أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2















المزيد.....



الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 3081 - 2010 / 8 / 1 - 11:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السيد مازن 199 يقول (الدين هو اخطر الامراض الذي فتكت بالبشرية الئ يومنا هذا الخلل ليس بمن اخترع الدين الخلل الكبير هم الناس من كل الاديان لا فرق بين مسلم او مسيحي لكل شخص اختيار اما الصواب او الخطآ قعلا نيت الانسان اما ان تكون منحصرة او متفتحة اكثر و الشعوب هم فريقين الاول متخلف انتيهازي يرفض الاخر منشط للجهل والتدين ويريد ان يحكم العالم بتخلفة وجهلة اما الثاني يحب الخير متفتح بكل انواع الحياة يقيس الدنيا بالعقل ومتآثر جداً بالاحداث الكونية والانسانية بحت و يرفض بالغيبيات الذي كلف من الزمن مقابر من البشر بآسم الدين وهل من عقل التقبل في زمن الجاهلية و التخلف الشعوب والامم ان نعاصر الجاهلية في كل زمان ومكان لان الدين مرض خطير وافة معدية ويجب ان تعالج الامراض الدينية بالعلم وكسر الامية الكل يقرآ ويكتب ويكون العقل الانسان حر بدون قطرة دم او دكتاتورية الذات . المجتمع الحر يصنع المعجزة والمعجزة لا تاتي من فراغ لان الشعوب تصنع مالا يفكر به الاخر) انتهى.
كل الأديان أيدولوجيات، والشخص المؤدلج في الغالب الأعم لا يفكر بل يترك الأيدولوجية تفكر له. وإذا كانت الأيدولوجية إقصائة كل همها تذويب الآخر المخالف واضطهاده (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء)، تخلق تلك الأيدولوجية من أتباعها قنابل تعمل بالرموت كنترول ويفجرها رجل الدين في وسط مجمع للأسواق بين المسلمين، ويسمون ذلك التترس، ويبيحون قتل المسلم من أجل الوصول للكافر. هذه الأيدولوجية التي تسيطر على العالم الإسلامي لابد لها من عدو لكي تعيش. وإذا لم يكن العدو أمريكياً أو إنكليزياً، يخلقون من الشيعة أو السنة أو الإسماعيلية أعداء ويفجرونهم كما يحدث في باكستان الآن حيث يفجر السنة مساجد الإسماعيلية ومساجد الشيعة، ويرد عليهم الشيعة بتفجير مساجدهم، ثم بقول لنا الشيوخ الذين يسيطرون على القنابل المخدوعة (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآنى الزكاة ولم يخش إلا الله) (التوبة 18). فالحقد الأعمى قد أعماهم حتى عن قرآنهم فأصبحت الآية عندهم (إنما يهدم مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر). أتفق مع السيد مازن في أن محو الأمية من العالم الإسلامي سوف يساعد على تقهقر هذه الأيدولوجية، ولكن كيف ينتشر محو الأمية والعلم إذا كان الفساد وسرقة المال العام هما الطابع المميز للدول الإسلامية، سواء كان يحكمها نظام إسلامي كإيران والسودان أو نظام مدني متغطرس كمصر واليمن، وإذا كانت السعودية تصرف ملايين الدولارات سنوياً لإنشاء كتاتيب تحفيظ القرآن في اليمن وباكستان. فمحو الأمية في البلاد الإسلامية حلم بعيد المنال.
السيد عادل حزين، تعليق 33، يقول (كتبت تعليقا موجزا على مقال الدكتور القمنى وبعد ذلك قرأت هذا المقال الوافى وتمنيت لو كنت قرأته قبلا ووضعته كاملا تعليقا على مقال القمنى وعلى أيضا رد الأستاذ الدكتور حجى... السؤال هو هل ممكن أن نحفظ هذا المقال ونظل نعقب به على كل مقال لا يشخص الإسلام بحق؟) انتهى.
تشخيص الإسلام تشخيصاً صحيحاً ليس هو الإشكال، فالدكتور القمني والدكتور طارق حجي وغيرهم يعرفون التشخيص الصحيح للإسلام، ولكن ظروفهم ربم أملت عليهم أن يكتبوا غير ما يضمرون. وأنا لا ألومهم على ذلك، أما أن يدافع كاتب علماني عن الإسلام وهو يعرف التشخيص الصحيح، فهذا في رأيي استغلال لثقة القاريء في ذلك الكاتب. وأنا أشكر السيد عادل حزين على الإطراء
السيد حكيم العارف كتب تعليقاً يرد به على السيد شهري، ولو أنه لا يستحق الرد، فله شكري الجزيل
الدكتور عمرو إسماعيل، تعليق 35 و 36، يقول (العلاج الناجح .. هو العلاج الذي صمد أمام تحدي الزمن وأمكن تكراره بنجاح في مراكز متعددة .. وهو نفس الشيء في السياسة والاقتصاد .. العلاج الناجح .. الذي اثبت نفسه في كل دولة في العالم تبنته .. من اسرائيل .. الي اليابان شرقا .. ومن تركيا الي الولايات المتحدة غربا .. هو الديمقراطية والعلمانية التي تفصل الدين عن الدولة والتي تحترم حقوق الانسان وحرية العقيدة .. واقتصاد السوق الحر الذي يخضع للرقابة ولا يتجاهل العدالة الاجتماعية. كلنا نعرف اسباب تخلفنا .. ولكن اقصي مايمكن تحقيقه هو ما فعله فلاسفة التنوير في الغرب .. فصل الدين عن الدوله.. وسحب البساط من تحت اقدام الفكر السلفي الديني مع الابقاء بل وتشجيع الفكر الديني الصوفي. في المسيحية هناك العهد القديم والعهد الجديد .. وانتصر العهد الجديد. في الاسلام الامر معكوس فالعهد الجديد اصبح هو القديم (القرآن المكي).. والعهد القديم اصبح هو الجديد الذي انتصر (القرآن المدني) .. في رأيي ما يحاوله سيد القمني هو محاولة اصلاح المعادلة.. هي محاولة قد يتهمه البعض فيها بالتقية ولكنهاالامل الوحيد) انتهى.
لا شك أن فصل الدين عن الدولة هو الحل، ولكن كيف لنا فصل الاثنين إذا كان دستور جماعة الإخوان المسلمين هو كتاب سيد قطب "معالم على الطريق" الذي تبنى فيه آراء الشيخ الهندي المودودي، الذي قال إن الحاكمية لله، والبشر ليس من حقهم أن يصوغوا قوانين تحكمهم لأن قوانين الله هي الحاكمة. وكلنا يعرف أن الإخوان أصبحوا كالأخطبوط الذي مد قرونه Tentacles في أكثر من سبعين دولة بفضل الأموال السعودية التي تدفقت عليهم ليبنوا المساجد والمدارس في أوربا وأمريكا وآسيا. وكما يقول المثل العربي "الحيةُ لا تلد إلا حيةً". ومنذ أن اخترع فقهاء الإسلام مصطلح الناسخ والمنسوخ ليحلوا إشكال التناقض في القرآن، أصبح القرآن المكي المتسامح منسوخاً ملقى في سلة المهملات، وأصبح الجهاد والتترس هو الإسلام الحقيقي. أعتقد أن المستقبل القريب قاتمٌ جداً، وأملنا الوحيد هو نضوب النفط من مملكة الخراب. وكما قال الدكتور عمرو: كلنا نعرف أسياب تخلفنا، ولكن الحل هو الإشكال. وصراحةً أنا أعتقد إذا استعمل الدكتور القمني التقية أو جازف بحياته وكتب صراحةً ما يعتقده، فلن يتغير شيء إلى أن ينضب البترول.
ويستمر د. عمرو فيقول (نحن نحتاج ثلاثتكم رغم ذلك .. ثورية كامل النجار وتقية سيد القمني و طارق حجي حتي يأتي رجل دولة قوي وكاريزماتيك منحاز الي العدالة الاجتماعية والعلمانية والديمقراطية فيسرع التحول في مجتمعاتنا نحو الحل الوحيد الناجح أن يكون الدين لله والوطن للجميع) انتهى
ومن أين لنا بمثل هذا الرجل القوي الذي يؤمن بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية؟ إذا أعتمدنا على الانتخابات في البلاد العربية، فإن الإخوان المسلمين سوف يستلمون الحكم في جميعها، إذا لم يزور الحزب الحاكم نتائج الانتخابات. الطريقة الوحيدة لوصول مثل هذا الرجل إلى دفة الحكم هو الانقلاب العسكري، ولكن لمعرفتنا بالمستوى الثقافي لضباط قواتنا المسلحة، فالأمل ضعيف أن يأتي من بينهم رجلٌ رشيد. وقد نلتفت حولنا ونرى الذين وصلوا إلى الحكم بانقلابات عسكرية: البشير، حسني مبارك، القذافي. لا أمل إطلاقاً في ظهور أتاتورك جديد في البلاد العربية.
السيد الفي المصري، تعليق 39، يقول (اعتقد يا دكتور ان مقالك هذا ليس المقصود منه هو ابلاغ د.القمنى شىء لا يعلمه تمام العلم و الادراك كما يعمل كف يده..ولكنك كتبته لتملاء ما بين السطور والمساحات المتروكه بيضاء فى مقال دالقمنى ....دكتور القمنى يكتب و هو داخل القفص و يحتاج ان يبقى رقبته بعيده الى اقصى مدى عن يد السياف اللعين ..فلك كل الشكر على اضاءه الطريق و ارشاد العباد و فتح الاعين عسى ان يكون هناك من يريد ان يبرء من الخرف والهلوسه والدروشه اللا محدوده.) انتهى. اتفق مع السيد الفي المصري فيما أتى وبه وله شكري، وللدكتور القمني العذر
السيد سليمان الفقي، تعليق 41 يقول (لم اقرا للقمنى لانه يعرف الحقيقه ويتجنب الخوض فيها لم اقرا له لاننى قرءة احدى كتبه وكان استنتاجى ان القمنى واحمد صبحى منصور يقدسون الاسلام ومحمد فالسيد القمنى فى احدى كتبه ايد معجزة موسى بشق البحر الاحمر وكذب معجزة يشوع ابن نون بشق نهر الاردن لماذا؟ لان معجزة موسى تكلم عنها القران بالرغم ان شق النهر اسهل من شق البحر.
