أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث















المزيد.....

لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3151 - 2010 / 10 / 11 - 19:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما من شيء في الغرب إلا وأخذه المسلمون وجعلوه من صميم الإسلام. فإذا أخذنا موضوع البحوث العلمية التي نشأت في الغرب وأنتجت الكثير المفيد للبشر، نجد أن المؤسسات الدينية الإسلامية قد تبنت تلك الفكرة وأنشأت لجاناً للبحوث العلمية مثل (مجمع البحوث الإسلامية)، وهو أعلى هيئة شرعية في مشيخة الأزهر. وكذلك نجد (اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء) بالسعودية. وهناك لجان مماثلة في كل البلدان الإسلامية.
فماذا قدمت هذه اللجان من بحوث لتأصيل أو تحديث الإسلام من قرآن وسنة؟ ما زال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر عاجزاً أن يقدم بحثاً واحداً في صحيح البخاري الذي يعج بالأحاديث التي تجعل من الله صنماً كبيراً ومن محمد دجالاً يقول للبدو الذين عاصروه إن الملائكة شقت صدره وأخرجت قلبه وغسلته في طشت من ذهب، ثم ردته إليه. وقد تحداهم عدة أشخاص في مصر وخارجها أن يراجعوا صحيح البخاري ويحذفوا الأحاديث التي تسيء إلى العقل أولاً ثم إلى ربهم ورسولهم. وبدل أن يقوموا بالبحث الذي نتوقعه منعهم لأنهم في مجمع البحوث الإسلامية، هددوا باللجوء إلى المحكمة لإسكات الأصوات المطالبة بالبحث.
وآخر بحث قرأناه وصدر عن مجمع البحوث الإسلامية الذي عقد اجتماعاً كبيراً برئاسة شيخ الأزهر الراحل السيد طنطاوي كان البحث القيّم الذي أنكر فتوى الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية عندما افتى بأن الشباب المصريين الذين يغرقون في البحر الأبيض المتوسط في محاولتهم التسلل إلى إيطاليا لا يموتون شهداء. ولأن لقب الشهيد قد أصبح من أهم الألقاب الإسلامية، وقد حُصر أخيراً في المقاوير الذين يفجرون أنفسهم وسط أطفال المدارس المصطفين لاستلام الحلوى من الجنود الأمريكان بالعراق، كان لا بد لمجمع البحوث الإسلامية من إجراء بحث عميق في أمهات الكتب الصفراء ليسبغوا لقب الشهيد على أولئك الفقراء البائسين الذين اضطرتهم ظروفهم المعيشية إلى اقتحام أمواج البحر في زوارق لا تصلح لنقل المواشي، فغرقوا قبل الوصول إلى مبتغاهم.
وقال المجمع في بيان أصدره عقب جلسته الطارئة (هؤلاء الشباب الذين لقوا حتفهم قبالة السواحل الايطالية شهداء، بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم، «الغريق شهيد»، ولأنهم خرجوا بحثا عن الرزق الحلال، وطلبا لتحسين دخولهم وأحوالهم المعيشية، وهذه المقاصد قد احلتها شريعة الإسلام ودعت إليها) (الشرق الأوسط 14/11/2007).
وبالطبع لم يهتم الباحثون الأزهريون بالبحث عن الأسباب التي أدت إلى محاولة التسلل إلى إيطاليا لتحسين الأوضاع المعيشية. فالتسلل خلسةً إلى إيطاليا عمل لا تقره القوانين الدولية ولا قوانين إيطاليا أو قوانين مصر نفسها. ولأن شيوخ الإسلام يقيمون الحد إذا سرق فيهم الضعيف، ويتغاضون عن السارق الغني، فليس من مهمة مجمع البحوث البحث فيما آلت إليه أموال مصر المسروقة بواسطة أولي الأمر في الدولة مما جعل أعداداً غفيرة من المواطنين يسكنون المقابر ويضطر بعضهم إلى اقتحام البحر. المهم أن يثبت بحثهم أن الحديث الذي رواه أبو هريرة عن الغريق حديث صحيح وينطبق على هؤلاء الشباب المصريين الذين ماتوا. أما الشباب الأحياء في القاهرة، الذين يسحقهم الفقر والفاقة ولا يستطيعون الزواج بسبب غلاء المهور وغلاء إيجار الشقق السكنية مما أدى إلى تضخم العنوسة بالقاهرة وإلى تفشي ممارسة الجنس بين الشباب الذين قد زادت فيهم مظاهر التدين الخارجي من تطويل اللحى وإظهار الزبيبة على الجبهة، فليسوا مما يستدعى البحث العلمي الإسلامي ليجد حلاً لهذه الظاهرة، فيكفي هؤلاء الشباب زواج المسيار الذي أقره الأزهر أخيراً ومنحهم الرخصة لممارسة الجنس. وقد أثبت البحث القيّم هذا أن الذي يحاول تحسين أوضاعه المعيشية حتى لو كانت محاولته عن طريق التسلل والخداع أو سرقة أموال الدولة أو الارتشاء، فإن قصده شريف ويدخل ضمن المقاصد التي أحلتها شريعة الإسلام ودعت إليها.
وحتى لا يفوت (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) بالسعودية شرف البحث الديني، فقد اصدرت هذه اللجنة أخيراً بحثاً يدافع عن شرف السيدة عائشة أم المؤمنين التي لم تنجب طفلاً في حياتها، فعوضها الله بدل ذلك بلايين الأطفال من مختلف الجنسيات الأسوية والإفريقية والعربية وحتى بعض الأوربيين والأمريكان البيض الذين اعتنقوا الإسلام مؤخراً.
(أكدت اللجنة بعد الاطلاع على ما تناقلته وسائل الإعلام من القذف والسب والطعن في عرض زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، مكذبا للكتاب والسنة المطهرة وإحقاقا للحق ودفعا عن عرض أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، الذي هو عرض النبي صلى الله عليه وسلم، «أنه من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وجوب محبة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم والترضي عنهم، فهم الذين صحبوا خاتم الأنبياء والمرسلين، وهم الذين عايشوا نزول الوحي، وهم الذين مدحهم الله في كتابه وأثنى عليهم المصطفى عليه الصلاة والسلام في سنته، وكفى بذلك منقبة وفضيلة، قال الله تعالى «وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ»، وقال تعالى «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»، وقال تعالى «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ») (الشرق الأوسط 10/10/2010).
فكون هؤلاء الرجال أشداء على الكفار ورحماء فيما بينهم، وكونهم عاصروا محمد، لا يوجب على المسلم محبتهم واحترامهم. المحبة لا تُفرض على الناس وإنما يقتنيها صاحبها بعمله واحترامه للغير. فهل كان أصحاب محمد يحترمون الغير أو يحترمون بعضهم بعضاً؟ ألم يشتم الأنصار بعضهم بعضاً وكادوا أن يتقاتلوا بالسيوف عندما قال محمد في السجد بعد حادثة الإفك: " يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي" وكان يقصد ابن أبي سلول، فقال له سعد بن معاذ: أنا أعذرك منه يارسول الله. فإن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك. فقام إليه سعد بن عبادة زعيم الخزرج، وقال له: لعمرك لا تقتله ولا تقدر على قتله. فقام أسيد بن حضير، من الأوس وقال لمعاذ بن عبادة: كذبت لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين‏.) (المنتظم في التاريخ لابن الجوزي، ج3، ص 80). فهاهم الأنصار أصحاب محمد الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه، يشتمون بعضهم البعض ويتهمونهم بالنفاق. وقد أيدهم القرآن عندما قال لمحمد إن من حوله من الأعراب في المدينة قوماً مردوا على النفاق. فلماذا يجب علينا احترامهم وتبجيلهم وهم لم يحترموا بعضهم بعضا والله قد وصف بعضهم بالنفاق؟
وشدد بيان اللجنة على (أن من معتقد أهل السنة والجماعة أن المرء لا يبرأ من النفاق إلا بسلامة المعتقد في الصحابة وآل البيت، يقول الطحاوي "ومن أحسن القول في أصحاب النبي وأزواجه الطاهرات من كل دنس وذرياته المقدسين من كل رجس فقد برئ من النفاق") انتهى.
الذي يذكر أو يكرر ما قاله التاريخ عن عائشة أو عن الحسن بن علي أو أبي هريرة ليس منافقاً. المنافق، حسب ما يقول حديث محمد، آيته ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر (مختصر تفسير ابن كثير، سورة البقرة، الآية 204). وقد نفهم أن يكون اعتقاد المسلم صحيحاً إذا آمن بالله ورسله وملائكته وكتبه واليوم الآخر. أما أن يضيف شيوخ الدين طبقةً أخرى من الأصنام البشرية كأصحاب محمد وبناته وأحفاده، فهذا هو توثين الإسلام بلا جدال.
