أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - العراقيون للولايات المتحدة ... شكرا على الفوضى... (الأخير) ..؛؛















المزيد.....

العراقيون للولايات المتحدة ... شكرا على الفوضى... (الأخير) ..؛؛


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3123 - 2010 / 9 / 12 - 23:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



" لا يهم ، اذا كان الأمريكان هنا أم لا ، فالعراق بلد مدمر "
(عامل قمامة من بغداد)

.الرغبة بالقيام بعمل ما غير التصميم والتخطيط له ، وحشد الأموال وفرق البناء اللازمة لتنفيذ مهامه ، أما الوعود وانجاز شارع هنا ، وحفر قناة هناك ، فلن تعيد بناء بلد تعرض لخراب الحروب لثلاثة عقود من السنين كانت الولايات المتحدة الأمريكية أحد أكبر المشاركين فيه. ولو كانت الرغبة الحقيقية قد توفرت بالفعل لدى الأمريكان لتمكنوا من انجاز الكثير خلال الأعوام السبعة الماضية لكنهم لم يفعلوا ، لأنهم وببساطة شديدة لم يضعوه في سلم أولوياتهم ، مع أن للعراق من الموارد النفطية والطبيعية ما لم تحظى بمثيلها أوربا أو اليابان ،وله من القوى العاملة والكوادرالهندسية والادارية ما يكفي للاضطلاع بمهمة اعادة الاعمار الى جانب القدرات الأمريكية فيما لو حشدت بالفعل. نحاول أدناه البحث عن أسباب امتناع الولايات المتحدة عن استنساخ تجربتها الناجحة في اليابان وأوربا في الوضع العراقي.

السبب الأول قد تكون له علاقة بميزان القوى الدولية الجديد بعد اختفاء جبهة الاشتراكية العالمية في تسعينيات القرن الماضي. هناك حقيقة يجهلها كثيرون تعود لعهد الحرب الباردة ، هي أن ما حفز الولايات المتحدة لبناء اليابان وأوربا حينها هو رغبتها في تجنيبهما الزحف الشيوعي الذي انتشر في أجزاء واسعة من أوربا كانتشار النار في الهشيم ، وأصبحت ملهما لدول أخرى في أوربا وخارجها. ما عدا ذلك فالولايات المتحدة لم تحب أحدا ، و لم تقع في عشق أوربا أو اليابان ، عندما ساعدتهما في اعادة بناء اقتصادهما بعد الحرب العالمية الثانية ، وهي ليست متيمة بحب العراق أيضا ، إنها مسحورة بحب مصالحها وحدها ، وذهبت الى أقاصي العالم باحثة عنها ، وما وجودها في العراق الا لضمان تلك المصالح . لقد تناول هذا الموضوع بالتحليل ، الصحفيان المخضرمان هانس- بيترمارتين و هارالد شومان في كتابهما الموسوم " فخ العولمة ، الاعتداء على الديمقراطية والرفاهية " حيث كتبا :
" الزعم القائل بأن أمريكا تساعد باقي العالم على حل مشاكله حبا في الخير لوجه الله لا غير ، هو زعم باطل أصلا. فبغض النظر عن كل ما بينها من اختلافات ، لاتحقق حكومات الولايات المتحدة الأمريكية ، منذ قديم الزمان ، إلا ما تراه يخدم مصالحها القومية. فما دام يتعين مكافحة امبراطورية الشر في الشرق أي ( الاتحاد السوفيتي السابق ) كان من المصلحة ان أن يعم الرخاء والاستقرار أوربا الغربية أيضا ، كواجهة حسنة للرأسمالية ودليل أكيد على فشل الشيوعية. الا أن حاجة واشنطن الى أوربا انتفت الآن. ففي أوغسطس عام 1996 جاء المثال التالي- فبحجة مكافحة الارهاب صادق الرئيس الأمريكي على قانون تمنع بموجبه جميع الشركات الأوربية واليابانية الناشطة في مجال البترول والبناء على وجه الخصوص من الدخول الى السوق الأمريكية ، اذا ما استمرت هذه الشركات في التعامل مع ليبيا وايران " . ويشير الكاتبان مارتين وشومان أيضا الى حقيقة ، " أنه منذ نهاية خطرالديكتاتورية البروليتارية في أوربا الشرقية ،فان العمل جارعلى قدم وساق وبكل جدية واصرار على تشييد ديكتاتورية السوق العالمية. وهكذا تبين فجأة أن الرفاهية التي تنعم بها العاملين ، لم تكن سوى تنازل اقتضته ظروف الحرب الباردة ، وحتمته الرغبة في عدم تمكين الدعاية الشيوعية من كسب موقع قدم ". يظهر أن التغيير في ميزان القوى العالمية بزوال " كابوس الشيوعية " المرعب ، ربما كان سببا لاهمال الولايات المتحدة لموضوع تنمية العراق الاقتصادية ، وبهذه الحالة فان سوء الحظ وحده قد قاد الأمريكان لاحتلال بلادنا بعد زوال الشيوعية ، بعكس ذلك كنا سنكون بالفعل يابانا ثانية في الشرق الأوسط.

