فنتازيا

شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3101 - 2010 / 8 / 21 - 10:16
المحور: الادب والفن
    

البارحة سرحت بدنيا أفكاري
تحررت من قيدين ... الزمان والمكان
سرحت لغير دنيا
لا هموم بيها ولا أحزان
دنيا تتخيلها مثل ما تريد
دنيا
بيده يخلقها الانسان
مريت على هواية ناس وأماكن
وكل البشر بيها كان فرحان
أللي وكَفني شي شفته
غريب حتى للي مثلي سرحان
شفت صبية ماكو بحلاتها
بملابس أول الزمان
شعرها
سواد ليل الشتا
وشلون فاحم سواد العينان
حاجبين ورموش أحاطن بدلال
بعيون يخبلن حتى اللقمان
شفتين كأنهن شلالا عسل
على حنك بيه شامة
ودكّة مرجان
خشمها كأنه جبل نشمي
وورد رمان لون الوجنتان
وهذا الوجه .. حسنه كمل
بجبين التحم بيه النوران
رقبتها تستاهل الطواف
واللي تحبه تطوفه
بكل الاديان
قامتها دنيا وأريدها
مزينة بتفاجتين هن النهدان
وأيديها مو إيدين
لشجرة طوبى...هن ألأغصان
وبطن بصفاء رمال الصحراء
بوسطها سرة .. واحة للحنان
وفخذين كأنهن فخذين لمهرة أصيلة
ملتمة .. وورقة تين
تستر ذاك المكان
الركبتين وجوّاهن والقدمين
كاملات ما بيهن اي نقصان
هذا كله بأنسان وحده
يعني هو كامل
لولا
أنه أنسان
هيجي أنسان هو آية
وألآية متحولة لأنسان
شفت هاي ألآية
مرتجية
على كل ورد نيسان
جمالها وقفني
الفضول أخذني
وبطبعه فضولي ألأنسان
همست لها وكلي رجاء
شسمج ؟
أبتسمت .. وكَالت
شقائق النعمان
وكانت ألآية تريد
بس بسمة
وصارت ألآية
أفروديت الرومان
كل أنسان أله بفكره ملاك
وملاكه يعيش بنفس الزمان
وملاكي آني ألتقيته
بس بعيد عني باللمكان
حبي وهمستي راح يبقن ابد
لحبيبي المبتسم ..
شقائق النعمان


شيرزاد
أهداء الى غاليتي
10th-JULY-200

#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل