أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - دينا قدري - هذا هو اختياري














المزيد.....

هذا هو اختياري


دينا قدري
(Dina Kadry)


الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 17:06
المحور: المجتمع المدني
    


في الرد على معلقي موضوع ( أين نخبئ النساء )

** ليس عيبا اتنصل منه أن أكون مؤمنة بالله الذي إذا أصابني الخوف أو الرجاء أقول : يارب ( انظر تعليقي على مقال أسئلة الى الله (1) الخلق ) سامي ابراهيم
** أما عن احتياجنا للدين فأنا أراه أمرا في غاية الأهمية وخصوصا في حياة الإنسان الطفل الذي تؤثر فيه التربية الروحية أكثر من التربية العقلية حيث أن الأدراك العقلي لم ينضج بعد وما دمنا لم نتطور الى الحد الذي يجعل ديننا هي القيم والأخلاق الرفيعة والفضائل التي يحرص المجتمع الغربي مثلا على اتخاذها علما وسلوكا في تربية أطفالهم... فلكل منا دينه الذي يحرص عليه وكل الأديان حق...
** وقد اوضحت في كل مناسبة سواء كنت كاتبة أومعلقة على أحد الكتاب...أن : لايهم اسم الدين فجميع الأديان تراث إنساني طال العهد تاريخيا ببدايته ومن الطبيعي أن تمتد إليه يد التغيير والتبديل وتخلتف نسب هذا التحول بحسب زمانه ومكانه ومعتنقيه...ونحن كثيرا ما نستشهد بالأمثال التي جمعت خبرات الشعوب أو الأدب السامي أو أقوال الحكماء والعلماء والفلاسفة ولا أجد بالتالي أي مانع من أن نستشهد بالعظيم من المعاني في نصوصنا المقدسة.....طالما تفي صراحة بما تدل عليه
** وعن إشكالية المفسرين والفقهاء والشيوخ ممن أضافوا أو انقصوا أو حرفوا أوفسروا على هواهم فهؤلاء هم من يجب فضحهم والكشف عن نواياهم الحقيقية وراء تفاسيرهم ولايجب السماح لمن ضللوا الفكر فأعموا البصر والبصيرة بالاستمرار في اللعب بعقول الضعفاء ...واكرر العلم لايعرف صديقا من عدوا ...العلم يمحص...وصاحب العقل يميز......(انظر موضوع الأئمة الأربعة اختلافهم زحمة للكاتبة) ...
**وضع أي مقال في إطار مقامه التاريخي والاجتماعي يحمينا كثيرا من التجني ويعيننا على الحكم العادل ...والقراءة العميقة باستفاضة تضعنا في موقع نتبين منه كل زوايا الموضوع فلا يفلت من بين ايدينا خيطا دقيقا قد يكون سببا في تغيير نظرتنا للأمور... وعلى سبيل المثال مازال الناس حتى المثقفين منهم يخلطون بين القرآن والحديث ...والحديث جمع بعد أكثر من مائة عاما وفي ظل ظروف سياسية ومذهبية واجتماعية تفرض علينا الحرص الشديد عند التعامل معه ...وأنا لا أجد أي غضاضة من الاستشهاد بأي حديث طالما يدعو إلى خير أو محبة أو قيمة ودارس اللغة يعلم تماما أن هناك أحاديث تصح أن توصف عن حق بأنها "من جوامع الكلم " وبالتالي أي حديث يحمل شبهة ظلم أو أفتراء أو إزدراء وكل ما لايقبله عقل أوخلق أوليه ظهري مطمئنة الضمير... بصرف النظر عن متنه وسنده وعن صحته وضعفه..
انطلاقا من قاعدة أساسية الله عادل لايظلم ولن يختار رسله من الظالمين....
** في كل وطن تقريبا من أوطان العالم" نصب للجندي المجهول " يفرد له ميدان وتوضع أمامه أكاليل الزهور ويتناوب عليه الحراس بملابسهم الرسمية الموقرة...فهذا النصب ليس طوبا وحجارة وإنما هو رمز لكل معاني الإباء والشمم والتضحية والحق والعدل والواجب وقل في ذلك ما شئت... الشاهد فيما سبق إننا نحتاج لرموزنا فمنها تتكون ذاكرة الإنسانية ...فقط علينا بتنقية تراثنا الفكري وعلينا ألانخجل ولا نكابر في الاعتراف بأننا نحتاج إلى خطاب ديني جديد..يكون من السماحة الحقيقية بحيث يرحب بوجود الأخر من الأديان ....
***شكرا للقارئ الذي صبر على عرض قد لايكون له فيه ناقة ولاجمل... ولكني استوضحت ؛ فكان لابد لي من التوضيح...وهذا اختيار من أختياراتي لا أزكيه عن خطأ ولكن أنأى به عن كل ما ينقص صدقه...سيظل إجتهاد وإن لم يصب كبد الحقيقة.....



#دينا_قدري (هاشتاغ)       Dina_Kadry#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين نخبئ النساء؟!!
- تعدد الزوجات ..حلال غير مباح
- الأئمة الأربعة اختلافهم - زحمة -
- أفلح إن صدق
- ضرب النساء جريمة تريد قصاصا
- الإيمان بالله ...وعصف الرياح
- شهادة الذمي
- كتب مدرسية مرفوعة من الخدمة
- قوامة الرجل بين التكليف والتشريف
- شهادة المرأة
- المرأة والميراث
- الداعيات الاسلاميات قنبلة موقوتة


المزيد.....




- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا
- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - دينا قدري - هذا هو اختياري