أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم المتداعية وتطور طلائعها العلمية والكفاحية














المزيد.....

البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم المتداعية وتطور طلائعها العلمية والكفاحية


سعاد خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3113 - 2010 / 9 / 2 - 13:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم المتداعية وتطور طلائعها العلمية والكفاحية
يتعالا صراخ اقطاب الحزب الجمهوري الامريكي ضد الاجراءات الشكلية التي اتخذتها حكومة اوباما بسحب جزء من قواتها القتالية واستبدالها بقوات متعاقدة اكثر شراسة في العراق تحت ضغط الازمة الاقتصادية من جهة وتصاعد مختلف اشكال مقاومة الشعب العراقي للاحتلال وضغط الشعب الامريكي المطالب بانهاء احتلال العراق لوقف النزيف الدموي والاقتصادي من جهة اخرى . ويتعالا صراخ اقطاب اللوبي الصهيوني في امريكا واسرائيل فقد طالب احد اقطاب اسرائيل الدينين بابادة الشعب الفلسطيني وصرح نتنياهو وهو ماضي الى محادثات سلام مع الفلسطينين بان لاحدود ولا حواجز امام الاستيطان الاسرائيلي, متجاهلا كيانه المصطنع لشق وحدة شعوب المنطقة واحكام الهيمنة عليها. ولبت النداء فورا كلنتن وزيرة خارجية امريكا قائلة ستبقى اسرائيل ومستوطناتها وكل تطلعاتها بحماية ودعم الولايات المتحدة الامريكية. والى جانب ادارتها للارهاب الدولي ولاسيما في الشرق الاوسط تتعالى في السعودية اشكال من الشعارات الوهابية التكفيرية لكل التطلعات الحضارية ولاسيما بالنسبة للمرأة والعودة بالمجتمعات العربية الى القرون الوسطى وتتقاسم مهمة شق وحدة الشعوب العربية على اساس طائفي مع ايران. وتمضي ايران وتحت شعارات تحديها للهيمنة الامريكية والغرب واداتهم اسرائيل للسلاح النووي, لبناء ترسانتها النووية الى جانب اقتراف افضع الجرائم بحق المرأة الايرانية حيث تترى احكام الموت رجما على النساء المتحديات لارجاع الشعب الايراني الى القرون الوسطى . وفي حين تتعلى التهديدات الامريكية لكبح طموحات ايران النووية مدعومة بتهديدات الاتحاد الاوروبي بمجمله وكل على انفراد واطلاق التهديدات الهستيرية الاسرائلية بقصف المواقع النووية الايرانية, متجاهلة ضألة حجمها الذي لايصمد امام نفخة ذرية واحدة. ويتغاضى الجميع كليا عن جرائم النظام الايراني بحق المرأة والمجتمع. ففي مواجهة تطلعات الشعوب تتوحد جميع الاقطاب الراسمالية المتداعية والصاعدة نسبيا ومؤقتا.وبعد ان فقد سلاح مكافحة الشيوعية مهمته في تضليل الشعوب واحباط طموحها للتحرر وبناء المجتمع الانساني الحقيقي بعد انهيار التجارب الاشتراكية وفشل الحركة الشيوعية في تطوير نظرياتها وتنظيمها واساليب كفاحها وفقا لمتطلبات العصر ,لم يجد اقطاب العولمة الراسمالية ومؤدلجوهم وسيلة معاصرة لتضليل البشرية وشق وحدتها بعد ان فقدوا بفضل التطور العلمي التكنولوجي كل مبرر معاصر لوجودهم لجأوا الى اسلحة الماضي ولاسيما الدين والفاشية كل في محيطه الملائم. حيث يترسخ التعصب الديني في معظم البلدان التابعة في اسيا وافريقية وتنتعش المنظمات الفاشية في امريكا واوربا, بل كثيرا ما تزج بجميع هذه الاسلحة في الاماكن والاوقات الحرجة.
ورغم كل ذلك فهي تعجل في نهايتها بحكم قوانين وجودها الاساسية ولاسيما الركض وراء الارباح من خلال التطور العلمي التكنولوجي وهو سلاح ذو حدين فهو اذ يزيد من ارباحها ومن قدراتها في ترويض البشرية وفرض الهيمنة من خلال تطور اسلحة الابادة الشاملة وغيرها فانها تطور انتاجية العمل وايجاد مصادرهائلة ومتنوعة للطاقة تمكن البشرية من التحرر من العمل المأجور الى جانب تعزيز الروابط الانسانية بين البشر التي وضعت اسسها من خلال قوانينها الاساسية القائمة على استغلال العمل المأجور بفرض وحدة وتضامن الطبقة العاملة الوطنية والعالمية .الى جانب تطورالادارة العامة الشاملة التي تستند في تطورها على نشوء وتطور القطاع العام والمشاركة في الانتاج والادارة وتحررها من علاقات الانتاج الراسمالية . ويشكل الانترنيت اهم الوسائل المعاصرة في توعية وتعبئة البشرية وتسلحها بالعلم والتكنولوجيا التي تعجز كل اسلحة الراسمالية ووسائلها عن كبحها ووقف انطلاقة البشرية نحو التحرر من جميع اشكال الاستغلال والاستعباد ...



#سعاد_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احلام عصفورية تحويل العراق الى محمية امريكية وجود دائم واتفا ...
- ادامة الاحتلال تحت شعار الانسحاب واستبدال القوات بالمتعاقدين ...
- حضور المرأة العراقية وطنيا وعالميا
- قادة التحالف الكردستاني يقتحمون سباق قادة الكتل السياسية لني ...
- الشعب العراقي اهل لتحمل مسؤلية تقرير مصيره في اخطرمراحل تاري ...
- التحرك الجماهيري السبيل الوحيد لانهاء الاستعصاء والحركة النق ...
- ان الاوان لفرض حكومة وطنية بعد تعري فساد الكتل السياسية الار ...
- مجلس الامن يشرع اليوم الهيمنة الامريكية على صندوق واردات الع ...
- الخراف المتخمة تسير وراء بايدن مطأطأة الرؤوس وشعب يعيش اخطر ...
- يفخر باتريوس بتحويل المقاومة العراقية الى ادوات طيعة ويفخر ا ...
- قمة الثماني الكبار من عزلة باذخة في تورنتوالى متحف التاريخ
- انتفاضة الشعب العراقي ومتطلبات العصر
- كارثة نفط خليج المكسيك تعجل تشكيل الحكومة العرافية
- مونديال افريقيا الجنوبية وبداية نهاية الانظمة العنصرية
- تأخير تشكيل الحكومة العراقية قرار امريكي بهدف ارغام الشعب ال ...
- نجاح اول نزال معاصر بين البشرية والد اعدائها تسجله طلائع 40 ...
- اسطول الحرية وقرارات مؤتمر حضر انتشار السلاح النووي نقلة نوع ...
- يوغل اعداء البشرية في تغريب انجازاتها الجبارة لقتل الامل وال ...
- سجل يوم العمال العالمي انطلاق وحدة كفاح البشرية من اجل تحرره ...
- تطور انتاجية العمل وضعت الاساس المادي لتحرر البشرية من الانت ...


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - سعاد خيري - البشرية بين هستريا اقطاب الراسمالية وادواتهم لحماية مواقعهم المتداعية وتطور طلائعها العلمية والكفاحية