أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - انيس الامير - جائزه لمن يستطيع توقع المشهد السادس














المزيد.....

جائزه لمن يستطيع توقع المشهد السادس


انيس الامير

الحوار المتمدن-العدد: 2490 - 2008 / 12 / 9 - 10:04
المحور: كتابات ساخرة
    


هذا الموضوع له صله بموضوع سابق عنوانه (جائزه لمن يستطيع توقع المشهد الخامس) نشر قبل اربعة اعوام في هذا الموقع
المشهد الاول:
المكان : بغداد
الزمان:اواخر عام 1990
في حضرة القائد الضروره وفي حفل تصدرته (كروش) الرفاق اعضاء الفروع والكادر المتقدم في الحزب, كان الجميع يهتف بحياة القائد الضروره وبحتمية الانتصار في المنازله الكبرى القادمه التي اوعز سيادته بتسميتها( ام المعارك), لكن الرفيق (س) بز الجميع في حماسته ولباقته وجمال ابياته الشعريه التي انشدها في سجايا القائد المنصور فخر الامه ورمز عزتها وشموخها. كان صاحبنا يصول ويجول ويهتف حتى الثماله حتى بح صوته !.

المشهد الثاني:
المكان : مدينه في جنوب العراق.
الزمان: آذار 1991
انقلب الرفيق(س) بقدرة قادر الى احد المشاركين المتحمسين في الانتفاضه الشعبيه العفويه التي اندلعت عقب الاندحار المخزي للطاغيه وانسحاب قواته من الكويت بعد تدمير معظم البنى التحتيه للبلاد.

المشهد الثالث:
الزمان: نيسان 1991
يعرض تلفزيون بغداد لقاءا" مع الرفيق (س) يعرب فيه عن تهانيه للقياده السياسيه وعلى رأسها (عبد الله المؤمن) بمناسبة الانتصار المؤزر على ابناء الشعب العراقي الذين انتفضوا ضد الطاغيه. ولم ينسى صاحبنا ان يشكر الله الذي جعل العيد عيدان (عيد الفطر) وعيد الانتصار على (الفتنه).

المشهد الرابع:
الزمان: اواخر عام 2003
احد القنوات الفضائيه تعرض لقاءا" مع الرفيق(س) بأعتباره احد المعارضين البارزين لنظام صدام حسين. وفي هذا اللقاء الذي يمثل دور الاستحاله الرابع في حياة الرفيق (س) شكر هذا الرفيق الولايات المتحدة على قيامها بتحرير العراق!!.
المشهد الخامس:
المكان: بيروت
الزمان :اواخر عام 2008
اجتمعت مجموعه من الشخصيات العراقيه الرافضه للاحتلال الأمريكي، وما ترتب عليه ليس في إسقاط نظامه السياسي فقط، وانما قضاءه على مقومات الدولة العراقية بحل الجيش والقوات الأمنية ونهب أسلحتها، وحرق ونهب وزاراته ومؤسساته المختلفة بسجلاتها ومعلوماتها، وكذلك تدمير وحرق ونهب مكتباته العامة وآثاره، واغتيال وتشريد علمائه ومفكريه. وفرروا دعم مقاومة الاحتلال بكافة السبل، سياسية كانت أم مسلحة، كونها عملاً وطنياً مشروعاً أقرّتها الشرائع والقوانين والأعراف الدولية.
وحضر الاجتماع ممثلون عن حزب البعث العربي الاشتراكي (جناح محمد يونس الأحمد)ومرجعة آية الله المالكي والحزب الطليعي الناصري ولفيف كبير من الشخصيات العراقية الوطنية السياسية والمهنية من بينها صاحبنا الرفيق (س).



#انيس_الامير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رساله الى السيد السيستاني: الحسين وثورته يتعرضان للابتزاز
- حول التشكيله الحكوميه القادمه في العراق .......الى من يهمه ا ...
- لماذا يحاول البعض اقصاء الكتله الوطنيه العراقيه
- هل تم حقا- تزوير الانتخابات العراقيه.....دراسه تحليليه اوليه
- كيف استطاع الصداميون الحصول على موطيء قدم في الشارع ( العربي ...
- الحوار الصريح في ( قناة المستقله): مناقشات سطحيه وتهييج لمشا ...
- توحيد الحزب الوطني الديمقراطي والتحالف مع الشيوعيين وسائر ال ...
- نحو كتله وطنيه ديمقراطيه لخوض الانتخابات المقبل
- هل سنقول نعم للدستور؟
- من يتحمل مسؤولية كارثة جسر الائمه في بغداد
- فيدرالية الجنوب والوسط ليس مطلبا جماهيريا للشعب العراقي
- الاحتلال خطيئه ..... الانسحاب خطيئه اكبر
- ردا- على (نجيب المدفعي) النظام الملكي في العراق لم يكن ديمقر ...
- نعم لاحترام نتائج الانتخابات ..... كلا للمحاصصه الطائفيه وال ...
- كركوك مدينه كردستانيه ام كرديه؟
- الى (قناة المستقله): لنتعلم احترام الرأي الآخر اولا
- رساله الى السد شاكر النابلسي: ماذا اكل الدهر على الشيوعيين و ...
- تأملات في طقوس عاشوراء
- ردا- على السيد ياسر المندلاوي نحو دراسة ومراجعة موضوعية هادئ ...
- لماذا استأثرت ( السلطه) و( المؤسسة الدينيه) بأصوات الناخبين ...


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - انيس الامير - جائزه لمن يستطيع توقع المشهد السادس