الشهير / الغاية تُبرر الوسيلة , وبين الشعار الإسلامي الأشهر / الضرورات تبيح المحظورات ؟
والتي لا إعتراض لي عليها لو كانت توافق الإنسانية دون ظلم الآخرين .
ولو إتهمنّي ( أحد القوم ) بالتعميم ضدّ الأشياخ ومعاداتهم ,فسوف أجيبهُ بجملة صديقي / القانع المنسي , حيث يقول :
أنا لا أعممّ , لكنّهم مُعممين أصلاً .. رأساً وعقلاً !
مع ذلك , سوف أستخدم كلمة ((الغالبية )) , لإيماني الشديد بالنسبية والوسطية .
****
من نِعَمْ الكتابة بالنت من خلال الصحافة الإلكترونية , هو ذلك التفاعل والتواصل الحاصل بين الكاتب وقراءّهِ الأعزاء , وذلك الإثراء الشديد أحياناً للموضوع الأصلي من خلال الحوار العقلاني والمداخلات الإيجابية التي توّضح الكثير ممّا فات الكاتب .
إنّ تلك الحالة , دليل جديد على حاجة العقل البشري لأخيهِ الإنسان وفكرهِ وحوارهِ .
وتلك هي أجمل صور الديمقراطية من جهة , وفي نفس الوقت هي أجمل صور الإنسانية بالتفاعل الإيجابي والبحث عن الجديد المُفيد دوماً .
وهذا تقريباً ما حصلَ في مقالي السابق / تكاليف التديّن على الدخل القومي العربي , وهو مصدر سعادة كبيرة لي .
فقد كانت غالبية المداخلات من الروعة والفائدة , ما أجبرني على كتابة مقال اليوم , كإعترافٍ منّي بأهميّة تلك التعليقات أولاً
ولعرض وترتيب تلك الأفكار مع الموضوع نفسهِ , ليسهل على القاريء ( خصوصاً الشباب المستعجل ) , الإطلاع على مجمل فكرة الموضوع .
سأذكر بإختصار شديد أهمّ نقاط المقال السابق , وأضيف بعدها أهمّ الآراء والتعليقات التي أثرت الموضوع .

*****

ذكرتُ عن العراق كمثال , تكاليف الزيارات المليونية وتكرارها في السنّة عدة مرات .
كما ذكرتُ , إستغلال الطاغية صدام لشعار الحملة الإيمانية وإهتمامهِ ببناء مساجد فخمة يرفضها جوهر الإسلام ولا يقبل بها أي مؤمن حقيقي , عدا عن الأموال التي أضاعها في حروبهِ بأسماء معارك إسلامية مثل القادسية الثانية وأم المعارك وما شابه
وقال عشية حربهِ ضدّ التحالف الدولي الذي جاء لتحرير الكويت / اليوم يقف الإيمان كلّه في معسكرنا , ضدّ الكفر كلّهُ في معسكر الأعداء .
الى أن أفقرَ البلد وحطمهُ وأعادهُ لعصر الشمعة بدل عصر الذرة .
وذكرتُ مثال عن مصر وتكاليف رمضان التي تصل الى 5 مليار جنيه طعام فقط في ذلك الشهر المفترض كونه شهر التذكير بالفقراء ,ناهيك عن موائد الرحمن !
كما ذكرت عن مصر , تكاليف الحج السنوي / أكثر من 3 مليار دولار وفكرة سيّد القمني بما سميّ (( كعبة سيناء )) .
وناقشتُ بعض تعاليم المشايخ التي تُجيز سرقة أموال الدولة الأم , لأنّ أموالها ربوية حسب زعمهم وكذلك أجازوا سرقة دول المهجر , لأنّهم كفرة , يجوز قتلهم , أفلا تجوز سرقتهم ؟
كما تطرقتُ الى ضرورة محاورة الأحزاب (( العنصرية )) التي أصيبت بالإسلاموفوبيا في أوربا , ومحاولة إفهامهم أن ليس جميع المسلمين يقبلون بتلك الجرائم والسرقات فلا تضعوا الكلّ في سلّة واحدة , كي لايفسد الجميع !