اما الاستاذ احمد صيحى فهو تلت مسلم ويستخدم من التلت المكيات فقط ولا يعترف بالمدنيات. انا اسف بالرغم من عدم خطئ لاننى لا اعرف ان ادفن راسى فى الرمل كالنعامة الاسلام سبب رئيسى لتخلف الشعوب اينما حل الاسلام حل الخراب واذا عربت خربت) انتهى.
لا أعتقد أن السيد القمني يقدس القرآن وإنما فرضت عليه ظروفه أن يتفادى الصدام الذي سوف يخسره حتماً. أما أحمد صبحي منصور، رغم أنه يحاول هدم السنة التي هي أساس المشاكل في الإسلام، فلا زال يتجرع من الأفيون ويدافع عن إعجاز القرآن وقصصة الخرافية. ولكنه في نفس الوقت يتخندق، ولو مؤقتاً، مع الذين ينتقدون الإسلام. فرغم أنه يستعمل فأساً صغيرة ليهدم الأجزاء العليا من الحائط، ونحن نستعمل المعاول الكبيرة لنهدم الأساس، فمشاركته تصب في الصالح العام وعلينا التريث في نقده.
السيد العربي الجزائري، صاحب التعليق 42، يقول (أليس ما صرح به الدكتور القمني يعتبر شجاعه، فهل تطلب المزيد من محاطٍ بتحجر عقلي تعدادهم ملايين. مثلٌ كردي قديم يقول (أذا ذهبت الى بلاد العميان، ضع يديك على عينيك) والدكتور القمني ولد في بيئة عميان ولكنهُ لم يضع يديه على عينيه بل صرخ فيهم بأنهم عميان وصراخهُ فيهم كان بمقاييس يعرفها هو، فبربك لا تطالبهُ بأكثر، فالعميانُ هناك شراذمٌ مخدره وقتله) انتهى. أوافق السيد المعلق وله جزيل شكري، وأنا لم أطالب الدكتور بإلقاء نفسه إلا التهلكة وإنما أردت أن أوضح ما كان سوف يكتب لو كان في غير المكان الذي هو به.
السيد ناصر سعيد الشهابي، تعبيق 43، خلط الفسيخ بالعسل وتحدث عن استعمار الرومان للشرق الأوسط وكيف أنهم إذلوا المسيحيين. فقال (كيف لا تعلم ان الشرق القديم كان تحت الاحتلال الروماني والفارسي وان الرومان والفرس كانوا يذلون المسيحيين الذين هم من قبائل عربية من تغلب وطيء وتميم ويرغمونهم على مذهب دولة الاحتلال ويلزمونهم الجزية وهم على دين المسيح مثلهم ويستغلونهم في التوسع الامبراطوري وقد جعلوا الشرق سلة لروما من الاغذية والاموال مقوقس مصر عامل الرومان كان يجبي عشرون مليونا سنويا يرسل بتسعة عشر مليونا منها الى روما ويحتفظ بالباقي ان سادتي العرب هم الذين حرروا الانسان في الشرق القديم من الاحتلال الاجنبي وجاء نتيجة لدعاء عشرات الالاف من المضطهدين المسيحيين ولاول مرة عرفت الدنيا حرية العقيدة وحرية مزاولتها بفضل سادتي العرب المسلمين) انتهى.
