أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت شعار حماية الامن والديموقراطية














المزيد.....

سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت شعار حماية الامن والديموقراطية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 15:55
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق
تحت شعار حماية الامن والديموقراطية
شهد الشعب العراقي صنوفا من الانظمة الدكتاتورية منذ اكتشاف ثرواته النفطية من قبل الشركات الاحتكارية العالمية الكبرى في عشرينات القرن الماضي, الملكية والجمهورية, العسكرية والمدنية, وجميعها تحت شعار الديموقراطية والاعمار. ولم يحصل الشعب العراقي على اي قسط من الديموقراطية والاعمار يتناسب مع يمتلكه من ثروات وما يستحقه من حقوق وحريات. وبقيت مفاومته تتصاعد وتقض مضاجع الاقطاب الراسمالية المهيمنة على ثرواته مما ادى الى اقترافهم جريمة احتلال العراق عن طريق الحرب املا بترويض الشعب العراقي وتركيعه. وخلال سبع سنوات من الاحتلال لم تترك قوات الاحتلال وسيلة من وسائل تركيع الشعوب عبر التاريخ لم تستخدمها لتركيع الشعب العراقي فضلا عما ابتكرته معاهدها وكل ادواتها من وسائل واساليب, دون ان تستطيع قتل مقاومة الشعب العراقي للاحتلال وادواته. ولجأت الى الارهاب الدموي بكل اشكاله لترويع الجماهير وشل ارادتها بل والابادة المنظمة التي اثارت ادانة البشرية عموما فلجأت الى اسلوب المخادعة لشعبها الذي ارهقته الحرب والاحتلال وتكاليفها البشرية والاقتصادية, ولشعوب العالم التي ادانت وتدين جرائم الحرب التي اقترفتها بحق الشعب العراقي, وتسليح ادواتها العراقيين من قادة الكتل السياسية الاربعة بانجاز وطني تحت شعار الانسحاب التام اواخر عام 2011, رغم الاتفاقيات الاستراتيجية السرية واحتفاظها ب94 قاعدة عسكرية والاف المستشارين العسكريين المتواجدين في كل مركز عسكري عراقي والاشراف الجوي والاستخباراتي الشامل بواسطة طائرات بدون طيار فضلا عن مئات الالاف من العسكريين المتعاقدين. فقد تعالت المطالبة في الصحافة الامريكية والكونغريس بضرورة الابقاء على قوات عسكرية امريكية في العراق بعد عام الانسحاب 2011 . وتطور الى ادارة مبررات ذلك ولاسيما تصعيد الارهاب واثبات عجز القيادات السياسية عن تشكيل الحكومة وارهاق الجماهير بالانتظار السلبي في اجواء الحرمان من اهم شروط الحياة الامن والكهرباء املا بدفعها لليأس والمطالبة بادامة الاحتلال ولكن هيهات!!. بل وانطلقت على صفحات الصحف ووسائل الاعلام مناقشة اعداد القوات التي يجب ان تبقى في العراق واماد بقائها . فيطالب البعض من القادة العسكريين والمدنيين باعداد تتناسب مع الخوف الذي يؤججونه بين مكونات الشعب العراقي وتحت شعار طمأنة المجموعات المهددة واخرين فرض قوات لحماية المواقع النفطية الحيوية والبني التحتية التي اخذوا يعرضونها للهجمات الارهابية في هذه الايام. وانبرى اخرون وبدعم من تجرأ من ادواتهم وفي مقدمتهم رئيس اركان الجيش بابكر زيباري بالادعاء بعدم جاهزية الجيش العراقي لحماية الامن الداخلي والخارجي حتى عام 2020, مطلقا العنان للتشكيك بقدرة القوات العسكرية العراقية على ضمان الامن والاستقرار بعد انسحاب القوات الامريكية وتجرأت بعض الصحف على طرح تساؤل , هل يمكن حماية الامن بعد انسحاب قوات الاحتلال!! مع تصعيد عمليات تفجبر المواقع العسكرية وقتل العسكريين العراقيين. وانطلقت احلام بعض العسكريين والسياسيين الامريكان تتراوح بين احلام الجنرال كيسي باحتلال العراق لعشر سنوات واحلام بايدن, مستشار الرئيس اوباما في شؤن العراق بتحويل العراق الى محمية امريكية
لاشك بان لا الانسحاب الشكلي ولا حتى الكلي سيحرر الشعب العراقي من الارهاب ويضمن له الامن والاستقرارخلال سنة او سنتين, بحكم عمق التخريب والافساد الذي رسخته قوات الاحتلال خلال سبع سنوات ونيف في المجتمع وفي القوات المسلحة لاسيما بعد ان حلت الجيش العراقي وقامت باعادة بنائه وفقا لمصالحها.ولكن في غمار النضال الجماهيري المتصاعد وتلاحم مكونات الشعب وقواته المسلحة من اجل التحرر التام والناجز من الاحتلال وادواته يستعيد شعبنا حيويته وانطلاقة طلائعه وحمية قواته المسلحة وادوارها التاريخية في بناء العراق الامن والديموقراطي ...



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم ...
- احلام عصفورية تحويل العراق الى محمية امريكية وجود دائم واتفا ...
- ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين ...
- حضور المرأة العراقية وطنيا وعالميا
- قادة التحالف الكردستاني يقتحمون سباق قادة الكتل السياسية لني ...
- الشعب العراقي اهل لتحمل مسؤلية تقرير مصيره في اخطرمراحل تاري ...
- التحرك الجماهيري السبيل الوحيد لانهاء الاستعصاء والحركة النق ...
- ان الاوان لفرض حكومة وطنية بعد تعري فساد الكتل السياسية الار ...
- مجلس الامن يشرع اليوم الهيمنة الامريكية على صندوق واردات الع ...
- الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر ...
- يفخر باتريوس بتحويل المقاومة العراقية الى ادوات طيعة ويفخر ا ...
- قمة الثماني الكبار من عزلة باذخة في تورنتوالى متحف التاريخ
- انتفاضة الشعب العراقي ومتطلبات العصر
- كارثة نفط خليج المكسيك تعجل تشكيل الحكومة العرافية
- مونديال افريقيا الجنوبية وبداية نهاية الانظمة العنصرية
- تأخير تشكيل الحكومة العراقية قرار امريكي بهدف ارغام الشعب ال ...
- نجاح اول نزال معاصر بين البشرية والد اعدائها تسجله طلائع 40 ...
- اسطول الحرية وقرارات مؤتمر حضر انتشار السلاح النووي نقلة نوع ...
- يوغل اعداء البشرية في تغريب انجازاتها الجبارة لقتل الامل وال ...
- سجل يوم العمال العالمي انطلاق وحدة كفاح البشرية من اجل تحرره ...


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - سبع سنوات وقوات الاحتلال تدير الارهاب الدموي في العراق تحت شعار حماية الامن والديموقراطية