أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الأحمر - هل تضمحل القصة القصيرة وتفقد بصرها؟















المزيد.....

هل تضمحل القصة القصيرة وتفقد بصرها؟


حيدر طالب الأحمر

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 05:35
المحور: الادب والفن
    



لدارسي القصة القصيرة أن يصنفوا المنجز القصصي إلى اتجاهات شتى، ولهم أن يصفوها بما يلائمهم من أوصاف تتراوح بين القوة والضعف، أما عند النظر إليها بوصفها جنساً أدبياً قائماً فينبغي علينا أن نعيد التأمل في القصة القصيرة الحديثة نفسه: طريقة تشكله في ثقافتنا ومن ثم كيفية استقباله، وهو ما نريد الإشارة إليه في هذه الورقة التي لا تمثل سوى مدخل يرمي إلى دراسة هذا الجنس الأدبي في بلادنا.إن الكتابة عن تشكلات الأجناس تحمل من العوائق والميل إلى العود إلى رسم الحدود بين الأجناس الأدبية في ضوء ثقافة بدأت ترسم معالم جديدة لمفهوم النص، لكنني سأسعى إلى معالجة لا تندرج في سبيل البحث وراء تقييد الابداع وصنع حدوده، لأن ذلك يتنافى مع أبسط القواعد للكتابة الابداعية ذاتها، ولكنه زعم قراءة التجربة وقد جعلت جنس القصة القصيرة إطاراً لها، وجعلت منطقة (العمى) في هذا الجنس الأدبي موضوعاً لها.وحتى تتجلى هذه المنطقة فنحن أمام نوعين منه في القصة القصيرة: عمى داخلي يتمثل في ذلك النوع من القصص الذي يكتب غير مستند إلى أبسط قواعد هذا الجنس الأدبي، وغير معتمد على التجريب الواعي الذي يعتمد على كثافة التجربة وسعة الثقافة، وعمى خارجي يتمثل في تلك المنطقة (المنزلية بين المنزلتين) التي توشك أن تفضي بهذه الكتابة إلى جنس أدبي آخر، ولكنها لا تنجح في ذلك.بدأت بواكير القص الحديث في مشهدنا الثقافي منذ سبعين عاماً (وأعني بالقص الحديث الفنون القصصية الحديثة التي أنجزت عربياً بأسبقية للرواية ثم القصة القصيرة)، وهي فترة تكفي للاسهام في الدلالة على أمرين مهمين: أولهما نفي حداثة التجربة وعدم اكتمال النضج، إذ مثلت أحدث التجارب الابداعية في العالم العربي، ما أدى إلى تميز هذا الجنس بكثافة الإنتاج واختلاف مشاربه.وثاني هذين الأمرين هو تمايز الابداع لدينا، إذ يتميز الشعر عن القصة بتحقيقه الجانب التأصيلي والتجذيري المحايث في ثقافتنا، في حين غاب هذا الجانب التأصيلي المحايث في القصة ومن ثم غياب النموذج الذي تنبني عليه فلسفة الابداع المنصبة على المشاكل والاختلاف، وإن حضر هذا التأصيل فسيكون حضوراً مبهماً غير فاعل لا يجدي في اثراء القص.إن هذين الأمرين قد أوجدا اشكالين اثنين في المنجز الإبداعي للقصة القصيرة وهما: الموقع المتلاشي وغير المحدد للقصة القصيرة بين الأجناس الأدبية ولاسيما الشعر والرواية، والموقع غير المتميز لدى المتلقي الذي لا زال خاضعاً لأعراف تلقي الشعر والوعي الشفاهي.