وهذا بالطبع لا يمت للتاريخ الحقيقي بأي صلة. الرومان اضطهدوا اليهود في أرض كنعان ولم يضطهدوا المسيحيين وإنما فرضوا الضرائب على الكل، فنزح أغلب المسيحيين الذين كانوا مضطهدين من قِبل اليهود. و بعد أن اعتنقت الإمبراطورية الرومانية المسيحية أفاد وجودها في المشرق تلك البلاد حضارياً فعبدت لهم الطرق وعلمتهم الإدارة وأنشأت لهم المكتبات والكنائس. فلا مقارنة بينهم وبين الإسلام الذي لم يبنِ ولا مدرسة واحدة في أي بلد احتلوه واستقروا به، ولم يعبدوا طرقاً إذا كان همهم جمع العشور والجزية ونكاح السبايا وبناء الجوامع. وهل ممكن للسيد الشهابي أن يخبرنا بمصير تلك القبائل المسيحية من تغلب وطي وتميم؟ ماذا كان مصيرهم تحت سيوف خالد بن الوليد؟
السيد على المشاط، تعليق 45، يقول (إن البيئة العربية تعج مند آلاف السنين بالايمان بالخرافة والسحر ولو لم يكن الأسلام لوجد العرب عقائد أخرى لها شيوخها وفقهائها لهم سطوتهم ومنزلتهم في عقول العامة. فالوندوز الخرافي هوالمهيمن دائما على هده الشعوب .. وان ظهر بعض النوابغ فهم شدود عن القاعدة العامة أو أتو من شعوب أخرى. فالعامة هي التي تصنع الشيوخ والفقهاء ... وهي التي تصنع الحاكمين المستبدين لهدا لا أمل في تفكر عقلاني ولا في نشوء ديمقراطية حقيقة في هده الشعوب) انتهى
ومع شكري للسيد على المشاط أود أن أذكره أن قبائل عربية كثيرة كانت قد اعتنقت المسيحية قبل الإسلام، وكل شمال إفريقيا ومصر والسودان كانت دول مسيحية إلى أن جاءت جحافل بدو الصحراء يدفعهم تملك بنات الأصفر فاستعمروا تلك البلاد وحولوها إلى الإسلام عنوة أو عن طريق الجزية التي أثقلت كواهلم فدخلوا في الإسلام لتفادي الجزية. ونسبةً لأن الإسلام لم يعلم الناس في تلك البلاد غير الجن والرقية وأحاديث الرسول، انتشرت الخرافة بينهم. تلك الخرافة التي تقول إن محمد عندما كان يجلس في الصحراء لقضاء حاجته كانت الأشجار تأتي إليه لتحجبه عن الناس. الجهل هو حجاب العقل، وهذا هو الحجاب الذي يعتمد عليه الإسلام أكثر من اعتماده على حجاب النساء.
السيد مايستر برتو يقول (وكنت قد قارنت في أحد تعليقاتي على المقالة الأخيرة للأستاذ رعد الحافظ، ذكرت فيه مقارنة بينك وبين القمني، وكيف أنك تنتقد الاسلام وشيوخه دون وجل، أما الدكتور القمني، فيميل إلى نقد الشيوخ دون الاسلام نفسه ومؤلفه محمد، الذي قام بالأعمال التي ذكرتها سيادتك بالضبط في هذا المقال، وهو يعتبر قدوة شيوخ الاسلام الذين يقومون باتباع سنة نبيهم فقط لا غير، إذن كما قلت العلة في الاسلام نفسه وفي مؤسسه وليس في شيوخه الذين يتحملون جزءً يسيراً من هذه الفوضى) انتهى.
أسلوبي في الكتابة يختلف عن اسلوب دكتور القمني، لأن الدكتور يستعمل التقية للحفاظ على حياته بينما أعيش أنا في الغرب حيث يحكم القانون سلوك الناس ويتيح لهم حرية التعبير. وكما يقول المثل "الأيام حبلى" فربما تتمخض الأيام عن نبذ دكتور القمني للتقية إذا تغيرت الظروف
السيد يوسف رفا يسأل (سؤال دكتور محمد قبل موته بدأ يعهد بالخلافة لابن عمه وزوج ابنته علي بن ابي طالب فقال علي منى وانا منه وهو ولي كل مؤمن بعدى وفي مرة اخرى اخذ بيد علي وقال من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم والي من والاه وعادي من عاده. اعتقد محمد بهذه الاحاديث انه قد ضمن الخلافة لابن عمه علي واطمأن اكثر عندما بدأ اتباعه من باقي القريشيين يهنئون علي على منصب الخلافة حيث قال عمر الخليفة الثاني لعلي بن ابي طالب هنيئا ل يا علي اصبحت وامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة. وعند احتضارمحمد في بيت عائشة والغرفة مليئة باتباع محمد من القريشيين الكل ينتظرون موت محمد ليصبح خليفة من بعده وادرك محمد ان قريش قد توحدت وسوف تأخذ الخلافة من ابن عمه علي لذلك تدخل محمد مرةاخرى وهو في سكرات الموت وحاول ان يؤكد على احقية الخلافة لعلي وقال اهل السنة من القريشيين ان محمد يهذي ولا يعي ما يقول ويجب عدم الاستماع لما يقول انه في سكرات الموت وعندما سمع محمد) انتهى.
