أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - داود ابراهيم - احتمالات في مستقبل الشرق الاوسط السياسي والاجتماعي والاقتصادي















المزيد.....

احتمالات في مستقبل الشرق الاوسط السياسي والاجتماعي والاقتصادي


داود ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 950 - 2004 / 9 / 8 - 09:29
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


واقع التطور السياسي والاجتماعي في الشرق الأوسط

هل ينفع الوصف اليومي لصورة تداعي واقع الوعي العربي في نفس المواطن العربي؟
حينما تسمع وتقرا كل يوم انتقادات الكثيرين حول واقع انحدار مستوى الوعي الاجتماعي لدى العرب لربما يتصور البعض إن ذلك سيساهم أو يؤثر في نفس المواطن العربي…لكن في تلك النظرة قصورا متأتيا من عدم فهم سلوك وطبيعة المواطن العربي التي تتسم بقبول الأمر الواقع بسهولة…قد يبدو للوهلة الأولى إن في هذا الرأي تشاؤما مثبطا إلا إن معاينة واقع الاحتلال الذي مني به الشعب العربي لقرون طويلة من القهر والاستبداد وما تلاه من تحرر زائف من الهيمنة الاستعمارية يؤكد أن انطباعات التسليم بالأمر الواقع لا تزال رائجة وواضحة في سلوك المواطن العربي الذي بات يشخص الحالة لكنه يقف عاجزا أمامها مرددا قولته التاريخية المشهورة:
إنا لله وإنا إليه راجعون
فكيف لإنسان عجز عن كبح جماح الظلم الذي حل به من غيره وورث هذا العجز لأجيال أن يميل على نفسه..ويفكر بالوعي الاجتماعي والحضارة ومتطلبات النهوض بواقع الأمة؟؟
كيف لإنسان يلازمه الشعور بان اللصوص هم من يحكمون البلاد أن لا يفكر هو الآخر بسرقة البلاد لتامين حقوقه كمواطن!!
هناك سوء فهم لواقع معاناة الإنسان العربي المتهم بقلة الوعي والتخلف…ليس العربي قليل وعي أو متخلف..بل هو مريض يعاني من آلام تاريخية مستشرية في جسده من قرون طويلة..والمرض العضال يحتاج إلى معالجة صعبة وقد تكون مؤذية..!!
ومن ثم فهل يعتقد الكاتب الفلاني إن تعليقاته على همجية العرب فعالة وبناءة؟؟ هل يا ترى على المريض حرج؟؟ المواطن العربي مسكين ومريض بأوبئة تاريخية لا يمكن علاجها بالكلمات…ومنذ ألف سنة لا نزال نمضغ الكلمات..!
في إطار المنهج العلمي لعلم الاجتماع والانثروبولوجي فان من حق الباحث أن يذم الإنسان الفرد في المجتمع لكن لا يمكن أن تذم امة بأسرها..!!
يحسب الخطأ على الأفراد لكن الأمم لا تخطئ أبدا..!!
فانعدام الوعي بضرورة احترام النظام والقانون ليس بسبب إن الأمة غير صالحة…إنما بسبب إن الأمة تفتقر إلى رجال ومفكرين حقيقيين قادرين على تغيير واقع الفكر العربي والإسلامي بوجه الخصوص والذي يمتاز بالاتي:
لا يقبل المواطن العربي نقد ماضيه من قبل أي جهة في هذا العالم حتى لو كانت (الإله) الذي خلق الكون وأرسل الأنبياء مبشرين ومنذرين..!!
لا يقبل المواطن العربي والمسلم نقد (محمد) نفسه للإسلام هذه الأيام (إذا) ما حدثت معجزة وعاد إلى الحياة …ووجد إن الحال ليس هو الذي أراده للأمة..؟؟
فما العمل؟؟ ما هي مسؤولية المفكر العربي والإسلامي؟؟
هل الفكر الرأسمالي هو الحل؟؟ وما هي نتائجه لحد الآن في المناطق الإسلامية التي بدأت ترزح تحت نير تيارات العولمة ؟؟
هل الماركسية هي الحل؟؟ هل يقبل العرب الماركسية لو عاد (محمد) إلى الحياة مبشرا بالماركسية؟؟؟
هل يرضى العرب أي دين جديد يأت به محمد جديد؟؟ هل حقا مضى عصر الديانات السماوية وحل على الأرض عصر الإنسان وبدا بالفعل بعد الثورة الصناعية كما تنبأ ديكارت ( ملكوت الإنسان)؟؟
لا يمكن للعرب أولا تغيير منهج موروث عمره آلاف السنين على الرغم من كل ضغوطات واقع العالم
الجديد على مدى القرن الماضي…هناك تأصل للطباع العربية والشرقية لم يتمكن الإسلام نفسه من تغييرها بل وفرضت نفسها عليه في أحيان كثيرة وأصبحت جزءا لايتجزا منه..وبالتالي فالنقد الغربي للعرب او النقد العربي نفسه لواقعه عديم النفع مع طبيعة اجتماعية للفرد تتميز بالاعتزاز وتقديس التاريخ…فكيف يمكن التجاوز على المقدسات؟؟!!
وبالتالي فان الحل هو إبداع مناهج تتماشى مع هذه الطباع والمواريث القديمة حتى تقوم باحتوائها شيئا فشيئا للوصول إلى مستوى عال من الوعي والثقافة…بمعنى إن الحل يكون بــــ( مسايسة المجتمع الإسلامي والعربي)..أي الحل السلمي مع التاريخ العربي…ومن هذا المنبر نوجه نصيحتنا:
لا يمكن هزيمة موروث التاريخ العربي الإسلامي..أو مورايث التاريخ الاجتماعي القديمة والمتأصلة في المجتمعات الشرقية..أبدا، لكن يمكن مسايستها والالتفاف عليها!!!


