أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - حميد عثمان فى كتابات المناضل جاسم الحلوائى














المزيد.....

حميد عثمان فى كتابات المناضل جاسم الحلوائى


خسرو حميد عثمان
كاتب

(Khasrow Hamid Othman)


الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 13 - 13:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1ـ إطار اللوحات
لا يستوجب، فى نظرى، الدخول كثيرا فى التفاصيل الدقيقة لمسيرة حياة السيد جاسم الحلوائى، لأن القارئ الكريم يستطيع الأطلاع عليها من المعلومات المفصلة التى دونها عن نفسه فى موقعه الفرعى(775) المرقم فى الحوار المتمدن وفى العديد من المقالات المنشورة فى مواقع الكترونية مختلفة. وان أراد المزيد، قليلا، يمكنه الرجوع الى ماكتبه السيد شوكت خزندار، فى مقاله الموسوم (حوار أخوى مع المناضل جاسم الحلوائى !) فى مدونة ( aliraqnews) بتأريخ 20061001، عن ما حدث فى( بيت باقر) فى دمشق بعد الأنتهاء من المؤتمر الرابع لحشع. هذه الحادثة (اللوحة) وان كانت صغيرة وعابرة لكنها مليئة بالتفاصيل والأيحائات ذات الدلالات العميقة والمعانى المحزنة لمن يُريد أن يبحث ويتأمل بعمق، وبموضوعية وتجرد، فى ما كان يحدث فعلا، وما يُحاك وراء الكواليس وفى العواصم البعيدة، فيما يخص بلد الهزائم والنكبات والشهداء والفقراء واللاجئين والمشردين. البلد الزاخر بالأبطال والمناظلين والقتلة والأرهابين واللصوص والمأجورين والمزورين والكذابين. البلد الذي استطاع فيه أن يزيح اللاوطنى الوطنى والمخلص من الساحة بيسر بعد تخوينه وإرساله الى أسفل السافلين، فى جميع المراحل التأريخيه. البلد الذى لم يُرحم شعبه، رغم وطنيته وطيبته ومظلوميته ووداعته وتواضع سقف مطاليبه، لا من القاصى ولا من الدانى الى أن أغرقوه، باعصاب باردة، فى مستنقع لا خلاص منه .

