أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السادسة ، 69 للهجرة)













المزيد.....

الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السادسة ، 69 للهجرة)


الطيب آيت حمودة

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 18:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


اضطرب الحال في المشرق ، وانشغل بنو أمية في إخماد ثورة عبد الله بن الزبير في الحجاز، والتجأ عبد الملك بن مروان تكليف سيفه البتار.. ( الحجاج بن يوسف الثقفي) لإخماد ثورته ، فحاصر مكة وضربها بالمنجنيق ، وحز رأس عبد الله بن الزبير قرب أستار الكعبة ، وأرسله سريعا للخليفة بدمشق، يبشره بالإنتصار ، ليضاف رأسه إلى رؤوس المناوئين للدولة داخل خزانة خاصة داخل القصر تعرف (بخزانة الرؤوس) ، وبهذا النجاح تفرغ الخليفة للجبهة الغربية ، التي مني فيها جيش العرب بضربة قاصمة أعادته إلى الصفر ،وأخرجته من إفريقيا مدحورا ، بتراجع جندالعرب المسلمين مفزعوين أمام تقدم آكسل بجيشه نحو القيروان، فغادروها مكرهين باتجاه (برقة ) ، في انتظار المدد الذي لم يصلهم إلا بعد خمس سنين ، وبعد استتباب الأمر للخليفة عبد الملك المرواني .
**من هو زهير بن قيس البلوي :
يتسب الى ( بلى) وهي قبيلة قضاعة أبو شداد ، فيقال زهير بن قيس البلوي ، صحابي ، شارك في فتح مصر أيام عمرو بن العاص ، وكان ملازما لعقبة بن نافع ، الذي استخلفه على القيروان في حملته الثانية على إفريقية ، انسحب من القيروان بعد مقتل عقبة في تاهودة ، وأقام ببرقة ليبيا في انتظار أوامر الخلافة الأموية مدة خمس سنوات ،عينه الخليفة على إمارة إفريقية لغزوها والإنتقام من آكسل قائلا ( لا يصلح للطلب بثأر عقبة بن نافع من المشركين إلا من هو مثله ، وأعرف الناس بسيرته ، وأولاهم بطلب ثأره )[1] خاض معركة ناجحة ضد ( آكسل ) ، وتراجع إلى الشرق لأسباب مجهولة ، واصطدم أثناء تراجعه قاصدا مصر مع البزنطيين قرب برقة ، فقتل ودفن هناك مع كثير من أصحابه .
**الغزوة السادسة ... أو غزوة الإنتقام.
*لم أكن أتوقع بأن العرب المسلمين يبلغ بهم التهور إلى معالجة الخطأ بالخطأ ، أي أن يكون الإنتقام من ( آكسل ) الأمازيغي المسلم بتجهيزجيش ضخم من الأمازيغ المسلمين يقدر بألفي مقاتل [2] ومعهم العرب الوافدين والمقيمين في برقة ، وأمده الخليفةُ ُ زهيرًا بالخيل والرجال والأموال ، وحشد إليه وجوه العرب ، فوفدت القوات عليه تباعا ، وكان الإستعداد عظيما ، وانطلقت الحملة لغزو جديد متجدد مرورا بنفس المسلك الذي سبق وأن مرت عليه الغزوات السابقة ، قرب السواحل ، وتخلف وراء زهير في برقة ، عدد من العرب ( أصحاب الذراري والأثقال ) ، تخلفوا هناك ليروا مايكون من أمر زهير مع آكسل (كسيلة) ، فإن انتصر مضوا إلى إفريقية ، وإلا فهم على مقرب من مصر ، سهل عليهم إدراكها في حالة الهزيمة ، أفضى زهير إلى القيروان وعسكر بجواره دون أن يدخُله ، وقد يكون ذلك خوفا من كمين مرتقب ، ويبدوا أن البزنطيين المرابطين في بعض الثغور البحرية الشمالية كانوا ينتظرون ما ستسفر عليه المواجهة بين آكسل وزهير ، فمهما كانت نتيجتها فهي تخدمهم ، لأنها سبيل للتخلص من الإثنين .
* لما علم آكسل بتقدم الجيش العربي والإسلامي نحوه لقتاله ، شاور قيادته قائلا :( قد رأيت أن أرحل إلى ( ممش) فأنزلها ، فإن بالقيروان خلقا كثيرا من المسلمين ، ولهم علينا عهد فلا نغدر بهم ،ونخاف إن قاتلنا زهيرا أن سيثبت هؤلاء من ورائنا ،فإذا نزلنا ( ممش)أمناهم وقاتلنا زهيرا ، فإن ظفرنا بهم تبعناهم إلى طرابلس وقطعنا أثرهم من إفريقية ، وإن ظفروا بنا تعلقنا بالجبال ونجونا ، فأجابوه لذلك ، ورحل إلى ممش) [3] ويتضح من قول آكسل أنه في حالة دفاع شرعي وهو مسلم ، مصداقا لقوله تعالى (وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ) [4]، فهي حرابة أكثر منها جهاد في سبيل الله ، والتحم الجيشان في ممش المذكورة ( قرب قصر عبيدة ) ، واشتد القتال ، وكثر القتل في الجانبين ، وانجلت الحرب عن قتل كسيلة ( آكسل ) وجماعة من أصحابه ، وانهزم من بقي منهم ، فتبعهم الجبش العربي الإسلامي ، فقتلوا من أدركوه ، فذهب رجال البربر ( الأمازيغ) وأشرافهم وملوكهم في هذه الوقعة ، وعاد زهير إلى