أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - في الطريق الى عمان















المزيد.....

في الطريق الى عمان


جميل السلحوت
روائي

(Jamil Salhut)


الحوار المتمدن-العدد: 3131 - 2010 / 9 / 21 - 09:02
المحور: الادب والفن
    


جميل السلحوت:
بدون مؤاخذة-
في الطريق الى عمان
لا يعرف معنى الحرية الا من خبر العبودية والظلم، ولا عبودية أسوأ من ان تعيش تحت احتلال بغيض، يسرق وطنك ويستعبدك وشعبك، فيقتل من يقتل ويجرح من يجرح، ويحاصر ويصادر ويبني جدرانا توسعية، ويسجن ويهجر...الخ.
وأنا أعاني من ذل الاحتلال منذ وقوعي ووطني تحت براثنه منذ الخامس من حزيران 1967 والذي يصادف لسوء حظي تاريخ ميلادي، فقد ولدت في مثل ذلك اليوم الأسود من العام 1949
ففطمت على ويلات أورثتني ويلات أخر، ليس أقلها تقرحات جهازي الهضمي.
أقول هذا وأنا أستذكر سنوات ما قبل الاحتلال عندما كنا نصل عمان من القدس في حوالي الساعة،وأصبحنا بفعل جبروت وظلم الاحتلال نحتاج يوما كاملا للوصول اليها، نمر حواجز عسكرية وتفتيشات"أمنية" قد تصل ووصلت سابقا درجة التعري، وتحسس ما بين الفخذين قبلا ودبرا، والحواجز العسكرية -خصوصا تلك المحاذية للنهر من الجهة الغربية- قد تغلق لدقائق أو لساعات دون سابق انذار، ليبقى المسافر يتلظي تحت لهيب الشمس الحارقة صيفا في اكثر منطقة منخفضة في الكرة الأرضية، لهيب شمس يرهق الشباب، فما بالكم بمن تجاوز الستين من عمره مثلي، ترى أطفالا رضعا وفي أعمار مختلفة ممدين في أحضان أحد والديهم، أو على أحد مقاعد الباص، هذا يطلب ماء، وذلك يصرخ ضيقا، وترى امرأة حاملا أو عجوزا هرمة وقد مدت رأسها على المقعد لا تقوى على شيء، تحمل العجوز سبحتها، تحرك خرزاتها، تسبح بحمد ربها، وتحوقل، وتلعن الاحتلال و"اليوم اللي شفناه فيه" فتنهرها عجوز أخرى قائلة"وحدي الله يا حجّه..بلاش يسمعوك ويردونا، والله اللي اكثر من عشر سنين ما شفت بنتي ولا شفت اولادها" والمشكلة في الباص المتوقف لا تكمن في صياح طفل يريد أن يقضي حاجته، فقد يقضيها في ملابسه أو أمام الآخرين، لكنها في هدر كرامة عجوز أو مريض يعاني أو تعاني من سلس البول، فتراه يتقلب ضيقا وذرعا داعيا الله أن يصبره حتى يصل الجانب الشرقي للنهر ليجد مكانا يقضي حاجته فيه، فهو بعيد عن مكاتب الجسور حيث دورات المياه، وترى أفواها عطشى يلوك لسان صاحبها شفتيه بشكل عفوي ليطرد الجفاف عنهما، وتنطلق الشتائم من أفواه عجائز يلعنون فيها القادة العرب الذين تركونا تحت احتلال أهلك البشر والشجر والحجر، وتسمع عجوزا تقول لجارتها في المقعد بحسرة"والله يا خيتي خايفه أموت وأنا في بلاد وولادي في بلاد ثانيه" فترد عليها جارتها "توكلي على الله يا خيتي، انشا الله بنقلعوا من بلادنا قبل ما تموتي وبيرجعوا اولادك إلك، بس قولي يا خيتي بدون مواخذه ليش ما تظلي عند اولادك تايفرجها ربنا؟" فترد عليها:"يا ريتني ما سمعت هالحكي منك، وين بدّي أدشر الدار والأرض اذا رحت عند الولاد؟ أي ما هي الأرض أغلى من الولاد يا خيتي" ....