المشكلة في السنة أنها روايات تناقلها الناس شفهيا لمدة 150 سنة بعد وفاة محمد. ثم جمعها البخاري وأمثاله عن ظريق العنعنة عن أناس كانوا قد ماتوا ولا سبيل لهم لإنكار الأحاديث التي ألصقوها بهم. فليس هناك حديث واحد يمكن اعتماده على أنه حديث صحيح، ولذلك قصة الخلافة حوّرها كل فريق لما يخدم أغراضه. ولكن المحير في الأمر أن رب محمد كان يعرف أن محمداً سوف يموت دون أن يكون له أبناء ذكور يرثون النبوة كما فعل أنبياء بني إسرائيل، فلماذا، إذا كان الإسلام دينٌ ودولة كما يزعمون، لم يرسل رب الإسلام آيات لمحمد تبين للناس نوع الحكومة التي يريدها لهم ربهم؟ وفي النهاية قد أصبح علي بن أبي طالب خليفةً ولم يغير في الأمر شيئاً غير أنه بدأ حروب المسلمين ضد بعضهم وقتل أتباعه اثنين من الذين بشرهم محمد بالجنة (طلحة والزبير)، وقتلوا عمار بن ياسر الذي قال عنه محمد، كما يزعمون، إن عمار تقتله الفئة الباغية. وقال كذلك "إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" وها نحن بعد كل هذه السنين نقول "رضى الله عنه" عن إناس مصيرهم النار، كما يقول نبي الإسلام. إنها الخرافة الإسلامية في أبشع صورها
السيد عهد صوفان، تعليق 50، يقول (نعم رجال الدين هم ضحايا المعتقدات الدينية هم نتاجها المشوه ولا يجوز محاسبة من تشوه بل المحاسبة لمن سبب هذا التشوه الانسان صناعة البيئة التي يولد ويعيش فيها والبيئة الطيبة تصنع الانسان الطيب والبيئة الفاسدة تصنع الانسان الفاسد لا بد من قول الحقيقة المجردة التي تغتصب في بلادنا كل يوم وتذبح كل يوم انت صادق ورائع اتمنى لك التوفيق) انتهى. وأنا اتفق مع السيد عهد وأقدم له شكري.
السيد جاسم الأصيل يسأل ويقول (أقرأ مفالاتك منذ شهر تقريبا وقرأت كتابك : الدوله الإسلاميه بين النظريه والتطبيق وفهمت من ذلك بعدم إعترافك بأن القرآن كلام منزل من الله على الرسول محمد وأن آيات القرآن من تأليف محمد وبمساعده من ورقه بن نوفل نقلا عن التوراه والإنجيل , سؤالي هو كيف يمكن لشخص بدوي لا يقرأولا يكتب تأليف القرآن بآياته المتعدده المواضيع , ما إمكانيات هذا الشخص العلميه والفكريه وقوة الذاكره لتأليف القرآن حسب رأيك , ولمذا لم تأتي بأدله وبراهين تثبت نقل القرآن من التوراه والإنجيل, وماهي الآيات القرآنيه المنقوله من التوراه والإنجيل) انتهى.
الإجابة يا سيد جاسم تجدها في كتابي المنشور على الأنترنت "التشابه والاختلاف بين اليهودية والإسلام" وإذا لم تحصل عليه يمكنني أن أرسله لك بالإيميل. تحياتي
السيدة نرمين رباط، تعليق 52، تقول (تحية لك على هذا المقال الواضح الجريء دوماً ككل مقالاتك , قرأت ما كتب الاستاذ قمني ولم أقتنع به , أشكرك أن وضحت لي أمور ما كانت واضحة تماما) انتهى. وهذا ما قلته سابقاً من أن القراءة بين السطور ليست متاحة لكل الناس وأنا منهم. شكراً للسيدة نرمين
السيد أحمد عمر، تعليق 53، يقول (هل تعلم يا كامل النجار بان النبى محمد عليه الصلاة والسلام تنبأ بفتح القسطنطينية قبل ان تفتح بأكثر من 750 عام -لتفتحن القسطنطينية فلنعم الامير اميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش -والحديث صحيح وموجود فى - مسند احمد حديث بشر بن سحيم حديث رقم 19471 وايضاً فى مسند احمد - مسند عبد الله بن عمرو , حديث رقم 6804 والتاريخ يشهد بأن السلطان محمد الفاتح كان من اعدل سلاطين العثمانيين ولم يرتكب مجزرة واحد ولم يقتل المدنيين المسيحيين بل تسامح معهم ,, مثلما تنبأ النبى ( انتهى.
وقد رد السيد عادل حزين عليه وله شكري. أريد أن أضيف لعلم السيد أحمد عمر أن جيوش المسلمين عندما فتحت القسطنطينية استباحوها لمدة 3 أيام كما كانت عادة المسلمين، وارتكبوا مجازر لا يكفي مقال واحد لفضحها، وعليه أن يقرأ لمؤرخين غير إسلاميين حتى يعرف ما غاب عنه ولا يردد كالببغاء ما كتبه المؤرخون الإسلاميين وحاولوا فيه تجميل صورة الإسلام. أنصحه أن يقرأ كتاب Infidels للبروفسور أندرو ويتكروفت Andrew Wheatcroft أستاذ التاريخ بجامعة جلاسكو الاسكتلندية، وسوف يجد في صفحة207 (يوم 28 مايو عام 1453، دخلت جيوش الالجنسارية القسطنطينية، وكالعادة استباحو المدينة 3 أيام. في بديء الأمر قتلوا كل من صادفوه حياً حتى سال نهر من الدم من كنيسة سانت ميري في أعلى الجبل إلى المرفأ. ثم دخل الجنود الكنائس العديدة ونهبوا كل ما بها من ذهب وفضة وقتلوا كل من كان محتميا بها. وفي عصر اليوم الثالث دخل السلطان محمد إلى المدينة وتوجه رأساً إلى كنيسة حاجي صوفيا، وهناك أمر بوقف استباحة المدينة وأمر كذلك بتحويل الكنيسة إلى جامع)
الدكتور سيد القمني: كنت أنوي أن أرد على التعليق رقم 53 الذي كتبه الدكتور سيد القمني أمس وقال فيه (اراك اوضحت و ابنت عن مكنون ارادتي في ظل تقية مطلوبة لمن يصر على البقاء في الوطن) ولكن للأسف اختفى التعليق رقم 53 وحل مكانه تعليق السيد أحمد عمر. وأنا لا أكن أي سوء نية نحو الدكتور القمني وإنما أردت توضيح ما خشي هو من توضيحه. ولكني الآن غير متأكد إذا كان هو من كتب ذلك التعليق. وإذا كان هو الذي كتب التعليق ثم سحبه، فهذا يعني أن الدكتور سيد القمني لم يتحمل النقد الذي يكيل منه لرجالات الدين، وأنا أظنه أكبر من ذلك.
السيد رشدي على، تعليق 55، يقول (أود ان اقول ان الحاضنة هي الاساس بما يخص مسألة الحضارة. صحيح كان اغلب العلماء من جنسيات ليست عربية.. لكنهم ابدعوا بفضل الاجواء الصحية التي وفرها لهم البيت العربي وهو ما يطلق عليه حضارة. هل كان لاعبو المنتخب الفرنسي (وجميعهم من اصل افريقي) ان يفعلوا ما فعلوه في بلدانهم الاصلية؟ وكذلك الحال مع علماء عرب يعيشون في اوربا وامريكا؟
ثم ان الضربات التي وجهها الاسلام للتجار في ذلك الزمان كانت في صالح العبيد والفقراء, اي انها كانت قفزة نوعية في مواجهة الجور والاستغلال.) انتهى.
شكراً للسيد رشدي وليسمح لي أن أختلف معه. اللاعبون في التيم الفرنسي لو لم يظهروا مهارة ممتازة في أوطانهم لما اشترتهم الأندية الفرنسية. الشخص الذي عنده مهارة ومستعد للارتقاء إلى أعلى عليه أن يترك وطنه الشرق أوسطي ويستقر بأوربا حيث الإمكانات والحرية تتيح له أن يصل إلى القمة في مجال تخصصه. أوطاننا مويوءة بالدين الإسلامي الذي يتحكم في كل صغيرة وكبيرة في حياتنا الخاصة، ويفعل ذلك بالجبر (هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر). أما الضربات التي وجهها الإسلام للتجار لم تكن في صالح العبيد والفقراء إذ أن العبيد لم تكن لهم تجارة، فهم كانوا بضاعة تباع في سوق النخاسة، فكيف يكون تحريم الربا في صالحهم. وإذا كان محمد يدعو لتحرير الرقيق لماذا احتفظ لنفسه بأكثر من عشرين عبدأ وأمه طوال حياته ثم أعتقهم وهو على فراش الموت؟ أرجو أن تنقبوا في التاريخ الإسلامي ولا ترددوه كما سمعتموه
السيد فاهم إيدام يقول (في الحقيقة لا نعلم بعد كيف يمكن فصل الانحطاط الذي وصلت له طوائف المسلمين، عن النصوص والمقولات المقدّسة لديهم؟ باستثناء بعض الممارسات. كيف ـ مثلاً ـ فصلهم عن السلف الذي في قراءة مختلفة للدكتور القمني أثبت انهم سلف غير صالح في جميع الحالات؟ كيف يمكن تغيير فهم النصوص المباشرة المعنى ـ كقتل المرتدّ، على سبيل المثال ـ بسوى تركها جملةً وتفصيلاً..؟؟؟
وتركها هو تعطيل لأوامر الله، شاء من شاء وأبى من ابى..!! وبرأيي المتواضع فان تطوير الاسلام والمسلمين حتى الوصول الى احقية وصفهما بالحضاريين، يتطلّب اهمال نصف القرآن وثلاثة أرباع الاحاديث، هذا بالاضافة الى تطبيق فصل الدين عن الدولة سلفاً. سؤال ...هل الخلل في التطبيق فقط، ام هو في اصل النضرية.؟؟ أعتقد انه مازال قائماً ـ وهو ما يطرحه الدكتور النجار ـ ومحاولة الاستماتة من مفكرين كبار كالقمني وابو زيد ـ على سبيل المثال ـ مازالت من دون امثلة عمليّه) انتهى.