بين التلاشي وعدم التحديد في القصة القصيرة ذاتها وانعدام التلقي الفاعل لها سنتعرف فيما يلي على الاشكال الأول المتمثل في موقع هذا الجنس الأدبي الذي لم يحقق أنموذج العراقة كالشعر، ولا نجح في تحقيق أنموذج الحداثة كالرواية، على الرغم من سرعة انتشاره وسريانه في الساحة الأدبية، ولذلك بدا في منزلة بين المنزلتين، إذ تجلى متصلاً بالرواية في ظروف ولادته - على الأقل في عالمنا العربي - وفي تقنياته التي كثيراً ما تعقد لها المقارنات مع الرواية، فحين نشير إلى ظروف ولادتها، نلمح لها ارتباطاً غير محدود مع الرواية والموسوعات وفي كتب التاريخ الأدبي، التي تشير إلى استهلال الكتابة الابداعية للقصة والرواية.سنلحظ هذا النص في إحدى الموسوعات العربية وقد ربط تجربة القصة القصيرة بالرواية في العصر الحديث، على الرغم من التفاوت الكبير بينهما في البنية الفنية أو الحجم "أما القصة القصيرة بمفهومها الحديث فقد تأخرت بضع سنوات في نضجها الفني عن الرواية.. فجذورها ترجع إلى الرُّبع الأول من القرن العشرين، وكان من روادها محمود تيمور ويحيى حقي.. ثم دخل عدد من الكتاب عالم القصة القصيرة، وحظيت بجمهور لا يقل عن جمهور الرواية، كما ناقشت كثيراً من القضايا الاجتماعية والسياسية والفكرية، مستفيدة من قصرها وسرعة ايقاعها وعجلة الجمهور.. فأضحت القصة أكثر جرأة وأشد تأثيراً في حياة الناس ومجتمعاتهم من الرواية ذات النفس الطويل الهادئ (انظر: الموسوعة العربية العالمية).من جانب آخر يشير أحد الدارسين لهذه التجربة وهو سحمي الهاجري في كتابه (القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية) حين يحدد تعريفاً للقصة القصيرة إلى ذلك التداخل الواقع بين القصة القصيرة والرواية "كان هناك تداخل بين المصطلحين في بداية ظهور الفن القصصي، فقد شاع الاعتقاد بأن أحدهما تصغير للآخر أو اختصار له" (ص 70)، أما منصور الحازمي في كتابه (فن القصة في الأدب السعودي الحديث) فقد رأى تداخل القصة القصيرة مع المقالة "المقالة هي القالب الأدبي الملائم الذي يتحمل الحقائق الموضوعية، كما يتسع، إن لزم الأمر، للعواطف الجياشة الهادرة والتوجيه والوعظ. فإن كتبوا قصة قصيرة أو طويلة، جاءت صورة أخرى من المقالة الاجتماعية التي تتوخى الإصلاح ولا تلتزم بشروط القصة وقواعدها" (ص 87).إن ولادة القصة القصيرة في بلادنا كما في غيرها من البلدان العربية قد تزامنت مع خلط في مسألة التجنيس، فهي متصلة بالمقالة الصحفية اتصالاً مباشراً كما يشير الحازمي، وهي متصلة بالرواية كما تشير أغلب الدراسات التي تحاول أن تضيء تعريف القصة القصيرة كما أشار سحمي الهاجري، وهي متصلة أيضاً بالحكاية الشعبية إذ يشير الهاجري في كتابه الذي ذكرناه أعلاه إلى تأثير هذه الحكايات في القصة القصيرة في مرحلة النشأة، وحملها لسمات كثيرة منها، كما أن الصراع في هذه القصص غالباً ما يكون صراعاً خارجياً ضد الظروف، أو ضد شخصيات أخرى، بينما يقل الصراع داخل الشخصية نفسها، كما أن الحركة في هذه القصص خارجية شأن القصص الموجه للسامع، والأحداث هي أهم عناصرها، مع الحفاظ على التسلسل الزمني لهذه الأحداث. (ص 60)، وبما أن القصة القصيرة تقترب في شكلها من الحكاية الشعبية فإنها أصبحت حاملة لسمات القليد الشفاهي، ما جعل الكتابة في هذا الجنس تحمل بعض جذور ذلك التقليد، وما دام ذلك كذلك فإن المتلقي نفسه بقي في تلك الدائرة التي تنطلق من تلك الأعراف ولا يمكنها الاستعاضة عن ذلك الخطاب.