يتحرك الباص بعد ان يفتح الجندي الحاجز، يسير شرقا،تشرئب الأعناق تنظر الى النهر الذي جفت مياهه، فالنهر لم يعد نهرا بعد أن تم سحب مياهه الى طبريا، ومن هناك الى النقب، ولتتحول آلاف الدونمات على ضفتي النهر الى صحراء قاحلة، بعد أن كانت مزروعة بالخضار والفواكه المروية، ولتتذكر مدى انحسار مياه البحر الذي يتهدده الجفاف بعد ان انقطعت عنه مياه النهر التي كانت تعوضه عن الكميات الهائلة التي تتبخر في الجوّ، وتتساءل اذا ما كان البحر الميت منكوبا كشعبك؟ وهو البحيرة الوحيدة الأكثر ملوحة في العالم، والتي يطفو الانسان على سطحها كيفما شاء ودون معرفة في السباحة، يسير الباص وهمومك اكبر من بحيرة مصيرها الجفاف حتما، اذا لم يسارع ذوو الشأن في انقاذها قبل فوات الأوان،... ترى العلم الأردني يرفرف أمامك، فيصفق له قلبك قبل يديك، فهو صنو العلم الفلسطيني وشبيهه، بل يزيد عليه بنجمة تتوسط مثلثه الأحمر...يبتسم لك الجنود ورجال الأمن الأردنيين، فتفرح بهم وقد يكون أحدهم قريبك الذي لا تعرفه، فأكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الأردن منذ النكبة الكبرى في العام 1948والهزيمة الكبرى في حزيران 1967، وهم يعيشون كمواطنين كاملي الحقوق، وهذا ما لا يحظى به اللاجؤون الفلسطينيون في الدول العربية الشقيقة الأخرى، خصوصا في لبنان حيث يعاني الفلسطينيون معاناة كبيرة، بحجة عدم التوطين،أما في العراق بعد الاحتلال فقد تعرضوا للقتل والنهب والاغتصاب على أيدي اللصوص والسراق ودعاة الطائفية المذهبية الذين عادوا على ظهور دبابات الجيوش المحتلة، كما أن العلاقة الأخوية بين الشعبين قائمة منذ فجر التاريخ، فالمصاهرة وحتى التملك من قبل أبناء القطرين متواصلة عبر أجيال، فالشعب واحد والأمة واحدة والأرض واحدة، والاقليمية من صنع الاستعمار...تتم اجراءات الجسور في الجانب الأردني بشكل سريع جدا، تنهي معاملتك وتخرج لتجد أحد أقاربك –ان كان لك أقارب في الأردن- بانتظارك، ينتظرك وقد عانى ما عانيت من انتظار تحت لهيب شمس حارقة، فمنطقة المظلات لا تكفي لتظليل عابري الجسر، لكنك فرح بلقاء قريب وبخلاص -ولو بشكل مؤقت- من سطوة محتل لم يحفظ يوما كرامتك، فيدب النشاط في جسدك الذي وهن، ويصيبك اكتائب وأنت تنظر الى وطنك خلفك مكبلا بقيود الاحتلال..
عبرت الجسر الى عمان يوم الأحد 12-9-2010 ثالث أيام عيد رمضان المبارك، لحضور خطبة ابن أخي، كان أخي طه وابنه في استقبالي على الجسر، كان أخي قد ترك ابنه في الخارج ليراقب مجيئي، وخوفا من أن نضيع عن بعضنا، مررت بابن أخي، رآني ورأيته ولم يعرف أحدنا الآخر، وبحثت عن ابيه فالتقينا وعرفني على ابنه، مما زاد أحزاني حزنا آخر، يا الهي!!
ماذا فعلت بنا الأيام والسنون؟ من يصدق أنني مسافر الى عمان لحضور خطبة ابن أخي فلم يعرفني ولم أعرفه؟ فأين دعاة حقوق الانسان؟ وأين الرأي العام العالمي -الذي يتكلمون عنه-
والذي يسكت على الاحتلال كل هذه العقود، التي عشناها ثانية ثانية، ودقيقة دقيقة لترتسم عذابات على أجسادنا، التي سيواريها التراب في قادم الأيام، والتي لن تكون آمنة فقد تتعرض عظامنا الى التجريف، كما تعرضت عظام آبائنا وأجدادنا في مقبرة مأمن الله في القدس، وفي مئات المقابر غيرها؟ استقلينا السيارة ...جلست بجانب أخي مذهولا وواصلنا المسير الى عمان من طريق وادي شعيب فبعد دقائق سنستنير بنور عمان،وسنهتدي بهدي أهلها الطيبين، وسيهمس نسيمها العليل همسات تبعث الدفء في القلوب.