السبب الثاني ، ويكمن في حقيقة أن لا الولايات المتحدة ولا بريطانيا اللتين قادتا الحرب لاطاحة النظام الديكتاتوري السابق قد خطتتا لهيكلية سياسية مؤسساتية رصينة بديلة عن سلطة النظام السابق ، تقود عمليات التغيير السياسي ، وتضطلع بمهمة اعادة بناء ما خربته الحرب وفق منظور واضح ومدروس جيدا. بدليل أنهم تركوا مصير العراق لقرارات شخص لا خبرة و لا المام له بالواقع العراقي ، ولم يكن مؤهلا لوضع صورة لعراق المستقبل ، أو للمخاطر الخارجية والأطماع التي يمكن أن تهدد الوطن والمجتمع بعد انتهاء عهد الديكتاتورية الغاشمة. وهذا ما اعترف به أخيرا رئيس الوزراء السابق توني بلير في مذكراته التي نشرت أخيرا ، حيث أورد ، أنه وحليفه جورج بوش لم يخططا لما سيكون عليه العراق بعد اطاحة صدام حسين ، و تجاهلا الدور الذي يمكن أن تلعبه كلا من ايران والقاعدة في مستقبل البلاد. وفي رأي كثير من العراقيين والعرب ، المحتجين على عملية اسقاط النظام السابق ، أن الرئيسين بلير وبوش لم يغفلا هذه القضية المهمة ، بل تغافلا عنها ، بهدف دفع العراق نحو الفوضى. فليس من المعقول في رأيهم أن يكونا على تلك الدرجة من الغباء السياسي ، حتى يتجاهلا ما كان سيحدث بالتأكيد نتيجة انعدام الأمن والنظام.
ويعتقد آخرون أن جهود اعادة بناء العراق لم تكن قد أخذت بالاعتبار أصلا ، لأن المهمة كانت محددة باسقاط النظام وترك الأمر بعد ذلك للعراقيين لبناء بلادهم وادارة شئونهم. لكن خبراء سياسيون أمريكيون لهم وجهة نظر مغايرة في كل هذا وفي عملية الانسحاب من العراق أيضا. حيث رأى " كيل سبيكتور" مستشار الأمن القومي في مؤسسة " تيردواي " أن " الدرس الذي يتعين على صناع القرار السياسي تعلمه هو ، هل لدينا مهمة واضحة ، أم نتحسس الطريق فقط ؟ " وأضاف : " ان حرب العراق قد تؤثر على قرارات المخططين العسكريين في المستقبل ، فاذا واجهوا احتمال شن عمل عسكري فربما يرجعون بخواطرهم الى حرب العراق ". وقال مايكل أوهانلون ، الزميل البارز " لمؤسسة بروكينغز " للأبحاث " ان " اهم الدروس الاستراتيجية المستفادة من حرب العراق هو ضرورة التخطيط لما بعد اثار الغزو، اذ لا يمكن للمرء ابدا افتراض ان نظاما ما سيخرج بشكل طبيعي من وسط الفوضى". (6)
للأسف هذا ما حصل ، لقد أقحمنا بتلك الفوضى ، وما زلنا في قلبها الى جانب أشلاء آلاف الضحايا من الشيوخ والشباب والأطفال ، وسط القمامة وأنقاض المدن ، في مشهد لا يتذكر العالم مثيلا لفظاعته عدا ما حل بمدينتي هيروشيما وناكزاكي اليابانيتين بعد القاء القنبلتين الذريتين عليها. لقد عبر رئيس الحكومة السابق توني بلير عن شعوره بالذنب ، ليس تجاه الشعب الذي ما يزال ينزف بسببه ، بل تجاه العسكريين البريطانيين الذي قضوا نتيجة أخطاء السياسة ، فتبرع لهم بجزء من موارد مبيعات مذكراته التي نشرها مؤخرا. لم يتذكر السيد بلير ولو لبرهة أن يفعل الشيئ نفسه لأيتام وأرامل ومعوقي حرب العراق الذين يشكلون حاليا حوالي ربع تعداد سكان بلادنا.