القيروان [5] ، وهذه المعركة خاضها الأمازيغ دون الروم ، ويذكر المالكي بأن ( العرب تمادت في طلبهم حتى سقوا خيلهم من ملويه) [6] ، أي أن هناك مطاردة لفلول الأمازيغ الفارين حتى حدود نهر ملوية ، وهذا الإنهزام كان شديد الأثر على الأمازيغ ،( ففي هذه الوقعة ( المعركة ) ذُل البربر ( الأمازيغ) وفنيت فرسانهم ورجالهم ، وخفت شوكتهم ) [7] وأصيبت العامة برعب كبير فلجأوا للإحتماء بالحصون والقلاع ، وهو ما يطابق ما تأثر له العرب بعد مقتل عقبة ومن معه في تهودة ، وفي كلتا الموقعتين سقط رجال أشراف ما كان ليسقطوا لو كان تغليب الحكمة وتطبيق أوامر الرحمن ، في حسن التعامل مع أهالي الأوطان التي تم غزوها .
* الحقائق المستقاة من أقوال المؤرخين تشير أن غزوة زهير بن قيس البلوي سنة 69 للهجرة ، هي غزوة من أجل رد الإعتبار للعرب، وهي موجهة بقصد الإنتقام من قتلة عقبة بن نافع ، فغاياتها دنيوية ، وصراع سلطوي سياسي ، بعيد كل البعد عن الدين ، وقد يكون من ورائها أهداف تأتي عرضا كاسترجاع النفوذ على القيروان ، واسترجاع مواقع كانت تحت قبضة العرب المسلمين، وأفضل تسمية لها هي غزوة الإنتقام .
*نجحت الحملة في تقسيم الأمازيغ الى فئتين ، فئة مسلمة رفعت السيف ضد الفئة الكافرة ، فتغلبت قيم الدين على قيم المواطنة ، فأصبح الأمازيغي المسلم يقاتل الأمازيغي الكافر، وهو ما يعني تمزيق الوحدة الوطنية بظهور قيم هواياتية جديدة على مسرح الأحداث ، تستبدل قيما راسخة في حب الوطن ، بقيم جديدة هي الحب في الله .... وهو ما خلق تذبذبا في الرأي وانقساما في المجتمع بين أمازيغ الشمال ( البرانس ) وأمازيغ الجنوب ( البتر) ، وإن كان كلاهما تبادلا مهمة مقاومة الغزو العربي بقيادة آكسل البرنسي ، وديهيا أو ( تيهيا) البترية لحين ، وهو ما يشير إليه المستشرق بروكلمان بقوله ( يتحتم على المسلم الأمازيغي أن يعلن العداوة على غير المسلمين( من قومه) باعتبار ذلك واجب ديني [8].
* بُعد نشر الإسلام اختفى كلية من أجندة الدولة الأموية ، وإن ظهر فهو يظهر ثانويا باهتا ، والحملة بقيادة زهير وحسب ما ذكره المؤرخ العربي نفسه ، لم تكن هادفة لإدخال المزيد من الأمازيغ في الديانة الإسلامية ، وإنما لترهيبهم وتمزيق وحدتهم ، وإخضاعهم لقوة السيف بملاحقتهم حتى حدود نهر ملوية للإنتقام من قتلة عقبة وأصحابه ، وقد وصموا الإسلام ولوثوه بإهانات جديدة بأن جعلوه ديانة انتقام لا ديانة تسامح .
*السؤال المحير في هذه الحملة هو :لماذا تراجع زهير بن قيس البلوي بجيشه نحو مصر بمجرد الإنتقام من آكسل ( كسيلة) وتشتيت جمعه في موقعة ( ممش) ، هل قتل كسيلة هو الهدف والغاية ؟ أم نشر الإسلام على نطاق أوسع في بلاد تامازغا ؟ أم أن التراجع يخفي وراءه تفسيرات أخرى ،منها الخوف من رفاهية وبذخ القيروان التي ستدفع زهيرا الى حياة الدعة والرفاهية أو قد تخلق له طموحا لتولي الولاية انتزاعا ، وهو القائل ( إنما قدمت للجهاد ، واخاف أن أميل إلى الدنيا فأهلك ، وكان عابد زاهدا )[9] فالرجل التقي الورع الذي جاء للجهاد في سبيل الله ، لم يبق أمامه بعد انجاز المهمة التي أوكلت إليه سوى الرجوع إلى مصر ؟ ، أو قد يكون خلافه مع والي مصر عبد العزيز بن مروان أخ الخليفة عبد الملك ضلعٌ في تراجعه بهذه السرعة ؟ ، أوقد يكون الخوف من ردة فعل أمازيغية جديدة ، قد تنتهي به إلى هلاك ،شبيه بهلاك صحبه عقبة ؟ ، إن هذه التساؤلات والتصورات قد تكون صحيحة في جوانب منها ، وقد تكون مجرد قراءات بدون معنى ، المهم أن المؤرخين لم يظهروا العلة ، وأن الفعل لا يتطابق مع حلم الدولة الأموية في الإنغراس السريع في القيروان ، لا تخاذها مركزا لانطلاق حملات الإغارة على بلاد الأمازيغ ، ولا يتجاوب مع الغاية الأساس في نشر الإسلام بالسبل السلمية ، كما فعل المهاجر دينار ، خاصة وأنه مؤهل بتقواه وورعه وتابعيته بأن يكون داع للديانة المسالمة في ربوع إفريقية ، فلو كان يبتغي الجهاد الحقيقيى، لبقي رابضا في القيروان مرسلا للفقهاء لمناطق الجوار ، ليعلم الناس مكنونات الإسلام بأبعاده ومراميه ، ودعواته للإخاء والتجانس والمساواة بين الناس في الحقوق والواجبات ، فجهاد السيف متروك للدفاع لا الهجوم ، ذاك هو الجهاد الأكبر في تقدير الكثير من دعاة الحق والحقيقة .

