حيدر طالب الأحمر
الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 11:22
المحور:
الادب والفن
أيا إبن الصحراء تحية
صليتٌ لك خمسُ صلواتٍ بأوقاتِها.
متلظياً نار صحرائك الكبرى.
بينما أحجارها تنزف تبرا.
كتبتها لك على جبين غربتي .
بعيداً عن جيران أمتي المجوس.
قريباً من سحر طوارق البيداء.
مُخمداً فتنة الزؤوان•.
فقد قرأت في وصايا الزمان.
إن الدنيا ايامٌ ثلاث، تنزفُ فيها الروح.
فما رجل الصحراء إلا بئرٌ عذبٌ ماءه.
يفيض في أرضه ليُعليَ الطُوفان.
يغرق الجميع ... إلا شجرةُ الرتم•.
فلن يبقى مكانٍ سواها لطائر الوقواق.
ولن يبقى فيها سوى ثوراتٍ صغار.
لتكون وطناً لرؤى السماوات العلى.
يظهر فيها من جديد ناموسك المفقود.
مكتوبٌ بحروف لُغة اللاهوت.
واحذر أن يكون فيها مكاناً للخيتعور• فيهدمها من جديد.
بانتظار ظهور الملاك .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