أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة عشرة















المزيد.....

من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة عشرة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 19:28
المحور: سيرة ذاتية
    


بعد أداء المهمة التي كلفت بها في سيئون بنجاح بلغت بالعودة إلى عدن ، فهناك عمل آخر ينتظرني فيها ، وكم كانت المفاجئة عندما أخبرتُ بظرورة العودة ثانية لمزرعة الدولة بحجة وجود حاجة ماسة لخدماتي فيها ، لم أعارض هذا الطلب بالطبع ، ولكن ما فائدة عملي في المزرعة وأنا مكبل اليدين وبدون صلاحيات ويتحكم بإدارة المزرعة فلاح أمي وفاسد أداريا" لا أستطيع التفاهم معه إلى جانب عدم توفر واسطة نقل تنقلني للمزرعة وتعود بيّ إلى عدن يوميا" ، لم أتنازل عن مطالبي للعودة للمزرعة لفترة تزيد على الأسبوعين دون أن يبادر الأخوة في إدارة المشروع على تذليل تلك العقبات أو وضع حل لمعاناتي اليومية .

في تلك الفترة كانت الأخبار التي تصلنا من الوطن وعبر التنظيم الحزبي إن النظام الدكتاتوري يعاني من الضعف وآيل للسقوط بسبب الحرب العراقية الأيرانية وعلى الجميع الأستعداد للتوجه للوطن للمساعدة على مسك الأمور هناك ، لقد كان الكثيرون من السذاجة لدرجـة إنهم صدقوا تلك الأخبار وأنا منهـم بالطبع حيث طلـب مني شخصيا" وآخرين الأستعداد للسفر خلال أسابيع قليلة لذا وجدتها فرصة مناسبة لتقديم إستقالي من العمل في وزارة الزراعة إعتبارا" من تأريخ 1 / 1 / 1981 طالما إن مسألة سفري ستحسم خلال أيام قليلة قادمة .

يبدوا إن المتاعب لا تود مفارقتي حتى هنا في عدن ، الآلام كثيرة ، والهموم عديـدة ، ففي تلك الأيام فجعت بخبر وفاة والدي العزيز على القلب عندما وصلتني رسالة من أخي الشهيد نافع الحيـدر يخبـرني بالوفـاة متأثـرا" بمرضه العضال الذي أصيب به منذ ما يقارب السنتين ، تألمت كثيـرا" وأصابني الأعيـاء والألم و الحرقة على فراقه ، تحجرت الدموع في عيني و أحسست بقدماي لا تقوى على حملي وأنـا في هذه الغربـة القاتلة ولن أقوى على المشاركـة في مراسيم تشيعه أو حضور فاتحته ، آآآآآآآآهٍ يا قلبي ، لقد رحل الوالد وتركنا نتجرع آهات الحـزن والألم على فراقه ، ولم نكن معه في أيامه الأخيرة لنحسسه بأننا جنبه ، لم يبقى لنا سوى ذكراه العطرة التي تملئ القلـوب .

لا أدري ماذا أفعل !! فأنا وحيد ، ليس لدي بيت مثل الآخرين لأستقبال المعزين ، وليس هناك قاعة يمكن تأجيرها لأقامة الفاتحة ، ليس هناك من يقدم لك المواساة ويخفف آلامك في الغربة حتى من أقرب الناس إليك ، وإذا كان هناك من يواسيك فلا تسمع منه غير عبارة ( البقاء في حياتك ) ، وكل ما قمت به وأنا في هذه الظروف هو إرسال برقية تعزية لبغداد بأسم مستعار وكتمت بعدها آلامي ... بصمت .
خرجت بعيدا" إلى وسط الفضاء المفتوح لكي أنفرد مع نفسي قليلا" ، لأصرخ بصوت عال ولأفرغ ما في جعبتي من هموم ، فهناك لا يسمعك أحـد سوى غربان عـدن السوداء ونسورها الرمادية وهي تحوم في السماء تبحـث عن شيئا" تأكله .
في هـذا الفضاء يمكنني أن أصرخ بألم وحزن وبصـوت عال حتى لا يسمعني الآخرين ، فالأحزان كثيرة ، فمن المحزن أن تشعر بالألم ولا تجـد من يشاطرك آلامك ، وأن تصافـح يدا" تعرف إنها قد أصيبت بالتلوث ، وأن ترفع رأسك إلى الأعلى لترى الأقزام قد أصبحوا أطول قامة منك ، وأن نتنازل عن أحلامنا الواحد بعـد الآخر ، وأن نضحك بصوت مرتفع لكي نخفي بكائنا ، وأن نلبس قناع الفرح كي نخفي ملامح وجوهنا الحزينة .... آه يا لها من حيـاة تعيسة ، نتمنى أن تمر علينـا لحظة نتلخص فيها من ذاكرتنا المملوؤة بالأحزان والهموم . لقد خسرنا أشياء" كثيرة لا تعوض ولم يعد عمرنا يسمح بإسترجاعها ولا ندري لمتى يستمر هذا الحال .