من هنا يمكن طرح السؤال الذي ألمحنا عليه وهو: هل أدى ذلك الخلط في بدايات التجنيس للقصة القصيرة في ثقافتنا إلى ما نشهده في الفترة الحالية من تحول في كتابة القصة القصيرة إلى كتابة في منطقتي العمى السابقتين؟ وهل يكون التحول إلى الشعر أو الرواية أو القصة القصيرة جداً محاولات للخروج من ذلك العمى؟ وهل استوعبت القصة القصيرة فترة نضجها ما أدى بها إلى الخروج من قوقعتها إلى أنماط أخرى؟ربما كان لتنامي البيئات التي تهتم بالقصة القصيرة وتعددها، وتنبني تلك البيئات لهذا المنجز الدور الأكبر في هذه التحولات الكبيرة إذ شهدت فترة الثمانينيات والتسعينيات فضاءات عدة اهتمت بمتطلبات الإبداع القصصي، ومن تلك البيئات اعتماداً على أولوية اهتمامها: الصحف والمجلات ثم المؤسسات الثقافية كالأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون، ثم الجامعات التي ركزت بعض دراساتها الأكاديمية على الابداع السعودي.. وكان لهذه البيئات دورها الذي لا ينكره أحد في إيجاد هذا النتاج الكبير والهائل من الإبداع القصصي.. لكن هذه البيئات الثلاث التي فتحت أبوابها أمام القصة القصيرة لم تنجح في جذب المتلقي المعتاد أولاً، ولم تنجح في إيجاد التأثيرات الموازية لهذا الزخم من الإنتاج وهذا القدر الكبير من الاحتفال ثانياً، فضلاً عن غربلة على المنتج الهائل الذي يصدر بصورة شبه يومية، ما أدى إلى بدء طور جديد في الكتابة وهو طور انتهاك الحدود الأجناسية فكان هذا التجاوز أو التراجع بالتحول إلى وجوه ثلاثة:* تكثيف مبالغ للغة القص نشأ في جنس القصة القصيرة أوشك أن يحول النص القصصي إلى نص شعري، ويمكن الاستشهاد هنا بتجربتين ليوسف المحيميد في (رجفة أثوابهم البيض) ومحمود تراوري في (ريش الحمام)، وهما مجموعتان تتميزان بتكثيف اللغة الشعرية إلى حد كبير، مثل ذلك يجعلنا نعود إلى ما ذكره جار الله الحميد حول كتابة القصة القصيرة "في الثمانينات الميلادية كنت لا زلت مرتبطاً روحياً بالشعر ولذلك جاءت كتابتي القصصية شبيهة بالشعر" رؤى العدد السادس السنة الثانية - شوال 1420ه - كانون الثاني 2000م، مع مراعاة التفريق بين تقنين الشعر واستثماره في الكتابة. 7طرأ تحول طفيف آخر على القصة القصيرة انزاح بها إلى منطقة توشك أن تكون الأقرب إليها وهي منطقة القصة القصيرة جداً يبرز - على سبيل المثال - مع جار الله الحميد في (رائحة المدن) وآخرون، وقد منع الاستمرار في هذا النوع من الكتابة الساحة الثقافية نفسها كما يعلل ذلك الحميد.. أما الكتاب الذين يمارسون هذا النوع من الكتابة فهم يمارسونه على استحياء.. كأنما يقومون بفعل غير مهذب وذلك أن الساحة الأدبية لدينا لم تر في هذا الجنس سوى أنه أضيفت إليه كلمة جداً وصار النص قصيراً وغائماً.. وهذا ربما يعود إلى أن أغلب الذين كتبوا القصة القصيرة جداً ليسوا على إلمام بشروطها الموضوعية والفنية. فهي ليست تلخيصاً لقصة ولا عبارات تتوسل الشعر وهي أبعد ما تكون عنه لأن الذي يريد أن يكتب الشعر لا يتوسله عبر آليات مناقضة له.. بالفعل ان آلية كتابة القصة تكون عبر وعي نوعي بها (رؤى العدد السادس السنة الثانية - شوال 1420ه - كانون الثاني 2000م). 