أما السبب الثالت الذي نعتقد أنه وراء عدم التزام الولايات المتحدة بمهمة اعادة بناء العراق ، فهو المصاعب الاقتصادية الجدية التي تواجهها منذ سنوات والتي لا تبدو لها نهاية قريبة. وكان الصحفي الأمريكي توماس فريدمان قد كتب في 3 / 9 / 2006 في صحيفة النيويورك تايمز ، مقالا، وصف الحالة الاقتصادية لبلاده بدقة تغني عن الكلام الكثير، حيث يقول: " لقد خرجت الولايات المتحدة قوة عظمى من الحرب العالمية الثانية تحمل الخبز والسلاح للجميع، وإحدى القوتين العظميين خلال الحرب الباردة، والأمة التي لا غنى عنها بعد الانتصار في الحرب الباردة، و«القوة العظمى الهزيلة» اليوم. حاولوا أن تعتادوا عليها، فهذا هو لقبنا الجديد. فلا حاجة لأن يقلق معارضو الحرب بعد الآن بشأن خيار الحرب، فلن نقوم بذلك مرة أخرى. فلن نتحمل تكلفة غزو غرينادا * اليوم " . ما تحدث عنه السيد فريدمان نذكر بعض تفاصيله أدناه ، لا لنبرر تقاعس بلاده عن تعهداتها بالمساعدة في أعادة بناء العراق ، بل لأننا جزءا من الالتزامات الاقتصادية والسياسية والأخلاقية الأمريكية التي عليها الايفاء بها.

كجزء من جهودها لتجاوز المصاعب الاقتصادية ، تسعى الادارة الأمريكية لمعالجة العجز في الميزانية الاتحادية ، وتخفيض الدين العام الأمريكي الذي بلغ حتى نهاية النصف الأول من هذا العام 13.442 تريليون دولار ، مشكلا نسبة 92 % الدخل القومي الاجمالي لعام 2009 ، ويتوقع أن تزيد الحالة سوء مع اتساع حدة وسعة العمليات العسكرية في أفغانستان. حيث يرى الخبراء الماليون في الخزانة الأمريكية أن الدين العام سيرتفع في عام 2014 الى 18.350 تريليون دولارا ، لتبلغ نسبته في الدخل القومي 99.8 % ، وهي نسبة لم يبلغها الدين العام الأمريكي منذ حروب الاستقلال. وعلى خلاف الحروب الكثيرة التي خاضتها الولايات المتحدة في العالم والتي كانت تمول عن طريق زيادة الضرائب على الشعب الأمريكي ، فان حرب العراق وأفغانستان تمول حاليا من خلال الاقتراض من دول أجنبية على رأسها الصين الشعبية واليابان وبريطانيا. فقد اقترضت في المتوسط حوالي 500 بليون دولارا سنويا بين 2003 -2007 ، وفي 2008 وحدها اقترضت 962 بليونا و في 2009 اقترضت 1786 بليونا ، وحتى نهاية الربع الثاني من 2010 بلغ ما اقترضته 1471 بليونا من الدولارات. وقد بلغ المتوسط السنوي لمبالغ الفوائد على الدين العام الأمريكي حوالي 240 بليون دولارا ، أو ما يعادل 9.5 % النفقات الحكومية السنوية.(7) ولعلم القارئ العزيز أن الدول الدائنة للولايات المتحدة هي الأخرى غارقة في الديون ( عدا الصين ) فالدين العام الياباني يقترب من نسبة 240 % دخلها القومي ، فيما يبلغ الدين العام البريطاني حوالي 50 % دخلها القومي.

أما التكاليف المالية التي أهدرتها الولايات المتحدة خلال حرب العراق وحده فقد بلغت حوالي 10 ملايين دولارا في الساعة الواحدة ، أي ما يعادل حوالي 344 مليون دولارا في اليوم الواحد. وكما يرى الأستاذ جوزيف ني ستيغليتز: (8) " أن هذه الحرب كانت بمثابة وبال اقتصادي علي أمريكا. ولا ينحصر الأمر في المبالغ الهائلة التي أنفقتها أمريكا علي الحرب بالفعل والبالغة 12 مليار دولار شهرياً، وما زال العد مستمراً بل إن المعضلة الأكبر تكمن في فاتورة الحرب التي لم تسدد بعد، مثل التعويضات والرعاية الصحية اللازمة لحوالي 40% من الجنود العائدين من الحرب بعاهات أغلبها خطيرة للغاية ". ويتساءل الاستاذ ستيغليتز ، ويقصد هنا ادارة السيد جورج بوش الابن ، " من كان يتصور أن إدارة واحدة قد تحدث مثل هذا القدر من الضرر بهذه السرعة؟ المؤسف هنا أن أمريكا، والعالم، سوف يتحملان ثمن إصلاح هذا الضرر لعقود قادمة من الزمان"