أما حميد عثمان، حسب علمى، لم يكتب بنفسه عن نفسه وأعماله أوما تعرض له خلال مسيرة حياته شيئا يُذكر، كما فعل السيد جاسم الحلوائى، لقد استشفت من أراءه حول ذلك بأن الأهم عنده أفكاره ومدى تبنيها من قبل الأخرين وليس اسمه، وذلك فى سياق تعليقه على المعلومة التى قدمتًها له فى حينه عن ظهور ظاهرة تأخير نشىر مقالاته فى جريدة الثورة، ليقرأها كُتاب معينون .....، والتى كانت ُتنشر قبل أن يجف الحبر أحيانا.
من يقرأ، بتأنى وبحيادية، ما كتب السيد جاسم فى سياق مقالاته المتعددة وفى مواقع مختلفة فيما يخص تأريخ (الحشع ) عن حميد عثمان يجد بأنه لم يكتفى بما كان محصورا بالأحداث الداخلية فى (الحشع)، وهو كشيوعى ينتمى الى تيار معين فى الحركة الشيوعية له كل الحق فى ما يقوم به وذلك ضمن اطار ما تسمح به قناعته وبالأساليب التى تنسجم مع مبادئه، ولا أعطى لنفسى الحق فى مناقشته أو الأعتراض عليه لأننى لم أنظم الى (الحشع) أو أى حزب أخر طوال حياتى، بل كتب هذا المناضل عن مجمل حياة حميد عثمان بطريقة انتقائية(لغرض فى نفس يعقوب) الى (نهايته غير الحميدة) بعد أن (ُأُصيب بلوثة فى الدماغ) قبل مماته فى مدينة أربيل. فى هذا الأطار كان من المفروض، والواجب الأخلاقى ، ان يتجاوز السيد جاسم الحلوائى المنهج الديماغوغى المج ليروى عن كل ما حدث لحميد عثمان بأمانه وموضوعية وبعمق وتجرد بعيدة عن التبسيط والنظرة الأحادية الجانب لكى يكتسب لنفسه المصداقية وصفة المورخ الصادق، لرسم صورة مقاربة لشخصية حميد عثمان الحقيقية. من الواضح بأن المناضل جاسم الحلوائى، الذى عندما اكتسب عضوية الحزب كان حميد عثمان سكرتيرا للحزب، حاول رسم صورة ل( حميد عثمان) بدون أن يلتقى به كما أزعم، بتبسيطه للصراعات التى كانت دائرة وأبعادها وامتداداتها وترويج إدعائات الطرف الذى كان يناضل السيد جاسم معهم للهيمنة على الحزب، كشخصية بيروقراطية، فردية، هزيلة ،جاهلة، داعية لحزب البعث، متذبذة، مجنونة ومتهورة مما أصاب الحزب الشيوعى باضرار فادحة.
هل كان حميد عثمان مثل ما صوره السيد جاسم الحلوائى فعلا أو كان سياسيا محنكا ،أشبه بجندى مجهول،يسبح منفردا وبمهارة فى بحر أمواجه متلاطمة بدون قنينة أوكسجين أو قارب نجات مشدودة حبالها بوتد فى الشرق وأخر فى الغرب معتمدا على قوة وسلامة منطقه و حساباته وأحاسيسه التى لم تخنه فى توقع الأتجاهات التى تأتى منها العاصفة والتصرف بحكمة لملاقاتها ؟؟؟؟
تدور الحوار الأتى فى ستوكهولم بين شابين أحدهم ولد وترعرع فى بيت يبعد مسافة لا تتجاوز 300م عن الدار الذى كان يعيش فيه حميد عثمان فى أربيل، يعتبر نفسه أديبا ومثقفا تقدميا وهوبدرجة مستشار فى وزارة...، أما الشاب الثانى فهو( أسو) ابن خالتى (سائق تاكسى):
سيادة المستشار: كان حميد عثمان خائنا.
سائق التاكسى: ما هو دليلك؟
سيادة المستشار: لقد سمعتها من والدى.
وكان هذا الكلام صدمة كبيرة ل(أسو) لأنه شتان بين ما سمعه عن حميد عثمان من والده،الذى تعرف على حميد عثمان عن قرب اثناء وجوده فى الحشع وبعدها بحكم صلة القرابة، وما سمعه من سيادة المستشار
مع العلم يُحضُر سيادة المستشار لدرجة الدكتوراه فى احدى جمهوريات الأتحاد السوفيتيه السابقة (كما علمت من صديق لى اسمه نجم الدين من مدينة أوربرو)وبعد فترة سيحمل المستشار لقب الدكتوراه وبعدها لقب البروفسور، مع العلم ان لم يكن والده أميا من حيث مستوى التعليم فكان قريبا منه ، وكان .....
لأجل أسو وغيره من الشباب وتقديرا لمصداقية العم حسقيل قوجمان بالذات أحاول أن أُظهر الصورة الحقيقية والصادقة، فى عدة لوحات معنونة، لأنسان تعرض صورته الى التشويه من قبل رفاقه أكثر من خصومه كما فعل العم بمصداقية تستحق التقدير. لأنسان كان يُجيد الترفع عن الصغائر مهما كانت مؤلمة، كلما سنحت لى الوقت لأننى لست متفرغا للكتابة من جانب ولا أزعم بأننى كاتب محترف من الجانب الأخر.



#خسرو_حميد_عثمان (هاشتاغ)       Khasrow_Hamid_Othman#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرمان من فرمانات خال السيد الرئيس 5
- فرمان من فرمانات خال السيد الرئيس 4
- فرمان من فرمانات خال السيد الرئيس 3
- فرمان من فرمانات خال السيد الرئيس 2
- فرمان من فرمانات خال السيد الرئيس 1
- دعوة عامة للتأمل قليلا
- عندما كان أمنه غفور غاضبة 2
- عندما كانت أمنه غفور غاضبة 1
- ليلتان فى حُضن تأريخ شائك وبعدها 3
- ليلتان فى حُضن تأريخ شائك وبعدها 2
- ليلتان فى حُضن تأريخ شائك وبعدها
- الرجل الذى وهب نفسه لحلم كبير2/2
- الرجل الذى وهب نفسه لحلم كبير2/1
- البحث عن طريقة للهروب
- عندما يعادل البلوك الواحدعشرة دفاتر بعينها
- الى رجل أصبح.....
- المدينة التأريخية التى تغيرت ملامحها -أربيل-
- حكاية الحكايات
- من يبنى هذه الخرِبة يا بُنى
- رسالة مفتوحة الى فخامة رئيس اقليم كوردستان


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خسرو حميد عثمان - حميد عثمان فى كتابات المناضل جاسم الحلوائى