7أما التحول الثالث وهو الشائع في التجربة الحديثة للقص فهو التحول إلى كتابة الرواية بثقافة كتابة قد لا تكون مؤهلة أصلاً لكتابة القصة القصيرة، وأستثني هنا بعض التجارب الابداعية الحديثة التي وعت ذلك الأمر المتصل بالخطو من القصة القصيرة إلى الرواية كتجارب عبدالعزيز مشري وعبده خال وعبدالحفيظ الشمري.إن الثراء الذي نعمت به القصة القصيرة في البيئات الثقافية السابقة لم يسهم في إيجاد المتلقي المهتم والمتابع لما يصدر، إذا استثنينا فئة من المثقفين المتابعين لما يدور في الساحة الأدبية، وقد عبر المبدعون أنفسهم عن تلك المعاناة في غياب المتلقي فهذا القاص عبدالحفيظ الشمري يدعو إلى الاحتفاء بالقصة في مهرجان أو يوم، أو أسبوع كالشجرة، والأم، والمرور، لكي تكون فناً قريباً إلى النفس كعلياء الشعر وسهولة النثر وما إلى تلك الرواية التي تختلف، وتتفق مع ما يقدمه المبدع المخلص لهذا اللون الأدبي الراقي إنها دعوة تؤكد مدى الحرص على وجود التلقي الأنسب لما يبذل في ميدان القصة القصيرة، فالشمري إذ يتبنى دور هذه الفئة فإنه يسعى إلى أن يكون لهذا الجنس الأدبي دوره الفاعل في الحياة الثقافية، ولكن ذلك لا يتحقق إلابعد أن يخلصه النقاد من شوائبه عبر كسر زجاج المجاملة، والهواجس، والهذيان، والفهم المقلوب.. فلو قربنا أداة النقد السابقة لربما غيبت عن أعيننا العديد من الطروحات، والهذيانات التي لا تعدو كونها تأوهات وجدانية، ولواعج ذاتية لا تحقق للقارئ، أو المتلقي أية فائدة، أو متعة، أو تذوق، وحري بنا ومن خلال هذا السياق أن نقدم النص إلى مجهر النقد الذي يعكف باخلاص على قراءة العمل القصصي أملاً بالفائدة أو تحقيقاً لمبتغيات اسمها على الأقل.. إن لم يكن سرداً حكائياً مملاً.. لتكون القصة هي القصة، والحكايات وما سواها ضرباً من ضروب ازجاء الوقت، أو التسلية - إن شئت أن تقول عنها ذلك، ولك العذر - ساعة أن ترى هذا الكم الهائل من الإصدارات والمجاميع، والدراسات التي تكمل هذا الوهج وتزيد من أواره (رؤى، العدد الأول، السنة الأولى - جمادى الأولى 1418ه - سبتمبر 1997م).لقد أشار الجاحظ إلى ضرورة توفر بعض الشروط في القاص حين كتب قال ابراهيم بن هانئ: من تمام آلة القصص أن يكون القاص أعمى ويكون شيخاً بعيد مدى الصوت (البيان والتبيين، ج1، ص 65) وما دمنا في مرحلة فكرية تستبعد المؤلف (القاص) من الدرس النقدي ولا تشترط فيه هذه الشروط القاسية، فإننا نلحظ انتقال هذا العمى إلى جنس القصة القصيرة عوضاً عن القاص.



#حيدر_طالب_الأحمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤجل
- هل انتهى عصر الصحف الورقية
- المرأة و المرآة
- المنشورات الالكترونية والمثقف
- اليوناني زوربا
- الثقة بالنفس مفتاح الحياة
- معلوماتك عن DVD و CD
- البروكسي
- القرص المرن floppy disk drive
- الصور المتحركة
- المسيب ( باخمرا ) بنت الفرات


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر طالب الأحمر - هل تضمحل القصة القصيرة وتفقد بصرها؟