أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انيس الامير - عدوى (المكونات الثلاثه) تصل الى فخري كريم زنكنه














المزيد.....

عدوى (المكونات الثلاثه) تصل الى فخري كريم زنكنه


انيس الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3144 - 2010 / 10 / 4 - 20:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وانا اشاهد احد البرامج السياسيه على قناة (العراقيه) كنت اتطلع في ملامح ضيف البرنامج باستغراب شديد وكنت اتساءل مع نفسي عن هذا الرجل الذي يتحدث عن المكون الشيعي والمكون السني والمكون الكردي بطريقه توحي ان هذه المكونات هي حقائق مطلقه كما لو كانت عناصر كيمياويه مثل الصوديوم والبوتاسيوم او دول ذات حدود معترف بها دوليا او طبقات اجتماعيه ذات مصالح متناقضه كتلك التي تحدث عنها كارل ماركس وفريدريك انجلز ولينين . هل هذا الرجل هو حقا" فخري كريم زنكنه
فخري كريم القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي الذي شغل عضويه اللجنه المركزيه والمكتب الساسي لفنرة طويله ومدير تحرير (طريق الشعب) في عصرها الذهبي في السبعينات من القرن الماضي وصاحب دار المدى ابرز دور النشر ذات الطابع العلماني في الوطن العربي والمؤسسه التي ترعى الفكر التقدمي والثقافه الوطنيه من خلال العديد من الانشطه الهامه ومنها نهارات المدى .
عجبا كيف استطاع الطائفيون والشوفينيون ان يفرضوا على ابرز مثقفينا ان يتحدثوا بلغتهم وكيف اصبحت ثقافة المكونات الثلاثه هي السائده في البلد؟ وهي اكبر اكذوبه من اكاذيب الزمن الرديء الذي نعيش
وكيف نقبل ان يكون للشيعه في العراق مصالح تختلف عن مصالح السنه او الاكراد
وكيف يمكن ان يكون هناك مشروع سياسي شيعي واخر سني وبالتالي احزاب تتبنى هكذا مشاريع
وهل هناك طريقه شيعيه لادارة الدوله واخرى سنيه
ماهذا الهراء ولماذا الاصرار على ترديده
القضيه خطيره وبمنتهى الخطوره ولاينبغي لعدوى المكونات الثلاثه ان تصل الى الرموز الفكريه والسياسيه العلمانيه في العراق
لابد من وقفه جاده
لابد من اعلان وميثاق شرف للمثقفين والكتاب والسياسيين الوطنيين في العراق للتصدي الحازم لوباء المكونات الثلاثه فكرا وممارسه ومن اجل الحفاظ على الخطاب السياسي والفكري العراقي خطابا وطنيا انسانيا كما كان عبر عقود طويله من الزمن
انها دعوه فهل من مجيب



#انيس_الامير (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضائية الشرقيه تواصل نهجهها المنحاز واللا مهني: مسلسل اخر ال ...
- لماذا لايريدون نوري المالكي ؟
- قراءة اوليه لنتائج الانتخابات البرلمانيه العراقيه
- امرأه
- جائزه لمن يستطيع توقع المشهد السادس
- رساله الى السيد السيستاني: الحسين وثورته يتعرضان للابتزاز
- حول التشكيله الحكوميه القادمه في العراق .......الى من يهمه ا ...
- لماذا يحاول البعض اقصاء الكتله الوطنيه العراقيه
- هل تم حقا- تزوير الانتخابات العراقيه.....دراسه تحليليه اوليه
- كيف استطاع الصداميون الحصول على موطيء قدم في الشارع ( العربي ...
- الحوار الصريح في ( قناة المستقله): مناقشات سطحيه وتهييج لمشا ...
- توحيد الحزب الوطني الديمقراطي والتحالف مع الشيوعيين وسائر ال ...
- نحو كتله وطنيه ديمقراطيه لخوض الانتخابات المقبل
- هل سنقول نعم للدستور؟
- من يتحمل مسؤولية كارثة جسر الائمه في بغداد
- فيدرالية الجنوب والوسط ليس مطلبا جماهيريا للشعب العراقي
- الاحتلال خطيئه ..... الانسحاب خطيئه اكبر
- ردا- على (نجيب المدفعي) النظام الملكي في العراق لم يكن ديمقر ...
- نعم لاحترام نتائج الانتخابات ..... كلا للمحاصصه الطائفيه وال ...
- كركوك مدينه كردستانيه ام كرديه؟


المزيد.....




- بوجه مبتسم ومخيف.. لغز حول رأس حجري غريب عثر عليه طالب
- الكرملين: وفدان من روسيا وكوريا الشمالية سيناقشان إمكانية عق ...
- هذه هي الدول الأكثر أمانًا في العالم وفقًا لمؤشر السلام العا ...
- علماء الإبادة الجماعية: إسرائيل ارتكبت كل أشكال الإبادة في غ ...
- أكثر من 50 سفينة تشارك في -أسطول الصمود العالمي- لكسر الحصار ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شرق أفغانستان إلى أكثر م ...
- -المجاهد الأكبر- الذي ظن أن باريس أقرب إليه من مكة
- عاجل | التلفزيون السوري: مصرع 10 أشخاص وإصابة آخرين في حادث ...
- مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يهدم منازل في عناتا بالقدس ...
- منافس جديد لأوزمبك.. ما هو؟


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - انيس الامير - عدوى (المكونات الثلاثه) تصل الى فخري كريم زنكنه