أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أيقظتني الهموم














المزيد.....

أيقظتني الهموم


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3092 - 2010 / 8 / 12 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


صباح الخير
حبيبتي
أستيقظت اليوم قبل
أن تنام مصابيح النورْ
أستيقظت
قبل العصافير والطيورْ
قبل صياح الديك
قبل العجائز
تحرق لأمال أكبادهن
البخورْ
قبل أن تصبح البحار زرقاءةً
قبل أن تعكس مياه النابيع
النورْ
أيقظني صوتك
حزنك
هموم عشعشت
في الصدور
هموم تنموا كل حين
تربو ولا تبورْ
هموم لو أردت بلحظة
ستفنى
لن تبقى لتظلم وتجورْ
لما تـُحيين الماضي
الماضي
مضى من دهورْ
لما لا تعيشيين اليوم
لما لا تنيرين وتزهرين
لما تحبين الذبول والضمورْ
ما مضى قد مات ونتن
منذ زمن تمدد
مع أهل القبورْ
هُبـْي نعش أيامنا
نعشها معا في سرور
وحبورْ
نعشها معا في حبور
وسرورْ
صباحك الخير
حبيبتي
نهارك سعيد

الى غاليتي



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليلةَ قَدَري
- فناء
- فقط عندما ألْغِيَتْ السرقاتْ
- أنتِ سفري
- أصيد ألأسود طبع في سلالتكم يا غزالة
- هو الحب سيد ولا مسيّد
- كنت صغيراً إذ دعوتُ ألآلهةَ أنْ ألتقيكِ
- حبٌ بدائي
- وأخيراً هطلتِ يا زخات المطر
- أنتِ شركٌ أكبر
- ثقة
- أنتِ أعجوبة الدنيا ... حبيبتي .. نرجس لكن خمرية
- سعيدةٌ وجميلةٌ معاً تلك ألأمسيات
- طاعة
- الظلام , فقط أنتِ ( أحبكِ )من يهزمه
- ألا يا أيها الساقي -3-
- يا لي ويا لعقل حبيبتي
- جهادي وجهاده
- صباح الخير .. جبال كوردستان
- ألا يا أيها ألساقي -4-


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أيقظتني الهموم