والجواب هو أنه لا يمكن فصل الانحطاط عن النصوص التي تمنع المسلم من موالاة شقيقه أو شقيقته وحتى أمه وأبيه إذا لم يسلموا (يا أيها الذيت آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون) (التوبة 107). كيف يمكن أن نبني علاقات إنسانية ومحبة بين البشر والقرآن يمنعنا أن نصادق حتى آباءنا أو إخواننا إن لم يسلموا؟ الإسلام عدو الإنسانية الأول ولا يهتم بغير المسلم، والقرآن في أغلب آياته يتحدث فقط عن المؤمن فيقول (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأً) (النساء 92) وكذلك (ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها) (النساء 93). فقتل غير المؤمن سواء أكان خطاً أو متعمداً لا يهم الإسلام في شيء. كيف يمكن أن تستوعب الإنسانية مثل هذه النصوص؟ ويسأل السيد فاهم: هل الخلل في التطبيق أم في النظرية؟ وأظن الإجابة واضحة من الآيات أعلاه
د. رمضان الصباغ يقول (المشكلة الاساسية تكمن فى محاولات تجميل التراث وايجاد المبررات لما حدث فى الماضى -- مايقوله الشيوخ موجود فى القران والسنة - وما يردده الارهابيون كذلك - لماذا يخيف نقد الفكر الدينى اصحاب العقول المتجحرة على خزعبلات الماضى - لقد كانت الاديان دائما ضد الابداع فى الفكر او الفن او العلم . وضد حرية الرأى والتعبير ، وهذا وفقا للنصوص الدينية نفسها. اذا كان لنا ان نتقدم فلنبدأ بالنقد حتى تخرج الاوهام من العقول ويكون الابداع ممكنا) انتهى.
الأديان كلها ضد العلم الحقيقي لأنه يكشف زيفها، ولكن الإسلام يقف في جانب لوحده، فيحرّم حتى الموسيقى والغناء. وقبل عدة أسابيع أصدر الشيخ كلبان إمام المسجد المكي فتوى أباح بها بعض أنواع الغناء غير الماجن، فثارت ثائرة القترات السعودية وهاجموه في شخصه وفي عِرضه حتى أضطر للتراجع عن الفتوى. لا أمل إطلاقاً في تحديث الدين الإسلامي وكتبه الصفراء. الحل الوحيد هو فصل الدين عن الدولة، وترك المخدرين في جوامعهم يستمتعون بأفيونهم، ولكنه حل يصعب الوصول إليه.
السيدة ميس أمازيغ تقول للدكتور القمني(بل اراك اوضحت و ابنت عن مكنون ارادتي في ظل تقية مطلوبة لمن يصر على البقاء في الوطن) انها كلمات تدمي القلب ايها العظيم و دالة على الأرهاب النفسي الذي يتعرض له خيرة ما اعطت ارض مصر الحبيبة بل وكل ارض يصول فيها و يجول حراس المعبد القديم لا لشيء الا لأشباع بطون لن يشبعها الا التراب تبا لمسؤولينا الذين لن يستحقوا حتى رعاية قطعان الحيوانات البكماء انا نقدر مقوفك و لك ان تختار طريقة تبليغ رسالتك مادام قراؤك يجيدون القرائة بين السطور و انا لنتمنى لك كامل السعادة في حياتك كما نتمنى ان تعيش حتى ترى بام عينك ان ما كنت ترنو اليه قد
تحقق و انا للأرهابيين لبالمرصاد) انتهى. ولكن للأسف قد حُذف ذلك التعليق الذي أدمى قلبك. ولا أدري إذا كان سبب حذف التعليق هم حراس المعبد القديم أم حراس المعبد الجديد من العلمانيين
السيد سامي غطاس يقول (سبق لي ان قمت بالتعليق على مقال للدكتور القمنى و اتهمت الرجل بالتقية الواضحة ٠ و الان و بعد قراءتى لتعليق سيادته رقم ـ ٥٣ ـ لا يسعنى الا ان اكن كل احترامي لهذا العملاق و لا استطيع ان انسى العزيزة د وفاء سلطان كل الحب و التقدير لكم جميعا) انتهى. ولا تعليق لي على السيد سامي غطاس غير الشكر الجزيل على تعليقه
الدكتورة العظيمة وفاء سلطان تقول (أتفق مع كل حرف كتبته، وأنا بدوري أحترم وأقدّر الدكتور القمني، ولكن لا أعرف ما الذي يدفع بإنسان متمكن مثله لأن يقوض من مصداقيته التي خاطر بحياته ليبني عرشها في مقالة واحدة. قد يكون الظرف الذي يعيشه، من يدري؟ لقد تعلمت منك ومنه الكثير وأشكرك على نقدك البناء هذا، أملة في أن يعيد السيد الدكتور القمني النظر فيما كتب مؤخرا) انتهى. وأنا بدوري أشكر الدكتورة العظيمة، ومثلها آمل أن يعيد دكتور القمني النظر.
السيد مجد الجبلي، تعليق 63، يقول (كلامك يادكتور نجار عاطفي وغير علمي وخصوصاً وصلتك الغير منطقية حول العصر العباسي الذي الحقيقة تقول بأنه كان متقدماً في مراحل متعددة في حياته حسب تعريفك نفسه بتاع قاموس الأمريكان هيرتيج. إرجاعك فضل الترجمة للمسيحين فقط غير منطقي لوجود الديانات الكثيرة في مدن الدولة العباسية من بقايا ديانات المنطقة. كلامك عاطفي وغير علمي.