يبدو أن شيوخ الإسلام يقرؤون القرآن ولا يتفكرون في معانية. فقد أثار نقمة شيوخ الوهابية ما قاله الشيخ الحبيب، رجل الدين الشيعي الكويتي (سابقاً) عن عائشه وحادثة الإفك. وحادثة الإفك المشهورة قد بدأها ونشرها أصحاب محمد من الأنصار، خاصة حسان بن ثابت، شاعر محمد المقرب منه، وكذلك حمنة بنت جحش، بنت عمة محمد وأخت زوجته زينب بنت جحش. وقد أثبت القرآن ذلك عندما قال للمؤمنين (إن الذين جاءوا بالإفك عُصبةٌ منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خيرٌ لكم لكل امريء منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذابٌ عظيم) (النور 11).
وقد أمر محمد بجلد حسان بن ثابت ثمانين جلدةً، وكذلك حمنة بنت جحش ولكنه لم يقم حد القذف على ابن أبي سلول لعلو مكانته عند الخزرج وخوف محمد من ثورتهم إذا عاقبه. وعندما التقى صفوان بن المعطل بحسان بن ثابت وسمع الشعر الذي نظمه حسان عنه، ضربه بسيفه وكاد يقتله، فذهب حسان إلى محمد الذي طلب منه أن يتنازل عن حقه على صفوان وأعطاه قصراً بالمدينة مع الجارية المصرية سيرين (تاريخ الطبري، ج2، ص 115). فإذا كان محمد نفسه قد صفح عن حسان وقدم له رشوة، وإذا كان رب الإسلام نفسه يقول للمؤمنين إن حادثة الإفك ليست شراً لكم بل هي خيرٌ، لماذا تثور ثائرة شيوخ الوهابية فيطلبون من اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء لتقوم بهذا البحث العظيم عن السيدة عائشه؟ حقاً قد أجهدوا أنفسهم بهذا البحث العظيم دونما أي سبب وجيه.
ومرة أخرى يذكرهم القرآن بأن لا يزكوا السيدة عائشة أو خالد بن الوليد الذي سفك دماء المسلمين في حروب الردة، أو المغيرة بن شعبة الذي زنى بأم جميل وشهد عليه ثلاثة من أقرانه وكلهم أصحاب محمد. القرآن يقول للشيوخ إن الله يزكي من يشاء (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبداً ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم) (النور 21).
والغريب في لجان البحوث العلمية هذه وظلهم من نواب الإخوان المسلمين في مصر والأردن وغزة، أنهم يسمعون كل يوم أن العراقيين والصوماليين يفجرون المساجد بمن فيها، وأن المستوطنين اليهود يهدمون المساجد في الضفة الغربية وفي غزة ويحرقون المصاحف، ولا تتحرك عضلة من عضلات ألسنتهم لتقول شيئاً، وبالطبع لن تتحرك عقولهم لأنها في إجازة طويلة الأمد. ولكن ما أن يذكر شخص ما محمد أو عائشة حتى تثور أوكار الدبابير. وقد ثارت ثورة نواب الإخوان المسلمين الأردنيين قبل عامين وقالوا إنهم قد أقاموا دعوى قضائية في النرويج لجلب رسام الكاريكاتير الشهير لمحاكمته في الأردن. وحتى الآن يسود الصمت عن هذه الدعوى. وهم يعرفون، بالطبع، أن ذاكرة الجماهير قصيرة وسوف تنسى هذه البطولات العنترية مع الزمن. وقد رفع رجل أمريكي دعوى في المحاكم الأمريكية ضد الله في نفس أيام ثورة الرسوم الكاريكاتيرية، ولكن الهجوم على الله لم يستأثر بأي بحث من لجان البحوث العلمية الإسلامية، فهو أقل شأناً وشرفاً من عائشة أم المؤمنين جميعاً.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف خسر المسلمون بإلغاء العبودية؟
- تخاريف رجال الأزهر - الحلقة الأخيرة
- تخاريف رجال الأزهر 3
- تخاريف رجال الأزهر 2
- تخاريف رجال الأزهر 1
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2
- الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 2-2
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 1-2
- نساؤهم ونساؤنا
- لماذا يزداد تخلفنا
- مقارنة بين البوذية والإسلام
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 1-2
- البطريرك إبراهيم وميثولوجيا الشرق 2-2
- البطريرك إبراهيم وأساطير الشرق 1-2
- طول اليوم الإلهي
- القرآن وبنو إسرائيل 4-4
- القرآن وبنو إسرائيل 3-4


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - لجان البحوث الدينية وتفاهة البحث