توقعات مزدوجة

1. الوجه المشرق من مستقبل الشرق الأوسط في حواره مـــع
مجتمعات التكنولوجيا الفائقة
" نحاول الآن رسم صورة (ايجابية) وسنتناول في ما بعد التوقع السلبي.
إن الركائز المهمة التي يرتكز عليها المجتمع العربي هي الروابط الأسرية وقضية المراة ومدى فاعليتها في المجتمع..الكثير يحاول اليوم( على سبيل المثال) تحرير المراة من ربقة التقاليد البلهاء كما يحلو للبعض تسميتها وكأنها احد أسنان الفم المتسوسة التي يمكن لطبيب الأسنان خلعها..!!
لا يمكن حل هذه القضية بهذه السهولة وهذه الطريقة..هكذا فجأة لنعلوا بأصواتنا : حرروا المراة..!!
لن تتحرر المراة بهذه الطريقة..ولن تنال حريتها إلا ضمن حدود خاصة يمكن الالتفاف بها على التقاليد الاجتماعية..وبالتالي فالمسالة تحتاج إلى وقت لكل من وجد في نفسه العزيمة على متابعة مشروع إصلاح المراة في العالم العربي والإسلامي..واهم عامل في ذلك هي المراة نفسها التي لايمكن لأحد أن يهبها الحرية ما لم تأخذها بيدها..وأول خطوة أمام المراة في طريق الحرية هي الثقافة..والتعليم..واحتلالها الدور الكبير في القوة العاملة العربية، التي تحتاج إلى أنظمة ديمقراطية تضمن لها حقوقها وتخلصها من الفساد الإداري المستشري فيها من المحيط الأطلسي إلى الخليج..وحتى الدول الإسلامية في آسيا..
هناك فساد إداري..هناك خروج جزئي للإدارات المدنية عن السيطرة بسبب عدم أهلية النظم الشمولية لاحتواء مجتمعات التكنولوجيا الفائقة …
ما هي حقيقة مجتمعات التكنولوجيا الفائقة ؟؟؟
إن هذه المجتمعات التي بدأت في الظهور في القرن العشرين تسير في تنامي وتغير بتفاعل كبير مع الموروث الاجتماعي التاريخي متحررة إلى صورة جديدة في القرن الحادي والعشرين..ونجد في كثير من المجتمعات بقاء بعض هذه القيم وتحولها إلى صورة معايشة لواقع الحياة مثل اليابان وماليزيا..في حين تعاني المجتمعات العربية حالة من الصراع العنيف مع الماضي والحاضر وقضية الدخول والتكيف مع مجتمع التكنولوجيا الفائقة المقبل في أفق المستقبل، يمتاز هذا المجتمع بتطور وسائل النقل والاتصال وانفتاح الأمم والحضارات على بعضها البعض..وعلى غرار ما يروج له الكثيرين من أن المحافظة على القيم الحضارية هي المسؤولية الكبرى التي يتحتم علينا مواجهتها فان في هذا الراي هوسا غير مسوغ وقصورا في قراءة واقع تطور المجتمع البشري التكنولوجي الذي يحتم بدوره الانفتاح على العالم شئنا ام أبينا طال الزمان أم قصر فإننا سنصل في النهاية التي لا تنتهي الى مجتمع فائق التكنولوجيا متعدد الألوان..متعدد اللغات يجد الإنسان فيه نفسه مضطرا إلى التحدث بأكثر من لسان ولهجة والتعامل بأكثر من أسلوب ثقافي أو حضاري في الحياة اليومية التي سيتغير بموجبها كل تصور مسبق لرؤيتنا للمستقبل ويحدث أمام ناظرينا ما لم نحسب له حساب..لكن هل في ذلك مشكلة؟؟ هل إن المجتمع العربي والإسلامي سيحافظ على مواريثه التي تتعارض مع هذا الانفتاح ؟ إلى متى ستستمر المعركة ومن هو المنتصر في النهاية؟؟