وبصرف النظر عما ارتكبته الولايات المتحدة من أخطاء جسيمة بحق المواطنين العراقيين الأبرياء وممتلكاتهم ، وما سببته عملية الاحتلال من خراب في البنية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا ، وبرغم ما نعتقده بأن على الولايات المتحدة التزاما أخلاقيا قبل أن يكون قانونيا أن تقوم باعادة بناء بلدنا وتعويض مواطنيه عن الظلم الذي لحق بهم نتيجة حربهم ، هناك كلمة حق يجب أن تقال بحق موقفين مهمين للقوات الأمريكية.
أولهما ، الموقف الصلب الذي اتخذته القوات العسكرية في كبح أعمال العنف إبان الأحداث الدموية في عامي 2006 و2007 بعدما نجحت قوى التكفيرالمرتبطة بالقاعدة الارهابية في تأجيج الصراع الطائفي بين السنة والشيعة ،والتي أوشكت بسببها أن تندلع حربا اهلية طائفية لم يكن يرغب فيها غالبية الطرفين. لكن ومع كل التضحيات التي تحملتها القوات الأمريكية بسبب تلك الاحداث ، لم يكن الهروب من المعركة خيارها الأفضل ، بل اختارت الصمود وعدم الاستسلام ، رغم الدعوات الكثيرة من الداخل الأمريكي بالانسحاب من العراق. لأنهم يعرفون أنه ليس بوسع المجتمع الأمريكي القبول بهزيمة على غرارهزيمتهم في فيتنام في سبعينيات القرن الماضي ، أو تكرار هزيمة القوات السوفيتية في أفغانستان ، عندما هربت من المعارك تاركة الحكومة الأفغانية العلمانية الوطنية هناك ، تواجه مصيرها المجهول في حرب غير متكافئة مع بهائم المجاهدين طالبان بعد ذلك ، المدعومة حينها بكل سخاء من قبل الولايات المتحدة وباكستان والسعودية بشكل خاص.
وثاني المواقف التي تستحق التقدير ، هو ما حققه القائد العسكري الأمريكي في العراق حينها الجنرال ديفيد بترايوس. فقد نجح هذا في اقناع عشرات الآلاف من المسلحين من السنة العرب ، بوقف نشاطهم المسلح ضد القوات الحكومية والأمريكية ، وشجعهم على التوقف عن احتضانهم ودعمهم لارهابي القاعدة وحلفائها. وليس ذلك فحسب ، بل أقنعهم بالمشاركة في المجهود العراقي تحت ما اطلق عليه حينها مجالس الصحوة التي ما زالت لحد اليوم تعمل لحفظ الأمن في مناطق عديدة ، كانت عبارة عن محميات تحت سيطرة الجماعات التكفيرية الارهابية ، واكثر من ذلك قيام تلك المجالس بمطاردة فلول الارهابيين وطردهم من الأوكار التي كانوا يخططون منها هجماتهم على المدنيين والقوات المسلحة العراقية.
إن المثال أعلاه كان يمكن أن تقوم به السلطات العراقية من خلال الحوار البناء ، ومحاولة اقناع المجاميع المسلحة بأن طريق خدمة العراق هو بناءه لا ترويع شعبه الذي هم جزءا منه ، لكن السلطات العراقية أغفلت ذلك وما تزال تتغافل عن كسب كثيرين ، استغفلتهم القوى الارهابية لتمرير اهدافها السوداء لخدمة أعداء العراق وراء الحدود. وما تزال الفرصة سانحة لمد يد المساعدة للكثير من الشباب وانتشالهم من حياة العوز والضياع ، فأكثرهم عاطلون عن العمل محبطون ، ولايمكن الجلوس والانتظار لحظة صحوة الضمير لديهم ، والتراجع عن ما اعتادوا ممارسته منذ سبعة أعوام. إن مثل تلك اللحظة قد تأتي فعلا ، وربما لن تأتي أبدا. السماح بذلك وانتظار الآخر ليقدم الطاعة بدون أي مقابل لا يقودنا إلى أي شاطئ أمان ، علينا تقع مسئولية تعزيز وحدة الشعب الوطنية ، وعلينا تقع مسئولية اعادة بناء بلدنا قبل أي جهة أخرى ، فلا أحد يقوم بذلك نيابة عنا ، لا الولايات المتحدة ولا غيرها.
علي ألأسدي