****
تعليقات أثرت الموضوع ( بدون ترتيب لتسلسلها وسأختصرها ) .
الأستاذ / عبد القادر أنيس , قال
بودي أن أضيف أهم تكلفة كارثية لهذا التدين , وهو ما أصاب العقل عندنا من تدهور أثّر على جميع مناحي الحياة .
هاك مثال واحد من بين أمثلة كثيرة ,يؤرقني دائما : الانفجار الديموغرافي
لقد تسببت معارضة رجال الدين لسياسات تحديد النسل وتخويف الناس البسطاء من عواقب التكاثر في كارثة لن تخرج بلداننا منها بسهولة .
في بلادي تضاعف عدد السكان 4 مرات في جيلٍ واحد. وتسبب هذا التكاثر في عدة كوارث: انفجار عمراني وحشي, وظهور مئات المدن من العدم في غياب التخطيط العصري والعجز عن التحكم فيها ، ثم فشل التربية والتعليم بسبب نقص التأطير الكفءو إختلال الأعمار والقيم مع طغيان عنصر الشباب وميله الطبيعي نحو المغامرة والعنف وأخيراً, التطرف الديني.. لا أعتقد أن هناك تكلفة لهذا التدين تعدل تكلفة الكارثة الديموغرافية.
وتعليقي / نعم عزيزي تلك الظاهرة في الجزائر تكررت في مصر وعندنا في العراق رغم حروبهِ وفي غزة وأغلب بلداننا البائسة .
بحيث نلاحظ بوضوح نشاط الظاهرة المالتوسية في البلدان المزدحمة جداً وفي مقدمتها الدول الإسلامية كما حدث في باكستان مؤخراً في وادي سوات وموت آلاف ونزوح ملايين من مناطقهم .
والظاهرة المالتوسية بإختصار, تُشير الى تزايد السكان بمتوالية هندسية بينما تزايد الموارد الاقتصادية والطبيعية بمتوالية عددية والفارق الكبير الناجم عن ذلك تحاول الطبيعة معادلته عن طريق الكوارث الطبيعية كالزلازل والحرائق والفيضانات وتسونامي وكذلك الحروب بين البشر أنفسهم (مثال مجازر راوندا بين الهوتو والتوتسي عام 1994 ) وللدكتور / عبد الخالق حسين مقالاً في هذا الشأن .

***
الأستاذ / مصباح الحقّ , كتب يقول
لن أتحدث عن الفساد أو التبذير المالى بسبب الدين ,لكنّي ساتحدث عن (( التبذير المائى )) بصفتى من الاردن الذى يُعّد من أفقر دول العالم بمصادر المياه !
عدد سكان الاردن اليوم يزيد عن ست ملايين نسمه , ولنفرض أنّ 50% يصلّون الصلوات الخمسه فى اليوم , وهم بحاجه الى ما يسمى بالوضوء قبل الصلاة , ولنفرض أنّ الشخص الواحد بحاجه الى الحدّ الادنى من الماء للوضوء وهو عشرة لترات فقط لكل صلاة
فيعنى ذلك انه سيستهلك حوالى 50 لترا من الماء يوميا ,
وهذا يعنى وبحسبه بسيطة ان الفاقد من المياه النقيّة , والمخصصه للشرب والتى تهدر على الوضوء , تقارب الستة مليون متر مكعب من المياه ,
والتى نحن بامس الحاجه لها فى الاردن .
تعليقي / كلنّا نعرف أن الحروب القادمة في الشرق الأوسط يسموّها منذ الآن حروب المياه
والحلّ المعقول تحويل كل تكاليف الأردن ( الدينية ) الى صرف على البنية التحتية للإستفادة من كل قطرة مطر ساقطة على الأرض وكذلك تحلية المياه المالحة .
***
الأستاذ كامران عبد الرحمن يقول

أما بخصوص المهاجرين في السويد وغير السويد فقد اشتعل الرأسُ شيباً من ورائهم , قصص وحكايا طويله بطول جراحنا ,
خلال ال15 عاما منذ اقامتي في السويد لم أرى انسان أخلّ بمبدأ ( الدور ) بالعراقي الفصيح ( يضرب سره ) غير مرّة واحدة
ومع الأسف (الكلش شديد ) كان شعره اسود , عراقي إمئصل .. يا بعد عيني
و ذاك الذي اشترى بندقيه صيد وراح يصيد العصافير ظنّاً منه أنّهُ مازال في ناحيه عكركوف .
