أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - وشهد شاهد من اهلها














المزيد.....

وشهد شاهد من اهلها


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 18:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



نشرت جريدة الصباح الناطقة باسم الحكومة العراقية في عددها ذو الرقم 2003 الصادر بتاريخ 20103/7/ لقاءا صحفيا مع الدكتورة امتثال كاظم اختصاص مباني تاريخية وأثرية والتي تعمل في هيئه الآثار العراقية جاء فيه الكثير من المغالطات وكشف عن بعض الحقائق التي أثارت جدلا كبيرا في الاونه الأخيرة حول ما يحدث في مرقد النبي ذي الكفل عليه السلام حيث قالت الدكتورة بالحرف الواحد ) لم يلمس أيا من التعديلات والترميمات التي جرت في السابق من قبل هيئه الآثار وكل ما قدم لهذا الصرح الأثري غير مجدي وغير مطابق للمواصفات العالمية. كما أن اغلب الترميمات التي أجريت سابقا أدت إلى إزالة جزء كبير من الكتابات المهمة والنقوش والزخارف ومنها ما لم يعد بنفس المكان والشكل واسترسلت قائله أن خبراء الآثار لم يزوروا هذا الموقع يوما ولم يشرفوا على أي من الترميمات التي أنجزت سابقا) وهذا خير تأكيد من قبل مسؤول رسمي مختص حول ما أوردته بعض وسائل الأعلام الغربية والمحلية حول ما تعرض له مرقد النبي ذو الكفل عليه السلام)خزقيال) العائد إلى الطائفة اليهودية إلى عملية طمس ومحو هذا الصرح الأثري القديم وإزالة القطع واللوحات والنقوش والكتابات الموجودة على جدرانه باللغة العبرية من قبل جهات حكومية غير معروفة وقد دافع عن هذه الاتهامات رئيس ديوان الوقف الشيعي على اعتبار إن مسؤولية أدارة هذا المرقد تقع على عاتق ديوانه ولان بجانبه يوجد مسجد يطلق على تسميته) النخيلة) وان أعمال الصيانة والترميم تجري على كليهما ونفى جملة وتفصيلا هذه الاتهامات مع العلم انه يحضر على ألعامه من الناس زيارة المرقد أو المسجد في الوقت الحاضر بحجة وجود أعمال صيانة وترميم عليه إلا بتصريح رسمي من الجهات الحكومية والمفارقة الثانية التي ذكرتها الدكتورة امتثال هي عدم حاجه دائرتها إلى أي جهود أو خبره أجنبية في مجال ترميم وصيانة الآثار العراقية ورفض المساعي التي قامت بها أحدى الجهات الالمانيه وتطوعها في ترميم وإعادة مئذنة مرقد النبي ذو الكفل. وأكدت إن حضارتنا وتاريخنا نحن من يتكفل بعنايتها والحفاظ عليها بالله عليكم هل يعقل هذا الكلام أنا لست ضد وجود كوادر عراقيه كفؤه قامت بالكثير من الأعمال التي تضاهي مثيلاتها الأجنبية في الكثير من مجالات الحياة ولكن القاصي والداني يعلم أن العراق وكافه الدول العربية يفتقر إلى كوادر متخصصة بالبحث والتنقيب وصيانة الآثار وان أكثريه المواقع الاثريه العراقية التي عرفناها لحد ألان قد تم اكتشافها من قبل فرق اجنبية لها خبره كبيره و تستخدم تقنيات ووسائل متطوره للوصول إلى هذه المواقع والآثار المدفونة تحت الأرض فلماذا هذا التبجح والنفاق؟ على كل حال أن الحكومة العراقية قد ارتكبت الكثير من الانتهاكات بحق هذا البلد حيث تحول العراق في عهدها من بلد السواد لكثره المساحات الخضراء المزروعة فيه إلى ارض صحراويه جافه وتلوثت بيئته ومياهه بشكل خطير واهم من كل هذا انتهكت حقوق أبنائه بشكل كبير جدا وأخيرا وليس آخرا تسعى هذه الحكومة إلى إلحاق الضرر بالشيء الوحيد الذي تبقى لنا لكي نتباهى به أمام الشعوب الأخرى ألا وهو حضارتنا حيث تسعى هذه الحكومة إلى تخديش صوره هذه الحضارة بأعمالها هذه لذا نناشد كافه المثقفين ومسئولي منظمات المجتمع المدني المهتمه بهذا المجال والنواب والوزراء وكافة المسؤلين في الحكومة بالتدخل لإيقاف هذه الأعمال لان ما يجري في هذا الموقع من أعمال تخريب سيفقده كل مميزاته التاريخية والثقافية وسيجعله كأي مرقد إسلامي أخر وبالتالي سيفقد العراق معلما حضاريا قديما يعود تاريخه إلى أكثر من 1700 عام كما سيخسر جزء مهم من حضارته أن أزاله هذه الكتابات لن يمحو من التاريخ حقيقة وجود اليهود في العراق وكذلك لن يقطع الجذور التي تربط أبناء اليهود الذين هجروا قسرا من العراق في عام 1950 بأرضهم التي عاشوا عليها منذ الآف السنين.



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العداله الناقصه
- البرلمان
- اليهود في الدستور العراقي
- الحقوق الضائعه


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - وشهد شاهد من اهلها