خلال فترة الآلام والأنتظار تلك تم الأتفاق مع الحكومة اليمنية على دعوة كافة أعضاء الحزب في اليمن للتدريب على السلاح في معسكرات الجيش اليمني بغية التوجه إلى كردستان للمشاركة في فصائل الأنصار وإسقاط النظام الدكتاتوري ، كان التدريب يجري في دورات مكثفة متتالية أمد كل منها ستة أسابيع لكل دورة إستعدادا" للتوجه للوطن ، كانت الدورات شاقة جدا" ويشرف عليها ضباط كبار في الجيش اليمني الجنوبي ، خلالها تم التدريب ليلا" ونهارا" وعلى كافة أنواع الأسلحة إسوة بتدريب أي جيش نظامي . أفرغت كامل حزني وهمومي في هذه الدورة ، حصلت على لقب هداف الدورة لدقة إصابتي الأهداف أثناء الرماية الحية . بعد الأنتهاء من تلك الدورات توجه العديد من الرفاق نحو الوطن على شكل وجبات بعد تقديم إستقالاتهم من العمل وترك الكثيرين منهم عوائلهم وهم فرحين كونهم سيساهموا في إسقاط النظام ويحصلوا على مواقع هامة في الوطن المنكوب ، بينما كنت والكثيرون ينتظرون موعد إبلاغهم بالسفر.
إنتظرت السفر لمدة تجاوزت الشهرين كنت خلالها أعيش على ما إدخرته من مبلغ بسيط . وبعد أن تأكد لي ومن خلال المعلومات التي تصلنا بشكل مستمر من الوطن عدم صحة الأخبار التي سمعناها والتي تقول إن النظام آيل للسقوط بل بالعكس فهو لا زال يمتلك القوة ويمسك بزمام الأمور وبدأ يحتل أراضي شاسعة جديدة من أيران ، عندها أدركت إن مسألة إنتظار السفر ستطول لذا أخذت أبحث عن عمل آخر يسد تكاليف حياتي اليومية .

كانت مراسلتنا مع الأهل متقطعة ومتباعدة نتيجة لما تسببه وصول رسائلنا لهم من مضايقات يقوم بها رجال الأمن بعد كل رسالة تصلهم منا ، لذلك تم الأتفاق مع أحد الأقارب في دولة الكويت ليكون الوسيط بتبادل الرسائل وعلى عنوان آخر في بغداد .
في تلك الأيام أرسلت رسالة لزوجتي في بغداد عبر الكويت أطلب منها أن تترك كل شئ تهيأ نفسها للتوجه إلى عدن بعد أن تحل بعض الأشكالات المعلقة هناك فأنا في وضع نفسي لا أحسد عليه وأحتاج لمن يقف بجانبي ، أنتظرت أكثر من شهر ونصف حتى وصلتني برقية تخبرني بوصولها دمشق بخير برفقة أحد المعارف رافقها كشخص ( محرم ) إلى خارج العراق وهي تسكن أحد فنادق وذكرت لي رقم تلفونه ، وإنها سوف تخبرني ببرقية لاحقة بموعد مغادرتها دمشق وساعة وصولها إلى عدن ، فرحت كثيرا" لهذه الأخبار المفرحة المطمئنة والتي خففت بعض همومي خاصة بعد وصول برقية أخرى بعد يومين تخبرني بموعد وصولها عدن على الخطوط اليمنية الجنوبية وفي الساعة العاشرة صباحا" .