فلا عجب ان نرى نهوض بعض الأحزاب , اليمينيه المعادية للمهاجرين , كحزب الديمقراطي السويدي , والقادم أعظم بفضل وبركات أبناء جلدتنا
وأوّد ان أخبركَ , أنّي طرتُ الى بغداد آخر مره صيف 2006 , ورأيتُ قوما ( لو إطلعت عليهم لوليّتَ منهم فِراراً ) في داخل حرم الجامعه المستنصريه وهم يطبخون .. تمن قيمه
وتعليقي / لو طال بي العمر سأحاول بمساعدة بعض المهاجرين الأخيار مثلك , لتكوين صوت صارخ , لتحسين أداء المهاجرين وإندماجهم في المجتمع السويدي بطريقة إيجابية وأن نكون مثل السويديين أخلاقاً , أو نحاول أقلّهُ في ذلك السبيل !
***
الأستاذ / يماني مؤمن بالحوار كتب ما يلي
أزيدكَ من الشعرِ بيتاً , نحن في اليمن قمنا بدراسة إحصائية للأموال المخصصة للأعمال الخيرية .
طبعا لاتحتاج أنت والاخوة القراء لأن اشرح لكم وضع اليمن الاقتصادي , يكفي القول أنّ 60%من السكان تحت خط الفقر , ويعيشون على اقل من 2 دولار يومياً عموما وجدنا في هذا الاحصاء أنّ 85% من الاموال المخصصة للاعمال الخيرية تنفق على الدين , وقد توزعت بين بناء مساجد جديدة , وكفالة حلقات تحفيظ القران , والتبشير الاسلامي في الدول المجاورة , وكفالة الدعاة والفقهاء, وطباعة الكتب الاسلامية والاشرطة وغيرها !
وتعليقي / هل تصدقون ما تقرأؤن أحبتي ؟
أنا طبعاً أصدّق فقد زرتُ اليمن وعرفتها !
***
الأخت / سارة حامد , كانت مُداخلاتها مضحكة مبكية فعلاً , تقول في الأولى
طبعا كلنا نعرف الطرق الملتوية التي يتبعها اخواننا المسلمون المهاجرون للحصول على التقاعد المبكر, فأنا شفتهم بعيني , عندما كنت معهم في الشغل التجريبي
بالنسبة لي , أنا عندي وجع مفاصل مزمن ومعروف psoriasis gigt بالدنماركي أو soriatic arthritis بالانجليزي
لقد رايتُ العجب العجاب , كنتُ غير مضطرة لأن أجلب إنتباه المشرفين لمعاناتي اثناء العمل , فهم بأنفسهم طلبوا مني أن أغادر العمل !
لكن على العكس ترى الآخرين يعمل 10 دقائق ويتأوّه ويتوجع , وآخ وإيخ .. ويسارع بالجلوس على الكرسي , و كلّه كذب في كذب
كم كان يُحزنني ذلك , خاصة عندما أراهم بعد الدوام , وهم يركبون سياراتهم , لا ليك ولا عليك .
ثمّ تحكي لنا في تعليقها الثاني عن قصة عائلة جزائرية إسلامية المظهر , لكنّها لعبت شاطي شباطي بالقانون الدانماركي , وأعلنوا طلاقهم للإستفادة من شقة ثانية , وغادروا الى بلدهم الاصلي ثم عادت الزوجة , بعد أن تزوج الرجل بثانية هناك وهذا جزء مما تقول
والمشكلة الاساساسية في هذه القصة ان الأخت قد انجبت في الجزائر من زوجها المنفصلة عنه مدنياً,
وحتى تاتي بفتاتها المولودة الجديدة , يلزمها إثبات حيث قالوا لها من يثبت لنا ان هذه الفتاة هي من مطلقك ؟
طبعا هي لبست الحجاب في الجزائر وكان من أهم نصائح زوجها لها , أن تنزع الحجاب في فترة المداولات حتى تاخذ البيت ويرجع كل شيئ الى نصابه واخر جملة قالها لها : تباً لهم ولفلوسهم , أنا مش في حاجة ليهم , أنا أجري في الجزائر 25 ألف كرونة دنماركية .. حالما تنهي كل المعاملات أرجعي حجابك !