نافلة القول أن غزوة زهير بن قيس البلوي لعام 69 هجرية لأفريقية ، كانت قصيرة في مدتها ، كبيرة في قتالها وقتلها ،لا تختلف عن سابقتها ، أحدثت نكبة في صفوف المواطنين الأمازيغ الذين انصاعوا لفكر قتال ذويهم ، فتحول الدين عندهم من مصدر محبة ، إلى مصدر تنافر وتناكر وتقاتل ، فأصبح المواطنون الأمازيغ بين نيران العداوة الخارجية مستلهمون ، وما حققه زهير من انتصار لا يحسبُ نصرا للإسلام ،بقدر ما يحسب انتصارا للعربان ، الذين جعلوا للحملة غاية هي الانتقام ، وما وقع ويقع وهو تفنيد لغرس غُرس فينا من باب التعاطف يقول : أن الإسلام انتشر بيننا سلما لا كرها ، والتاريخ بشواهده يقول ( ما من بلد دخلها الغزاة العرب إلا وانتفضت عليهم مرة أو مرات ...) ؟ ويورد الطبري كثير من الشواهد الدالة عن ذلك في تاريخه ، ولعل في الإرتدادات والإنتفاضات المتكررة، ما يسفهُ خرافة انتشار الإسلام سلما في شمال إفريقيا .

المراجع والهوامش *************************.
[1] النويري ، نهاية الإرب ..، ص 73.
[2] المالكي ، رياض النفوس ، ص9.
[3] ابن الأثير ، أسد الغابة ، ج4 ، ص 44.
[4]سورةالبقرة ، الآية 190.
[5] النويري ، نهاية الإرب ، ص73.
[6] المالكي ، رياض النفوس ، ص 10.
[7]ابن خلدون ، العبر.... ج6 ، ص 142.
[8]كارل بروكلمان ، تاريخ الشعوب الإسلامية ، ص 78.
[9] ابن الأثير ، أسد الغابة ، ج4 ، ص 44.



#الطيب_آيت_حمودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الخامسة ، 62 للهجرة)
- الغزو العربي للشمال الإفريقي ( الغزوة الرابعة55 للهجرة )
- الغزو العربي لشمال إفريقيا( الغزوة الثالثة، 50 للهجرة )
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الثانية ،45 للهجرة)
- الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة الأولى ،27 للهجرة)
- آية السيف ، بين التفعيل و التعطيل .
- المنسي والمستور من جهاد طارق بن زياد .
- أي عروبة لابن باديس في الجزائر ؟؟؟
- حرملك الحاج أحمد باي بقسنطينة .
- و بنوأمية ..هم عرابوا الفكر الشعوبي .
- من الخصي البيولوجي ، إلى الخصي المعنوي .
- الأمازيغي آكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد وطن ؟ أم جهاد دين ؟ ( 2 ...
- الأمازيغي إكسل الشهيد ( كسيلة ) جهاد لوطن ؟ أم جهاد لدين ؟ ( ...
- الأمة الأمازيغية ... بين الاستحواذ والإستقلال ؟!
- كلام .... في الوطن والوطنية ..؟؟!
- من أفعال بني أمية في الأندلس ( عصر الإمارة).
- الفركوفونية والعروبية ، صراع افتراضي لوأد الأمازيغية .
- أحمد عصيد و العلوي ، أو صراع العقل والعاطفة
- فرنسا....و( الخارجون عن القانون )
- حول شعوبية الأمس واليوم .


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية) / رحيم فرحان صدام
- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - الطيب آيت حمودة - الغزو العربي لشمال إفريقيا ، (الغزوة السادسة ، 69 للهجرة)