أخذت أعد الساعات بإنتظار وقت وصول الطائرة في صباح اليوم الثاني ، توجهت إلى مطار عدن الواقع في حي خور مكسر في الوقت المحدد وأنتظرت أكثر من ساعة وأنا على دراية بعدم دقة مواعيد الخطوط اليمنية دون جدوى ، توجهت إلى مكتب الخطوط اليمنية داخل المطار مستفسرا" عن التأخير وجائني الرد العجيب لا توجد لدينا إي معلومات عن التأخير وقد يكون السبب أن الطائرة قد عادت إلى دمشق لسبب ما. أصبت بصدمة كبيرة ولا أعرف ماذا أفعل !! تابعت الأخبار فليس هناك خبر يدل عن سقوط طائرة هذا اليوم ، توجهت إلى دائرة البريد وسط عدن لأتصل تلفونيا" مع الفندق الذي كانت تسكنه ، جائني الجواب بأنها غادرت الفندق متوجهة نحو المطار ولم تذكر أي معلومات خلفها. ... يا ألاهي ماذا أفعل الأن ؟ هل حدث شئ لا أعرفه ، راودتني كل الأفكار السيئة فلربما خطفت وسط الطريق ولدينا أمثلة كثيرة على الخطف والأغتيالات في الفترة الأخيرة من قبل أجهزة النظام ، عدت إلى البيت حزينا" ولا أعرف ماذا أفعل !!! خرجت من البيت كعادتي لأفرغ همومي بالصراخ وحيدا" بعيدا" عن الأنظار لئلا يسمعني أحد ويعتبرني جبانا" كما كان يفسره الكثيرون منا في ذلك الوقت ، فمن كان يبكي أو يتألم فهو جبان . لم أستطع النوم تلك الليلة أحسب الدقائق وليس الساعات لطلوع الفجر ، ذهبت مسرعا" الى المطار في نفس الوقت من صباح اليوم الثاني عسى أن تصل الطائرة أو أحصل على معلومات جديدة لكن دون جدوى ، عدت ثانية إلى البيت حزينا" أتحدث مع نفسي بعصبية ولا أستطيع التعبير عما أريد ، عرضت الأمر على أولاد العم ربما أحصل منهم على أجوبة أو نصيحة تفيدني في البحث ، هل أخبر الشرطة بالموضوع ؟ ولكن ماذا سيكون جوابهم وهي لم تصل الأراضي اليمنية أصلا" ، هل أخبر منظمة الحزب لتعقب الأمر في دمشق ؟ لا أدري ...!!! ، في هذه اللحظات تقدم مني أبن العم ( ص ) ليقول :

ـ أتركها لربما لا تحبك ولا تود التوجه إلى عدن وهي الأن في الشام ولديها فرصة لتبحث عن شريك جديد لحياتها ، لقد عذبتها بما فيه الكفاية ، أبحث لك أنت أيضا" عن فتاة سواء كانت عراقية أو يمنية وتزوجها حتى تستقر وأنا مستعد لمساعدتك في البحث عن واحدة جميلة .

وجدت في كلام ( ص ) هذا جرح لشعوري وأحساسي وأنا في هذا الموقف ، نظرت إليه بإستغراب وهل هو جاد في كلامه الغريب هذا ؟ وهل سمع خبرا" ما يود أن يستفزني فيه ؟ لكنه أعاد الكلام ثانية ولكن بشكل آخر وهو يقول :

ـ أنسى الماضي وإتركها بحالها وتزوج من جديد فلدي الكثير من الزميلات اليمنيات في العمل جميلات جدا" وسأعرفك على بعض منهن ولا يهمك تكاليف المهر فهنا عائلة البنت هي من يدفع المهر .

نظرت إلى الأرض أبحث عن شئ أتناوله لكي أرميه في وجهه ولكنه أدرك أنفعالي الشديد ولم يتحمل مواصلة الحديث خوفا" من رد الفعل التي كان ينتظرها مني وكتم ضحكته لثوان ثم ضحك ضحكته العالية المميزة وسط سكوت الآخرين وتوجه نحو غرفته ليفتحها لتظهر زوجتي وسط هلاهل الجميع وهي تتقدم نحوي وتبكي فرحا" بلقائنا ، لم أصدق ما تراه عيني ، أصبت بصدمة وبالصمم ، يا ألاهي ما أحلى تلك اللحظات بعد الفراق الطويل ، دموع الفرع لا أستطيع السيطرة عليها ، فالفرح والبكاء مشاعر إنسانية يمر بها الجميع ، لقد تعودت أن لا أفارقها حتى أسبوع واحد فكيف وقد مضت شهور عديدة ، وبعد عناق أخبرتني بأنها ركبت الطائرة كما أخبرتي في برقيتها التي أرسلتها لي على أمل أن تصل عدن في الموعد المحدد ولكن خلل ما قد حدث في الطائرة مما إضطر الطيار إلى الهبوط الأضطراري في مطار العاصمة اليمنية الشمالية صنعاء وقضوا ليلتهم في فندق المطار على أمل حصولهم على طائرة أخرى تقلهم إلى عدن .