لزيادة الاطلاع أنظر:

1- شارلس مك ديرمد ، " العراقيون للأمريكان... شكرا على الفوضى "- مجلة التايم الأمريكية – ترجمة صحيفة الاتحاد الكردستانية .
2- ليز سلاي- لوس أنجلس تايمز – " مع تأخر تشكيل الحكومة: لا ابتهاج في الشوارع مع رحيل القوات القتالية الأمريكية " ، صحيفة الاتحاد الكردستانية.
3- مارتن كلوف- الغارديان اللندنية – " وسط الحرارة والوعود ، لم يفز سوى بائع الثلج " الاتحاد الكردستانية.
4- جيرمي هاموند – " الخطاب الرسمي الأمريكي حول الانسحاب من العراق " مجلة فورن بوليسي جورنال الأمريكية – صحيفة " الاتحاد الكردستانية "
5- هانس- بيترمارتين و هارالد شومان – " فخ العولمة – الاعتداء على الديمقراطية والرفاهية " ،تأليف د. عدنان عباس علي ، عالم المعرفة ، الكويت 1998 ص. 389
6- أور نيوز / واشنطن – خبراء أميركيون يناقشون مواطن الفشل في حرب العراق- 3
/ 09 / 2010

7- United States Department of The Treasury

8- جوزيف ني ستينغليتز- أستاذ علوم الاقتصاد بجامعة كولومبيا، وحائز علي جائزة نوبل في الاقتصاد في العام 2001. وكان آخر كتاب من مؤلفاته بالاشتراك مع ليندا بيلمز تحت عنوان " حرب الثلاثة تريليون دولار: التكاليف الحقيقية للصراع في العراق ".

* ( غرينادا ، جمهورية صغيرة في البحر الكاريبي مساحتها عدة كيلومترات مربعة ،عدد سكانها في حدود 80 ألف نسمة ، كانت مستعمرة بريطانية سابقة أقامت علاقات تعاون وثيق مع النظام الكوبي بعد استقلالها ، غزتها الولايات المتحدة في عام 1983 من القرن الماضي فاسقطت نظامها بعد أن اغتالت رئيسها الشاب ، خشية أن يقيم نظاما مشابها للنظام الكوبي مما يشكل خطرا على أمن الولايات المتحدة.. ؛؛؛ ).



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيون للولايات المتحدة ... شكرا على الفوضى...(1)...؛؛
- أراء ... حول سبل الانتقال إلى الاشتراكية...
- مغزى تراجع اليابان عن موقع الاقتصاد الثاني في العالم....؛؛؛
- الصين الشعبية ... واشتراكية دينك أوكسياو بينك ... ( الثاني و ...
- الصين الشعبية ... واشتراكية دينك أوكسياو بينك .. (1) ...؛؛
- أين الحقيقة ... في عدم جاهزية الجيش العراقي ....؟؟
- من يسعى لإعادة العراق الى أجواء الفوضى ....؟؟
- الشروط الكردستانية التسعة عشر.... ومعاناة العرب والكرد...؛؛
- ما ثمن ... زيارة المالكي لرئيس اقليم كردستان ... ؟؟
- من المستفيد من بقاء العراق تحت طائلة البند السابع ....؟؟
- دردشة مع والدتي .... حول حوار قناة العراقية مع المالكي .... ...
- هل يفقه القادة الإيرانيون تبعات تهديداتهم ... بابادة اسرائيل ...
- نعم ... لحكومة عراقية تفرضها الأمم المتحدة ....؛؛
- أحمد الجلبي ... السياسي العراقي الذي خذله أقرب حلفائه .....؛ ...
- مالجديد .... في تهريب النفط العراقي من كوردستان ...؟؟
- من يقاضي الولايات المتحدة عن فظائع حربها في العراق... ؟؟
- مناقشة محايدة لعقود النفط العراقية الأخيرة .. (الثالث والأخي ...
- مناقشة محايدة لعقود النفط العراقية الأخيرة .. (2)
- مناقشة محايدة لعقود النفط العراقية الأخيرة .. (1)
- دردشة مع والدتي... حول مقتل متظاهرين في البصرة ... ( 9 ) ... ...


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأسدي - العراقيون للولايات المتحدة ... شكرا على الفوضى... (الأخير) ..؛؛