أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - وزارة المهرجانات














المزيد.....

وزارة المهرجانات


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3112 - 2010 / 9 / 1 - 08:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وزارة المهرجانات
في حوار أجرته صحيفة الصباح (ملحق أدب وثقافة) العدد2038 الصادرة بتاريخ 18/8/2010 مع السيد عقيل المندلاوي مدير عام دائرة العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة العراقية بمناسبة نشر هذه الصحيفة لملف خاص بالمهرجانات الثقافية التي تقام خارج العراق وبالتحديد الأسبوع الثقافي العراقي الذي أقيم في القاهرة مؤخرا والذي صاحبه الكثير من الهفوات والأخطاء والتقصير مما أدى إلى صدور الكثير من ردود الأفعال السلبية وتوجيه الكثير من الانتقادات من قبل المثقفين العراقيين للمسئولين على هذه الفعالية الثقافية. وفي معرض أجابته عن هذه الانتقادات حاول السيد الضيف نفي كل الاتهامات الموجهة أليه بصفته يمثل أهم دوائر وزاره الثقافة بسبب طبيعة عملها المتضمن رسم علاقتنا الثقافية مع كافه دول العالم مؤكدا عدم صحة هذه الأقاويل .وبغض النظر عن ماهية هذه الانتقادات فأنا أحب أن أسجل بعض الملاحظات حول إجابات السيد علي المندلاوي التي كانت بعيدة كل البعد عن الحقيقة وأهمها تفاخره برأي الجانب المصري وعلى لسان وزير الثقافة فاروق حسني عندما سأل عن مدى نجاح هذه الفعالية حيث قال (أن وزارة الثقافة العراقية استطاعت أن تقدم في سنتين ما قدمته وزارة الثقافة المصرية في عشرين سنه ) ويبدو أن السيد الضيف لا يعلم أن هناك شي اسمه مجامله دبلوماسيه وقد صدق ما قاله الوزير المصري واعتبره شهادة تقديريه صادره من اكبر جهة ثقافيه في الوطن العربي بحق عمل وزارته الذي يعرف القاصي والداني بأنها لم تقدم أي شيء يخدم المشروع الثقافي العراقي وباعتراف وزير الثقافة نفسه في لقائه مع قناة العربية الفضائية حيث قال عملنا في الوزارة هو تأسيس وبناء مشروع ثقافي متكامل سوف تظهر نتائجه مستقبلا فبالله عليكم ماذا قدمته وزارة الثقافة خلال السنتين الماضيتين بحيث أبهرت الوزير المصري ؟ فكيف نصدق هذه المفارقة .أما بخصوص فعاليات الوفد العراقي المشارك في هذا الأسبوع فقد أشاد الضيف بالفرق الفنية المشاركة المتمثلة بفرقة الفنون الشعبية والفرقة الموسيقية العراقية ومعرض الفن التشكيلي العراقي وغيرها من الفعاليات وعند وصوله إلى فقرة معرض الكتاب العراقي برر السيد الضيف عدم أقامة هذا المعرض لقلة التخصيصات المالية وان هذا السبب هو العائق في نشر وطبع كتب جديدة خصوصا




بعد عام 2003 . وهنا لم يشخص السبب الحقيقي وراء أخفاق أو إهمال هذه الفعالية في كل المشاركات الخارجية للوزارة حيث ناقض نفسه بنفسه فمن المعروف أن التخصيصات المالية الممنوحة لوزارة الثقافة قليله جدا بالقياس إلى المهام الملقاة على عاتقها فلماذا أذن نجحت الفعاليات الفنية المشاركة في الأسبوع العراقي حسب قوله وفشل معرض الكتاب ؟ هل أن هذه الفعاليات الفنية لا تحتاج إلى تخصيصات ماليه . أن السبب الحقيقي في فشل أقامة معرض الكتاب يعود إلى تقصير المسئول عن دائرة الشؤون الثقافية وهي الجهة المسئولة عن إصدار المطبوعات الرسمية وعدم أهليته لهذا المنصب حيث قامت هذه الدار بإصدار حوالي 700 عنوان كتاب منذ عام 2004 ولحد ألان وهذا ما يجهله السيد الضيف ولكن المشكلة تكمن في نوعيه هذه الاصدارات حيث كانت اغلبها كتب دينيه ودراسات أدبيه عقيمة ليست ذو قيمه ودواوين شعر لشعراء لم يعرفهم احد فهل بهذه الإصدارات نشارك بالمهرجانات الخارجية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لماذا لا يسمح لإصدارات دور النشر الخاصة أو الأهلية من المشاركة الخارجية في معارض الكتاب التي تقام على مدار السنة في مختلف الدول العربية والأجنبية حيث أن دور النشر هذه قد أصدرت العديد من الكتب القيمة في مجال الثقافة والأدب والتراث والفكر الإنساني .فلماذا أذن المشاركة حكرا على إصدارات دائرة الشؤون الثقافية أن هذه الاليه المجحفة المعتمدة حاليا تعود إلى زمن النظام الدكتاتوري السابق الذي سخر هذه الدار لإصدار الكتب والمجلات التي تمجد شخصه ونظامه وكانت أجهزته الامنية الرقابية تتخوف من أي كتاب يصدر من خارج هذه الدار خوفا من المساس بمسيرة القائد النضالية فعلى المسئولين في وزارة الثقافة اخذ هذه المسألة بنظر الاعتبار وتتوجه إلى المؤسسات الخاصة العاملة على الساحة الثقافية والتعاون معها مستقبلا في أنجاح هذه الفعالية المهمشه في كل مشاركه عراقيه خارجية وليكن معرض الكتاب العراقي تسميه بمعنى ألكلمه وليس معرض الكتاب العراقي الحكومي .




أما بخصوص أجابته على سؤال المحاور كم فرصه توفرونها للأدباء وفناني ومثقفي العراق سنويا للمشاركات الخارجية أجاب ب25 فرصه وهو عدد بائس بالقياس إلى عدد مبدعينا ونقترح على السيد عقيل المندلاوي توفير هذه الفرص إلى منتسبي وزارته الذي يعشقون السفر والذي نريده منه أن يحذو حذو رئيس نقابه الصحفيين العراقيين عندما استطاع بمجهوده الشخصي وهو لا يتمتع بأي منصب حكومي من أقناع المسئولين السوريين باستثناء الصحفيين العراقيين الراغبين بالسفر إلى سوريا من شروط الفيزا المفروضة على المواطنين العراقيين ويقوم بإقناع المسئولين المصريين بتسهيل إجراءات الحصول على الفيزا للمثقفين والأدباء والكتاب والشعراء العراقيين لكي يتمكنوا من حضور الفعاليات الثقافية العربية والعالمية التي تقام في مصر وبدون منه من الوزارة خاصة وانه يمتلك علاقات مؤثره مع هؤلاء المسئولين المصريين حسب ادعائه في اللقاء الصحفي.



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوراة عراقية
- العراق سيبقى عريقا
- اليهود العراقيون هم الحل
- انهيار الديمقراطيه
- رجال ثقافة ام سياحة
- قبل فوات الاوان
- سلام الشجعان
- النقابه والعروبه
- وشهد شاهد من اهلها
- العداله الناقصه
- البرلمان
- اليهود في الدستور العراقي
- الحقوق الضائعه


المزيد.....




- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - وزارة المهرجانات