أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - هل حكومة إسرائيل جادة في السلام ؟














المزيد.....

هل حكومة إسرائيل جادة في السلام ؟


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3140 - 2010 / 9 / 30 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تستمر رحلات المبعوث الأميركي الخاص بالشرق الأوسط / جورج ميتشيل , ولقاءهِ بالطرفين المتفاوضين حول السلام في الشرق الأوسط وهي القضية الأولى
{ ولن أسميها المشكلة الأولى تجنباً لزعل البعض } , والمفتاح الأوّل لو صح التعبير لحلحلة جميع المشاكل في المنطقة .
إذ ببساطة متناهية , يستطيع المرء , تخيّل المنطقة تسير في طريق البناء والإعمار والتقدّم لو زالت الشكوك بين الأطراف المتصارعة , وحلّ بدلها التعاون في جميع مجالاتهِ , كما هو الحال مثلاً بين دول الإتحاد الأوربي اليوم , وما حصل من نهضة بعد الحرب العالمية الثانية
وقرار تلك الدول بإبعاد شبح أيّ حرب جديدة عن قارتهم الجميلة أوربا .
بالطبع للسلام شروط ومراحل يجب أن يمّر بها بعد عقود من الحروب , وطول الشكّ بين الطرفين العربي والإسرائيلي .
لكن ألا يُفترض أولاً توّفر النية والرغبة , لدى الجانبين .. للسلام ؟
وهل تقبل إسرائيل بمقولة / السلام مقابل الأرض ؟
أم أنّ وزير خارجيتهم المتطرف / ليبرمان , لهُ رؤية أخرى , لن يحدث السلام حسبها في المنطقة بعد عقود أخرى ؟
بالأمس طرح ليبرمان فكرة تعديل الخرائط الجغرافية , دون تحويل البشر من أماكن سكناهم
وقال بعبارة صريحة , نبادل عرب إسرائيل ( مليون ونصف ) , بالمستوطنات الإسرائلية وسكانها . . كيف ؟
ربّما يقصد بقاء الوضع على الأرض على حالهِ وتعديل حدود الخريطة على الورق فقط ؟
والسؤال المباشر الذي يتبادر الى الأذهان هو :
لو فعلاً ترغب الحكومة الإسرائيلية بالسلام وإعادة الحقوق لأصحابها ,
ولو فعلاً ترغب جميع الأطراف الفلسطينية بالسلام والتعايش مع دولة جارة يهودية ,
{ في الواقع أنا أشكّ بنوايا حماس وبالأخص قططها السمان } .
فما الذي يمنعهم من الجلوس وحلّ القضايا المُعلقّة وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية ؟
ولماذا يحتاجون عاماً كاملاً في كل مرّة يبدأؤن الحوار ؟
وكأنّ سنوات التفاوض الماضية والتي ستقترب من عقدين من الزمان لم تكن كافية للوصول الى أرضية و تفاهم مشترك يبدأؤن منه الحوار .
****
لماذا يشعر المراقب لتلك الحوارات الطويلة المقيتة , أنّ للقادة في الجهتين رغبة ببقاء الوضع على ماهو عليهِ ؟ خصوصاً الجانب الإسرائيلي ؟
لماذا لا يقبلون بوقف الإستيطان وهو أضعف الإيمان لإثبات حٌسن النيّة تجاه الطرف الآخر؟
رئيس الوزراء الإسرائيلي / ناتنياهو يقول
"أنا ملتزم، وكذلك حكومتي ملتزمة بالتوصل الى اتفاق سلام يصون المصالح الاسرائيلية
طيّب ماذا عن مصالح الآخرين وحقوقهم ؟
سمعتُ قبل يومين كبير المفاوضين الفلسطينيين / صائب عريقات , يقول
نحنُ لا نشترط عليهم تقديم ضمانات , نريد فقط أن يتوقفوا عن التوسع والبناء في المناطق التي من المفترض أنّهم سيعيدوها لأصحابها .
كلامهُ منطقي جداً وليس فيه أيّ تعسّف أو شروط , لو كان الإسرائيليون يريدون السلام فعلاً وينوون إعادة الحقوق لأصحابها , فلماذا يبنون في أراضيهم ؟
مع أنّي دوماً مع البناء وضدّ الحرب والتدمير , لكن هل ستكون تلك المستوطنات , هدية مع البيعة ؟
مع رغبتي القوية بل حلمي الطويل بحلّ تلك المشكلة العويصة , لكنّي متشائم جداً
حتى مع محاولة الإتحاد الأوربي على لسان الرئيس الفرنسي / ساركوزي , الدخول كراعي لعملية السلام كونهم المموليّن الأول للجانب الفلسطيني , ربّما يقصد عدم تفرّد الولايات المتحدة بموقف الراعي , كونها المُساعد الأوّل لإسرائيل , دون قدرتها على الضغط الواضح على حكومتها .

تحياتي لكم
رعد الحافظ
30 سبتمبر 2010



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجيل الثالث من عائلة كيم سونغ , يحكم الدولة الستالينية
- معلمي الأوّل / علي الوردي , مازالَ حاضراً
- إنتخاباتهم .. وغناؤنا
- الليبراليون يفهمون الحياة جيداً
- حملة عقلانية ضدّ الكراهية
- كيف نوقف حرقَ المصحف ؟
- الحوار المتمدّن يقود الى المحبّة
- ملاحظات حول التعليقات / في مقالة شامل عبد العزيز
- التصميم العظيم / كتاب جديد ل ستيفن هاوكينج
- القذافي يلهث وراء أسلمة جميلات إيطاليا من جديد
- مَنْ المسؤول عن قسوة السعوديين ؟
- مونا سالين , هل ستكون أوّل رئيسة للوزراء في السويد ؟
- محنة المُدرسين العقلانيين مع تلاميذهم
- رمضانيات / الجماعة , أهم عمل فنّي لهذا العام
- رمضانيات / قاضٍ سعودي رحيم وحكيم !
- رمضانيات / أوباما والأرض المقدسة ودار قرطبة
- رمضانيات / عفاف السيّد , إمرأة ب 100 رجل
- مناظرة رمضانية ولقطات
- تهديدات المناخ ورغيف الخبز
- زعيم القرآنيين / أحمد صبحي منصور في ضيافة رشيد


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - هل حكومة إسرائيل جادة في السلام ؟