بالتأكيد إن المواريث الاجتماعية التي قد يرى البعض فيها سببا في قصور المجتمع العربي عن النهوض لكنها إذا ما سارت بالاتجاه الصحيح ودخلت في (حوار مع نظم مجتمع التكنولوجيا الفائقة) فان النتيجة ستكون الوصول إلى نموذج شرق أوسطي من المجتمعات..قد نسميه (( مجتمع الاقتصاد الفائق))..!! فما حصل في اليابان ويحصل اليوم في الصين وماليزيا..يشير وبوضوح إلى ان مؤهلات البلاد العربية تتفوق كثيرا على مؤهلات تلك الدول من كل النواحي..ولولا القضية الفلسطينية (بؤرة أزمات الشرق الأوسط) فان الاقتصاد العربي كان سيظهر بغير صورته الحالية اليوم..وبالتالي يجب حل القضية الفلسطينية بأسرع وقت ممكن..!!
للأسف الشديد فإنها المرة الأولى التي اتفائل فيها بمستقبل مشرق للشرق الأوسط..وقد يسخر الكثير من هذا التفائل ، إلا إن تجارب الشعوب الشرقية الناهضة دلت على إن الانفتاح والديمقراطية وبناء المؤسسات المدنية على اسسس علمية سليمة هي التي تحقق النجاح لتلك الشعوب..ولم يعد لذلك أمام أجيال هذه المنطقة المضطربة من العالم إلا النضال في سبيل الحصول على حرية هذه المجتمعات وبناءها على أسس علمية مدروسة سيما وإنها تتمتع بثروات هائلة..ومفتاح كل هذه ألازمات كامن بين النهرين في العراق..وما أدراك ما العراق؟؟
إن العراق وعلى غرار ما يمتلك من ثروات فهو موروث الحضارة العربية الإسلامية لكل مسلم وهو بحق يمثل بتاريخه سجلا وهوية للحضارة الإسلامية على مر مراحلها وتعدد ألوانها وظواهر المد والجزر فيها من ازدهار وانتكاس على مر التاريخ..وبرايي الشخصي فان فرصة بناء مجتمع ديمقراطي مدني في العراق لا تزال قائمة وستنتج في النهاية مجتمعا ديمقراطيا (إسلاميا) يحافظ على هويته التاريخية وبنفس الوقت ينهض ناشرا جناحيه في الشرق الأوسط كأقوى قوة اقتصادية في المنطقة..!!
وما للعراق من مكانة في تاريخ العرب فان طبيعة العلاقة بين (مصر ) و( العراق) ستحدد في النهاية إذا ما كان الاقتصاد الشرق الأوسطي الفائق سينبثق للوجود أم لا..
فان صلحت هذه العلاقة..((فقد طاب مسكنه وان بناها بسوء خاب بانيها))..وبالتالي فيمكننا القول إن الاقتصاد الشرق أوسطي الفائق يحتاج إلى:
" ولادة الأنظمة الديمقراطية وبناء مجتمعات المؤسسات المدنية بالدرجة الأساس أو كخطوات أولية في العراق ومصر على الأقل كي يمكن حصول الانسجام المطلوب بين هذين القطبين.
" احتواء القضية الفلسطينية(( وفي هذا الرأي حذر من التفائل بانفراج هذه القضية انفراجا منشودا على كافة الأصعدة والمجالات)) لان إسرائيل دولة تتظاهر بالعلمانية لكنها بحقيقة الأمر دولة دينية يهودية تعيش في الأحلام التاريخية المريضة المجنونة..يجب أن تكون علمانية بحق كي تنسجم وتندمج اندماجا حقيقيا في مجتمع الاقتصاد الفائق في الشرق الأوسط.