ومن المفارقات في داخل الطائرة تقدمت لها أحدى المضيفات اليمنيات بعد أن علمت إنها عراقية لتعرفها على عراقيين آخرين يشغلون المقاعد القريبة منها وكانت تتوقع إنهم من الحزب أيضا" ، تقدم أحدهم منها وعرف نفسه على أنه القنصل العراقي في السفارة العراقية بصنعاء وإنه متوجه إلى عدن بمهمة دبلوماسية . أصيبت بصدمة جديدة وحاولت أن تتظاهر بالتعب والنوم تفاديا" للأسئلة المحرجة التي كان يوجهها القنصل الفضولي هذا الذي كان يحاول من خلال أسئلته العديدة أن يحصل منها عن معلومات عن مهمتها وعن عملي وغيرها من الأسئلة إلا أن أجوبتها كانت مقتضبة جدا" .

في مطار عدن لم يكن هناك من يستقبلها لعدم معرفة أحد بموعد وصولها ، بقيت تنتظر وسط صالة المغادرين وهي تتلفت في كل الأتجاهات عسى ترى شخصا" تعرفه ، تألمت كثيرا" وأحست بالغربة وهي في الدقائق الأولى لوصولها ، تقدم إليها أحد رجال الأمن في المطار مستفسرا" عن هويتها ووجهتها وعندما علم إنها عراقية ومن الحزب الشيوعي أخذ منها كافة المعلومات وإتصل بمنظمة الحزب ليخبرهم بالموضوع ، علم الفقيد معن جواد ( أبو حاتم ) عضو المنظمة وهو من يستقبل الوافدين العراقيين الجدد إلى عدن ، ومن خلال المعلـومات التي حصل عليهـا من المطار علم بأنها زوجتي لذ إتصل بإبن العم ( ص ) ليرافقه إلى المطار لأستقبالها وجلبها معهم إلى إلى حيث أسكن مع أولاد العم في حي المنصورة .

بعد وصول زوجتي تحسن وضعي النفسي بعض الشئ وزادت محاولاتي الشخصية للبحث عن عمل مناسب ، وبعد أكثر من شهرين نجحت إحدى تلك المحاولات بالحصول على عمل في ديوان وزارة الثروة السمكية في عدن .
بعد إكمال إجراءات التعيين الرسمية ومباشرتي العمل في ديوان الوزارة بتأريخ 1 / 6 / 1981 أرسل الوزير الأستاذ ( أنيس حسن يحيى ) بطلبي لمقابلته ولمعرفة المجالات التي عملت بها في العراق وما أملكه من خبرة عملية وعن أسباب تقديمي الأستقالة من وزارة الزراعة ، وعلى أثر تلك المقابلة أعطى توجيهاته بتنسيبي إلى إدارة التعاون السمكي في ديوان الوزارة وبدرجة مشرف تعاوني معززة بجملة كبيرة من الصلاحيات التي ساهمت في إنجاح عملي . إدارة التعاون السمكي مسؤولة عن أدارة وتنظيم عمل التعاونيات السميكة الموزعة على طول الشريط الساحلي لجمهورية اليمن الديمقراطية والبالغ طوله أكثر من 1800 كم ، ومن مهامها رفع مستوى الصيادين المعاشي والثقافي وإدخال وسائل الصيد الحديثة والأشراف وتنظيم صيد الأسماك وعلى بيعها ..

لقد كانت فترة عملي في وزارة الثروة السمكية من أفضل فترات العمل التي قضيتها في اليمن وأنا سعيد بما قدمته من أعمال وبالتعاون مع زملائي في العمل في العديد من الأمور التي تهم وترفع مستوى حياة الصيادين وهم الطبقة الفقيرة في المجتمع اليمني ، كما وربطتني مع الوزيـر ونوابه وخاصة نائبه للشؤون الفنية الأستاذ ( هشام هائل أحمد ) علاقة صداقة مميزة عوضتني عن تلك الأيام الصعبة التي قضيتها في العمل في وزارة الزراعة والأصلاح الزراعي وهذا ما سوف أتحدث عنه لاحقا" وفي الحلقات القادمة .



كندا/ أيلول / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، زيارة قبر النبي هود في وادي حضرموت ، الحلقة الث ...
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة سيئون ، الحلقة الثانية عشرة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة المكلا ، الحلقة الحادية عشرة
- من الذاكرة ، العمل في مزرعة الدولة في لحج ، الحلقة العاشرة
- من الذاكرة ، العودة إلى عدن ، الحلقة التاسعة
- من الذاكرة ، مواقف لا تنسى في عتق ، الحلقة الثامنة
- من الذاكرة ، البساطة والتواضع والتضحية في مدينة عتق ، الحلقة ...
- من الذاكرة ، الحياة في مدينة عتق ، الحلقة السادسة
- من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، مغادرة سيئون والعودة إلى عدن ، الحلقة الرابعة عشرة