مررنا ببلدة الكرامة، وكان حال قناة الغور الشرقية أسوأ بكثير من حال البحر الميت، أما قناة الغور الشرقية فقد جفت منذ سنوات طويلة، وتشققت جدرانها وأرضيتها ونمت فيها الأعشاب والأشواك، ولم تعد تلك القناة التي حذرنا المعلمون من مدّ أرجلنا فيها خوفا من أن تجرفنا، مثلما جرفت عددا من أطفال وصبيان المنطقة، عندما مررنا بها أثناء رحلة مدرسية في العام 1966، زرنا خلالها جرش واربد وأم قيس والحمّة التي كدت أغرق فيها لولا حذاقة سبّاح لبناني كان يستجم في الفندق الصغير المقام بجانب البركة التي حول رأس النبع، وعدنا لننام ليلتنا الأولى في حرم دار المعلمين في عجلون، وصعدنا الى قلعة الربض حيث يستطيع زائروها رؤية القدس الشريف جنة السماوات والأرض، ثم زرنا الكرك ومعان وانتهى بنا مطاف اليوم الثاني في مدرسة وادي النبي موسى عند مدخل المدينة الوردية-البتراء- وفي الطريق الصحراوي بين عمان ومعان تعطل بنا الباص بعد ساعات الظهر بقليل، فانتشرنا في الشارع نتسابق بصبيانية متناهية ملوحين لسيارات الشحن التي تنقل البضائع كي يزودوننا بمياه الشرب، وكان في المنطقة قطيع جمال، من ضمنه ناقة في رقبتها رسن، أمسكتها به وأنختها، وطلبت منه زميلي الذي كان برفقتي أن يمتطيها لأصوره على ظهرها، وقبل اكتمال وقوفها خاف وصرخ وسقط على وجهه الذي تهشم وسالت منه الدماء، فعجبت من ذلك لأن شيوخ بلدتنا كانوا يروون لنا أن من يقع من على ظهر جمل، لن يلحق به أيّ أذى لأن الجمال تبسمل عندما يقع شخص ما من على ظهرها، ولمأ سألت جدتي عن اصابتنا عندما نقع ونحن نلعب قربها مع أنها تبسمل لم تجبني ونهرتني، وغضبت مني عندما قلت لها أن الله –سبحانه وتعالى- يستجيب لبسملة الجمل أكثر من بسملتها، لكنني امتطيت الناقة فوقفت بي، ففرحت بذلك رغم الجراح النازفة من وجه زميلي، وفي هذه الأثناء مرت بنا سيارة مكشوفة فيها شاب بلباس البحر، فرفعت يدي لسائقها كي يتوقف فوقف، فسألني عن حاجتي وعن سبب وجودي وزميلي في هذا المكان، فشرحنا له بأننا طلبة في رحلة مدرسية وأشرنا له الى باص الرحلة الذي ابتعدنا عنه أكثر من كيلو متر، زودنا بماء بارد من قربة، وطلب من أن نركب في سيارته ليعيدنا الى معلمينا وباصنا المعطوب، وكنت مركزا نظري على وجهه، فسألني هل تعرفني؟ فأجبت: نعم انك الأمير حسن، فرد باسما لا أنا الأمير محمد، وعند الباص تحدث مع مدير المدرسة و مع المعلمين سائلا إياهم عما سيفعلونه، فأخبره المدير بأنه بعث معلما مع سائق شاحنة ليأتي بميكانيكي من عمان لاصلاح الباص المعطوب، فسأله الأمير: واذا جاء متأخرا وبقي هؤلاء الأولاد هنا فمن يضمن أن لا تفترسهم الذئاب؟ وقال للمدير سأرسل لكم باصا، ويبدو انه كان بحوزته جهاز ارسال حيث وصلنا باص سياحي جديد وواسع قياسا بباصنا، وفي فترة قصيرة جدا، أي قبل وصول الأمير الى عمان، وكانت تكاليف رحلتنا على حساب الأمير الذي كان وحيدا وبدون حراسة.