2.الوجه المظـلـم: نبوءة (( الشرق الأوسط الكبير))
" كل ما سبق هي الصورة المشرقة أما الجانب المظلم من الحضارة المقبلة فهو مشكلة كبيرة لا ينبغي إهمال بوادرها وتفشيها في المجتمع أبدا.
إن استمرار السياسة الإسرائيلية المتسمة بعدم تقديم التنازلات الواقعية التي من شانها حل الأزمة في هذه البقعة المهمة من العالم في الحقبة الفعالة والحساسة من التاريخ البشري فان مستقبل المقاومة العربية التي يسمونها بالإرهاب قد تؤدي إلى ظهور مارد عملاق من الفكر السلفي في فترة تحول أو إعادة توازن في القوى الدولية يؤدي إلى ضعف الولايات المتحدة أو انكسارها وبالتالي يتحول كل من العراق والجزيرة العربية ومصر إلى إخطبوط سلفي يظهر إلى العالم من مقابر التاريخ كما حصل بظهور نظام طالبان بعد ضعف الاتحاد السوفييتي..إن النظام الذي قد يظهر في المنطقة سيكون أقوى من الطالبان آلاف المرات وعلى درجة عالية من الرقي والتنظيم آلاف المرات أيضا لكـــــنه في نفس الوقت سيكــون لا إنسانيا ومتوحشا ملايين المرات لأنه سيحكم باسم الله العزيز الحكيم.. حيث لا يمكن الجدل والنقاش أو التجاوز على النصوص المقدسة!!
إن رؤية مثل هكذا مستقبل لاقدر الله تضطرنا إلى العودة إلى نقطة البداية وتجعلنا للمرة الأولى في التاريخ إلى التصادم المباشر مع تاريخ الآباء والأجداد؟؟
ستكون أول مرة يصحو فيها العربي على نفسه ليجد إن تاريخه الذي كان يعبده إنما هو عبودية ورق ولا إنسانية..ستكون صدمة قوية لكل مسلم أن يجد إن حلم دولة الخلافة العظيم إذ يتحقق يكون وبالا على التاريخ؟؟ قهر واضطهاد وحجب وتحريم كل شيء.. ناهيك عن الجلد والرجم وربما عودة عصر الإماء والعبيد!!
فمن سينتصر في تلك المعركة؟؟ والى متى ستستمر؟؟وماذا بعد ذلك..؟؟ ما هو الموقف من إسرائيل؟؟ هل ستضطر الأخيرة إلى استعمال الأسلحة النووية؟؟
هل سيتمكن أمير المؤمنين (صلاح الدين) من دخول المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا..!! هل ستضطر إسرائيل إلى استخدام الأسلحة النووية ؟؟ هل سيبالي أمير المؤمنين بالأسلحة النووية؟؟ هل تهمه حقا حياة شعبه؟؟ ما هي الصورة النهائية لتلك الملحمة الافتراضية؟؟
النهاية ستكون مأساة بمعنى الكلمة..لان إسرائيل دولة دينية يهودية وليست دولة علمانية.. ومن المستحيل خلق أنظمة علمانية عربية ديمقراطيـــــــــــة في الشرق الأوســـط مع إن إسرائيل دينيــــــة
(سلفية يهودية)..وطبيعي جدا قيام دولة الخلافة الإسلامية إلى جانبها( سلفية إسلامية)…
