أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ما ذنبي وأنا لا أملك أمري














المزيد.....

ما ذنبي وأنا لا أملك أمري


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 09:32
المحور: الادب والفن
    


ها قد أقبل المساء
حبيبتي
راعية أمري
سيدتي
بيدك أمري
فأمعنت في تعذيبي
وأمعنت في أسري
وأنا لا أرادة لي
فتقسين عليي
لم؟
لا أدري
ما ذنبي أذ ملكتني
وما ذنبي إذا بيي
لم تشعري
ما ذنبي أنك قاسية
ما ذنبي
وأنا لا أملك أمري
ما ذنبي
يعجبك تجويعي
وما ذنبي
في الثلج
يعجبك عـُريي
ما ذنبي تقيدينني
وما ذنبي
تطلبين مني الجري
ما ذنبي أن لم أستطع
وما ذنبي
أن كنت تصري
ما أفعل لا أستطيع
لا تفكين قيدي
ما ذنبي
إذ تشقين
صدري
ما ذنبي تريديني
أن أطير عاليا
وأنتكس
ما ذنبي
لا أملك جناحين
ما ذنبي
تقصين ذراعي
وتزرعينني
فزاعة للطير
ما ذنبي
تريديني أن أرى الناس
ما ذنبي
مع غيرك أفقد بصري
ما ذنبي تسملين عينيي
ما ذنبي
وأنا لا أملك أمري
ما ذنبي
وأنا لا أملك أمري
ها قد أقبل المساء
حبيبتي
راعية أمري
سيدتي
بيدك أمري
فأمعنت في تعذيبي
وأمعنت في أسري
مساءك الخير

قد تكون هذه الكتابة مؤلمة نوعا ما .. أتمنى أن لا تؤلمكم لأنها حقيقة لم تؤلمني فقط كنت منزعجاً .. أريد أفهم آدم شلون عاش ويا حواء كل ذيج الفترة الطويلة .. ومْنْ كانوا يتزاعلون او يتعاركون منو كان يفزع لهم أو يصالحهم ويا بعض.



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ من سَتُنْشرين مِنْ رُفاتي
- حلوتي , أيتها الزنبقة .. يا كاملة ألأنوثة
- أحبك , شمس ألأصيل
- صباح كثير ألألوان ولا حياة فيه
- تَعِبْتَ
- مساء ألأفراح , مساء ألأحزان , مساء أحلام المجانيين
- وردتي تُصبِّحُ وردة
- فنتازيا
- أحلام شعبٍ مسكين
- صباحٌ جميل , ناعمٌ وكسلان
- أأحبك ؟ نعم , لكن
- أكمل الكاتب الكتابة
- ذنبٌ وحكم
- حبيبتي .. أميرة البجع
- مساء الخير .. حمرة الشفق
- الجور
- يا زبدة الحضارة
- لا أحب كأسي
- صيام العُشّاق
- أحبيني كما أحبكِ ... كألأطفال


المزيد.....




- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - ما ذنبي وأنا لا أملك أمري