أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كجيل - لن يرحم التاريخ أحد














المزيد.....

لن يرحم التاريخ أحد


محمد كجيل

الحوار المتمدن-العدد: 3116 - 2010 / 9 / 5 - 18:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحقيقة المائلة أمامي الأن ما آل إليه حال شعبنا الفلسطيني من تشتت و تشرذم و إنقسام إن هذا الأمر يقلق كل فلسطيني غيور على وطنة و دينه و مستقبل قضيتة التى تبدوا مائلة أمام كل من يدرك المخاطر التي تحيط بالقضية الوطنية و المؤامرات التي تحاك ضده إن جميع الساسة دون استثناء يدركون كل هذه المخاطر و كذلك المواطن الفلسطيني العادي و لكن لا حياة لمن تنادي إن ابرز هذه الأمور التي ماثلة على الساحة الفلسطينة هو موضوع العودة للمفاوضات دون تحقيق أي مطلب من المطالب التي اقرت في منظمة التحرير و المجلس المركزي و في مقدمتها الاستيطان و تحديد مرجعية واضحة لعملية المفاوضات و لذلك على الفلسطيني المفاوض أن يتشبث بثوابته و هنا لا يمكن أن نشكك بأن اي كان هذا الفلسطيني لا يستطيع ان يفرط بها و لكن أي معركة سواء تفاوضية أو مقاومة تحتاج الى من يحميها و يجب ان تسلح بمقاومة شعبية لها بعد جماهيري و ممكن من خلالها الصمود اما كل الضغوطات سواء امريكية أو اسرائيلية أو عربية أو دوليه و لكن السؤال الذي يطرح نفسة هل نمتلك تلك القوة في ظل انقسام و تشرذم ؟؟؟!! و عدم اتفاق على مرجعية وطنية شاملة .
و من هنا فإن قضية المقاومة بدون هدف سياسي لمصلحة الوطن تحمل في طياتها المخاطر التي لا تقل عن خطر المفاوضات فهي لن تحقق شيئا مادامت دون سند شعبي و جماهيري و سياسي و خطة استرتيجة تجمع كل الطيف الفلسطيني و تكون في خدمة الهدف السياسي الذي ممكن أن نحقق من خلالة الوصول الى الدولة المستقلة في حدود الرابع من حزيران 1967 م بما فيها القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية و كذلك مشكلة اللأجئين و الأسرى و الحدود و المياة .
إن هذا لا يتأتى إلا في ظل توافق وطني يعتمد على السياسة و المقاومة في خطين متوازيين لأن الجيوش تقام في الدول لتامين الحدود و تحقيق الأهداف السياسية للدولة و ليس القتل من أجل القتل و لا الدمار من أجل الدمار على جميع الصعد إنما من أجل تحقيق الاستقرار و العدالة و التقدم نحو الأفضل للوطن و المواطن على حد سواء و من هنا فإن الرد الطبيعة على العودة الى المفاوضات هو انهاء حالة الانقسام و التشرذم و الضباع و كان على الاخوة في حركة حماس الإعلان عن التوقيع على الورقة المصرية و انهاء الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية هذا هو الرد الحقيقي على العوده للمفاوضات و ليس الاكتفاء بالإعلان عبر الفضائيات و وسائل الإعلام المختلفة أن المفاوض غير شرعي و لن يمثل الشعب الفلسطيني وعدم الإعتراف بالنتائج المتمخضة عنها .
حقيقة لا يختلف عليها إثنان حتى المفاوض نفسة و كثير من الاخوة في حركة فتح صرحوا بذلك أن المفاوضات بهذه الطريقة فاشلة قبل أن تبدأ و هذا ظاهر جليا لأن، المعطيات عنوانا للنتائج مع ايماننا ان المفاوض الفلسطيني لن يحيد عن ثوابته.
وهو يدرك مدى خطورة هذا الأمرو أن، ذلك يصب في مصلحة الاحتلال يكسبة مزيد من الوقت لتغير الواقع على الأرض و من هنا أقولها بصراحةإلى متى سنضع رؤسنا في التراب كالنعام و نحن ندرك الحل و الطريق القويم من خلال الوحدة و المصالحة ؟؟؟ كل إلى متى سنظل كل منا يحمل الأخر مسئولية ضياع الوطن فكلنا مسئولون كل حسب قدرته و خجم مسئوليةفي التحكم في مصير هذا الشعب و عليه لن يرحم التاريخ احد ..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طفل في سن الثلاثين/قصة قصيرة
- أدوار ما بين ليفرمان و موشيه أرنس
- كل الدنيا أنتي
- رهوانة /قصة قصيرة
- عيون حبيبي
- موطني الحزين
- سعاد ولا زالت.... /بقلم محمد كحيل
- حلم يتجدد في الذكرى الثانيةو الستين للنكبة
- العمال في عيدهم
- يا سمرة يا أم الجدايل
- قصة قصيرة بعنوان/ما بين العهد و العذاب
- مالي أرى اللعنة فادمة
- في يوم الارض
- اشتكى شهيد الأرض
- القمة العربية ما بين الحلم و الحقيقة


المزيد.....




- -انفجار غيوم- يودي بحياة 300 شخص بفيضانات في باكستان وجزء كش ...
- اختفت في ثوانٍ.. عملية سطو في وضح النهار تكلف متجر مجوهرات م ...
- منها حديث حصل لا يعلمه سوى بوتين وترامب بألاسكا.. ملخص سريع ...
- لماذا تعتبر معركة كردفان حاسمة في الحرب السودانية؟
- 18 قتيلاً في كارثة سقوط حافلة بوادي الحراش بالجزائر.. حداد و ...
- باكستان ـ حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية تتخطى حاجز الـ 600 قت ...
- -إتش تي سي- تعود مجددا للساحة مع نظارات ذكية تنافس -ميتا-
- مظاهرات حاشدة في عواصم عربية وغربية للتنديد بحرب غزة
- السيطرة على 80% من الحرائق بريف اللاذقية الشمالي
- بعد تحذيره النووي.. رئيس روسيا السابق يعلق على لقاء بوتين وت ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد كجيل - لن يرحم التاريخ أحد