و من هذا المنبر أوجه نصيحتي إلى شعب إسرائيل ..عليكم نسيان التاريخ والتسليم بحياة علمية واقعية بعيدة عن هيكل سليمان ذلك المرض التاريخي العضال الذي لا يسمن ولا يغني من جوع..فان العرب على غراركم من استفحال المرض التاريخي في شرايينهم لن يهدا لهم بال حتى يستعيدوا أقصاهم..الذي سيبنونه من جديد حتى لو هدمتموه..بدليل إنكم تبحثون عن هيكل تلاشى عن الأنظار منذ سنين لاتعد..أقولها ورجائي أن أجد لمقولتي الصدى: (( مــش هيحصل طيب للشعب اليهودي لو أصر على احلامو التاريخية المريضة..لان أمير المؤمنين واحد مجنون ممكن يضحي بكل البلاد العربية أن تحترق بالقنابل النووية في سبيل أن يصلي في بقعة كانت تسمى القدس أو المسجد الأقصى..مــش هتنفعكو القنابل الذرية أبدا لان أمير المؤمنين المجنون ميعرفش إيه معنى انو الشعب يموت.. لا تكونوا واثقين في أمريكا كده يعني قوي..يمكن في يوم وليلة تنهار وتكونوا مضطرين للمواجهة التاريخية الفاصلة..بصو للعرب شوفوهم يتكاثروا ازاي..همه ميعرفوش النظام صحيح..بس بتنفع القوة عشان تدخلهم فلسطين في ظرف ساعات..مش هتنفع الحيلة دايما معاهم..مش هتنفع سياسة خلط الاوراق دايما..اي حرب عالمية مدمرة حتغير النظام العالمي كلو وما اعتقدش ان هيحصل طيب ساعتها..يمكن تقتلوا يومها كل العرب ..بس انتو مش هتكونوا موجودين أبدا ..!!))فكروا بدولة يهودية علمانية تنسى النيل والفرات وتنسى هيكل سليمان ..دعوا الموتى يدفنون موتاهم ..وانظروا للأرض كلها كدولة واحدة وهي كلها ميراث الرب ..لا جنس يتفوق على جنس.. يجب أن تعيشوا مع العرب بسلام ولن يكون السلام بدون تقديم تنازلات واقعية لمصلحة الشعب اليهودي عل الأقل..وليس هناك امة أفضل من امة البشر كلهم في جسد واحد يدعى الإنسان ..هذا المخلوق العظيم المبدع الفنان الذي يملا العالم بالنور.



#داود_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امبراطورية الكذب وحكومة الظلام الامريكية
- الله يعبد الحقيقة..!!
- الدين والسعادة في العالم الإسلامي في ميزان علمي سلوكي
- دين في زمن العولمة
- دولة امير المؤمنين الاسلامية ونهاية الولايات المتحدة الامريك ...
- ثورة المستقبل
- محمد بن عبد الله المصلوب في تاريخ الاسلام
- فلسطين في معادلة القدر
- الخطيئة الكبرى والخطيئة الصغرى


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - داود ابراهيم - احتمالات في مستقبل الشرق الاوسط السياسي والاجتماعي والاقتصادي