ولمعلوم الأخوة زوجها هذا رأيته بعيني , ولاعلاقة له بالتدين لا من بعيد ولا من قريب
وجاء في تعليقها الثالث ما يلي
إنّ التدين عندنا هو هدر لأموالنا ولأموال الآخرين , وبطرق خسيسة
ولقد ذكرتني تعليقات الأخوة بامرأة من لاجئي بورما , سألوها عن ما جرى لها ؟ على يد الجيش حيث يغتصبون النساء هناك !
المرأة المسكينة لديها 6 أطفال , وهي لا تستطيع أن تفرق بين مَنْ هو من صُلبِ زوجها , و مَنْ هو من الاغتصاب ؟
ثمّ سُئلت سيدة أخرى عن اُمنيتها فقالت , كنتُ أتمنى في بلدي أن أربي اطفالي ,وأحلم أن يتخرج أحدهم شيخاً
تفاجأتُ جداً من إجابتها ههههههههه , نحن دمرنا رجال الدين وليس هناك أمل
هذهِ السيدة , لا تجد ما تأكل و تجمع الحشائش لتطبخ , وكرامتها مهدورة هي وزوجها حيث تُغتصب أمام زوجها , ولديها الوقت لتتحدث عن المشيخة .
فهل كانت تعرف أن المشيخة , مصدر رزق مهم لإبنها وللنهوض بوضعهم البائس ؟؟
***
وأجابتها الكاتبة العزيزة / مكارم إبراهيم بقولها
عزيزتي سارة , إنّ هؤلاء هم السبب في تسويد وجوهنا أمام المجتمع الدنماركي
وتشويه أخلاقنا وسمعتنا , وقد خلط الحزب العنصري الحابل بالنابل بسبب إحتيال هؤلاء على البلد التي قدمت لهم اللجوء والأمان والدراسة والكورسات المجانية ...الخ
أمّا عن المرأة الجزائرية , فالموضوع لإثبات الأبوة , هو اختبار ال دي إن أي , فهو أسهل اختبار لمعرفة هوية الطفل .
كم أتمنى طرد مثل هؤلاء الأجانب من البلاد وإعادتهم من حيث أتوا لانهم مجرد عالة على المجتمع بنصبهم وإحتيالهم ,بدل أن يشاركوا في خدمة المجتمع الذي قبلهم .
تعليقي / الله يساعد قلبكم يا سارة ومكارم على ماعرفتموه عن المهاجرين وسوالفهم !
****
الصديق / موسى المترصد يتحدث عن تكاليف , غباء لجنة الأمر بالمعروف وتدّخلها المكلف مادياً .. جداً , فيقول
في المستشفى التي أعمل بها , هناك كلية تُدرس الطلاب السعوديين بعض التخصصات الطبيه ومنها فنيين الأسنان .
بعد فتره قررت إدارة الكليه , قبول طلبات الفتيات . وعندما سمعت هيئة الامر بالمعروف عن ذلك أوفدوا لجنه تقصي ,
وبعد الكشف تبين أنّ هناك إختلاط لأن جُلّ المدرسين من الذكور لعنهم الله , فأوصوا بضرورة أن يكون التدريس من وراء حجاب .
واقترحوا أن تكون هناك شاشه عملاقه في الصف ويكون المحاضر في غرفه أخرى .
وحتى تتمكن إدارة الكليه من بدء التدريس , سايرتهم وأحضروا شاشة عملاقة , مع كلّ التجهيزات التقنية بتكلفة مقدارها ثلاثه ملايين ريال .
وبعد ان أنتهوا من تركيبها جاءت اللجنة مرّة اخرى, ووافقوا على ذلك , وفعلا تمّ العمل بها لمدة شهرين , بعدها ّ قامت إدارة الكليه بالغاءها .ههههههه
المضحك في الموضوع أخي رعد, أنّ لجنة الامر بالمعروف , لم يخطر ببالها أنّه سيكون هناك مختبر للتطبيق العملي , حيث سيكون إختلاط ,
ولو أنّهم إنتبهوا لذلك , لأمروا بإنشاء مختبر آخر للفتيات .