رثيت لمزارعي الأغوار الذين يفتقدون مياه قناة الغور التي حولها الأسرائيليون من اليرموك قبل أن تصل الى القناة، وعند مدخل وادي شعيب الغربي، هناك سدّ فيه بقايا مياه رأيت قطعانا من الغنم ترتادها للشرب، ووادي شعيب هذا فيه مياه جارية وهي أشبه ما تكون بقناة صغيرة جدا يستطيع طفل تخطيها دون ازعاج أو خوف، والوادي الذي يمتد باتجاه مدينة السلط التاريخية، واد سحيق يحيط به جبلان شاهقان وشديدا الوعورة، وبجانب الشاارع قرب السيل صخور شاهقة مشققة وقابلة للانهيار، و أهل المنطقة استغلوا الأرض المحاذية للسيل لزراعة الأشجار المثمرة مثل الرمان والتين والعنب والتوت وغيرها، كما أن البعض أقام مزرعة وبيتا للتنزه هناك، والمنعطفات كثيرة وحادة في الوادي، تمتعنا بالمناظر الجميلة ومررنا من طرف السلط الجنوبي، وواصلنا الصعود باتجاه مدينة صويلح، وعند المرتفعات أخذت"الموبايل" من أخي، واتصلت بزميلة شاعرة، كنت قد قرأت بعضا من كتاباتها لكن لم يسبق أن قابلتها، اتصلت وأنا متردد خوفا من الاحراج، وعندما ردت كان صوتها رنانا وعذبا،فهمست لها محييا على استحياء، وذكرت لها اسمي، فرحبت بي هي الأخرى بلهجة تنبئ عن صدقها وطيب معدنها، وثقتها العالية بنفسها، فقد سبق وأن قرأت هي الأخرى شيئا من كتاباتي، واتفقنا أن نلتقي في اليوم التالي.
يتبع



#جميل_السلحوت (هاشتاغ)       Jamil_Salhut#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهلا بعيد الفطر
- في موت عبد الحيّ حياة للآخرين
- هل سنحتفل بالعيد في مقر الصليب الأحمر
- صحافة مُسَخّرة
- اسقاط الحقوق الفلسطينية مسبقا شرط لنجاح المفاوضات
- بالوع العنصرية ينضح
- نتنياهو ملك العالم
- احراق الأقصى ذكرى وعدم عبرة
- أخلاقيات الجيش المحتل
- زيارة الأقصى والطريق الى جهنم
- مأمن الله في رحاب الله
- ندوة اليوم السابع المقدسية في عام ونصف بالأرقام
- سيرة الأمكنة تقولها لنا القدس
- رواية شرفة الهذيان في ندوة اليوم السابع
- اذهب انت وربك وقاتلا
- هدم البيوت العربية سياسة اسرائيلية متأصلة
- احياء ذكرى غسان كنفاني في ندوة اليوم السابع
- على أعواد المشانق
- شكرا للعرب والمسلمين
- مجموعة(الساقطة) القصصية في ندوة اليوم السابع


المزيد.....




- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل السلحوت - في الطريق الى عمان