أما عن الأصل العنصري لفلان أو علان فجلبه إلى النقاش غير صحيح ولايفيد لأن الدولة العباسية ضمت الأعراق المختلفة وتصنيفهم عرقياً تفكير متخلف. هذا منطق ساذج وغير علمي وبالطبع عنصري.
هل أعماك التعصب عن رؤية دور دولة غنية مثل الدولة العباسية على وضع ترجمات ونصوص في أيدي رعاياها؟ أما عن الثورات ضد الدولة العباسية فلم تكن من قبل العبيد فقط يا مؤرخنا المحترم) انتهى
يبدو أن السيد الجبلي لا يجيد قراءة التاريخ ولا حتى إجادة ما يقرأه. أنا قلت في مقالي (شغلت ثورات الزنج والبرامكة والموالي أغلب سنوات الدولة) فرد سيادنه بالآتي (أما عن الثورات ضد الدولة العباسية فلم تكن من قبل العبيد فقط يا مؤرخنا المحترم). وليت السيد الجبلي يحترم نفسه أولاً ويتعلم لغة الحوار، ولكني أطلب المستحيل من إسلامي لا يعرف غير الشتم والسخرية. أما قوله عن أن الدولة العباسية الغنية لم تعجز عن وضع ترجمات في أيدي رعاياها، فاهي الدولة السعودية من أغنى دول العالم ويعيش مواطونها في القرن الحادي والعشرين، فما هي الترجمات التي وضعتها في أيدي مواطنيها وهي تصرف ملايين الدولارات في طباعة القرآن وصحيح البخاري؟ ولعلم السيد الحبلي فإن غنى الدولة العباسية كان كله من ملك الخلفاء ولم تر العامة منه شيئاً، ويقال إن هارون الرشيد رأى يوماً سحابةً فقال: أينما أمطرت فبي ريعها.
السيدة ليلى إبراهيم تقول (الدكتور القمنى يكتب من داخل مصر والدكتور كامل يكتب من خارجها ولهذا يحاول القمنى ان يكون دبلوماسيا حذرا وهذا هو السبب. اما الدكتور النجار فيقول ماهو مقتنع به بلا مواربه او مجاملة او دبلوماسيه وشكرا للاثنين فقدت استفدت من كتابتهما كثيرا) انتهى. وأنا بدوري أشكر السيدة وأتفق معها أن الكثيرين قد استفادوا من كتابات الدكتور القمني.
أقدم جزيل شكري للسيد الزميل صلاح محسن على قراءته للمقال والتعليق عليه.
الدكتور سميح عيد يقول (أرجوأن تتفهم وتقدر الظروف التى يعيشها د. القمنى ، وأنا صديق مقرب منه.. وأنكما لو تبادلتما المواقع الجغرافية ؛ فلسوف تراعى حسابات كثيرة فى كتاباتك .. القمنى هو الوحيد الباقى - بعد فرج فودة ونصر حامد أبو زيد ، وكل بمنهجه وأسلوبه - وإالذى يرد على تيارات لإسلام السياسى منطلقاً من ذات الأرضية.....
ملحوظة: الحجاج بن يوسف الثقفى ( 41 - 95 هجرية )كان يعمل فى خدمة الخليفة عبد الملك بن مروان وإبنه الوليد بن عبد الملك ... تحياتى ...) انتهى.
أنا أفهم وأقدر ظروف الدكتور القمني وهجومه على الشيوخ دون الإسلام، وها النوع من التقية لا مانع منه، أما أن يقول الدكتور إن الإسلام لا يمنع التقدم وإن الدولة الإسلامية أظهرت تقدماً في القرون الأربعة الأول، فهذا ما لا يدخل في التقية. بالنسبة للحجاج بن يوسف، فعلاً هو كان في خلافة عبد الملك وليس معاوية، فشكراً على الملاحظة.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين: تعقيباً على القراء 1-2
- الدكتور سيد القمني وتخلف المسلمين
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 2-2
- شيخ الأزهر الجديد وتربيع الدائرة 1-2
- نساؤهم ونساؤنا
- لماذا يزداد تخلفنا
- مقارنة بين البوذية والإسلام
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 2-2
- كيف خلقنا الآلهة والأديان 1-2
- البطريرك إبراهيم وميثولوجيا الشرق 2-2
- البطريرك إبراهيم وأساطير الشرق 1-2
- طول اليوم الإلهي
- القرآن وبنو إسرائيل 4-4
- القرآن وبنو إسرائيل 3-4
- القرآن وبنو إسرائيل 2-4
- يهود الأندلس
- في استراحة القراء 1
- القرآن وبنو إسرائيل 1-4
- في معية القراء
- القرآن ونساء النبي


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الدكتور سيد القمني وتأخر المسلمين - تعقيباً على القراء 2-2