أرايتَ سخافة المتدينين ؟ وهذا مثال بسيط على هدر الأموال بسبب الدين , تحياتي
تعليقي / رأيتُ وسمعتُ وأشهدُ أنّ تلك اللجان , هم أسوء خلق الله أخلاقاً وأقلّهم إنسانيةً !
الأستاذ المنسي القانع / يحكي لنا واقعتين مضحكة مبكية عن مايسمى بتمثيل واقعة الطف ودور الحسين والشمر , ثم يحكي عن ما يسمى بالطبخ وخدمة الزوار في تلك المناسبات ووصول ضيف مصري وتفاجئهِ بطريقة الأكل الباذخ وكميّات اللحوم وما شابه وإنتهى تعليق ذلك الرجل المصري عندما علم أن المناسبة هي مقتل الحسين , فقال في نفسهِ : تسلم إيد اللي قتلكَ , هههههههه , شرّ البلية , ما يُضحِكْ .
الصديق الكاتب / سالم النجار
أضاف ملاحظاتهِ عن إستخدام الدين لترويج بضاعة معينة أو وصفة دواء من طعام معين كالبصل والثوم والباذنجان وغيرها .
الأصدقاء سرحان الركابي و آيار العراقي , جلبوا الإنتباه , للأموال الطائلة التي تُصرف في التباهي والتبذير والطبخ في المناسبات الدينية وكذلك الاجور التي يتقاضاها المنشد الحسيني او الرادود وذكر كمثال / باسم الكربلائي الذي إغتنى بتلك الطريقة .
وأخيراً تعليق العزيز / مازن صلاح الذي يقول : هل تعلم أنّ أكثر الناس سرقة للوقت والمال العام , هم المتدينين ؟
وضرب لنا أمثلة من بلده وقال حتى القضاة يسرقون الوقت العام فلا سلطة فوقهم , وهكذا نرى أنّ حاميها .. حراميها
وختاماً .. إسمعوا هذهِ الفتوى (( النكتة )) الأخيرة , فوق البيعة
طبيب إسلامي يقول على التلفاز( من قناة نورانية أوّل حرف منها / الناس ) , علناً مايلي
إطلاق اللحى عند الرجال , يزيد من قابليتهم الجنسية لأنّها تزيد من إفراز هرمون التستوستيرون ! ( يقصد التستسة هههههههه )
وللهِ في أشياخهِ .. شؤون !

تحياتي لكم
رعد الحافظ
8 إكتوبر 2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكاليف التديّن على الدخل القومي العربي
- في الذكرى العشرون للوحدة الألمانية / دروس وعِبّرْ
- هل حكومة إسرائيل جادة في السلام ؟
- الجيل الثالث من عائلة كيم سونغ , يحكم الدولة الستالينية
- معلمي الأوّل / علي الوردي , مازالَ حاضراً
- إنتخاباتهم .. وغناؤنا
- الليبراليون يفهمون الحياة جيداً
- حملة عقلانية ضدّ الكراهية
- كيف نوقف حرقَ المصحف ؟
- الحوار المتمدّن يقود الى المحبّة
- ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز
- التصميم العظيم / كتاب جديد ل ستيفن هاوكينج
- القذافي يلهث وراء أسلمة جميلات إيطاليا من جديد
- مَنْ المسؤول عن قسوة السعوديين ؟
- مونا سالين , هل ستكون أوّل رئيسة للوزراء في السويد ؟
- محنة المُدرسين العقلانيين مع تلاميذهم
- رمضانيات / الجماعة , أهم عمل فنّي لهذا العام
- رمضانيات / قاضٍ سعودي رحيم وحكيم !
- رمضانيات / أوباما والأرض المقدسة ودار قرطبة
- رمضانيات / عفاف السيّد , إمرأة ب 100 رجل


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد الحافظ - من تعليقات القرّاء / تكاليف جديدة للتديّن